تحالف القوى السياسية ببريطانيا وآيرلندا : بيان مناشدة وقف الحرب بشرق دارفور

بيان مناشدة وقف الحرب بشرق دارفور من تحالف القوي السياسية ببريطانيا وايرلندا
مناشدة لوقف الحرب القبلية في شرق دارفور
أيها الشعب السوداني الأبي
لم تكتف حكومة الإنقاذ بالحرب التي تشنها على أهلنا في دارفور، بل شرعت في العمل في السنوات الماضية بزرع بذور الفتنة بين أهلنا.
نعيش في هذه الأيام حربا ضروسا في شرق دارفور نتيجة الإقتتال القبلي بين أهل قبيلة الرزيقات وأهل قبيلة المعاليا حيث زهقت أرواح بريئة من الجانبين وتعاني القبيلتين من أسوأ الحالات في حياتهما وبدلاً من أن تتدخل السلطات لفض النزاع القائم، نجدها تقف بعيدا. وكما عودتنا، فالحكومة لها الضلع الأكبر في غرس الفتنة ومد أحد الأطراف المتنازعة بالسلاح وإشعال وتأجيج القتال بين قبائلنا المتحابة والمتعايشة في سلم وأمان منذ أمد الزمان.
نحن أبناءكم في تحالف القوى السياسية ببريطانيا وآيرلندا نناشدكما ونتوسل إليكما بأن تحتكموا إلى عقولكما وأن تلجأوا للشورى فيما بينكما والحوار والوصول إلى نتائج إيجابية من منطلق الحد الأدنى من التفاهم وأن تسمحا وتعطيا الفرصة للقائمين على الإدارة الأهلية والعقلاء والحكماء من القبيلتين للإجتماع والتفاكر في الوصول إلى جذور المشكلة سبب النزاع ووضع الحلول العاجلة والناجعة.
نناشدكم بشدة أن توقفوا هذه الحرب فورا لان دماءكم وأموالكم حرام عليكم فأنتم أهل وربع وعشيرة ولا يجب أن تتمادوا في هذا الخطأ الجسيم وترموا بأنفسكم وأهلكم إلى التهلكة جراء مخطط لعين يرمي لتفكيك نسيجنا الإجتماعي وتقسيم بلادنا إلى دويلات ويخدم أجندة خفية تقوم على تنفيذها حكومة المؤتمر اللاوطني الضلالية.
لكل حرب مستحقات ندفعها من مالنا وعرضنا، من دمائنا وأبنائنا، من أطفالنا وشيوخنا ونسائنا ولكل حرب إفرازات ومخلفات من قتلى وجرحى وثكلى وأيتام وأرامل ونازحين وفرقة وشتات.
تفاديا وحقنا للدماء ولكل ما ذكر أعلاه نكرر مناشدتنا لقبيلة الرزيقات ولقبيلة المعاليا بأن توقفا القتال وتضعان أسلحتكما أرضاً فلم ولن تحل أي مشكلة بالسلاح وبالقتال ولا ينتج عن العنف إلا العنف ومهما تفاقمت الخلافات بينكما فلن تحل إلا بالتراضي بينكما والتغاضي عن الصغائر التي تعكر صفو العلاقة التاريخية التي تربط بينكما.
ايها الناس أننا جميعاً أبناء منطقة واحدة وأبناء السودان وجميعنا لدينا عدو واحد يسعى دوما للتفرقة بيننا حتى يتسنى له الحكم والطغيان فلا تقعوا في شباكه التي ما فتأ في نصبها حتى يسجننا داخلها لنظل غرقى في قتل بعضنا البعض بينما تنهب وتستبيح هذه السلطة بلادنا.
اللهم نسألك الرحمة والمغفرة لشهداء الشعب السوداني الذين يتساقطون في كل يوم وفي كل أنحاء الوطن بشتى الأسباب التي تدبرها وتختلقها سلطة الظلم والجور والفتن، السلطة التي جاءت بإسم الإنقاذ والدين وهي أبعد ما تكون عن هذه السمات.
اللهم نسألك الرحمة والمغفرة لشهداء إقتتال قبيلتين الرزيقات والمعاليا
ونسألك رب العزة أن تنصرنا وأهلنا على القوم الظالمين
والنصرة والعزة للسودان
“ما هنت يا سوداننا يوما علينا”
تحالف القوى السياسية ببريطانيا وآيرلندا
عندما تكون فى بيتك وبين اهلك وفى قريتك الامنة..وتاتى قبيلة اخرى مددجة بالسلاح و مدعومة من قبل النظام…وتريد ان تقاتلك وتخرجك من بيتك وتستبيح ارضك وعرضك..فماذا انت فاعل فى مثل هذة الظروف..هل تقاتلهم دفاعا عن نفسك وارضك وعرضك..ولا تهرب وتتوسل اليهم الا يقاتلونك…هذا ما حدث تماما مع المعاليا من طرف الرزيقات..منذ عام 1989 حتى لحظة كتابتى لهذا التعليق حدث 11 اعتداء من قبل الرزيقات على المعاليا فى بيوتهم واراضيهم ودائما المعاليا فى حالة دفاع عن النفس هذا الحق الذى تشرعة كل الاديان السماوية والقوانين الوضعية ولم تسجلة حالة واحدة للهجوم من قبل المعاليا على الرزيقات على الاطلاق..مع العلم حالة الاعتداء التى حدثت موخرا فى محلية ابوكارنكا…كانت الحكومة السودانية ممثلة فى اعلى سلطة الرئيس واجهزتة الامنية كانوا على علم تام ان الرزيقات سيهاجمون المعاليا..ولم تقوم بفعل اى شىء لحماية المعاليا..عدد من ابناء قبيلة المعاليا يعملون فى القوات النظامية ..ووالى شرق دارفوار اخطروا الحكومة المركزية بان الرزيقات يعدون العدة للهجوم على المعاليا..وللاسف الحكومة لم تحرك ساكنة…اخوتى الكرام ابناء الشعب السودانى وكل وسائل الاعلام..لا تخلوا ما بيت الضحية والجلاد…نحن ضحية لا تساوا بيننا والطرف الاخر