اختفاء شبان في مدينة كسلا يثير مخاوف من التحاقهم بـ”داعش”?

عبّرت عائلة من مدينة كسلا عن بالغ قلقها من التحاق أحد أبنائها، المختفي منذ يومين برفقة أربعة شبان آخرين جميعهم دون سن الخامسة والعشرين، بتنظيم “داعش” المتطرف.
وقال أحد أفراد عائلة الشاب المختفي الحسين علي موسى إنه ?غاب عن الأنظار منذ يومين، برفقة أربعة شبان آخرين كانوا ينشطون وسط جماعة دينية معروفة في المدينة بجماعة الدعوة والتلبيغ، وأن عائلاتهم قلقة على مصيرهم.
الجريدة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
دي مصيبة شنو دي يا جماعة
الشباب ديل منو البعمل ليهم غسيل مخ بس
يعني داعش طعمها شنو
ووينو اسلامها ذاتو ؟؟
بعدين ناس التبليغ والدعوة ديل زمان كانوا بعيدين من السياسة وكانوا ناس دعوة بس ودين .. الحصل ليهم شنو خلاهم يبقوا ارهابيين ؟؟
ان شاء الله يكونوا خرجوا في المناطق المجاورة للدعوة وليس للارهاب ..
لا حول ولا قوة إلا بالله ، أين أئمة المساجد والدعاة فى بلادى من هذه المصيبة
يا جماعة في جهة أكاديمية صاحبها وزير في مكتبها الاداري سوري وسوداني هم من يتولون غسل ادمغة الطالبات والطلبة في الالتحاق بهذا التنظيم،،، لماذا لا يكتب اباء الطالبات والطلبة الذين التحق بنوهم بداعش من خلال هذه الجهة الاكاديمية ،، لماذا يصمت السودانيون المقيمون في بريطانيا ولا يملكوا الناس الحقائق حتى يأخذوا حذرهم ويقاطعوا هذه الجهة الاكاديمية وصاحبها الحاقد على زملاء المهنة ولكأنه يقوم بهذا النشاط انتقاما من هؤلاء الاباء ،،، داعش خليط من المخابرات السورية والايرانية والمافيا وعصابات الاجرام الدولي تتخذ غطاء ما يسمى بتكوين الدولة الاسلامية في العراق والشام لها وكل حربها ضد الجماعات المقاومة للاسد في سوريا والجماعات المقاومة للتمدد الايراني في العراق،،، داعش هي الاجابة عن تصريح بشار الاسد حينما قال (سوف احرق المنطقة) ،،، هؤلاء الداعشيون يقودون الدبابات ويديرون مصافي النفط وشبكات الكهرباء،، انهم خليط من عصابات المافيا العالمية وعصابات بشار الاسد وايران يلتحق معهم مجموعة من المغفلين المغررين ذوي العاطفة الدينية الفارغة كابناءنا وبناتنا هؤلاء ،،، داعش في عقر دارك يا جحا فانتبه ،،
ان كانو فعلا من التبليغ والدعوة فلا خوف عليهم البتة ..
هذا ما ظللنا نحذر منه بإستمرار بأن هذه الجمعيات و الجماعات كلها عبارة عن واجهات لمنظمات و احزاب سياسية متسترة بالإسلام مثل جماعات ولاية الفقيه الشيعية و كذلك يوجد مثلها سنية لتكتمل أقطاب الصراع ولتبدأ الصراعات و المعارك الطائفية و يكون ضحيتها مئات من الشباب أمثال هؤلاء من ابناء وطننا العزيز !!!
اذا كانوا فعلا هم تابعين لجماعة الدعوة والتبليغ . فأنا ابشركم بل اجذم انهم سوف يعودون الي اهلهم . لانهم وانما قامو به يسمي خروج بمعني دعوة الي الله وهذا الخروج بيكون 3 ايام او شهر او 40 يوم او 4 اشهر . ومافي داعي للقلق انشاء الله
الشعب ما قادر يصبر علي الحور العين … الشباب عايزين يركبو الحور يسوو ليهم شنو؟؟ الدين في البلد كلو عن الشهاده و الحور و الغلمان … الترابي لمن برز في ثياب الواعظينا ايام حرب الجنوب كان شايل دفتر القسايم و شغال يعقد للعيال علي الحور العين.
