ثورة الوزير مأمون حميدة

ثورة الوزير مأمون حميدة
أحمد المصطفى إبراهيم
[email][email protected][/email]
امتلأت صفحات الصحف ولاكت ألسنة الناس عامتهم وخاصتهم خطوات البروفيسور مأمون حميدة وزير صحة ولاية الخرطوم المتسارعة لتغيير واقع صحة ولاية الخرطوم. وهي بالطبع صحة معظم السودان، إذ كل الخدمات في السودان موزعة كما تتوزع الكتلة النقدية التي أكثر من «70 %» منها في ولاية الخرطوم «أو ربما في الخرطوم المدينة فقط حتى نخرج كرور والوزير دقس وزقلونا».
لا يشك أحد في علم الرجل وسعة أفقه.. غير أن الواقع قد يكون أقل من طموحاته وطموحات الكثيرين وتجارب إصلاح كثيرة أو ثورات إصلاح كثيرة أفقدت الناس ما بين أيديهم من مشروعات «هسة في زول قال مشروع الجزيرة» ولم توصلهم لهدف التجديد.. الحال الاقتصادي متذبذب جداً «هذه لرفع المعنويات ولكن الصحيح كلمة أخرى» والواقع السياسي يقول إن السياسيين يستعجلون النتائج ويخافون النقد وليس لهم جَلد، وكل يريد أن يحصد ما زرع وبأسرع فرصة ليقول هأنذا.. ولعمري نحن في دولة غير مستقرة وحكوماتها متغيرة وكل تغيير يأتي برجال يريدون أن ينسفوا كل ما وجدوا ليبدأوا من الصفر ولذا كثير من واقعنا يتحرك بين الصفر والواحد.
ادخلوا أي وزارة وانظروا قائمة الذين تعاقبوا عليها في السنوات العشرين الأخيرة طبعاً استثني وزارة الدفاع. فقبل أن يكمل أحدهم ما برأسه من أفكار وهذه العلة الكبرى كل يأتي بأفكاره وليس هناك إستراتيجية «تاني» لا ربع قرنية ولا خمسية وربما ولا أسبوعية.
نعود لعالمنا مأمون حميدة بدلاً من توزيع المستشفيات وفض سامر «شارع الاسبتالية» ولتتحقق على المدى الطويل، ما رأيك في أن تبدأ بالإصلاحات الأقل مخاطرة وبعدها تتدرج.. مثلاً يعلم كثيرون أن هناك مجاملات لا حدود لها في الحقل الصحي مثل نظام العمل الذي اختل بحجة ضعف الرواتب مثلاً تجد الاختصاصي لا يعمل إلا ساعة أو ساعتين في اليوم وباقي اليوم موزع للكليات والعيادات الخاصة والمستوصفات الخاصة، كل ذلك بحجة ضعف الرواتب.. إذا ما أصلحت هذا الحال غير المقنع يكون هذا أكبر إنجاز.. وهذا لا يأتي إلا بهز الدولة من فوق إذ كيف يكون راتب المعتمد «12» ألف جنيه وراتب الاختصاصي أقل من ألفين جنيه؟!!!
خوفي وخوف الكثيرين من أن نفقد ما بين أيدينا من مستشفيات قديمة ولا نحصل على أخرى جديدة، لا وجود لها إلا في خيال البروف مأمون وبعد شهرين يغير والي الخرطوم حكومته أو يتحالف المؤتمر الوطني مع حركة جديدة أو حزب منسي تؤل إليه وزارة الصحة.
أبني عشرات المستشفيات والمراكز والمواصفات الحديثة وفي أي مكان ومتى ما كانت مقنعة سيتحول إليها الناس بمرور الزمن واستعجال النتائج غير المقرون بالدراسات الاجتماعية هو ما «يهير» الأفكار النيرة.. لا نتهمك كما يفعل آخرون ولا نسئ بك الظن فمثلك فوق كل ذلك ولكن «سيروا بسير أبطئكم».
هل يصدق البرفيسور الوزير أن إصلاح ومتابعة حكاوي مستشفى الخرطوم تحتاج وزيراً لحالها من جهاز جديد بملايين الجنيهات لم يجد مكانًا والمكاتب لا تخلى لصالح المرضى، جلوس الموظف في مكتبه أولى من الجهاز الجديد الذي يعالج بإذن الله آلاف الناس.
على رسلك يا مأمون.
