الولاية الشمالية علي هامان يا فرعون

منصات حرة

الولاية الشمالية علي هامان يا فرعون

نورالدين محمد عثمان نورالدين
[email][email protected][/email]

قال أهلنا حبل الكذب قصير وهذا الحبل تصل نهايته بمجرد أن يصل الكذاب خشم الباب وطبعا هذا الباب الآن هو الباب الذى وقفت عنده حكومة الولاية الشمالية وقلنا أن البسطاء دائماً ضحايا للخطاب السياسي الذى يظهر الأشياء بغير صورتها الحقيقية فعندما كتبنا عن واقع التعليم فى الولاية الشمالية وتردي الأوضاع الإقتصادية وتحدثنا عن تلك النفرة التى قادها والي الشمالية لدعم التعليم عن طريق الدعم الشعبي وإعترافه بأن الولاية الشمالية من أفقر الولايات ولكن كان لحديثه مقصد آخر حتى يصرف الأنظار عن ذلك الصرف البزخي لحكومة الولاية فى أشياء لا تخص مواطني الولاية الشمالية وإدعاء الفقر والحاجة وعدم قدرة الحكومة الصرف على التعليم فى الولاية وإستجداء المغتربيين والخيريين عبر تلك النفرة المضحكة لدعم التعليم ولكن اليوم تسرب سهواً خبر تمليك أعضاء المجلس التشريعي للولاية سيارات فخمة لزوم الوجاهة والفشخرة الفارغة فكيف بالله يستقيم هذا الأمر وأهل الدار فى حاجة لهذه الأموال الآن من أجل التعليم والصحة فكل يوم يهاجر أبناء الشمالية فى أنحاء البلاد بحثاً عن تعليم لائق ويجوبون الصحاري والفيافي بحثاً عن طبيب لحالة مستعجلة أو دواء لينقذ حالة من الموت أو بحثاً عن عربة إسعاف لتسعف مريضاً فالواقع الذى يعيش فيه أهلنا فى الشمالية لا يسر صديق ولا عدو وفى الآخر تخرج لنا الولاية بموضوع محير وهو تجديد وشراء سيارات جديدة ولمن لأعضاء المجلس التشريعي الموقريين والمنتخبيين من قبل الشعب لحماية مصالحه ولكن مايحدث الآن هو حماية مصالحهم الشخصية بكل إستفزاز لمشاعر المواطن البسيط الذى لا يجد من الخدمات العامة ما يسد له رمق الحياة الكريمة فبالله عليكم كيف نوصف هذا الحال وهذا الوضع المبكي فبدلاً من الإهتمام بالخدمات التعليمية والصحية يبعدون المسؤولية من أعناقهم ويلقوها للمغتربيين والخيريين ليستمتعوا هم بخيرات الولاية من مخصصات بالملايين وحوافز عقب كل جلسة مضحكة لاتقدم ولا تؤخر ونثريات سفر وإيجار شقق فاخرة بتكاليف خيالية ومرتبات عالية وسيارات جديدة فكل همهم الآن بناء المنازل الفاخرة فى العاصمة وإمتلاك الفلل والعمارات الشاهقة وقيادة السيارات الفخمة وكل هذا بأموال البسطاء من العمال والمزارعيين والطلاب والمحتاجين من أبناء الشمالية فالحال هناك يغنى عن السؤال فرحمة بأبناء المنطقة ورحمة بالمرضى وطلاب العلم لتذهب هذه الأموال لدعم التعليم المنهار والصحة والخدمات المعدومة ولتترك حكومة الولاية هذه الخطابات السياسية التى لا تسمن ولا تغني من جوع فالشمالية اليوم هجرها أهلها بعد أن فقدوا الأمل فى حياة كريمة واليوم يجور عليها أبنائها أعضاء الحكومة والمجلس التشريعي بالإهتمام بمصالحهم الشخصية والإبتعاد عن واجباتهم تجاه المواطن الذي كان ينتظر منهم خدمة الولاية ولكن كما يقول المثل الطيور علي أشكالها تقع فكل أعضاء الحكومة سواء حتى ولو كانوا من بني جلدتكم فلا خير يرجى منهم ..
مع ودي ..

الجريدة

تعليق واحد

  1. والله عفيت منك إنت منصات صواريخ الحق أصبت كبد الحقيقة وهذا الوالي فتحي خليل لم يقدم لولايتنا إلا الدمار والخراب .. ماذا قدم المجلس التشريعي للولاية؟؟ غير السكوت الجماعي تجاه إنتشار الأمراض المختلفةوالتعليم والفقر حيث لم يفتح الله عليهم بكلمة أو مبادرة تجاه هذه القضايا

  2. هؤلاء المتكنون الجدد فاتهم قطار التمكين ووجب ان يلحقوا به اسوة باخوتهم الذين سبقوهم وتم تمكينهم وبعد ان يصبحوا تماسيح وينفروا الاستثمارات في الولايه سواء من ابنائها او الخليج وان كنت اشك ان نجد استثمارات من دول الخليج بعد الفضائح التي تنشرها جرايدهم عن العمولات والاتاوات والجبايات التي يفرضها عليهم الولاة للمصلحه الشخصيه دون علم المركذ والخدمه المدنيه عامه اساس عملها اليوم بعد ان امتلئت بالمنتفعين والمرتشين والمتسلقين اساسها اصبح الرشوه والمرتشي اصبح انسان تفتيحه وانسان شاطر اما القويم فهو بليد ولا يفقه شيئا في سياسه الانقاذ المبنيه علي حمايه الفساد والمفسدين وتكميم الصحافه عن التحدث في الفساد وتعيين مراجع عام لتقنين الفساد وقنايه للقفز عليه وتبريره حاله ميؤس منها لان الفساد ضرب نخاع العظام واصبح سياسه رسميه للدوله كما درجت العاده وصاحب الراي الاخر عميل ومندس وحتي نقد طلع عندهم كافر لماذا لم يحاكموه بالرده في حياته ولماذا هذا الغذف الذي يخرج من المله بعد مماته هل هي نظريات الفطائس الذين ضحوا في حرب الجمهوريه الاولي العقائديه كما صرح مرشدهم وعرابهم د حسن الترابي وما هو مصير الفطائس الذين تم اعدادهم للحرب العقائديه الخاصه بالجمهوريه الثانيه بقياده علي عثمان مهندس نيفاشا وانفصال ثلث الدوله وخلق جنوب ملتهب جديد انهبو اهلنا في الشمال كما نهب الذين من قبلكم قبل ان يفوتكم قطار التمكين الخضر في الخرطوم قرر ان يبيع ما تبقي للشعب من دوائر حكوميه قبل الربيع لانعاش جيش الوزراءوتوفير مخصصاتهم ولو مؤقتا حكومه المائه وسبعون وزيرا ووزيره ولسع عاوزين يعرضوها بكم وزير لشراء الصمت وزراء بدون وزارات وزراء بدون عمل فقط مخصصات وعربات وعمارات الهم اجعلنا منهم اميييييييييييييين

  3. الولاية ماشة بالابقار الحلوبة(المغتربين)والحقيقة نحن المهمشون وليس اهل دارفور كما يعتقد الكثيرون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..