معركة النخارة شكّلت الضربة القاضية للعلاقة بين نظام البشير، والجيش،كل عوامل الانتفاضة باتت متوفرة والانتخابات الأخيرة أظهرت الكثير.

تحركات بوتيرة متسارعة ظهرت على الساحة السودانية التي شهدت، خلال أقل من سبوعين، أحداثاً غامضة، أحدها متصل بقطع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من البلاد، تبعه بعد ثلاثة أيام فقط دوي انفجارات في منطقة عسكرية في مدينة أم درمان، إحدى أكبر مدن العاصمة الخرطوم، ظلت حقيقتها مجهولة، حتى اليوم، باستثناء تصريحات الجيش، الذي أعلن وقتها عن قصف مضاداته الجوية لجسم متحرك من دون تقديم تفاصيل. بينما سارعت الحكومة في الحادثة الأولى الخاصة بانقطاع التيار الكهربائي للتأكيد على أن الحادثة نتجت عن عطل فني في الشبكة الرئيسية لسد مروي شُيّد حديثاً.
لكنّ مراقبين استبعدوا تلك الفرضية، وشككوا في أن يكون الفعل نتج عن تدخل أيادٍ بشرية عبثت بالشبكة ضمن عملية انقلابية تحاشت الحكومة الحديث عنها إلى حين تجميع خطوطها المختلفة ولتتمكن من وضع يدها على جميع أطرافها، وخصوصاً أن تقارير إعلامية تحدثت في السابق عن انقلابات من داخل النظام الذي عمد إلى نفي بعضها وتجاهل بعضها الآخر.
وكانت الحكومة في الخرطوم أوقفت في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 عدداً من الشخصيات العسكرية والأمنية والمدنية المنتمية إلى الحزب الحاكم، بينها أصحاب رتب عسكرية كبيرة، فضلاً عن مدير جهاز الأمن السابق، صلاح عبدالله قوش، في خطوة استباقية لقطع الطريق أمام انقلاب عسكري اتُهموا بتدبيره، قبل أن تعود وتطلق سراحهم بعفو رئاسي.
سيناريوهات عدة يُنتظر أن تتولد من خلال الوضع المتأزم في السودان بدت ملامحها تتشكل، ولا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية المتصاعدة والاحتقان السياسي وزيادة وتيرة الحرب، مع غياب أي أفق للحلول السلمية، فضلاً عن رؤية محددة في ذلك الاتجاه، خصوصاً في ظل تمترس الأطراف المختلفة (الحكومة والمعارضة المسلحة والسلمية) بمواقفها حول التسوية السياسية الشاملة والتي هي في الأصل متباعدة تماماً.
وتأتي في مقدمة تلك السيناريوهات فرضية الانقلاب العسكري الذي يعتقد مطلعون، أنه بات قاب قوسين أو أدنى بالنظر إلى حال التململ داخل الجيش وبروز لاعب جديد في المشهد هو قوات الدعم السريع التي تنال تمييزاً كبيراً من النظام في الخرطوم، الذي يوليها اهتماماً خاصاً مقارنة بالجيش، فضلاً عن تفوّقها على الجيش بالتسليح والأجور بشكل خاص.
وقوات الدعم السريع في الأصل قوة غير نظامية استعانت بها الحكومة في حربها على التمرد الذي اندلع في إقليم دارفور عام 2003، وشُكّلت من أبناء دارفور وأطلق عليهم “الجنجويد” واتُهموا بارتكاب انتهاكات في الإقليم قبل أن تختار لهم الحكومة، العام الماضي، تسمية “قوات الدعم السريع”.