الدين ده لو ما مرق من قالب الشهوه الجنسيه الخاشه فيها اجيال الانقاذ دي يبقي مافيش حل للتطرف. الاولاد ديل مفروض نلاحظ انهم قامو في كنف نظام سياسي فاشل يعتمد في تمدده علي بيع صكوك الغفران و تذاكر دخول الجنه و القسيمه ذات السبعين سطر لاسماء العروسات.
عشان كده العيال ديل احتمال يكونو شايفين نسوان الدنيا ديل زي الرجال واااااااحد … الواحد من طفل معرض للاغراء للزواج من بنات الحور ده حتي رغباتو زاتا بتكون ما مطابقه لمستوي الجمال الدنيوي بتاع ناس سعاد وحليمه ديل.
المهم نظام الجبهه القوميه الاسلاميه هو الرحم الولود للتطرف و افكاره و اي زول اتولد و شب في فترة البشير يعتبر نفسو ضارب فيوزات اخلاق و مفروض يعمل حماية ذاتيه لسلوكياتو من التأثر بالنظام و ادبياته المبنيه علي شهوة الجنس الحوري … ادبيات النظام ربطت الحور بالجهاد و حتما بالموت من اجل توفير دروع بشريه لحماية النظام … و راح الناس شيبا و شبابا لاهثين خلف حروب الشهوات الحوريه و حملوا الاسلحه في وجه اخوتهم من الجنوبيين يقودهم الشبق بسبب حور الجنان لكنهم لم يعوا للحقيقه المره و هي انهم ماتوا ليبقي النظام و يبقي عمر البشير و يبقي الترابي و بقية المأذونين تحت الطلب و الذين اكملوا لعبتهم القذره بحرمان امهات الضحايا حتي من البكاء علي ابناءهن فيدخلون بيت العزاء ليقيموا حفلا وهميا تغني فيه اشباح النظام امثال قيقم و بلال موسي في استهتار مهين بمشاعر المكلومين و ذلك ايهاما لهم بان ابنهم عريس زُفَّ الي سبعين حوريه و هو الآن يرفل بين اجسادهن البيضاء الناعمه و لا يذكر شيئا عنكم ايها الباكون المنتحبون!!!
ذلك هو السودان بعد الانقاذ … تم فيه تقنين الحرمان و التجويع علي مستويات ابسط الحقوق و التمتع بالحياه ثم ربطت امكانية توفير تلك السلع المحرمه و المعدومه بالشهاده (الجبهويه) التي تعني الموت من اجل النظام … و استمر هذا المسلسل (البايخ) لربع قرن استهترنا فيها به و عقدنا الامل علي الايام لعلها تغير تلك الحكومه لكن حصل العكس … تمكن النظام و صارت عقيدته عقيده عامه في السودان و كل السودانيين اليوم يتحدثون اللغه الجهاديه الجبهويه الغاشمه التي تصنع من المواطنين المطحونين حوائط صد يحتمي وراءها البشير و نافع و علي و غندور و غازي و بقيتهم من (المتوركين) و اصحاب السحنات المثيره للشكوك!!
اذا ذهبت لاقرب احتفال لهم او حتي مسيره جلبوا لها طلاب المدارس مقابل (سندوتش) فول او طعميه ستجد ان الحماس عالي و لو راودتك نفسك و اخطأت بانتقاد خطاب المتحدثين فقد توصف بالكفر و التجديف و العماله حتي من اكثر الحاضرين فقرا و معاناة بسبب نفس المتحدث الذي يعاديك بسببه!!!!
