«الشبكة العربية» تدين اعتقال سلافة وقص شعرها لحديثها عن «العنصرية»

التحية لك على موقفك الشجاع رغم كيد الحاقدين
انتى رئعةو جميلة تملكين ابتسامة ساحرة ووجه مشرق وصبوح

بالله ده وجه يعذبه يا اولاد الحرام … بالله البراء وجمال البسمة دي يعتقلوها ولا يرسموها

المك نمر والزبير باشا الاتنين نخاسين تجار رقيق ولحم اسود ومع ذلك سمي اكبر شارعين وكبري شرياني في العاصمة بلا خجلة باسمهم !! ياها دي القومية بتاعتنا والله الواحد احيانا بخجل من كونو “سوداني” ما في دولة تانية في العالم سميت بلون بشرة مواطنيها غيرنا نحن دولة العبيد المستلبين.. حلاة الشطة بالليمون !

المرجله علي النساء والضعفاء في ظلمه الليل…

يا سلافه هؤلاء ليس بالرجال …

الناقصين فعلا هم الكيزان بقيادة الترابي الذي ربي هؤلاء القوم المجرمين وهم يعانون منع عرق من الحقد الذي يغلي في بطونهم ضد كل الشعب السوداني وليس لفئة معينة فالكيزان هم الكيزان في كل مكان..ومعروف انهم يذلون المعارضين ويحتقرونهم من كبيرهم وقائدهم الى رئيسهم

البلد المسمي السودان حتما انتهى. البيحصل في السودان دا ما بيحصل إلا في أراضي داعش.
إلا لعنة الله على المنافقين الظالمين المفسدين الفاسدين الكاذبين القتلة الحرامية أولاد الكلب

الغريق قدام !!

الله غالب

تعبّر العنصريّة عن السلوكيّات والمعتقدات الّتي تعلي من شأن فئة وتعطيها الحق في التحكّم بفئةٍ أخرى، وتسلب حقوقها كافّة كون الفئة الثانية تنتمي لعرق أو دين ما، فتعطي الفئة الأولى نفسها الحق في التحكّم بمصائرهم وبممتلكاتهم وبكينونتهم. هذه هى العنصريه . فهل فى السودان هذا الشكل من هذا السلوك لا اعتقد ذلك من منطلق اننا شعب هش فى كل اشكال حياته وشعب ذو عرقيه متتداخله يصعب التنكر اليها مشكلتنا اننا عديمى ثقة فى انفسنا ومقدرتنا الذاتيه لذلك نحن فى بحث دائم عن شماعة لنعلق عليها كل اشكال فشلنا . متى ما كان الانسان يملك ادوات الانصهار والاندماج داخل مجتمعه لن يحس باى فوارق . ياخئ نحن اكثر شعب متقوقع فى ذاته والغير مصدق فالينظر لحال الجامعات السودانيه اليفترض ان تكون منارة للعلم لكنها عكس ذلك كيف نتحدث عن عنصريه ونحن نتحدث عن رابطة طلاب الفور ورابطة الرزيقات ورابطة البجا ورابطة البنى عامر ورابطة دلقو ورابطة ابنا شندى ورابطة كذا وكذا وكذا ومن بعد نتحدث عن عنصريه.

