د.جبريل إبراهيم :النظام نصب لنا كمينا بأربعة أضعاف قوتنا.. ضخم انتصاره علينا في معركة يتيمة وصور ذلك بالامر الخارق

بشجاعة يحسد عليها قام الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة باصدار بيان جماهيري أوضح من خلاله ان قواته قد تعرضت لهزيمة في ميدان المعركة وان هناك خسائرا قد تكبدوها لكنها ليست بالحجم الذي احتفت به الحكومة وقال ان ذلك الاحتفاء لن يدوم ومن خلال الاسئله لم ينفي انهم ربما يكونوا قد تعرضوا لاختراقات في صفوف حركتهم وانهم لن يدعون الامر يمر مرور الكرام و التحقيقات ستكشف لهم حقيقة ماجرى .
ولم يستبعد ان تكون الحكومة قد قامت بتصفية كل من وقعوا في الاسر لان النظام لايستند الى شرائع سماويه او اعراف دوليه , وان النظام لو فعل ذلك فعليه ان يستعد.ومن خلال حواره مع الراكوبه أجاب على كل الاسئلة التي طرحتها عليه فله الشكر الذي يستحقه لانه ظل يفعل ذلك مهما كانت شواغله.

[COLOR=#FF0008]حوار عبدالوهاب همت[/COLOR]

ماهي اسباب الهزيمه الساحقه التي تعرضتم لها في المعركة الاخيرة
تعرضنا لهزيمة ساحقة ادعاء سعى به النظام في آلته الاعلامية التي سخّر لها ما اقتطعه من لقمة الغالبية المسحوقة من أبناء الوطن، و هذا لا ينفي حقيقة أننا لم نكسب المعركة بمقاييسنا أو بالصورة التي عهدنا شعبنا على كسب المعارك. من طبيعة الحرب أن تخسر كما تربح، ونحن نجري تحقيقاً واسعا و شاملاً لمعرفة الأسباب التي أدت إلى عدم كسبنا للمعركة.

هل مرد ذلك لاختراق ام لضعف في صفوف حركتكم؟
الإختراق وارد بين الخصماء و ليس بالضرورة أن يكون في اتجاه واحد. و كثيراً ما يخسر الطرف المدافع المعركة إن اضطر للقيام بذلك في غير مكان تحصّنه و في غير التوقيت الذي أراده للمعركة. على كل، من السابق لأوانه تحديد أسباب عدم كسبنا للمعركة قبل صدور نتائج التحقيق، و لكن البائن للعيان أننا لم نكن على علم بالكمين الذي نصبه لنا العدو، و هذا أقل ما يقال عنه “فشل إستخباراتي”.

يقال ان الحكومة قد اخترقتكم في الميدان ماذا حدث . ام ان ذلك كان بمحض الصدفه؟
أنا لا استبعد أنا يكون للنظام عملاء في صفوفنا لأن الجهد الإستخباري أداة أساسية في الحرب، و لكن معرفته بنا أقل بكثير مما يدعي، و الأجهزة الأمنية عادة ما تسعى لتضخيم دورها للحصول على المزيد من الميزانيات و لضمان القرب من أولياء النعمة.
وردت وعبربعض المواقع بعض الاسماء مثل العقيد عثمان اسحق انه سلم نفسه للحكومه هل هذا الحديث صحيح أم لا؟
ليس بأيدينا ما يؤكد أو ينفي هذا الإدعاء، و لا نعرف الظروف المحيطة بالمذكور لحظة تسليمه لنفسه إن ثبُت أنه أقدم على ذلك. و لا يجب أن يكون مثل هذا الحادث مكان احتفاء كبير لأنه إن انتقل أحد إلى صفّ النظام من طرفنا جاءنا العشرات مكانه من طرفه.

يتردد بان الحكومة تخلصت من كل الاسرى الذين وقعوا في يدها هل الامر صحيح؟
فشل نظام الانقاذ من قبل في أن يقدم أسيراً واحداً مقابل الآلاف من الأسرى الذين كانت تحتفظ بهم الحركة الشعبية لحظة توقيع اتفاقية السلام الشامل لأن انقاذ “الحقنة” يستخسر تكاليف الأسير الإدارية، و لأن الانقاذ نظام عديم الأخلاق خارج تماماً على الشرائع السماوية و الأعراف و المواثيق الدولية التي ترعى حقوق الأسير و تحرّم قتله أو تعذيبه أو محاكمته، فلا يستبعد أن يكون قد قام بتصفية بعض الأسرى بذريعة أنهم ماتوا متأثرين بجراحهم. و لكن إن صفّى النظام أسرى الحركة بعد أن عرضهم على شاشات التلفاز مراراً و نشر صورهم في وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة، فعليه أن يتحمل عواقب ذلك.