يقال ان امريكا ارض الفرص و انا اقول ان السودان ارض الانتهازيين … لكنني احتفظ للشعب و بساطته و سهولة قيادته ببعض اللوم و التوبيخ … اذ كيف لشعب معلم و صانع ثورات ان يخنع و يستسلم بهذا المستوي و يقتنع بجدوي مقايضة حياته من اجل سبعين فرجا باسم حماية نظام عمر البشير و آل بيته و حاشيته؟؟؟؟
كيف امكننا حصر الدين و رسالته الساميه منذ ايام نبينا صلي الله عليه و سلم و الصحابه و التابعين بين افخاذ سبعين حوريه؟؟؟ اين المعامله اين العدل اين التراحم اين اماطة الاذي عن الطريق اين الزكاة اين الصوم اين الحج اين معاودة المريض اين و اين و اين و اين؟؟؟ كيف هان علينا ان نصدق ذلك الشيخ الامرد المشكوك في رجولته و ان نسمح له بان يوردنا تلك المهالك؟؟؟ هل يا تري ان الهدف من الخليقه و الكواكب و السماوات و الرسالات السماويه و الانبياء منذ آدم حتي محمد و كل احداث الانسانيه من حروب و حضارات و قصص و آثار هل كل ذلك العمل الرباني يمكن حصره بين سبعين فرجا في الجنه؟؟؟؟
و الله اما اننا شعب ساذج و جاهل و سهل الانقياد او ان مفهومنا للدين كله خاطيء من الاساس … لا يوجد خيار ثالث … اختاروا … فاليوم استهلكت كل الخيارات و ما عاد لدينا الا اثنين الموت من اجل الكرامه و اعادة فهم الدين بالطريقه الصحيحه او ان نرضي بالعبودية و اتباع المجانين امثال الترابي و الايمان بما يقولون حتي ان كان ضد الفطره الانسانيه و المنطق و المعقول.
مواطن يعاني نقص في عنصر الوطن!
اذا كانوا من جماعة التبليغ فلا خوف عليهم فهم ابعد الناس عن السياسة ولا هذا نهجهم نهجهم هو الدعوة والخروج في سبيل الدعوة اما داعش وما داعش فالتبليغ العد الناس عنها وربنا يعودهم الي احضان ذويهم وليعلم الكل ان من كان له اب وام فلا يجوز لاحد الخروج حتى للجهاد الا بموافقتهم ورضاهم والاثار الواردة كثيرة وقصة ذللك الرجل الذي جاء الي الرسول صدى الله عليه وسلم وقال اريد ان اجاهد فقال له الك اب وام قال نعم قال ففيهما جاهد فالشاهد لا يجوز الخروج للجهاد دون اذن الابوين وهو ما رجحه كثير من العلماء ورسالة للشباب الا ينجروا وراء هذه التنظيمات ايا كان نهجها وان يسلكوا طريق الحق المستقيم دون غلو ولا تطرف وان يحافظ الانسان على صلواته وبر الوالدين وصلة الارحام والصدقة واخلاص العبادة لله وسنة نبيه وان نترك هذه التنظيمات التي لا تغني عنك من الله شيئا
هذه ظاهره سالبه بديل عن الانخراط في الحركات المسلحه وسببها الرئيسي عدم الاهتمام من الحزب الحاكم لهذه الشريحه من الشباب وهضم حقوقهم وعدم منحهم وظائف وفرص للعيش بصوره كريمه لكي يبتعدوا عن جميع الممارسات والظواهر السالبه
أخي الذين يصغرني سناً وهو بعمر الرابعة والعشرين مختفي منذ أكثر من شهر .. وأيضاً نشك بإلتحاقه لصفوف ” داعش ” .. لعنة الله على من يملأ عقول هؤلاء اشباب بمثل هذا الهراء ..
المتجهجه بسبب الانفصال:::
شنو الحاصل مالك اليوم لم توفقي في تعليقك؟ حكاية داعش من نسج المخابرات السورية والارانية دا مجافي للواقع واذا قرأتي بدقة للساحة ستعرفين كلامك دا غير صحيح. يجب عليك التحليل الميداني.
ليس داعش فقط من يستقطب الشباب فهناك عصابات الهجرة السرية الى اوربا وكثير من الشباب قضى في لجة المتوسط وهناك عصابات اخرى تعمل بين مصر والسودان تدير شبكات تجارة الاعضاء البشرية وقد رأينا كثير من الشباب الارتري ومن جنوب السودان تم اقتيادهم الى صحراء سيناء وتم تشليحهم هناك حيث اخذت الاعضاء الحيوية والرمي بباقي الاجساد في العراء وقد نقلت قناة النهار المصرية قصصهم بالكامل وكله موجود في اليوتيوب واليأس كان الدافع الرئسي في القذف باولئك الشباب في رحلة المجهول التي ربما تنتهي بهم الى اسرائيل او او الى مكان آخر بعيدا عن الجحيم الذي يعيشون فيستبدلون جحيما بجحيم……!
ابحثوا عن اولادكم في جميع الاتجاهات فكل الاحتمالات واردة…..