ابنتى سلافة لكى التحية والتقدير فانتى ابنتى مثال لكل امراءة ان تفتخر باصلها ولكن ماقاموا به كلاب الامن شىء محير ماهوه الجرم الذى ارتكبتيه حتى يتم اعتقالك انتى تحدثتى عن موضوع وانتى كنتى للاسف ضحية هذا الموضوع لم تسىء لاحد ولم تطرقى فى حديثك ان السلطة الفاجرة تساعد فى العنصرية لماذا هؤلاء الكلاب اعتعقلوك على اى جرم حتى يتم اهانتك من قبلهم والتلفظ بكلمات بزيئة وايضا تلك الالفاظ كانت بعنصرية وللاسف كلاب الامن نسوا انفسهم ان لا اصل لهم ولا يحملون اسبات يحمل اب شرعى كلهم ملاقيط واولاد زنا وسفاح ومرتدين سجون لا رحمة لهم فانتى ابنتى الحبيبة اشرف منهم واعز منهم وصاحبة راى يجب احترامه ومعالجته كل مافى الامر والمهم انك لم تسىء لاحد تحدثتى عن موقف للاسف مخجل من بعض الاسر الجاهلة والتى مازالت تفكر برجعية وجاهلية افتكر اصبحت معدومة فى هذا الزمن ولكن قدرك اراد لكى هذا الامتحان والذى تجاوزتيه بعقلك وثقافتك العالية ولك الاحترام وارفع لكى القبعة فانتى مثال للاحترام والتقدير ..
وللاسف ابنتى نحن فى زمن تنتهك فيه الحريات وينتهك فيه التعبير حتى عن الراى ومن سلطة اجرامية لا تعرف غير الزل واهانة المواطن الشريف فلا تكترثى ابنتى لهم فجميعهم ابناء المايقوما وجدو من السفاح والزنا ويحقدون على الشرفاء من امثالك .
ومافعلوه بك جرم لا يقبل وعلى حقوق الانسان فتح تحقيق فى كلاب الامن وان لايترك الامر ان يعدى بسلام لان اولاد المايقوما تمادوا اكثر فى زل بنات الناس وكان الافضل ان يدخلوهم مستشفيات نفسية لعلاجهم من تلك العقد التى تحيط بهم وان وجودهم فى الحياة بلا شرعية ولا اسرة بنات الناس لا زنب لهم فيه وعلى البشير والاخ بكرى حسن صالح الذى يتحدث قبل ايام عن الفساد والحقوق ان يحاسب كلابه فى جهاز الامن على هذه الجريمة فى حق الابنة سلافة لان ماقاموا به الفساد بعينه وانتهاك لحقوق الانسان

نفتخر بلونا الاسمر فهو لون ادم وادريس وموسى
ومن يدعي العروبة فليذهب وليأتينا بصك حريته من الاحباش
الذين استعبدوهم وبعدها الفرس وبعدها فيما بينهم كعرب
وبعدها المماليك والسلاجقة وبعدها الاتراك في الدولة العثمانية
والان نصفهم عبيد عند امريكا والنصف الاخر عند روسيا
هاؤلاء العرب الحقيقيون اما من يدعون العروبة في السودان
فليذهبو ليقولو هذا في دول الخليج او في بلاد الشام او عند اللبنانيين
وبلاد المغرب العربي
ليسمعو السخرية والضحك
عشنا زمان فيه اصبح اسود الوجه عربيا
هنيئا للعرب الحليب الابيض والشوكولا

يقول السودانيون انهم عرب فقلنا
اسكتو فالضحك عليكم هو من قتلنا

بعد دا كمان قولو عرب

واذكرو لينا انجازات العرب اكلي الجعران دافني بناتهم
عار مابعده عار.

هذه ابشركم بانها بدأت في التلاشي وان كنت غير مصدق فانظر للشارع الآن ممكن تشاهد اخ من غرب السودان متزوج بنت عربية الجذور ودا شي طبيعي وعادي لكن المال هو السبب في تلك الزيجة اذا الواحد غني ممكن يتزوج اي ينت، وتلك الظاهر موجودة لكن في بعض البيوت السودانية وليس كل السودان والدليل كما ذكرته انفا .

نحن المضيعنا هو عدم العدالة والصدق والاخلاص لله ثم الوطن .

(اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) حديث شريف
يابنتي سلافة اهلنا في السودان مازلنا جاهلون
الحل في التعليم…
بعدين ربنا ماجاعل ليك نصيب في هذا الشاب ..(عسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم).
العنصرية في اي مكان يسكنه الانسان قولي لي بلاد مافيها عنصرية؟
وخطيبك لو راجل بتزوجك مهما واجه من صعاب….خاصة وفيك مايغري علي ذلك…..
اما ماقام به رجال الامن فلعمري هذا جهل وعدم بصيرة وناس ماعندهم حاجة يعملوها بس؟؟؟

السلام عليكم
بخصوص موضوع العنصريه في السودان هزا الموضوع حساس جد
وكل المثقفين ما قاعدين يتناولوه بطريقه موضوعيه بيهربو من
الحقاىق لذلك لابد من حلول اذا فشل المققفون في ايجاد
حلول لابد من حلول اذن الحل الوحيد هو قيام حرب حقيقيق
تعيد انتاج السودان من جديد علي الرغم من انو الوضع الطبيعي
السلم لكن الحرب حاله استثناءيه. وهنالك حرب قادمه سوف
تدمر كل شى وبعدها يتم بنا السودان علي الحقوق المدنيه والمواطنه
والمساواه

كل هذا من المؤتمر الاوطني

اولاً الخطاء الشائع و على اوسع نطاق ان على دينار كان يقوم بكسوة الكعبة كلا ان من يقوم بكسوة الكعبة هو الباب العالى و لا يمكن ان يسمح لسلطنة صغيرة ان تقوم بكطسوة الكعبة بل ان كل البهرجة و الباب الذهبى الخالص و كذلك السبلوقة كلها من الذهب الخالص و قد و ضعها الاتراك الذين حكموا المسلمين اكثر من 6 قرون ان على دينار كان ير سل المحمل و هو عبارة عن هدايا مختلفة من ضمنها اكبر جريمة فى حق البشرية و المسكوت عنها حتى الان الا وهى الخصيان لخدمة الحرم و التفرغ له و عدم التفكير فى الزواج و كلهم من القبائل العربية و ذلك حتى يتحلوا بالوسامة و قد توفى اخرهم فى السبعينيات
ثانياً ان عقدة السودانيين فى اللون و العرب العاربة سمراء اللون كما فى اليمن و جنوب المملكة هم اصل العرب امكا اللبنمانيين فقد اختلطوا الارمن و الاتراك و و غيرهم و لدينا فى السودان قبائل عربية تحمل نفس الاسم فى تهامة و الحجاز و اليمن و الكويت و الجزائر مثل قبائل المجانين و القريات و والضباينه و الشايجية و غيرهم

مافي واحد عرض عليها الزواج و هي جميلة و شجاعة!! إيه رأيكم و خليكم جادين و ليتقدم المتقدمون للزواج من هذه الشجاعة

أختي ألجميلة سلافة…. تحياتي
أنقذك ألله منهم …حمداً علي ألسلامة….إحترامي

يا اخوانا .. سؤال انحنا ا كسودانيين وبكل اطيافنا والواننا وقبائلنا ماذا قدمنا لأنفسنا ومن ثم للعالم ليكتب في صفحات التاريخ .. يعني ماهو الانجاز التاريخي .. إذا مابتتذكروا طيب العنصريه في شنوووووو .
نوع الأخبار دي تنشر من فتره للأخرى لضرب النسيج الاجتماعي اللي هو اصلا متهتك بفعل الاسلامويين المستولين على أرض السودان .. وهي مواضيع انصرافيه عن ماهو قادم ولعمري فهو أمر جلل .. فانتبهوا .