وبعد جدل كثيف، أُتبعت تلك القوات جهاز الأمن بعد أن تواترت معلومات عن رفض الجيش أن تكون جزءاً منه لاختلاف العقيدة القتالية، فضلاً عن احتراف تلك القوات القتال مقابل بدل مادي، وهو ما لا يتماشى مع مبادئ الجيش. وسبق أن قال قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان، المعروف بـ”حميدتي”، إن القتال بالنسبة لقواته بمثابة وظيفة يتقاضون مقابلها أجراً، وهو ما دفع الحكومة إلى تمييز تلك القوات، فيما يتصل بالمرتبات مقابل القوات المسلحة، فضلاً عن أن تلك القوات لديها الحق في الاستيلاء على الغنائم التي تحصل عليها من مسارح العمليات من عربات وغيرها. وقادت تلك القوات عمليات عسكرية ضد متمردي الحركة الشعبية والحركات المسلحة في ولاية جنوب كردفان وإقليم دارفور، آخرها الحرب التي قادتها ضد حركة “العدل والمساواة” في منطقة النخارة في ولاية جنوب دارفور.
يقول مصدر عسكري، إن “معركة النخارة شكّلت الضربة القاضية للعلاقة بين نظام الرئيس، عمر البشير، والجيش، ولا سيما أن البشير توجّه، في اليوم الثاني لها، إلى مكان المعركة برفقة وزير الدفاع ومدير جهاز الأمن وفي غياب كامل لهيئة أركان الجيش، وعمد إلى مدح تلك القوات وترقيتها، فضلاً عن منحها عدداً من النياشين العسكرية”. وأخيراً عمدت الحكومة إلى تعديل الدستور الانتقالي وحولت جهاز الأمن إلى قوة عسكرية ضاربة أسوة بالجيش، وذلك لسد الباب أمام الانتقادات التي تُوجّه للأمن بتجاوز تفويضه الممنوح بالدستور (جمع المعلومات). ويرى محللون، أن ضم قوات الدعم السريع للأمن كان السبب الأساسي وراء تعديل الدستور باعتبارها قوة مقاتلة.
ويشدد مصدر عسكري، فضّل عدم ذكر اسمه لـ”العربي الجديد”، على أن “أكثر ما يؤرق الجيش السوداني دفع قوات خارج إطاره لتقاتل في مسارح العمليات جنباً إلى جنب معه وتمييزها عنه”، مشيراً إلى أن “هذا ما تم بالفعل مع قوات الدعم السريع التي تميّزها الحكومة حتى على مستوى المرتبات، إذ تتقاضى راتباً أعلى، فضلاً عن أن تسليحها مقارنة بالجيش أكثر تطوراً، وهذا الأمر يزيد الخلاف بين الحكومة والجيش، الذي بدا التململ واضحاً في صفوفه ما قد يقود في النهاية إلى تنفيذ انقلاب عسكري”. ويدفع محللون بسيناريوهات وفرضيات أضعف من أن يتم تغيير النظام بالعنف على اعتبار أن موازين القوى بين الأطراف الموجودة في المشهد متعادلة فضلاً عن أن الأطراف الخارجية تضغط على الحكومة والحركات للنأي عن العنف لخشيتها أن يؤثر سلباً على الإقليم المشتعل.
وتدخل ضمن السيناريوهات، الانتفاضة الشعبية التي باتت كل عواملها متوفرة من تململ في الشارع وأزمة اقتصادية، فضلاً عن إظهار الانتخابات الأخيرة مقاطعة واضحة من شريحة واسعة من المواطنين، مما يمثّل قياساً لعدم رضا الشعب عن الحكومة. ولا يستبعد محللون فرضية “الانقلاب الأبيض” داخل الحزب الحاكم تقف خلفه جهات غربية بدعم التيارات المؤيدة للحوار بالاستناد إلى بيان دول الترويكا (الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج)، فضلاً عن بيان الاتحاد الأوروبي، وهي أكدت صراحة دعم من يبدي جدية في الحوار للوصول إلى تسوية سياسية شاملة تنهي حالة الاحتقان السياسي، فضلاً عن الحرب في مناطق البلاد المتفرقة، قبل أن تعلن إحباطها من فشل الحكومة بعد أكثر من عام، في إجراء حوار جدي.
