قصة صورة عمرها نصف قرن .

د.محمد عبد المطلب ساتى على
طبيب العيون السوفيتى الروسى الشاب انذاك – 35 عاما- ” يورى فيودروفيتش مايتشوك ” فى زيارة مركز ابحاث ومعالجة امراض العيون الوبائية فى مدينة عطبرة قى جمهورية السودان وذلك عام 1964 . … يستعرض جهازا مجهريا للفحوصات الدقيقة كان من الاجهزة الحديثة فى ذلك الحين . وكان تواجده فى السودان انذاك تطبيقا لاتفاقية التعاون وتبادل المعلومات الطبية الميدانية الموقعة بين السودان وعدة دول اجنبية بينها الاتحاد السوفيتى عام 1961 .
فى الفترة التى تلت عام 1964 والى الان قطع ماينتشوك شوطا كبيرا ومسيرة حافلة فى حياته العملية – وكان لعمله مع زملائه السودانيين فى مركز عطبرة تأثير كبير على هذه المسيرة اذ نال بعد رجوعه من السودان الى موسكو درجة الدكتوراة فى الطب وذلك فى عام 67 – وكان عنوان رسالته العلمية نقلا عن مراجع وزارة الصحة الروسية هو.. ( استخدام التتراسيكلين ومضادات حيوية اخرى فى معالجة بعض امراض العيون المعدية على اساس اختبارات سريرية وابحاث وبائية اجريت فى الاتحاد السوفيتى والسودان ) . ثم ولاحقا منح درجة البروفسور فى الطب لمساهمته الفاعلة فى تطوير اساليب جديدة فى معالجة العيون فهو اليوم ” البروفسور يورى فيودروفيتش مايتشوك ” احد اكبر اخصائيى مرض “التراكوما ” فى العالم ومسجلة باسمه اكتشافات فى هذا المجال – مدير مركز امراض العيون الوبائية فى مستشفى ومعهد “غيلمغولتس ” للعيون بموسكو – وله عدة مؤلفات وابحاث عالمية فى هذه المجالات حيث نال عدة جوائز دولية – وعمل استاذا زائرا فى جامعات اوربية عديدة – وفى الوقت ذاته يعمل البرفسور يورى مايتشوك الان مستشارا لمنظمة الصحة العالمية وعضوا فى اللجنة العليا المشرفة على ” برنامج مكافحة العمى فى العالم” التابعة لهذه المنظمة . والى الان يتذكر البرفسور مايتشوك تواجده فى السودان عندما كان شابا له طموحات لاحدود لها فى عالم طب العيون تحقق الكثير منها فيما بعد بفضل العمل الجاد والدؤوب والتفانى فى خدمة البشرية .
د.محمد عبد المطلب ساتى على – موسكو .
شوفوا فى الستينات زمن عبود السودان كان كيف نظافة ورقى فى مظهر العاملين فى مجال الطب بل فى كل المجالات , والليلة السودان أصبح كيف وسخ وعفن وكيزان أعفن من العفن.
شفتو الممرضات كانو نضاف كيف ولبسهم كيف??!
يجب تكريمة من الشعب حتي ولو بعبارة شكرا او تعيش لفضل من اوسمة انقاذ يي القصر
شوفوا السودان الطاهر قبل أن يتنجس تقول بيع منقة بالشطة والدكوة بالدرداقات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
الاخ العزيز د.محمد عبد المطلب ساتى على
تحياتي يا دكتور
كيف الاخبار، انقطعت اخبارك في الاسكايب فترة طويلة ان شاء الله المانع خير
تحياتي لك وللاسرة الكريمة بموسكو
اخوك محجوب
الزول الواقف دا حسن خليفة العطبرواي
واظنهم من يومها وضعوا السودان فى مجهر سياسياتهم حتى يظل كسيحا للابد رحم الله عبود عسكرى ولكنه كان مليااااان وطنية ونزاهة
____________________________________
دي نوعية الأوهام عشان تغطية الفشل…. و لماذا تمكن الاخرون من التقدم … الم يزوروا أمريكا الم يكن لهم قادة معتدين بأنفسهم… الأسطوانة دي هي سبب التهتك الحاصل ده.
السودان في الزمن الجميل …
كنا نتمني أن نتعرف أيضاً على الشخصيات الموجودة بالصورة ….
قمة الأناقة …والإهتمام ….
ويييين الآن 1000,000 خطوة للخلف … أسأل الله أن يشاهد هذه الصورة السيد مأمون حميده
ليتذكر الفرق …
أتمني لجميع مرافقنا الصحية التقدم والإزدهار …
شوفوا فى الستينات زمن عبود السودان كان كيف نظافة ورقى فى مظهر العاملين فى مجال الطب بل فى كل المجالات , والليلة السودان أصبح كيف وسخ وعفن وكيزان أعفن من العفن.
شفتو الممرضات كانو نضاف كيف ولبسهم كيف??!
يجب تكريمة من الشعب حتي ولو بعبارة شكرا او تعيش لفضل من اوسمة انقاذ يي القصر
شوفوا السودان الطاهر قبل أن يتنجس تقول بيع منقة بالشطة والدكوة بالدرداقات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
الاخ العزيز د.محمد عبد المطلب ساتى على
تحياتي يا دكتور
كيف الاخبار، انقطعت اخبارك في الاسكايب فترة طويلة ان شاء الله المانع خير
تحياتي لك وللاسرة الكريمة بموسكو
اخوك محجوب
الزول الواقف دا حسن خليفة العطبرواي
واظنهم من يومها وضعوا السودان فى مجهر سياسياتهم حتى يظل كسيحا للابد رحم الله عبود عسكرى ولكنه كان مليااااان وطنية ونزاهة
____________________________________
دي نوعية الأوهام عشان تغطية الفشل…. و لماذا تمكن الاخرون من التقدم … الم يزوروا أمريكا الم يكن لهم قادة معتدين بأنفسهم… الأسطوانة دي هي سبب التهتك الحاصل ده.
السودان في الزمن الجميل …
كنا نتمني أن نتعرف أيضاً على الشخصيات الموجودة بالصورة ….
قمة الأناقة …والإهتمام ….
ويييين الآن 1000,000 خطوة للخلف … أسأل الله أن يشاهد هذه الصورة السيد مأمون حميده
ليتذكر الفرق …
أتمني لجميع مرافقنا الصحية التقدم والإزدهار …