ف 60 داهية الله اراحكم من عقارب احمدو ربكم وبوسوا ايديكم وجة وظهر من تعود علي القتل وشرب الدماء لا يهمة ابية امة اخية او اي فرد
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
دي مصيبة شنو دي يا جماعة
الشباب ديل منو البعمل ليهم غسيل مخ بس
يعني داعش طعمها شنو
ووينو اسلامها ذاتو ؟؟
بعدين ناس التبليغ والدعوة ديل زمان كانوا بعيدين من السياسة وكانوا ناس دعوة بس ودين .. الحصل ليهم شنو خلاهم يبقوا ارهابيين ؟؟
ان شاء الله يكونوا خرجوا في المناطق المجاورة للدعوة وليس للارهاب ..
لا حول ولا قوة إلا بالله ، أين أئمة المساجد والدعاة فى بلادى من هذه المصيبة
يا جماعة في جهة أكاديمية صاحبها وزير في مكتبها الاداري سوري وسوداني هم من يتولون غسل ادمغة الطالبات والطلبة في الالتحاق بهذا التنظيم،،، لماذا لا يكتب اباء الطالبات والطلبة الذين التحق بنوهم بداعش من خلال هذه الجهة الاكاديمية ،، لماذا يصمت السودانيون المقيمون في بريطانيا ولا يملكوا الناس الحقائق حتى يأخذوا حذرهم ويقاطعوا هذه الجهة الاكاديمية وصاحبها الحاقد على زملاء المهنة ولكأنه يقوم بهذا النشاط انتقاما من هؤلاء الاباء ،،، داعش خليط من المخابرات السورية والايرانية والمافيا وعصابات الاجرام الدولي تتخذ غطاء ما يسمى بتكوين الدولة الاسلامية في العراق والشام لها وكل حربها ضد الجماعات المقاومة للاسد في سوريا والجماعات المقاومة للتمدد الايراني في العراق،،، داعش هي الاجابة عن تصريح بشار الاسد حينما قال (سوف احرق المنطقة) ،،، هؤلاء الداعشيون يقودون الدبابات ويديرون مصافي النفط وشبكات الكهرباء،، انهم خليط من عصابات المافيا العالمية وعصابات بشار الاسد وايران يلتحق معهم مجموعة من المغفلين المغررين ذوي العاطفة الدينية الفارغة كابناءنا وبناتنا هؤلاء ،،، داعش في عقر دارك يا جحا فانتبه ،،
ان كانو فعلا من التبليغ والدعوة فلا خوف عليهم البتة ..
هذا ما ظللنا نحذر منه بإستمرار بأن هذه الجمعيات و الجماعات كلها عبارة عن واجهات لمنظمات و احزاب سياسية متسترة بالإسلام مثل جماعات ولاية الفقيه الشيعية و كذلك يوجد مثلها سنية لتكتمل أقطاب الصراع ولتبدأ الصراعات و المعارك الطائفية و يكون ضحيتها مئات من الشباب أمثال هؤلاء من ابناء وطننا العزيز !!!
اذا كانوا فعلا هم تابعين لجماعة الدعوة والتبليغ . فأنا ابشركم بل اجذم انهم سوف يعودون الي اهلهم . لانهم وانما قامو به يسمي خروج بمعني دعوة الي الله وهذا الخروج بيكون 3 ايام او شهر او 40 يوم او 4 اشهر . ومافي داعي للقلق انشاء الله
الشعب ما قادر يصبر علي الحور العين … الشباب عايزين يركبو الحور يسوو ليهم شنو؟؟ الدين في البلد كلو عن الشهاده و الحور و الغلمان … الترابي لمن برز في ثياب الواعظينا ايام حرب الجنوب كان شايل دفتر القسايم و شغال يعقد للعيال علي الحور العين.
الدين ده لو ما مرق من قالب الشهوه الجنسيه الخاشه فيها اجيال الانقاذ دي يبقي مافيش حل للتطرف. الاولاد ديل مفروض نلاحظ انهم قامو في كنف نظام سياسي فاشل يعتمد في تمدده علي بيع صكوك الغفران و تذاكر دخول الجنه و القسيمه ذات السبعين سطر لاسماء العروسات.
عشان كده العيال ديل احتمال يكونو شايفين نسوان الدنيا ديل زي الرجال واااااااحد … الواحد من طفل معرض للاغراء للزواج من بنات الحور ده حتي رغباتو زاتا بتكون ما مطابقه لمستوي الجمال الدنيوي بتاع ناس سعاد وحليمه ديل.