لكنّ المحلل السياسي عبدالله إدريس، يجزم بأن السيناريو الأقرب، هو إجراء حوار حقيقي يجمع كافة الأطراف السودانية بلا استثناء للوصول إلى تسوية سياسية شاملة تُقدّم عبرها الحكومة جملة من التنازلات التي تضمن إنهاء الحرب وإشراك الجميع في السلطة. ويوضح أن “البشير أمامه تحديات عدة، أولها اقتصادي متصل بارتفاع الأسعار وزيادة معدلات التضخم، فضلاً عن استمرار تراجع الجنيه المحلي مقابل العملات الصعبة، إضافة إلى التحدي الأمني وزيادة الصرف عليه”، معتبراً أنه “على الرغم من الانفراج في علاقات الخرطوم مع دول الخليج والذي قد تنتج عنه مساعدات للخرطوم، لكن ذلك لن يُحدث تحسناً جذرياً في الاقتصاد، وإنما سيكون مؤثراً لفترات محدودة، لذلك فإن الحكومة مجبرة لأن تسير نحو التسوية، ولا سيما أنها ستواجَه بضغط غربي كبير”.
العربي
انتم لا تعلمون ما هو برنامج هذا الحزب منذ الانقلاب اليوم الاول
اولا ضرب والقضاء على القوات المسلحة باعتبارها اداة من ادوات التغيير عن طريق الدفاع الشعبي
ثانيا ضرب والقضاء على النقابات وتفكيكها
ثالثا ضرب نقابة معلمي المتوسطة وذوبان هذه المرحلة باعتبار ان اساتذتها من الشيوعيين
رابعا القضاء على الحركة الطلابية وضربها باختراع ثورة التعليم العالي التي كان هدفها ضرب المؤسسات الرايدة في هذا المجال
خامسا القضاء على المؤسسات الانتاجية للدولة وحصرها بيد الحزب امثال السكة حديد ومشروع الجزيرة وسودانير والري النهري وغيرها
فالان يتضح لكم لماذا طال عمر الانقاذ والاجابة ببساطة لانهم ضوا على ادوات التغيير الانفة الذكر
ليس امر مجرد شك
كما انه ليس نابع من روح المعارضة والمزايدات والمكايدات فيما بين المؤتمر الوطني ومعارضية بل هو حقيقة ملموسة وواقع محسوس
فقد وصلت العلاقة بين المؤتمر الوطني والشعب السودان الى مرحلة احتقان عام فالشعب يعاني ويلات الجوع والفقر والمرض بسبب سياسات المؤتمر الوطني وانانيته المفرطة
المؤتمر الوطني يريد المال لتعزيز سلطته وبقاؤه في الحكم عبر توفير الرفاهية لعضويته بتعزيز قبضته الامنية وقهر معارضيه ويصرف اموال الدولة صرف من لايخشى الفقر حتى انه اشترى لطلاب حزبه سيارات فارهة بمبلغ ما يزيد على 22 مليار جنيه في الوقت الذي فيه يموت مرضي الكلى بالتسمم لعدم توفير غسيل الكلى لهم بجانب التضييق على المواطن في معاشة عبر سياسات مايسمى رفع الدعم ورفع قيمة الدولار الجمركي وارسال فرق الجباية من ضرائب وزكاة وعوائد وغيرها من مكوس وجبايات وفرض جبايات جديدة انتقاما من الشعب لمقاطعته انتخابات المؤتمر الوطني
الخصمان المؤتمر الوطني والشعب السوداني على شفا حفرة وقد ينفجر الوضع بينهما في اي وقت ولاي سبب
المؤكد أن المؤتمر الوطنى يقوم على قسمة الكيكة من له نصيب ينافح ومن يحرم يعارض…فهو عصابة تقوم على مبادىء اقتسام المسروق وتصفية الخوص فلا شىء يستبعد.
