أدب الاستقالة..!!

حديث المدينة
أدب الاستقالة..!!
عثمان ميرغني
الوزير عبد الوهاب عثمان سجل السابقة الثانية في تاريخ السودان.. أمس قدم استقالة مسببة إلى السيد رئيس الجمهورية.. ثم أصدر بياناً مختصراً قال فيه: إنه يستقيل من منصبه ويترك كرسي وزارة الصناعة لأنه مسؤول عن (الحرج!!) الذي أدخل فيه الدولة والشعب بتأجيل افتتاح مصنع سكر النيل الأبيض .. بسبب خطأ فني جسيم.. إذ اتضح أن برمجيات التشغيل غير متوفرة بسبب المقاطعة الأمريكية.. أو كما قال في بيانه.. ودون الخوض في تفاصيل صحة أو دقة هذا التفسير لتأجيل افتتاح المصنع.. فإن مسلك الوزير يرفعه بسرعة الصاروخ (شعبياً).. ويحيطه بهالة من التقدير.. ربما لا يستفيد منها حالياً لكنها بكل تأكيد ستضخ وقوداً دافعاً له في مستقبله السياسي وتمنحه (رصيداً) جماهيراً كبيراً.. والحقيقة.. أنا شخصياً .. بصفتي مختصاً في الضرب من العلوم.. أجدني جد محتار كيف أمكن اكتشاف (عدم!!) توفر البرمجيات قبل يومين فقط من الافتتاح.. إذن كيف أجريت التجارب؟ وكيف تم تشغيل المصع لتسلمه قبل الافتتاح؟ في تقديري أن الأمر هنا له وجه آخر.. قد تكون البرمجيات التي استخدمت في التشغيل التمهدي والتجريبي لا تتوفر لها رخصة التشغيل License .. برامج تجريبية (Trial Version) وهي برامج تعمل لفترة محدودة ثم تتوقف عن العمل ما لم تدفع قيمة (الرخصة) لامتلاكها بصورة قانونية سليمة.. فهل ذاك ما حدث.. استخدموا في التشغيل التجريبي برامج لا تحوز على الرخصة القانونية ثم توقفت النظم قبل التشغيل النهائي .. واتضح أن الحصول على الرخصة يمر تحت سيف قانون المقاطعة الاقتصادية الأمريكية الذي فرض علينا منذ العام 1997. على كل حال.. استقالة الوزير ممارسة رشيدة وجديدة.. ولا أعلم لماذا تتحرج الحكومة من مبدأ (الاستقالة) وتحبذ (الإقالة).. هل من الضروري أن تبدو الحكومة دائماً صاحبة الأمر والنهي.. تأمر المرء فيصبح وزيراً وتأمره فيخرج من الوزارة ولا سبيل للارادة الفردية في ممارسة الضمير.. فيقرر وزير أنه وبمحض ارادته يتحمل المسوؤلية ويقرر ترك المنصب بكامل طوعه.. وفي المقابل.. كم رأينا وزراء يتمتعون بسجل زاخر من الـ(عمايل).. وليس (الأعمال).. فعلوا الأفاعيل.. وكبدوا الدولة والشعب خسائر فادحة ومع ذلك من منصب إلى منصب يتنقلون ويترقون.. وآخرون إن قيل لهم استقيلوا.. ردوا بأن الاستقالة كـ(التولي يوم الزحف).. وآخرون.. حتى عندما تصدر قرارات إقالتهم يبذلون المساعي والوساطات للعودة إلى الكرسى رغم أنف الفشل الذي يلاحقهم. أشيعوا أدب الاستقالة.. واسمحوا بالممارسة الحرة لرياضة الضمير الحي.. الذي لا ينتظر مجالس التحقيق أو يتحصن بالحصانات ويرفض حتى مجرد الخضوع للمحاسبة.. عبدالوهاب عثمان.. أضاف صفحة جديدة في سيرته الذاتية.. وأتمنى أن تقبل استقالته.. حتى لا يحجب عن الشعب السوداني مثل هذه الممارسة التي لا يسمع بها إلا في الدول المتقدمة.. ويتحسر على حاله المنكوب بالكرسي اللاصق.. الذي يلتصق فيمن يجلس عليه.. فيحتاج إلى عملية جراحية لـ(فصل) الكرسي عنه..