أنا مافهمت أي حاجةمن هذا المقال. مالك يا أحمد المصطفى؟هل كتبت فقط من أجا الكتابة والخربشة وتسويد الصفحة؟
ستبدي لنا الايام القادمات صدق النوايا من زيفها وعندها فقط يستطيع كل فرد ان يصدر حكم خاص به حسب ما يقع ليه من ظلم.سؤال متى استقر السودان؟هذه حاله منذ ان ولدنا فيه
تحياتي أخي الأستاذ أحمد وتحياتي لقلمك المتزن ، مع كل الاحترام للدكتور مامون ، نقول له أحد عناصر النجاح بما تود عمله أن يكون مقنعاً ومقبولاً للمعنيين بتطبيقه،على الأقل البروف فشل حتى الآن باقناع الأطباء بكافة درجاتهم برؤيته فمن أين سيأتي النجاح ،إن هذه الروح الثوريةوقراراتهالاتجدي ،والإداراي السلطوي ولى زمانه، ثم أتعجب للبروف مامون وهو يتحدث عبر القنوات الفضائية عن ألف طبيب نجح منهم135 أما كان الأجدي يابروف أن تضع دورات لرفع قدراتهم بدلاً من أن تقلل من أسهمهم في سوق العمل الخارجي وتسيء لسمعة الطبيب (الخريج)السوداني باعثاً الشك في نظامنا التعليمي وفي اختبار المهن الطبية، وإذا قمنابهجمة مرتدة دفاعنا عن هؤلاء الشباب فإننا نقول ماهي معايير هذا الاختبار وماهي الجهة التي اعتمدته وهل هو مدرج في قانون الخدمة المدنية أو شروط لجنة الاختيار، نحن نعرف يابروف أنها ما فارقة عندك فربنا قد منحك من فضله العلم والمال والسلطة ، لكنهاوالله تفرق كتير جداً عند هؤلاء الشباب فلهم الله.
الوزير والوزارة والحكومة لا يهمها امر الوطن ولا المواطن .. لا أمل .. لا أمل مع هؤلاء
0912923816
يا أخوانا…أنا أعتقد إنو الأستاذ أحمد المصطفى غلط فى عنوان المقال!!
هو يمكن بيقصد ( ثروة مامون حميدة )!!!!
موضوع جيد التطرق له ، اولا الوزير دقس صارت في قلب الخرطوم وقد خاصرتها مدينة الازهري ومقابلها تمام مدينة المجاهدين وحي الراقي الراقي عموما ده ما موضوعنا .
اعتقد بان آفت الطبقة المثقفاتية من الشعب السوداني هي التنظير والتاطير والتعميمولقد تابعت حوارات مامون حميده في برنامج الحوارات علي النيل الازرق علي حلقتين ولقد اقتنعت جدا بافكار مامون حميده رغم انني اكره برنامجة الصحي علي قناة التلفزين الرسمي .
المهم يجب اعطاءالرجل فرصة كاملة ليثبت نجاح برنامجه كما اثبت نجاحه في القطاع الخاص .
ان جميع من تتداخلوا في الحوارات المشار اليها اعلاه كانو دكاتره ينظرون ويعممون وياطرون واعتقد انه ليس لديهم شيئ اللهم الا الكنكشة كما اشار مامون حميده .
نقطه اخيرة من احتكاكي المتواضع بمجتمع الاطباء اجد لديهم قدرا لاباس به من الحسادة والشمشرة علي بعضهم البعض والي حد ما لا ينظرون بمنظار كلي جمعي .
شكرا جزيلا
على قولك لما الاستعجال ولاهو ركوب راس وخلاص
لا خلاص للشعب السوداني من هذا الواقع القبيح والمهين
سوى ثورة وانتفاضة حقيقية ، ونحن لسنا باستثناء
من تلك الشعوب التي ثارت فتخلصت من العصابات
التي تسمى مجازا ( حكومات )
سياسة الترقيع لاتجدي في الثوب المهترئ فلابد من
ثوب جديد منسوج بدقة ومهارة من خيوط ابناء الشعب
السوداني المخلصين الابرار
السيد الفاضل أحمد المصطفي
أتفق معك في سطره قلمك ولقد أصبت في مقتل. بعد مشاهدتي لحلقات تلفزيون النيل الأزرق والتي تطرق فيها البروف لإستراتيجيته الصحية الجديدة (لنج) والله أشفقت علي بلد إسمه السودان وأكرر ماقلته سيدي الفاضل فماذا سيصيرالحال لو أقال الوالي حكومته وتحالف المؤتمر الوطني مع حزب هامشي وتنصبوا وزارة الصحة الهامشية وهذا هو لب القضية في بلد تغييب عنهاالإسترتيجيات والضمير وربنا يصلح الحال والنفوس.