المهم نظام الجبهه القوميه الاسلاميه هو الرحم الولود للتطرف و افكاره و اي زول اتولد و شب في فترة البشير يعتبر نفسو ضارب فيوزات اخلاق و مفروض يعمل حماية ذاتيه لسلوكياتو من التأثر بالنظام و ادبياته المبنيه علي شهوة الجنس الحوري … ادبيات النظام ربطت الحور بالجهاد و حتما بالموت من اجل توفير دروع بشريه لحماية النظام … و راح الناس شيبا و شبابا لاهثين خلف حروب الشهوات الحوريه و حملوا الاسلحه في وجه اخوتهم من الجنوبيين يقودهم الشبق بسبب حور الجنان لكنهم لم يعوا للحقيقه المره و هي انهم ماتوا ليبقي النظام و يبقي عمر البشير و يبقي الترابي و بقية المأذونين تحت الطلب و الذين اكملوا لعبتهم القذره بحرمان امهات الضحايا حتي من البكاء علي ابناءهن فيدخلون بيت العزاء ليقيموا حفلا وهميا تغني فيه اشباح النظام امثال قيقم و بلال موسي في استهتار مهين بمشاعر المكلومين و ذلك ايهاما لهم بان ابنهم عريس زُفَّ الي سبعين حوريه و هو الآن يرفل بين اجسادهن البيضاء الناعمه و لا يذكر شيئا عنكم ايها الباكون المنتحبون!!!
ذلك هو السودان بعد الانقاذ … تم فيه تقنين الحرمان و التجويع علي مستويات ابسط الحقوق و التمتع بالحياه ثم ربطت امكانية توفير تلك السلع المحرمه و المعدومه بالشهاده (الجبهويه) التي تعني الموت من اجل النظام … و استمر هذا المسلسل (البايخ) لربع قرن استهترنا فيها به و عقدنا الامل علي الايام لعلها تغير تلك الحكومه لكن حصل العكس … تمكن النظام و صارت عقيدته عقيده عامه في السودان و كل السودانيين اليوم يتحدثون اللغه الجهاديه الجبهويه الغاشمه التي تصنع من المواطنين المطحونين حوائط صد يحتمي وراءها البشير و نافع و علي و غندور و غازي و بقيتهم من (المتوركين) و اصحاب السحنات المثيره للشكوك!!
اذا ذهبت لاقرب احتفال لهم او حتي مسيره جلبوا لها طلاب المدارس مقابل (سندوتش) فول او طعميه ستجد ان الحماس عالي و لو راودتك نفسك و اخطأت بانتقاد خطاب المتحدثين فقد توصف بالكفر و التجديف و العماله حتي من اكثر الحاضرين فقرا و معاناة بسبب نفس المتحدث الذي يعاديك بسببه!!!!
يقال ان امريكا ارض الفرص و انا اقول ان السودان ارض الانتهازيين … لكنني احتفظ للشعب و بساطته و سهولة قيادته ببعض اللوم و التوبيخ … اذ كيف لشعب معلم و صانع ثورات ان يخنع و يستسلم بهذا المستوي و يقتنع بجدوي مقايضة حياته من اجل سبعين فرجا باسم حماية نظام عمر البشير و آل بيته و حاشيته؟؟؟؟
كيف امكننا حصر الدين و رسالته الساميه منذ ايام نبينا صلي الله عليه و سلم و الصحابه و التابعين بين افخاذ سبعين حوريه؟؟؟ اين المعامله اين العدل اين التراحم اين اماطة الاذي عن الطريق اين الزكاة اين الصوم اين الحج اين معاودة المريض اين و اين و اين و اين؟؟؟ كيف هان علينا ان نصدق ذلك الشيخ الامرد المشكوك في رجولته و ان نسمح له بان يوردنا تلك المهالك؟؟؟ هل يا تري ان الهدف من الخليقه و الكواكب و السماوات و الرسالات السماويه و الانبياء منذ آدم حتي محمد و كل احداث الانسانيه من حروب و حضارات و قصص و آثار هل كل ذلك العمل الرباني يمكن حصره بين سبعين فرجا في الجنه؟؟؟؟
و الله اما اننا شعب ساذج و جاهل و سهل الانقياد او ان مفهومنا للدين كله خاطيء من الاساس … لا يوجد خيار ثالث … اختاروا … فاليوم استهلكت كل الخيارات و ما عاد لدينا الا اثنين الموت من اجل الكرامه و اعادة فهم الدين بالطريقه الصحيحه او ان نرضي بالعبودية و اتباع المجانين امثال الترابي و الايمان بما يقولون حتي ان كان ضد الفطره الانسانيه و المنطق و المعقول.