والله مافي أية عنصرية في السودان حيث إن اصولي مغربية وأحب اللون القمحي وتزوجت شايفية وأختي متزوجها وأحد رجل ود رجال من أبناء الرزيقات . وإحتمال أن إعتقال هذه البنت بأسباب أخري غير معلومة

الرد علي علي البرقاوي : لعلمك الزبير باشا كان له جيش الطلقة التي كان يستخدمها مصنوعة من الفضة الخالصة قيمتها عدة دولارات وذلك لشدة الغني والحاضر ينبني علي الماضي وما عانته اختنا سلافة هي نتيجة مباشرة لرواسب تلك الفترة ونحن نلام لاننا لم نسن القوانين التي تحرم هذه الممارسات بصورة واضحة ومعلومة للجميع بل الادهي والامر اننا ذهبنا نخلد ذكري الاشخاص الذين مارسوا تلك التجارة النتنة باطلاق اسمائهم علي شوارعنا اليوم رغم انهم محل خلاف بين من يري انهم كانوا دعاة للاسلام وآخرين يعدونهم تجار بشر .اماقولك لماذا يرضي الضحية بكل هذا الذل والهوان فهذا مردود عليك لانك لم تكلف نفسك عناء البحث عبر القوقل او الفيس بوك في صور العبودية لتري العجب واحيلك ايضا الي كتاب ترجم عام 2010م امبراطورية الاسلام في حوض النيل – لتقرأ ما سطره قلم غردون باشا الذى اوكل اليه بموجب ميثاق عام 1877م محاربة صيد وتجارة الرق في السودان ومصر قيادة جيوش لمحاربة تجار الرقيق غرب النيل والبواخر الحربية علي النيل وستجد انه ذكر في احد تقاريره ان مقابل كل شخص يتم اصطياده يقتل 30 آخرين فلاحظ ضراوة دفاع الضحايا عن انفسهم واسرهم وستجد ايضا ان سلطان دارفور كان يامر ب 70 حملة اصطياد رقيق في العام وكان يقودها الامراء وكان غردون باشا قد قطع 8000 ميل علي ظهر الجمل ليطارد اولئك المجرمون , كما ستجد وصفا لمعاناة الضحايا من الاطفال والنساء علي طول الطريق من شكا الي الابيض والجثث المتناثرة علي طول هذه المسافة حيث كان السير يكون شديدا حتي يتفادوا شرطة الحكومة ولان الغالبية هم من الاطفال في سن 3 سنوات فما فوق كان يتعبهم السير الطويل والجوع والعطش وكل محطة يغادرونها يموت الكثير منهم . وفي مكان آخر تجده يقول ان سبعة اثمان سكان السودان هم من الرقيق وان منع تجارة الرقيق في مصر سيؤدى الي انهيار الاقتصاد والجيش واخيرا ستكتشف ان واحد من اهم اسباب قيام الثورة المهدية هي منع تجارة الرقيق التي كانت تشكل عماد اقتصاديات البلد والامر يطول ونكتفي بهذا الموجز ولكن الاحظ من كثير من الاخوة المعلقين انهم يجهلون الكثير من تاريخ هذا البلد العجيب فعليكم بكثرة الاطلاع .

جهاز أمن البشير يمارس أبشع الاساليب المهينة لالحاق أقصى ضرر نفسى فى نفوس النساء الائى يرى أنهن تمردن عليه بشكل ما أو بأخر ألا وهو أسلوب حلاقة شعورهن الدرجة التى تسبق الاغتصاب والتى هى من أنجع أساليب التدمير النفسى ربما بأثر مستديم, الآن يبدو أن هذا الاسلوب أصبح عرفا تطبقه الاجهزة الامنية والقائمين عليها بحرية وشغف لمجرد أن فتاة كتبت فى صفحتها الخاصة فى الفيس بوك عن قضية اجتماعية عامة لكل مواطن ومواطنة الحق مناقشتها أو طرح وجهة نظره فيها, الشئ المثير للانتباه يبدو أن جلادى جهاز الامن قد كسروا الآن كل الكوابح والحواجز الاخيرة ولهم مطلق الحرية فى التعدى وايزاء كل من قد يرون يعكر أمزجتهم الشخصية.

