انخفاض أسعار البلح بسوق التمور بمدينة الدبة

الدبة: بكري خليفة
عبر تجار سوق الدبة للتمور عن استيائهم من الركود الذي يسود سوق البلح بالمدينة والذي ارجعه التجار إلى عدة أسباب أولها التدهور الأمني بولايات دارفور وهي السوق المهم والتي كانت تعد سوقا رائجا لتمور الشمالية بالإضافة إلى الضرائب والجبايات التي تفرضها المحلية من رسوم التحصيل الأخرى من زكاة ونفايات وغيرها، وقال التاجر السر عوض إن الإنتاج من الموسم الماضي كان متوسطا بالرغم من ذلك لم ترتفع الأسعار. وأضاف أن أكبر الأسواق التي كانت تستقبل التمور هي ولايات دارفور لقربها من الشمالية لكن بفعل الأوضاع غير المستقرة وانتشار النهب المسلح أحجم الكثير من التجار على الذهاب بمحصولهم إلى هنالك، وأضاف إن البعض تعرض لنهب كامل للبضاعة بالإضافة إلى الشاحنات التي تقلها، مما دعى أصحاب الشاحنات إلى عدم المجازفة بالسفر إلى هناك ضف إلى ذلك الرسوم التي تفرضها الولاية من غير تقديم أي خدمات، مما يجعل سعر جوال البلح يرتفع وكذلك استيراد التمور من المملكة العربية السعودية والعراق وغيرها من الدول أثر على المنتج المحلي الذي لا يستطيع المنافسة، وقال إن عدم وجود مصانع تسوعب الإنتاج الكبير وتقديمه في شكل جيد للتسويق يُعد من الأسباب التي تجعل أسعار التمور تنخفض ولا تجد التسويق المطلوب.
التاجر علي سعيد حمور قال إن أسعار البلح تتفاوت فالبركاوي (150-600) جنيه، الجاوة المحسن (130-160) جنيها، القنديلة (500-700) جنيه وعزى عدم وجود تسويق للبلح لعدم وجود أسواق خارجية، بالإضافة إلى التكلفة، فجوال البلح حتى سوق أم درمان يكلف حوالي (40) جنيها وهي تكلفة عالية.
معتمد محلية الدبة عصام الدين عبد الرحمن، قال إن المحلية تعمل على إنشاء بورصة بمواصفات عالمية للبلح بها كل مقومات العرض والتخزين وقد قاربت على الاكتمال مشيرا إلى أن المخازن التي يتم تشييدها يمكن أن تخزن البلح لأكثر من عام كامل بجودة عالية على عكس ما يحدث الآن، مشيرا إلى سعيهم لإنشاء عدد من المصانع تستوعب الإنتاج العالي للشمالية من التمور.
التيار
اتمني ان تصل المعلومات المهمة لأهلنا في الشمال المنتجين للتمور جاهزين للاستيراد وبأسعار مغرية للأسواق الأوربية وما عليكم إلا الاتصال بنا ومن ثم تنسيق ما يمكن لفتح نافذة جديدة لكم بالتوفيق
(( قال إن المحلية تعمل على إنشاء بورصة بمواصفات عالمية للبلح))!!!!
قال عالمية قال!! تمركم دة غير شد العرقى وعلف الحمير والخيول ما بينفع لأى شيئ آخر وغير صالح للإستهلاك الآدمى وبالمناسبة أكثر المستهلكين لتموركم كانو الجنوبيين ولما طردتوهم تحولوا لإستخدام المنقة لشد العرقى ووالله عرقى نمرة واحد.