الذي يجعل هذه الحكومة متشبثة بالسلطة امرين اساسين لا ثالث لهما:
1- التعاون الاستراتيجي للحكومة الحالية مع نظام ولاية الفقيه الخمينية الصفوية
2- التعاون الاستراتيجي القائم بين النظام والتنظيم الدولي للاخوان المسلمين ومقره تركيا والتي تدفع للسودان لأحتضان العناصر الاخوانية ريثما يخلوا لها الجود لتمارس القتل والعنف في بلدانها الاصلية مثل تونس وليبيا والجزائر ومصر ومالي مورتانيا الخ
بالأضافة الى ذلك فإن السودان يعاني من مشكلتين اساسيتين لا ثالث لهما هما:
1- مشكلة المحكمة الجنائية ضد الرئيس وبعض اركان حكومته ومنهم وزير الدفاع وعلى عثمان محمد طه واخرون وهذه المشكلة لها تداعيات دولية مُرة للغاية اثرت على السودان بأكمله.
2- المشكلةالثانية تداعيات محاولة اغتيال حسني مبارك ولن تنفع معها الوفود الدبلماسية الشعبية وادعاء الصداقة مع اثيوبيا ومصر فهي مشكلة حقيقية تواجه النظام
هذا النظام مقتنع بالحوار ومقتنع بالحالةالسودانية ولكنه لن يستطيع الخروج من السلطة لأن الامر ليس بيده.
لذلك فالنظام هو المتمرد وهو المتعاون مع الدول الخارجية وهو الذي رهن ارادته وارادة السودان وحكومة السودان الى الغير ومع ذلك يتهم الآخرين بالتمرد ؟ عجبي !!
البشير يجد نفسه معزولا رويدا رويدا حتى أعضاء عصابة المؤتمر الوطنى يخططون للإنفضاض من حوله وكان قد سقط في انتخابات شورى حزبه لإختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية وبالكاد وبعد التزوير وتدخلات على عثمان لقطع الطريق أمام نافع حصل على 51 بالمائة وكسب ترشيحه،، أما الدعم الخليجى بمجرد أوهام فسيعطوه قطرات ماء لا يروى ظمأه وهو في حاجة لصهريج لإنقاذ إقتصاده المنهار،، هذا الصيف سيكون حارا ولكن للبشير وأعوانه.
منذ ان سطا هذا النظام الفاشستى على مقاليد السلطه عبر الدبابه و التى تمثل حماة الوطن و المواطن و فرضوا هيبتهم بقوة السلاح و اغالوا الشرفاء و أغتالوا الديمقراطية و اعتقلوا الساسه و احلوا الاحزاب السياسيه و الطائفيه و شردوا كل الكوادر الوطنيه و اعلنوا الحرب على رؤوس الاموال و الرأس ماليه الوطنية و لم يسلم منهم الا من خضع و رضخ و قدم لهم الدعم المالى حفاظا على ما تبقى من ثرواته و املاكه ومصانعه التى الت معظمها الى أخوان الشواطين بين يوم و ليله ؟
لن يقدم اخوان الشواطين اى تنازلات و لا يتفضل بالجلوس على طاولة للحوار او التداول السلمى لايجاد مخرج لمعضلة الوطن و المواطن و هذا نابع من عمى البصيرة قلة الحيله و التكبر الذئد و الانفه و الاستهتار و الاذدراء و الغباء المستحكم بأنه فرعون زمانه و لن يستطيع أى كائن كان أن يسقط نظامه الذى أسـس على باطل و فاقد للشرعيه ؟
من المفترض أن تصل الاحزاب و المعارضة الى قناعة تامه بأنهم يتعاملون مع نظام لا يضع أى اعتبارات للاطراف الاخرى سواء كانت معارضة سلميه او مسلحه و دائما يتوعد و يهدد و يتباهى بقدراته العسكرية و جنجويده الذين قدم لهم الغلى و النفيس و سلحهم بأحدث انواع الاسلحه و منحهم الصؤ الاخضر و الحصانه الابدية وعدم التعرض لهم و لن بقدموا الى محاكمات مهما كان الجرم المرتكب ؟
اضف على ذلك الغنائم مما مهد لهم الطربق للايتبلاء على اموال الغبر باعتبار انها غنائم مسروعه لهم و بالقانون ؟
بعد أن احال الضباط الاحرار الى التقاعد الاجبارى خلا لهم المكان و الزمان و مكن كل كوادره غبر المؤهله و المدربه لقيادة القوات المسلحه مما اصاب قواتنا المشلحه بالخسائر المتواتره فى كل الجبهات و توجيها الى قتال اخوة لهم فى الوطن و ترك حدودنا مشرعه للغاشى و الماشى ليحتل و يستقر لينما و اراد ؟
لن يكون هناك تحرك من داخل القوات المسلحه لقلب النظام الا من اولئك الذين يتبعون لاحد الاجنحه من الحمائم او الصقور و ما أكثرهم .
