مجلس الوزراء يؤكد المضي قدماً في برنامج إصلاح الدولة

اي دولة تريد اصلاحها اخي انتو فضلتو فيها دولة ما كل شيء الحمد لله نهيتوه ، لم يبق لنا سوى اسم السودان جسد بلا روح انتو فاكرين عملتو دولة يا حسرة واسف على السودان الذي كان يوما قويا كالاسد بين الدول فقد زوت اساريره واختفت هيبته بين دول العالم واصبح سقيما منبوذا من الأممم اجمع .

والسبب جهل الحاكمين وعدم اخلاصهم له انتو جعلتو السودان خرابة وجعلتم اهله فقارة يبحثون عن لقمة العيش الكريم اين تذهبون يوم التلاقي؟

آلا تخجلوا بالله يا وزيرنا الفاشل لما تقوموا بزيارات للدول العظمى آلا تتحسرون على وضع اهلكم واهلنا هنا وهناك اليس منكم رجل رشيد؟

أخجلوا واشك انكم انت اصلا ما رجال لانو رجال ما بترضوا حال البلد تكون عدم.

يا عمر محمد صالح هذه الدولة لا ولن يمكن اصلاحها البتا, وليس فى مقدوركم وسلطتكم وخبراتكم الشحيحة للغاية فى امكانكم من اصلاح هذه الدولة, والا لكنتم فعلتم فى ال 25 عام التى مضت, فهذا زر الرياح فى العيون, وانتم واثقون تمام الثقة ان امر هذه البلد لن يصلح تماما.
ياعمر محمد صالح : هذه الدولة لها طريقة واحدة لاصلاحها وانقاذ مايمكن انقاذة على تغور الانقاذ وتتركنا ان ننقذ الدمار والفساد وتغيير الذمم واسترجاع الاموال العامة المنهوب والمسروقة واعادة اراضى كافورى ال 51 بين قطعة ومنزل مبنى وان نربى الاجيال القادمة على التربية الوطنية السودانية الصحيحة وان نعيد القيم والمثل والاخلاق والعزة والشرف والامانة والمصداقية وقبلهم الورع والخوف من مليك مقتدر الذى سيبتركم ويقطع اوصالكم اربا اربا.
يا عمر محمد صالح ماعاد فى امكانكم ولو بصيص امل فى اعادت السودان الى مربع ما قبل 1989م, تلكم السنوات والاعوام التى تقدر باجيال متلاحقةوالتى صارت خصما سالبا على السودان كرقعة جغرافية والسودانين بصفى خاصة وعامة, تلك السنين العجاف التى رأها سيدنا يوسف للسودان والتى تمثل عمر هذه الحكومةالفاشل بكل المقاييس, انها تهورت السودان واسودانين الى الدرك السحيق والى ما لا نهايةمقارنة بالشعوب الاخرى التى نالت استغلالها حدثا, اصبحوا اليوم اسيادا, واصبح السودان واسودانبين عبيدا وازلالا بفعل هذه الحكومة الغاشمة الفاسدة الضالة المضلة الضليلة المرتجفة والمهضوم بين سائر الحكومات والتى لايملك رئيسها قرار نفسة ناهيك من امتلاكة قارار المة محطمة وكلومة وقتولة بدم بارد امة مبادة تخطيطا وليس قدرا امة مشردة امة جائعة امة مغتصبة امة محتقرة امة زيلية امة فاقدة حتى للهوية ناهيك عن فقدانها للوطن والمواطنة, وكل ذلك ما درجت عليى هذه السلطة المتسلطة على رقاب السودانين زهاء الثلاثين عام, فكيف تصلحون من امرها وانتم المدمرون الغائرين على السودان واسودانين على هذا النحو, انتم الصانعون لكل هذا بعناية وتخطيط مسبق, كيف لكمان تصلحوا الدولة, وعجب وعجاب وافتراء وغش من تريدون اصلاحهم, ولله المشتكى . وكفى …………..