العنصرية و ما ادراك ما العنصرية .. المعني الأيجابي تشكل خلية في جسم الوطنية وهو افتخار بالانتماء . فحوي رسالة مالكوم أكس للسود في أمريكا طلب منهم بقبول أنفسهم أولاً وعدم المس بصفاتهم مثل استخدام الكيماويات لتنعيم الشعر و تبيض البشرة وعمليات تجميل للانف الأفريقية . وقال لهم إذا أنتم لم تقبلوا أنفسكم فمن يقبلكم .
المعني السلبي هو النظر إلي خارج دائرة الأنتماء وعكس الضرر ( سواء معنوي أو مادي ) علي غير المنتميين .
العنصرية في السودان مؤصلة في كل قبيلة وكل قبيلة لها قبيلة أخري تنظر لها بأنها دون المستوي . وهذه الفتاة الجميلة لو تقدم لها رجل من قبيلة أخري في نظر أهلها دون المستوي حتماً أهلها لن يوافقوا وهذا شيء طبيعي .
لو كان التزاوج و التداخل الأجتماعي سهل لكان البشر كلهم جنس واحد ولكن ذلك سنة الله في الأرض الذي خلقنا شعوب وقبائل .
لابدا أن يفتخر كل فرد بجنسه وقبيلته وفي بلد مثل السودان التداخل حاصل في المدن الكبيرة ولكن لا تتوقعوا أن يحدث عرس جماعي في ميدان ( المولد ) لحل المشكلة .

اذا كانت هذه طريقة نقاشنا للموضوع فيجب ان لا نلوم فرد جهاز الامن واهل الخطبين لانهم بالتاكيد ليس استثنا اجزم بان كثير من المعلقين فى حاجه لمعاودة الطبيب النفسى لمعالجة الاعتلال النفسي التى يعيشونه .

كتبت الصديقة / سلافة سعد …

والله الموضوع ابي يتبلع لي ف حاتكلم فيه للمره المليون ..

قبل شويه في وسط البلد قابلت ست سودانيه كبيره ضايعه من بنتها ….انتظرت معاها و اخدنا و ادينا شويه لحدي م مشكلتها اتحلت ..
شكرتني الست و ختام كلامها قالت لي (ما هاين علي امشي اخلي بت طيبه زيك والله كنت حاعرس ليك ولدي لكين يا بتي من كلامك قبيل عرفت ان عروقك ملخبطه شديد خلاص و نحنا عاداتنا ما بتسمح لينا )

الكلام ذكرني أن في حاجه غلط و حتكون زي المتلازمة كده مفروض أعيش و اتصالح معاها .. الفعل بيتكرر بنفس الأسلوب و هم هم نفس الناس ..يعني الست دي بالنسبه لي مثال لام خطيبي الأول و التاني و هم كذلك مثال للغالبيه العظمي من الأمهات السودانيات ..

انا اتخطبت مرتين و في المرتين اترفضت بسبب العنصريه و لأني زى م بيقولوا أهل العريس (ململمه) (ملخبطه) (عندها عرق) أو (ما نضيفه) طبعا بعد م يتعرفوا علي اهلي ..
للأسف انا سمعت كل العبارات دي و اسوأ …
المواقف دى شوهتني لدرجة اني متاكده أن عقلي الباطن حاليا معدل علي نمط محدد ..كيف؟؟

يعني ممكن عوامل رفضي أو قبولي لأي علاقه في المستقبل تتاثر بالعرق أو شاكلة محدده بصوره غير واعية منعا للتعرض للرفض أو الإهانات. . و طبعا حتكون علاقات غير سليمه ببساطه لاني مؤمنه تماما بالعلاقات البتحمل عاطفة حقيقيه .. أيا كان وضع الآخر ….

طبعا كانت أصعب المواقف في حياتي و اسوءها لما أصل نقطة مفروض اكلم أهلي بالحاصل ..