الهبة الشعبيه هى الخلاص من هذا السرطان الذى أستشرى و تمدد الى كل الاجهزة النظاميه من شرطة و أمن كلابى و استخبارات و مليشيات جهوية و جماعات تكفيريه و غيرها ؟
لك الله يا وطن الجدود أن يحكمك سفلة القوم من أخوان الشواطين …..
أرحب بالإنقلاب العسكري إذا كان سيعلق الكيزان وكل من أفسدوا على المشانق وأولهم البشير ووداد وذو اللسان الطويل ضار علي ضار ..
ان الحزب بات مخترقا من الداخل في ازرعته ولهذا فان امر سقوط النظام مسالة وقت لا اكثر وان الساعة قريبة لا محال فنتظروا انا منتظرون
ي حل انقلابي لا ينفع اطلاقا..لان تنازل عسكرى للدميقراطية مستحيل
يا ناس منذ تولى المتأسلمين السلطة كم عدد الضباط المقالين لاسباب سياسية.. وماذا فعلوا؟؟؟؟؟
كم عدد الضباط المقتولين فى جميع انقلابات الجيش
الذى اخر السودان سياسيا وعسكريا هو الجيش …
اليس عمر البشير احد الضباط وخريج الكلية الحربية ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
نحن امام قرارات تاريخية كشعب سودانى
اولا توحدنا صار مُلحا ،،،كما توجهنا جميعا ضد الحرب صار واجبا
لازم الجيش خارج المعادلة نهائيا حتى لو انحاز للشعب نريد
جيش عسكرى فقط وخارج السياسة والمدن ..
لا لاي مغازلة للعسكر
حتى الحركات المسلحة من يختار العسكرية فعليه التباعد عن السياسة
أمريكا والاتحاد الأوروبي ليس لديهم مصالحة على الاطلاق
في ان تكون هنالك تسوية حقيقية او تحول ديمقراطي حقيقي
في السودان لان صراحة اذا حدث ذلك سيكون ضد مصالحهم التي
يجنونها بكل سهولة ويسر في ظل نظام غير شرعي مثل نظام المجرم عمر البشير
وانفصال الجنوب خير دليل لذلك , وتصفية جون قرن تمهيد لذلك
وهم الان يخططون للانفصال أجزاء أخرى من السودان بدعم النظام الحالي
الذى يعمل على احداث مزيدا من توسيع الهوة بين أبناء الوطن الواحد لدفعهم
الى خيار فرز عيشتهم وهذا بالتأكد ليس في مصالحة احد غير الامريكان والأوروبيين
لكى تكون البلد أجزاء صغيرة يسهل ابتلاعها…
الكل يعلم ان قوات الدعم السريع هى قوات هلامية غير نظامية لا عقيدة لها. وهى تتكون من متفلتى وقطاع طرق وفاقد تربوى ومفصولى القوات المسلحة من قبائل عرب غرب السودان وبعض نوبة المؤتمر الوطنى فى جنوب كردفان ودارفور . وجل افرادها لا يجمع بينهم الا الرغبة فى كسب الغنائم. و المؤتمر الوطنى يعلم ذلك ولذا فهو يرغب فى ان يستفيد من حماسهم القتالى فى اللحظة التى يعتقدون فيها بانهم سوف يكسبون. ولكن هى ليست قوات يمكن ان ييستفاد منها فى المدى البعيد والمؤتمر الوطنى يعلم ذلك , هو يخشى من تغيير ولائهم فى اى لحظة لذا هو يتعامل معهم بحذر شديد تارة (يدلعهم )و اخرى يخيف ويرهب كل من يسئ اليهم او يظهر حقيقتهم للاخرين و الدليل اعتقال الصادق المهدى و ابراهيم الشيخ لمجرد كشفهم لهذه الحقيقة للاعلام .