هل تعتقد ان هناك تواطؤ دولي حدث ساهم في الضربه كما جرى من قبل؟
لم يتوفر لي ما يقنعني على حدوث أو وجود مثل هذا التواطؤ، و لا أرى ضرورة لتهويل الأمر و البحث عن مشجب لتعليق الإخفاقات عليه. الأمر لا يعدو أن يكون كمين نصب باحكام في أرض غير مألوف للطرف الآخر، و الهجوم علي الخصم بقوة تقارب أربعة أضعاف قوته. و قد فرح النظام و أذنابه بما تحقق لهم من نصر نسبي رغم خسائرهم الفادحة في الأرواح و الممتلكات لأنهم حصلوا على لم يكونوا يحلمون به، فهم مهزومون نفسياً أمام الحركة و ركنوا إلى أن الانتصار على الحركة من المستحيلات التي لا يُرجى تحققها. و نقول لهم: قريباً ستكتشفون أن نصركم على الحركة في معركة يتيمة لن يدوم طويلاً، و أن المياه ستعود إلى مجاري النصر للحركة لا محالة.

وهناك من يرجح الاحتمال للاتي:
يعتقد انكم الان تسددون فواتير علاقاتكم مع نظام القذافي وقبله ادريس دبي .ويذهب البعض ويقول الى ان حركة العدل والمساواة تحولت الى قوة اقليميه ترجح كفة من تسانده مامدى صحة الامر؟
هذا تأويل من لا يفهم شيئاً عن طبيعة علاقتنا بالنظامين المذكورين، و ليست على الحركة فواتير واجبة التسديد لأي طرف غير الشعب السوداني الذي قدم لها فلذات أكباده و قدم لها المال و المأوى و كل نفيس عنده.. القدرة على ترجيح كفة طرف إقليمي على طرف آخر شرف لا ندّعيه و لا نسعى له لأن همّنا هو ترجيح كفّة المواطن السوداني و مصالحه.

يشاع انكم مدعومون من الرئيس سلفاكير هل هذا الكلام صحيح وهل خضتم حرب الجنوب في صالح اي طرف من الاطراف؟
ويعزو البعض ذلك الى ان هناك عناصر من دارفور تعرضوا للتصفيات في الجنوب لانهم من دارفور وتهمتهم ربما انهم اعضاء في حركتكم؟
إن كانت وراءنا دولة تدعمنا لما كسبت مليشيات النظام المعركة بمعاييرهم. نحن نعتمد على ما نحصل عليه من قوات النظام و على ما يقتطعه لنا شعبنا الفقير من جلده لا غير.
نحن لا نقاتل لصالح أحد خلا الشعب السوداني، و الذين يبحثون عن أعذار للقتلة المجرمين الذين ذبحوا بدم بارد أبناء الشعب السوداني العزّل في مساجد و كنائس و مستشفيات بانتيو من دون التثبت من هوياتهم، ضالعون في الجريمة النكراء حتى النخاع.

هل الضربه التي حدثت لكم بالحجم الذي صورته الحكومة ام ان هناك تضخيما قد حدث؟
ضخّم النظام خسائرنا للتغطية على خسائره التي تفوقها بكثير، و احتفى بها بهذا المستوى الضخم لإيمانه القاطع بأن الانتصار على حركة العدل و المساواة السودانية و لو في معركة واحدة أمر خارق للعادة بغض النظر عن الثمن المدفوع مقابل هذا النصر المزعوم.

هل صحيح ان طيران الحكومة الذي ضربكم لم يفرق بينكم وبين ناس حميدتي وهل تعزو الى ان قوة الضربه تعود لذلك السبب؟
مجموعة حميدتي عمالة رخيصة يستخدمها النظام بالمقاولة، و لا قيمة لهم عند النظام الذي أيقن أن ولاءهم لجيوبهم فقط. و سيتغنى عنهم النظام بل و سيلبسهم كل جرائمه متى ما انتهت مهمتهم. حسب رواية الذين كانوا يستمعون إلى الطائرة بالأف أم فإن الضارب في الطائرة رجع إلى قائده في الجهاز و أبلغه أن الفريقين مشتبكان و لا يستطيع التمييز بينهما فقال له القائد- و العهدة على الراوي: “أضربهم كلهم عبيد”!!

هل يمكن ان نقول ان حركتكم قد انتهت أم أنكم ستعودون كما حدث لكم من قبل؟
الذين يحلمون بنهاية الحركة لا يعرفون عنها الكثير. هذه حركة عصية على الموت أو الانكسار لأنها حركة ذات جذور راسخة في شعبها و قضيتها قضية الشعب العادلة التي لا يمكن قتلها بالرصاص. الأفراد إلى زوال لا محالة، و لكن القضية باقية ما بقيت الأسباب.