التيار
اظنك لم ترتاد طريق مدنى الخرطوم ، ولم تر املاك الوزير المحترم بالقرب من مسقط راسه قرية ألتى ، ولم تسمع بالاستقدام الخارجى والداخلى ، ولم تمتع ناظريك بقرطبة ،
الا تكفى 22عاما ما بين وزارة واخرى ، المصير الذى ينتظر آكلى السحت أوله الجنون ، وآخره البهدلة ، وسوء الخاتمة حمانا الله واياك .
يقول المولى تعالى فى الحديث القدسى
العزة ازارى والكبرياء ردائى من شاركنى فيهما عذبته بنارى
اخى عثمان ميرغنى
جد انها فوضى وتستحق المحاسبة ولست الاستقالة
ان اى مشروع تعد له دراسة الجدوى المطلوبة والشركة التى تقوم بالتنفيذ والبرنامج الزمني الذى تنفذ فيه .. ومن ثم هناك جهاز الاشراف والمتابعة .. فهذا الجهاز يقوم برفع التقارير الى الجهة المالكة للمشروع .
فاين كان الوزير طيلة هذه الفترة ألم تصله التقارير ؟ وما هى الاجراءات التى اتخذها حيال هذا التاخير ؟ ولما لم يخطر الرئاسة بذلك منذ وقت كافى ؟
فى هذه الحالة الاستقالة غير مقبولة .. وهنا يضع ميزان المساله القانونية والادارية .. يجب ان يحال الوزير للتحقيق والشركة وجهاز الاشراف .
متى نتعلم الانضباط فى التنفيذ والانضباط فى الاشراف والانضباط فى رفع التقارير
فقل لى كيف يكتشف الوزير عدم توفر البرمجيات قبل يومين فقط ؟ بجد هذا مدى الاستهتار والفوضى والعبث ..
يجب محاسبة الشركة المنفذه وجهاز الاشراف والوزير .. لا الاستقالة والتى هى تمثل الهروب من المسأله القانونية .
علينا ان نطبق معاير الجزاءات فى كل العقود المبرمة والا على الارض السلام
انه لرجل شجاع
أرجو النشر.
تحليلك أعلاه قد يكون صائبا – ولكنى كشخص أعمل فى هندسة الكمبيوتر فى كبريات الشركات العالمية – أرجو أن اوضح الآتى:
كيف يمكن بناء مصنع بهذا الحجم على افتراض اننا دولة عادية – بينما نحن دولة مقاطعة اقتصاديا وغير مسموح لنا استجلاب التكنولوجيا الامريكية – وحقيقة ان تكنولوجيا الحاسبات هى أمريكية وأمريكية فقط .
معروف علميا أن هناك ثلاثة مراحل لبناء أو تشغيل أى حلول برامجية Software Solutions – وهى
Development
Pre-production or Staging
Production
وأى شخص ممارس للعمل فى أى project يدرك أن
staging should be an exact replica of production – only could be scaled down .
لذا فانى اشك فى أن التشغيل التجريبى قد تم بصورة مهنية .والا لتم اكتشاف هذا الأمر قبل فترة كافية –
كل مشاريع الانقاذ يتم كلفتتعا ليتم افتتاحها بهذا المعتوه – فلماذ العجلة – لاأدرى
خلاصة الموضوع أن الطرطور الأكير يجب أن يسلم نفسه – وليس الوزير
رد الوزير غير مقنع وكذلك حججه ………….
كثير من المرات اجل ذلك الافتتاح بدون ذكر اسباب اين كان الوزير ………
هنالك شئ من وراء الاكمه فابحثوا عنه ……….
الاستقاله مفبركة لحفظ ماء وجه الرئس ……
من الذي استورد النظام ومن اي جهة ومن اين جاءت كل اليات التشغيل …….
هذه اكبر فضيحة بعد السد وستنعكس على المستثمرين والممولين ……….
ومن اين جاء القصب للتجربة……..