ذ
نفهم من المقال دا شنو؟ إيقاظ الحكومة النائمة من سباتها وغفلتها خلوهم يتناحروا في بعض وإنشاء الله مايلقوا طافيء النار مااااا كلهم شبه بعض.
نسمع جعجعة ولا نرى طحينا:
تململ في الجيش تململ بين أوساط الشعب، أزمات طاحنة!!!
حكم عصابة الجبهة الاجرامية ولصوص المؤتمر البطني في حد ذاته أزمة كبرى الازمات حاضرة منذ أن سطت هذه العصابة على سلطة الشعب السوداني، بالانقلاب المشؤوم على السلطة المنتخبة.
لقد تفننت عصابة الجبهة الاجرامية في إذلال وإهانة الشعب السوداني، ولكن لا أذي لسلخ الشاة بعد ذبحها.
الشعب السوداني ركن للذل والهوان ومات إحساسة بالوطنية وتملكه الخوف من آلة الجبهة الاجرامية.
من يهن يسهل الهوان عليه
مالجرج بميت إيلام.
كل الشعوب من حولنا إنتفضت وثارت على الدكتاتوريات وخلصت أوطانها من جبروت المارقين حتى وإن كان الثمن بذل الأرواح رخيصة في سبيل الوطن.
ونحن نصف أنفسنا بمعلم الثورات للشعوب نرضى بهذا الذل لمدة 26 سنة؟؟؟
إن الشعب الذي يخنع ويتوارى أمام جلادية ليس جديرا بالحياة وباطن الارض خيرا له من ظاهرها.
شكلوا انقلاب عسكرى الناس القراب من البشير عارفين وقعد يهربوا قروشم برة مع اولادم فى دبى وتايلاند.ابشر الناس القصة قريبت واكبر موشر لى كلامى فوز مستقل فى منطقةالديم الديم نص الخرطوم شارع الحرية الشارع البحرك السودان كلو.
نرحب بى انقلاب زى بتاع السيسى فى مصر يخلص الناس من نظام الاخوان العالمى السعودية ومصر وليبيا كلها بتدعم34 انقلاب زى دا الناس لوسمعت بيان عسكرى ماتخاف.
الان البلد مهياة لاى انفلات امنى حيث انه لايوجد جيش نظامى لضبط الاور وارجاعها الى نصابها القانونى لان الجيش النظامى انتهى به المطاف عند النهاية وافراده والمؤهلين منه اصبحو يتسولون على الطرقات واصبح المعتوهون والصيع هم اهل الكلمه ولاول مره فى تاريخ السودان يكون وزير دفاع للجيش السودانى من الرتب الفنيه التى لا علاقة لها بالعسكرية وبهذا السبب تتم كل الهزائم على الجيش حتى اصبح قوة خاوية على عروشها من اى مؤهل وجلهم الان تجار وطفيليين يقتاتون على ارزقية المؤتمر الوثنى وهنا انتهى دور الجيش السودانى له الرحمه والمغفره واصبحت الامور تدار بيد مليشيات الاخوان المسلمين مما لايدع مجالا للشك فى ان الانفلات الامنى قادم لا محاله لان هؤلاء المرتزقه يقتاتون من جيوب سماسرة الدين المتارجحين اليوم على جنباتهم ……………………………….