تعليق واحد

  1. إن الحسرة ليس في الهزيمة وإراقة دماء أبناؤنا ليس بمفرح إن الحسرة الكبيرة والمؤلمة أن تسفك الدماء المسلمة بين الطرفين فقدة قال الرسول صلي الله عليه وسلم في وصيته قبل موته ( لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم أعناق بعض ) وقال الرسول صلي الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون علي الله من قتل رجل مسلم ) ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
    لئن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون على الله من أن يراق دم امرئ مسلم” ولئن نلقي الله صابرين علي ظلم الحاكم أفضل عند الله من أن نلقاه ودماؤننا مسفوكة
    إتقوا الله ياهؤلاء جميعا

  2. غريبة لم يخرج بيان للحكومة الله يرحم الرجال الذين ماتوا الخسارة من الجانبين تصب في خسارة واحدة للبلاد نسال الله الفرج القريب ان شاء الله وعودة رشد النظام وابناء الوطن المغربين الئ احضانه اقف مسافة واحدة من الجميع فالجميع المفترض بهم التحاور لمنع سفك الدماء الذي يحدث والذئ يصب في بقا البلاد غير مستقرة

  3. يمضي المخطط بصورة سريعة وستحول الانقاذ الصراع الي صراع عربي افريقي لقد فقدنا امكانية الحل العسكري في الجنوب من قبل ولن يمضي وقت طويل حتي يتضح للجميع انه لا توجد امكانية للحل العسكري في المناطق الثلاث وستكون فاتورة الحل السياسي باهظة الثمن هذا أن وجد حل سياسي ولم تنتشر الحروب في كل ارجاء ماتبقي بما عرف بالسودان سابقاً.

  4. حسب رواية الذين كانوا يستمعون إلى الطائرة بالأف أم فإن الضارب في الطائرة رجع إلى قائده في الجهاز و أبلغه أن الفريقين مشتبكان و لا يستطيع التمييز بينهما فقال له القائد- و العهدة على الراوي: “أضربهم كلهم عبيد”!!

    ضخّم النظام خسائرنا للتغطية على خسائره التي تفوقها بكثير، و احتفى بها بهذا المستوى الضخم لإيمانه القاطع بأن الانتصار على حركة العدل و المساواة السودانية و لو في معركة واحدة أمر خارق للعادة بغض النظر عن الثمن المدفوع مقابل هذا النصر المزعوم.

    مازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب

  5. بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخ الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة

    قال رسولنا الكريم رسول الانسانية جمعا “” من مات دون أرضه فهو شهيد، ومن مات دون عرضه فهو شهيد، ومن مات دون ماله فهو شهيد” … حديث شريف ..”

    ونعزي الشعب السوداني في من مات ونسال الله ان يرزقهم الشهادة اجمعين – امين

    أخي الحبيب انما الحرب كر وفر ويم لك ويوم عليك, فوصيتي قاتلوا بشرع الله ومن اجل الله كما بينته سنة المصطفي حبيب الرحمن.

    لاتحزنو فمن يقاتل لله فهو الفائز ان مات لقى الله بالبشرى وان انتصر رفع الظلم عن المظلوميين – ونسال الله العفو والعافية وان يتقبل اعمالنا ويتجاوز عن سيائتناو فهو نعم المولى ونعم النصير.

  6. “أضربهم كلهم عبيد”
    ____

    دي هي القومية السودانية المزعومة: 59 سنة من كراهية الذات الافريقية والاستلاب والانحطاط انا شمالي وبعترف انو 90% على اقل تقدير من الشماليين بفكروا بالطريقة دي ودا كلامن مع بعض وتبا لكل منافق وجبان ينكر ذلك الدولة دي يا تقوم على العدالة والمساوة والصدق يا كلها تلحق الجنوب ومحل رهيفة التنقد !

  7. دكتور جبريل انت والحكومة كلاكما خسران والخاسر الاكبر الوطن والشعب السوداني قاطبة،

    انتم والحكومة سبب هلاك السودان بمن فيه ولكن السؤال متى ينتصر طرف على طرف؟

    او متى نرى نهايتكم حكومة ومعارضة مسلحة؟ وسط هذا الزخم ضاع السودان واهله اصبحوا يبحثون عن لقمة العيش الكريم اليس منكم رجل رشيد؟ ايها الاوباش .

  8. القضية لن تمت حتى ولو تنازلت محكمة الجنايات الدولية عن القضية .. وحتى لو اتشهد جبريل كما اتشهد خليل من قبله .. وحتى لو مات البشير ودفن سوف نخرجه من قبره ونحاكمه.. لان اهل دارفور لن تتنازل عن الجرائم التى ارتكبتها هذا النظام في دار فور

  9. لك التحية دكتور جبريل ، آنت قائد شجاع و مغوار ،، نعم الهزيمة فى معركة واحده لا تعنى نهاية الحرب و لا نهاية حركة العدل والمساواة فاليستعد المجرم البشير و مليشياته لمعارك شرسة وفاصلة … الزراع الطويل شاهد لا على بسالتكم يا آشاوس العدل و المساواة …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..