طيب انا والدي انسان علي قدر من الثقافه و الوعي و رباني بصوره كويسه جدا و هيأني لمواجهة الصعاب و بالرغم من كده ما بنكر اني أتهزيت في وكت من الاوكات و ثقتي في نفسي اتزعزعت تماما و مرات كتير جدا بحس بأني am not good enough في كل حاجه ..في الدراسه ..البيت ..علاقاتي مع أهلي و أصحابي ..و علي كل الاصعده في حياتي ..فما بال البنات اللي أتربوا بطريقه مختلفه ؟؟كيف بيقدروا يتعاملو مع وضع مشابه ؟؟

انا واثقة اني حاكون أم غير عنصرية ..هل بنات جيلي حيكونوا؟؟

قصتي الفوق دي شكل واحد وممكن يكون من أخف الاشكال اذيه ..حاولوا اتصوروا الباقي غير الشايفنه قدامكم ؟؟
الواقع مذري جدا لان ببساطه في ناس بيدوا نفسهم الاحقيه والافضليه في الحياه نسبة لعرقهم (فقط لأنهم اتخلقوا بهيئات مختلفه )

انا مرتاحه جدا للوني ونخرتي و سحنتي الافريقيه و برفض تماما أي نوع من أنواع التمييز العنصري بكل أشكاله و كل امنياتي اني كل م اكتب بوست عن العنصريه القي و لو زول واحد يقرا المنشور و يحاول يتكلم عن مشكلته الشخصيه مع العنصريه..

العنصريه مرض ..
العنصري مريض ..
مفروض نوقف مسألة اللوم والتساؤلات و نبدأ نشوف طريقه فعاله للعلاج انتهت قصة سلافة

تعليقي:-
1- موقف سلافة مع الحاجة الكبيرة في وسط البلد و كلام الحاجة لها ساعة الوداع كيف عرفت الحاجة الكبيرة عرقها لو لا ان سلافة ثرثرت لها يذلك و اذا كان الامر كذلك ما الغرض من تعريفها لانسان غريب التقتها لاول مرة و لدقائق معدودة باصلها و فصلها الم تكن هي الجانية في البداية الم يكن هذا نوع من العنصرية لمجرد ان نلتقي اشخاصا ثم نبدأ على الفور و دون اية مقدمات نكلمهم عن عروقنا.
2- تقول سلافة انها اتخطبت مرتين و في المرتين اترفضت بعد معرفة اهل العريس باهلها السؤال هو كيف اصبحت سلافة مخطوبة للمرة الاولى و الثانية قبل ان يتعرف اهل العريس باهلها علما بان اي شاب اراد ان يخطب فتاة يرسل اهله في البداية لانجاز المهمةو حينها اذا كان لاهله رائي عنصري او غيره تتعطل مراسم الخطوبة و بهذا المنطق لن تتمكن سلافة ان تصبح خطيبة ام ان هنالك جهة ما خطبت سلافة لاولئك الشابين غير اسرتها و ابوها المثقف و لماذا؟
3- تقول سلافة و في تناقض غريب (طيب انا والدي انسان علي قدر من الثقافه و الوعي و رباني بصوره كويسه جدا و هيأني لمواجهة الصعاب و بالرغم من كده ما بنكر اني أتهزيت في وكت من الاوكات و ثقتي في نفسي اتزعزعت تماما و مرات كتير جدا بحس بأني am not good enough في كل حاجه ..في الدراسه ..البيت ..علاقاتي مع أهلي و أصحابي ..و علي كل الاصعده في حياتي ..فما بال البنات اللي أتربوا بطريقه مختلفه ؟؟كيف بيقدروا يتعاملو مع وضع مشابه ؟؟)
4-سلافة لا تستحق ادنى تعاطفي حيال ما روته اما اقتيادها بواسطة جهاز الامن فمرفوض جملة و تفصيلا لكن عموما يبدو ان سلافة تعاني من علة نفسية كان الاجدى ارسال اطباء لاخذها الى المشفى و ليس الي مباني الامن المخابرات.

