مقالات، وأعمدة، وآراء

قانون أميركي ضد جيش الرب ..لسودانيون يتحدثون 130 لغة "والغابة والصحراء" أبرز مدارس الأدب

وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما قانونا يهدف لمساعدة أوغندا وجيرانها في محاربة جيش الرب للمقاومة، وهو جماعة متمردة اتهمت بارتكاب فظائع في وسط أفريقيا على مدى عقود. وقال أوباما إن "من شأن القانون الجديد تعزيز التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في وضع حد للوحشية والدمار".

ووصف أوباما أعمال جيش الرب للمقاومة من قتل واغتصاب وخطف للأطفال لاستخدامهم جنودا بأنها "إهانة للكرامة الإنسانية" يجب وقفها. وقال في بيان إن القانون الذي جرت مناقشته لمدة عام قبل إقراره في الكونغرس، يعزز التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في وضع حد للوحشية والدمار.

وأثارت هذه الجماعة الأوغندية المتمردة الرعب لما يقرب عشرين عاما في شمال أوغندا وفي دول مجاورة خلال الفترة الأخيرة. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في تقرير صدر في مارس/آذار الماضي إن جيش الرب دأب على قتل وخطف أشخاص على مدى الأعوام الثلاثة والعشرين الماضية من أوغندا والسودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويهدف القانون الأميركي الجديد المسمى "نزع سلاح جيش الرب للمقاومة وتعافي شمال أوغندا" إلى تقديم مساعدة إنسانية لأوغندا والدول المجاورة لدعم المساعي الإقليمية لإنهاء الصراع وتقديم زعماء المتمردين للعدالة.

قتل ومذابح
وتقول الأمم المتحدة إن متمردي جيش الرب قتلوا أكثر من 1200 شخص على مدى عشرة أشهر بين عامي 2008 و2009، في حين قالت هيومن رايتس ووتش إن 321 شخصا قتلوا في مذبحة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بالإضافة إلى اختطاف 250 آخرين بينهم 80 طفلا على الأقل.

وقدمت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) بعض الدعم اللوجستي والمخابراتي للحكومة الأوغندية في جهودها لاحتواء جيش الرب للمقاومة.

وتمكن الجيش الأوغندي من طرد الجماعة المتمردة بداية العام 2002 وإجبارها على التقهقر إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان حيث شنت عناصرها هجمات عبر الحدود. وكانت جمهورية أفريقيا الوسطى آخر من استهدفها جيش الرب.

وفي العام 2005 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق زعيم هذا الجيش جوزيف كوني وأربعة آخرين بتهمة ارتكابهم جرائم حرب.

وأكد تحالف يضم 49 منظمة أميركية وأفريقية معنية بالدفاع عن حقوق المدنيين -والذي رحب بصدور القانون- أن المتمردين قتلوا الآلاف وشردوا ما لا يقل عن مليوني شخص.

[COLOR=blue]السودان: 40% من سكان الجنوب يواجهون المجاعة[/COLOR]

الإسلام اليوم /أ ش أ

أكد عبد الباقي الجيلانى، وزير الدولة بوزارة الشئون الإنسانية السودانية، يوم الثلاثاء، أن 40 % من سكان جنوب السودان يواجهون خطر المجاعة بسبب أعمال العنف التي شهدتها المنطقة مؤخرا وفشل الموسم الزارع للعام الماضي.

وقال الجيلانى في تصريح اليوم: إن زيادة أعمال العنف وتأخر موسم الخريف الذي تسقط فيه الأمطار ساهما بشكل رئيسي في إحداث المجاعة بالجنوب السوداني، إضافة إلى الهجمات المستمرة من جيش الرب الأوغندي والتي تعوق استثمارات الزراعة في المنطقة.

وذكر أن الوزارة والمنظمات العاملة في المجال الإغاثي ستسعى جاهدة لسد النقص الغذائي في الجنوب.

وفيما يتعلق بدارفور، أكد الوزير هدوء الأحوال الأمنية ووصفها بالمستقرة، مضيفا أنه على الرغم من هذا الاستقرار إلا أن هناك نوعا من الهشاشة، مضيفًا أن "هناك زيادة ملحوظة في عدد النازحين بسبب الأوضاع الأخيرة في منطقة جبل مون بغرب دارفور والتي شهدت اشتباكات بين الجيش السوداني وحركة العدل والمساواة"

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..