الصفعة القوية للشعب المعلم العظيم جعلت النظام كالمجنون ليخرج أقوى المسرحيات
الهزلية من أجسام فضائية مضيئة عملوا الجيش فتاشة عشان نلاقي مخلوقات فضائية
ونقول حسنها من أين أتى هؤلاء ليأتيني الخبر اليقين من الناطق الرسمي
وإطفاء متعمد سينقلب لعمل بطولي خارق برقم قياسي في الاصلاح والصيانة
مع إغتيال طالب بأيدي كيزانية ومحاولة إشعال الجامعات لتكون سبتمر أخرى
يسكتوا بها الشعب وتنسيهم المسرحيات وإغتيال الطلاب في الشوارع بالقناصة
صفعة الإنتخابات التي لن تنسى كما غدر سبتمبر والقتل العمد في الشوارع
مع ذلك للأسف الشديد لا يوجد شئ يلوح في الأفق فطالما السعودية ومصر راضون عنا
فيعني أمريكا وإسرائيل في غبطة وسرور والسيسي جاي يرقص احتفالاً بمك البلد
القوة وحدها من ستغير النظام وحتى الآن لا يوجد تكافؤ قوى حتى مع الجيش كما
ذكر صاحب المقال …. الله غالب
بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنين …. أعوذ بالله
عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا هو شر لكم
العصابة احتمال ترى بعين لا يراها كل السودان؟ إلا من خلال مناظيرهم فقط.
حرب نحمل بصمات الحكومة يرييدون لفت الساحة السياسة عامة بما يحصل هناك حتي يمر تنصيب المزوراتي رئيسا بسلام ق لا يهم كم عدد يسقط عرب ام زرق الاهم الاهم الخرطوم عامة وخاصة المربع الذهبي لا تظاهرات من التحالف او غزوات من الحركات المسلحة هو المراد ان ننظر الي الغرب وليس الوسط76
كدى اسع ورونا المصيبه الضربت شمال امدرمان والمتحدث باسم الجيش قال جسم مضئ وضربناهو وقاعدين نفتش فيهو .. اها لقوهو ولﻻ لسع ..؟؟
وهل اتعرف زاتو شنو .. ؟؟ انا بفتكر البشير ده قبل وﻻيتو الجديده دى وبما انو هو قائد الجيش ﻻزم يورى الناس الشئ ده شنو.. ؟؟ خاصة قالوا عازمين رؤساء كتار وبالطبع حيجوا معاهم صحافيين .. فلو واحد سألو .. اها حيقول شنو ؟؟ برضو حيقول طيارة جات من جهة الشمال وشوهدت فى بربر وكسرت حاجز الصوت .. !!
واللهى تبقى انتيكا.. !!
شر البليه ما يضحك ..!!
خير الكلام ما قل و دل حل مشكلة السودان يكمن فى كلمتين فقط هما الحرية و التنمية
يا اخوتي لو راجيين الجيش واطتكم صبحانة – كدي شوفوا تركيبة الجيش خاصة الرتب الكبيرة الدقن حدها البطن و مبسوطين و هم مؤتمر وطني و شغالين تجارة باسم الجيش من الله خلقكم سمعتوا بالجيش يستورد زيوت !!!!!هل يعقل زول يعمل اي تغيير كان او انقلاب ضد مصالحه – كم عدد المعرضيين في الجيش – و هل فضل في الجيش ما يسمي بالضباط الاحرار – قوموا الي شارعكم يرحمكم اللــــــــــــــــــــــــــه!!
بات السودان أمام ثلاث خيارات لا رابع لها :
1- السودان بلد التنظيم الدولي للاخوان – بما ينتهي به الحال بحالة شبيهة من كوبا الشيوعية – حيث يتداول الاخوان السلطة بمساعدة التنظيم الدولي لهم .. وربما أتي أجانب و احتلوا مراكز قيادية فيما بعد ..