ألأن السواد يغمرك ليس لك فيه ياسلافة يد … ليس لك فيه ياسلافة يد. قالها قبلك العباسى وهو يضمد جراح حبه الموؤود على جبل العنصرية رغم أنه يعتقد ان نسبه من الأشراف ( وهو حر فى أن يعتقد مايشاء ) حينما حاول أن يغرد خارج سربه ..غير أنه أخرج لنا من مأساته إبداعا خالداً يغنى بصوت الرائع الطيب عبد الله على مر الدهور والأجيال .. كونى واثقة من نفسك وأحسن لك ألف مرة أن تبتعدى عن من يفكر بهذه الطريقة وأنت فى البر قبل أن يقع الفاس فى الرأس ..

افتخر انا افريقي انا سوداني علي لسان الفنان الكاشف رحمة الله عليه (( انا افريقي وانا سوداني )) ومن ثقافات الحبوبات في السودان ان كنت ابيض البشرة فيقولوا لك حلبي ، اما ان كنت قمحي (( مصطلح سوداني )) يقولوا لك ود عرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اماان كنت اسود البشرة حتي ان كنت تنتمي لمستعربي السودان فيقولوا لك (((( عب )))) افتكر العالم اليوم اصبح غرفة صغيرة من السهولة بمكان ان تجد المعلومة واي شخص سوداني ذهب للدول العربية عاملا او زائر فيكتشف الحقيقة المرة، وعليه انا من دعاة الهوية السودانية متعددة الالوان والثقافات لا هي عربية ولا هي افريقية هوية سودانية (( ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا وان اكرمكم عند الله اتقاكم)) صدق الله العظيم.

(اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) حديث شريف…غالبية الناس ما بترجع للدين خاصه في الزواج٠٠ و في عنصريه في السودان٠٠٠ انا شخصيا ٠٠تقدمت للزواج لبنت كنت بدرس معها من قبيله من شمال السودان ٠٠ و تم رفضي ٠٠٠ لان قبيلتي قبيله افريقيه يعني موضوع العنصريه في السودان واضح وضوح الشمس الناس٠٠٠ تبطل دفن الرؤوس في الرمال وتكون تتكلم بوضوح ٠٠٠تاني تجي تقول لي ده وطن٠٠٠

كل السودان أبو سويد يعني ما ممكن واحد يرفع نخرتو في الخليج الكل راسو تحت مافي انا عربي وانا افريقي كل الخلطة دي أبو سويد من السودان يكفي علي ماذا يترفع اسود علي اسود الشمال اسود الجزيرة اسود الغرب اسود النيل الازق اسود دارفور اسود الجنوب اسود ما سمعنا يوما ما انو في اتجاه م اسود بمجرد دخول جزء من المليار في لونك سمار انك اسود تاني مافي فكاك من الكلمة دي هو السواد ي بشر م لون بس كل الشعر السوداني من اولو لاخرو خشن اذن انت اسود أي نخرة ما مستقيمة ومرتفعة 12 سم اذن انت اسود أي قمحي اذن انت اسود يعني ما مارق منا ما مارق منا

القسمة حبيبتي في ناس كتار اترفضو بس دي مسائل شخصية مابتكلمو بيها في مواقع التواصل الاجتماعي

من حق اي إنسان حرية التعبير عن رأيه الشخصي دون إلحالق الضرر بشخص أو مجموعة.لكن طبعا الأمر مختلف في السودان. ما دخل الأمن بآنسة كتبت عن تجربتها الشخصية في الصفحة الخاصة بها؟ لاشئ عدا الامعان في إزلال الإنسان وتدمير كل ماهو جميل حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

يا سودانين خليكم في المربع الاول دا دا عبد ود حر ود فيه عرق ودي خادمة ود جلابي ودا حلبي والامم تسير الي الامام نحو النمو والتقدم والتنمية والعلم انشاء الله من مربعكم دا ما اتقدمتم خليكم في تخلفكم دا

(( حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى وعبيد الله بن سعيد قالوا حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله أخبرني سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك )) (رواه البخاري ومسلم ورواه أصحاب السنن ) اذا كان هذا هو قول رسولنا الكريم اذاَ فما الاحتجاج من الاخت في رفض خطبتها من اهل خطيبها الاول والثاني؟ ثم عادتنا وتقاليدنا في السودان حين يريد الشاب الزواج او الشابة يبحثوا عن اهلها او اهل ليعلموا من هم ، وكل قبيلة في السودان يعتز بقبيلته وابناء قبيلته خاصة في الزواج والمصاهر ، وهذا دارج ليس في السودان فحسب بل في جميع دول العالم ، وإلا اصبح كل شعب الارض قبيلة واحدة وعنصر واحد ، وهل اصبح ذلك عنصرية ؟ ام تجارة رخيصة يريد البعض ان يروج لها لإثارة الفتنة بين الشعب السوداني ؟؟؟؟؟ ويجب علي الذين محسوبين علي السياسة السودانية توخي الحذر من اثارة الفتن بين الشعب السوداني بمثل هذه الأطروحة التي لا تخدم الوطن والمواطن .

ياجماعة هوي حاسبوا٠٠ألم تلاحظوا ان اجهزة الامن واحدة من استراتجياتها المس بالنساء من استدراج وتعذيب واغتصاب٠٠فعلها نظام القذافي عندما سمح للمرتزقة الافارقة باستباحة الليبيات،وقد فعلها النظام السوري باغتصاب الاف السوريات، كما لا ننسي مع ماحدث لنساء السنة فيالعراق٠٠نفس السياسة تطبق في حرائرنا ونحن عاملين نايئمين..السؤال المهم هل فضلت للرجل السوداني اي ذرة من الرجولة والنخوة والفحولة في زمن العهر الانقاذي التسمية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والله دة لو مستوى افكاركم على السودان السلام والف سلام اذ نحن لم نقبل بانفسنا وواقعنا فمن يتقبلنا ؟؟؟؟؟؟؟ الموضوع الرئيسى و المهم جدا واللى راح وسط هذا النقاش العقيم ولم يتطرق اليه احد هو ماهى الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ؟ ماهو مقرها واهدافها ومدى تاثيرها و قوتها بمعنى اخر ما مدى قوة تاثير تقاريرها . و خلونا من الكلام الفاضى و اللت و العجن فى الكلام الفاضى

1+1=2

الماداير يزوجكم لاتزوجوه

بعدين كل قبائل السودان كانت تزوج البنت لابن عمها ولايزال الكثيرون بهذا المنهاج حتى الان
والا لاندثرت القبائل واصبحنا مثل الانجليز والطليان ..

عموماً التجارب والمواقف الشخصيه لايمكن ان نربطها بعموم المجتمع فهى تخص اصحابها اولاً واخيراً
والا لضربنا الامثال بكثير من الزيجات التي لم فيها شمل الجميع

من يدعي ان دارفور تنعدم فيها العنصريه ويربطها فقط بسكان النيل فهو واهم فكل شبر من السودان يتنفس العنصريه .وما الحروب القبليه فى ولايه دارفور الا وهى ومضه من ومضات العنصريه فأ كثر القبائل لديها مشاكل مع جيرانها من القبائل الاخري وكثير من الحروبات سجلها التاريخ ولايزال بعضها ينشب بين الحين والاخر

اكبر مثال للتمييز القبلى هو الحركات المسلحه .فكل قبيله لها جناح مسلح كل قادته من نفس الجنس
والقبيله

فلا يجب عليكم رمى كل الويلات على جنس معين
ومن لاينظر الى سلبياته لن يجد اي ايجابيات عند الاخرين
المشكله ان يرميك احدهم بمالم تفعل بل يتعدي ذلك ليضم الجميع