البنك السوداني الفرنسي يوقف التحويلات المالية الخارجية تخوفاً من العقوبات الأمريكية

قال مسؤولون ومتعاملون بالبنك السوداني الفرنسي إن البنك أوقف تعاملاته المرتبطة باستقبال التحويلات المالية من وإلى السودان، منذ مطلع مايو الحالي، ما يضاعف العزلة الاقتصادية للبلد الذي يشهد اقتصاده تدهوراً مريعاً.
ويذكر أن البنك السوداني الفرنسي كان واحداً من المصارف القليلة التي تستقبل التحويلات المالية بالعملات الأجنبية من خارج السودان، بعد الحصول على إذن وزارة الخزانة الأمريكية ? المعروفة بـ(أوفاك)- للجهات العاملة في المجالات الإنسانية.
وأفاد مسؤولون بالبنك السوداني الفرنسي ? حسب جريدة الطريق ـ أن البنك توقف عن استقبال الحوالات المالية بالعملات الأجنبية، بعد أن أوقفت البنوك الوسيطة التي كان يتعامل معها تعاملاتها المالية مع السودان، تخوفاً من العقوبات الأمريكية.
وقطعت عدة بنوك عالمية تعاملاتها المصرفية والمالية مع السودان، بسبب الحظر الاقتصادي الأمريكي على البلد الموضوع في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وتفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات اقتصادية على السودان منذ العام 1997م، بموجب الأمر التنفيذي (13067).
وأوقف بنك الصين تعاملاته المالية ومراسلاته مع السودان، منذ أغسطس العام الماضي، الأمر الذي فاقم أزمة التحويلات المالية من وإلى السودان، نظراً لأن بنك الصين، كان من البنوك القليلة التي تباشر تعاملاتها المالية مع السودان برغم الحظر الاقتصادي الأمريكي.
وأوقفت مصارف أوروبية وسعودية تعاملاتها المصرفية مع السودان، مارس العام الماضي. وعلى الرغم من الأخبار، التي تداولتها صحف محلية في السودان، بأن البنوك السعودية أعادت تعاملاتها المصرفية مع السودان، إلا أن متعاملين بتلك البنوك لم يؤكدوا الأمر.
وأجبر القضاء الأمريكي يوليو العام الماضي، بنك ?بي إن بي- باريبا? الفرنسي على دفع أكبر غرامة مالية في أمريكا، تقدر بـ(6.45) مليار يورو للحكومة الأمريكية بعد انتهاكه لقانون فيدرالي أمريكي يمنع التبادلات التجارية والصفقات المالية مع كوبا وإيران والسودان.
وقطع مصرف ?كوميرزبانك? الألماني، تعاملاته المالية مع السودان، منذ مطلع يناير 2014م.
الجريدة
الضائقه الاقتصاديه ذادت والحمد لله يلا ارقص يا بشير وعلم بدر الدين محمود الرقيص يا مناحيس يامناخيس
احسن خبر مفرح, اصلوا كل السودانين فى ضائقة من هذا النظام, وما فارقه معاهموكما يقول المثل الشهير ” كل السودانين صاروا خد واتعلم على اللطم”.
وبالقابل هذا الامر سوف لا ينعكس على المغلوب امرهم وحدهم, بل نصيب اوفر سينعكس على الحكومة المعفنة دى, وسترتب علية زيادت الضغط على الحكومة وتدخلها فى متاهات اكثر ما هى فيها, وربما تكون سبب رئيسى لزوالها, وتتعدت الاسباب والموت واحد. وكفى ………..
من الواضح ان امريكا مصممة على الاستمرار في خنق النظام الحاكم في السودان باحكام عبر تجفيف الاقتصاد السوداني باغلاق المعاملات المصرفية حيث ان المصارف في كل ارجاء الدنيا باتت تخشى التعامل مصرفيا مع دول قائمة الارهاب الامريكية التى تتضمن السودان لاكثر من عقد من الزمان رغما عن جهود النظام الحاكم ولهثه وراء تطبيع العلاقات مع امريكا لرفع اسم السودان عن قائمة الارهاب ولكن تبقى مشكلة النظام بعد تصويبه المحكم نحو الهدف حيث ان هذا الامر يرتبط كليا بسياسة النظام الحاكم داخليا والتي مازال النظام يعتقد ان مايجري بالداخل هو شان داخلي ينفصل عن الشان الخارجي وتبقى المشكلة متمثلة في كيف يفهم النظام الحاكم ان الساسة الداخلية مرتبطة تماما بالسياسة الخارجية وهي وحدة واحدة صماء
يستاهلو
أها… الصخرة وقعت على باب الكهف…يلا كل واحد يدعوا الله بعمل صالح أتى به لوجه الله تعالي حتى تفرج..أها يا شيخ حسن ابدأ لينا.. (هههه..هههاي…هه هه هه هه).
أها خلو حميدتى يفككم من العصرة دى!!