مواطن يعاني نقص في عنصر الوطن!
اذا كانوا من جماعة التبليغ فلا خوف عليهم فهم ابعد الناس عن السياسة ولا هذا نهجهم نهجهم هو الدعوة والخروج في سبيل الدعوة اما داعش وما داعش فالتبليغ العد الناس عنها وربنا يعودهم الي احضان ذويهم وليعلم الكل ان من كان له اب وام فلا يجوز لاحد الخروج حتى للجهاد الا بموافقتهم ورضاهم والاثار الواردة كثيرة وقصة ذللك الرجل الذي جاء الي الرسول صدى الله عليه وسلم وقال اريد ان اجاهد فقال له الك اب وام قال نعم قال ففيهما جاهد فالشاهد لا يجوز الخروج للجهاد دون اذن الابوين وهو ما رجحه كثير من العلماء ورسالة للشباب الا ينجروا وراء هذه التنظيمات ايا كان نهجها وان يسلكوا طريق الحق المستقيم دون غلو ولا تطرف وان يحافظ الانسان على صلواته وبر الوالدين وصلة الارحام والصدقة واخلاص العبادة لله وسنة نبيه وان نترك هذه التنظيمات التي لا تغني عنك من الله شيئا
هذه ظاهره سالبه بديل عن الانخراط في الحركات المسلحه وسببها الرئيسي عدم الاهتمام من الحزب الحاكم لهذه الشريحه من الشباب وهضم حقوقهم وعدم منحهم وظائف وفرص للعيش بصوره كريمه لكي يبتعدوا عن جميع الممارسات والظواهر السالبه
أخي الذين يصغرني سناً وهو بعمر الرابعة والعشرين مختفي منذ أكثر من شهر .. وأيضاً نشك بإلتحاقه لصفوف ” داعش ” .. لعنة الله على من يملأ عقول هؤلاء اشباب بمثل هذا الهراء ..
المتجهجه بسبب الانفصال:::
شنو الحاصل مالك اليوم لم توفقي في تعليقك؟ حكاية داعش من نسج المخابرات السورية والارانية دا مجافي للواقع واذا قرأتي بدقة للساحة ستعرفين كلامك دا غير صحيح. يجب عليك التحليل الميداني.
ليس داعش فقط من يستقطب الشباب فهناك عصابات الهجرة السرية الى اوربا وكثير من الشباب قضى في لجة المتوسط وهناك عصابات اخرى تعمل بين مصر والسودان تدير شبكات تجارة الاعضاء البشرية وقد رأينا كثير من الشباب الارتري ومن جنوب السودان تم اقتيادهم الى صحراء سيناء وتم تشليحهم هناك حيث اخذت الاعضاء الحيوية والرمي بباقي الاجساد في العراء وقد نقلت قناة النهار المصرية قصصهم بالكامل وكله موجود في اليوتيوب واليأس كان الدافع الرئسي في القذف باولئك الشباب في رحلة المجهول التي ربما تنتهي بهم الى اسرائيل او او الى مكان آخر بعيدا عن الجحيم الذي يعيشون فيستبدلون جحيما بجحيم……!
ابحثوا عن اولادكم في جميع الاتجاهات فكل الاحتمالات واردة…..
ف 60 داهية الله اراحكم من عقارب احمدو ربكم وبوسوا ايديكم وجة وظهر من تعود علي القتل وشرب الدماء لا يهمة ابية امة اخية او اي فرد
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لو تبع الدعوة والتبليغ بكونوا مشوا باكستان ولا افغانستان ولا الهند , لكن الجماعة ديل لو انصار سنة ,معناها الرماد كال حماد لانها جماعة متطرفة وارهابية وبالتاكيد لو بتبعوا ليهم اقنعوا منهم لانو انضموا لتنظيم داعش.
يجب ايقاف الجماعات السلفية في السودان حتي لا تحصل فوضي كما حدثت في باقي الدول المتخلفة فكريا