وفقك الله أخي أحمد المصطفي
هذا المدعو مامون وهو ليس بمامون من اين اتي؟؟؟؟ وكيف يتم تعيينه وزير في نفس مجال استثماره هذه تجارة مشتركة بينه وبين الوالي العادل افقر القطاع الطبي لينعش تجارته والدور والباقي علي وزير الصحة المتمرد السابق ماهي خبرته في المجال الطبي لا يوجد من يعترض علي تعيين مواطن سوداني في اي مرفق حكومي طالما يخدم البلد ولكن مثل هذه التعيينات نوع من الترضيات التي افقرت المواطن الذي صار يشعر بالغربة داخل بلده…. اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان ينتقم من كل مسئول تسبب في اذلال هذا الشعب الطيب الصابر…
رئيسنا عرس دبل الثالثه رئيسنا سائر لشبارقه سائرعروسنا زينه الله يخليها
التخطيط الحديث و الصحيح لتقديم الخدمات الصحية هو نشر مراكز الرعاية الصحية على نطاق جغرافى و سكنى واسع لتقليل التزاحم على المستشفيات و التى تقع على عاتقها تلقى تحويل المرضى لها من تلك المراكز. الوضع الآن أن حالات إلتهاب لوزات أو إسهالات أو ملاريا ترد لقسم الحوادث بالمستشفيات وتسبب إزدحاما بها. و الأطباء عددهم فى تكاثر لو دربوا على مبادئ الرعاية الصحية الأولية و نشرت لهم هذه المراكز ففى ذلك خير كثير للناس بالذات الفقراء. مامون حميدة درس ويعلم و درس (بتشديد الراء) هذه المبادىء العلمية ولكنه مشغول بالمستشفيات و فتحها و قفلها ونقلها من مكان لآخر لاجل أهداف بعيدة عن تلك التى تتعلق بخدمة الجمهور.
بالاضافة لما قلت فالبروف يتعامل مع الامور كما كان يتعامل في ج الخرطوم او مع جامعته من حيث التشدد ولا انسي يوم ان امر باخراجنا من الداخليات التاسعة مساء عندما قاطعنا الامتحانات احتجاجا علي سلب السكن والاعاشة في تلك الايام
What distinctions does Mamoun have it be a Professor ?What Papers did he write and what are his contributions to Medicine in the Sudan or outside?
Secondly there is a priciple called)Conflict of Interest),a man who betrayed and undermined the Faculty of Medicine of the University of Khartoum to promote his own School of Medicine and open it to all who can pay,cannot and can never qualify as a Minister of Health,except that we live the times od Taliban in the Sudan.
سلام أستاذ أحمد
بروف مامون لا غبار ولا خلاف علي غزارة علمه،
ولكن!!!
تضارب المصالح،
فطرة الإنسان،
عدم وجود إستراتيجية واضحة المعالم،
عدم وجود خارطة صحية للخدمات الصحية للولاية،
نظرته فقط أمتار وربح وخسارة،
لم يتحدث إطلاقا عن الطب الوقائي والرعاية الصحية الأولية والأمومة والطفولة والتحصين والتثقيف الصحية والعمل من أجل رعاية الحوامل والولادة الطبيعية وتقليل نسبة وفيات الأمهات،
المهمشين والأطراف لا يحتاجون لعمليات بالمنظار، بل يحتاجون لموءسسة علاجية بالقرب منهم ودرهم وقاية خير من قنطار علاج،
هل يملك هو مستشفي تعليمي لجامعته؟ أم إنه يستغل إمكانيات الشعب حتي اليوم؟
هل دعم ما يستغله من مستشفيات من مال جامعته؟
يتباكي علي المهمشين والزيتونه في قلب الخرطوم!!!!!
أكثر من 200 مركز صحي تبع الولاية شغالة زي دكان اليماني تقفل من عصرا بدري؟
المرة ولدت في باب البان جديد!!! أليست كارثة وفضيحة؟؟
شعيب لم يتعالج إلا بعد أن تركه أهله أمام باب مكتبه في الوزارة
أتمني أن يستقيل قبل أن يقال لأنها أكرم له،
أخبار المروية شنو والنهضة وزلط اللعوته وزلط ود السائح وزلط ودحبوبة؟؟؟؟
يديكم دوام الصحة وتمام العافية والشكر علي العافية