2- وهذا الخيار مستبعد جداً ولكنه وارد : وهو خيار الحركات المسلحة التي تحارب حالياً ضد الحكومة .. بأن تقفز إلى الخرطوم وتمسك بالسلطة .. وهذا الخيار مستبعد لأن الحركات المسلحة عليها أن تتوحد أولاً لتحقيق ذلك وليس هناك إتحاد منظور بينها .. المهم إذا قفزت هذه الحركات إلى السلطة سوف يصبح السودان حالة شبيهة بـ ليبريا ..الأفيون والمال والسلاح والإضطهاد.. وإذلال الشعب السوداني الشمالي الذي يدعى الجلابة .. وذلك لسبب بسيط لأن هذه الحركات أساساً قامت على فكرة الانفصال والحقد .. همها الانتصار لأقاليم معينة وليس كل السودان .. فهي تختلف من حركة جون قرنق التي لم تكن تتحدث عن إقليم معين وإنما عن كل السودان ..المهم إذا انتصرت هذه الحركات سوف يقوم في السودان ماهو قائم حالياً بين الرزيقات والمعاليا .. وربنا يستر .
3- الخيار الثالث والأخير … وهو الخيار الأنسب والمفروض أن يتم لتخليص السودان من مآسيه وإعادته الى الخط الحديدي مرة أخرى بعد جنوحه . أن يقوم الشعب الشمالي وأعني خصوصاً الجلابة ( من جميع الأقاليم – حيث أن الجلابة والشعب الشمالي لا يقتصرون على إقليم معين) بإنتفاضة قوية ومركزة ضد هذا النظام حتى إقتلاعه .. ” يبطلوا العمل يبطلوا الأكل والشرب وكل شيء لمدة اسبوع ” وينزلوا إلى الشوارع بكثافة ..حتى يسقط هذا النظام..بمساعدة القوى الوطنية التي تنحاز إليهم .. وبعدها تتم إقامة حكم ديمقراطي ويتم وضع دستور جديد للسودان يعترف بكل الشعوب السودانية بكل طوائفها ويوحد بينها .. ويعرف كل ذي حق حقه ..على أن ينص الدستور خصوصاً على التعايش السلمي بين الشعوب التي تكون الشعب السوداني و تجرم بعض السلوكيات التي تنافي الوحدة بينه .
بعض الناس الذين يقولون أن هناك خيار رابع وهو الانقلاب العسكري .. فإذا كان الانقلاب العسكري يقوده من ينتمي إلى الخيار الأول .. فهي حلقة مكررة …. وإذا كان يقوده من ينتمي إلى الخيار الثاني … فهي الخيار الثاني ..وإذا كان من يقوده ينتمي إلى الخيار الثالث .. فهو الخيار الثالث وهو الأفضل في حالة تسليمه السلطة للقوى الوطنية المدنية .
ماقلتو ناس الجيش كضابين و انو الناطق الرسمى الصوارمى كضاب ساى و انو قةات العدل و المساواة طلعت روح الجيش الليلة تبكو على الجيش و انو قوات الدعم السريع مميزه على الجيش حرقكم و الله دا طلع روحكم عديل يامرتزقة و اسمعو شوفو البموتو ديل كلهم اولادنا و الله كان جبتو معاكم امريكا و اسرائيل و الشيطان بنبلكم
و كان قايلين الناس قاطعت الانتخابات حبا فيكم انتو تكونو ناس هلالاب ساكت بتعيشو على الوهم نحن قاطعنا الانتخابات اشان بنكره جماعة جايبهم الرئيس نحن مابنحبهم و مطلعين زيتنا عديل و كان عملو اى اى حاجة هم احسن منكم يامرتزقة يالعايشين فى الفنادق و مطلعين عينا نحن
بليناكم و كان لقيناكم الليلة تانى بنبلكم و كان الريس بقى حكومة براهو كده و ريحنا من الكدابين بنوريكم المكشن برا بصل
يا نبقى رجال وناخد حقوقنا بايدينا بثورة شعبية مش انتفاضة يموتو مننا ميتين تلتمية ونخلص بلدنا ومستقبل اولادنا من عصابات الكيزان والنفعنجية الى الابد يا نقعد نعاين ضهبانين كدا لحد مايخلصوا مننا كان بالتجويع كان بالتشريد واللجوء
يا اخي الفتنة اكبر من القتل اتقوا الله في هذا الشعب المغلوب علي امره