وسيبدا تلميع الوزير لتتناسى الناس الماساة الاصليه ……….
وماذال مسلسل الفساد مستمرا……….
واخشى ان يكون لجهاز الامن يد……
طيب شن قولك لو الرئيس رفضها ؟؟ يلا يا هندسة بما أنك كتبت عن ” أدب الإستقالة ” واثرها الجيد في الممارسة السياسية ننتظر في مقالك القادم ان تحدثنا عن “رفض أدب الاستقالة” و اثرها السيئ على الممارسة السياسية في مقال نقدي موجه للسيد رئيس الجمهورية.. و أبقى راكز
يا أستاذنا ما تنظر ساكت!
إذا كانت الاستقالة بسبب “البرمجيات” فهذا عذر اقبح من ذنب
و المسؤول عن هذه المشكلة الشركة أو الادارة المتعهدة بالتوريد أو التركيب و ليس الوزير !!
يبدو أن الموضوع أكبر من ذلك
( فإن مسلك الوزير يرفعه بسرعة الصاروخ (شعبياً).. ويحيطه بهالة من التقدير..)
عن أي تقدير تتحدث يا عثمان ؟؟؟؟
سلوك الوزير أسأل عنه زملائه بالتخطيط العمراني وإساءته لهم بحكم الدعم الذي يجده من الحكومة .
هل سمعت بوزير يقول لزملائه أنتم حرامية دون إثبات ؟؟؟؟
طبعا المساكين أكلوها( من أجل أن أعيش ).
هل ههناك فشل اكبر من ان يتم اكتشاف ان الباسويرد لتشغليل السيستم غير موجود قبل يوم من الافتتاح؟؟؟؟؟؟ دعكم من المقاطعة الاميركية ولعن اميركا- عند التخطيط للمصنع اما كنتم تدرون بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا اخوانا والله الحكومة فاشله اداريا وسياسيا واجتماعيا
وبتاع سندس داك أضانو طرشه من ثقافة الإستقالة,ومعاهو أسامة سدود, ألله يسد حلوقهم.
للمصادفة فقد أستقال قبله البرفسير/عبد الوهاب عبد الرحيم المبارك وزير التعليم العالي والذي تخلل توليه الوزارة فترتي البروفسير/إبراهيم أحمد عمر وعرف عنه حينها إصراره على وقف (ثورة التعليم العالي) واصطدم بما دفعه لتقديم استقالته وعاد إلى عمله بجامعة الخرطوم فكان أول من تقدم باستقالة من الوزارة في العهد الحالي.
هذا الوزير غير جاد فى استقالته عندما كان وزير التخطيط العمرانى كم مرة قدم استقالته وكم مرة قعد فى البيت مرة مع المرا الكبرى ومرة فى بيت المرا الصغرى حردان مرة من المتعافى ومرة مهندسينو ويدخلوا الاجاويد ويرجع تانى وهكذا عامل زى الطفل كل يوم وتانى حردان
والله شجاع وانسان يعرف ثقافة وادب الاستقالة ولكى يعرف الجميع متى يجب ان يستقيل المسؤول
عبدالوهاب محمد عثمان او عبده الوزير كما اعتاد أن يناديه اهالي قرية ألتي بمعتمدية الكاملين احد دجنة المؤتمر الوطني وناهبي المال العام اموال الشعب المسكين .. مئات الافدنة تقع في الجهةالغربية لطريق مدني الخرطوم وبالتحديد عند نهاية قريته (( ألتي )) كتب علي احداها مزرعة دواجن وأخر مثلها لأنتاج الحليب تعج بمئات الابقار المحسنة وتحت إدارة شقيقة بدأ عبده الوزير نهب المال العام عندما كان مديراً لشركة دانفوديو وما ادراكما دانفوديو ليس المهم يا استاذ عثمان ان تقبل استقالته او لاتقبل المهم ان يسأل يوما عن نهبة للمال العام
يعني انت ماعارف الموضوع ياعثمان المصنع جاهز حسب معلوماتنا
لكن الجماعة اخرو الافتتاح عشان يعقدو صفقة مع الشعب السوداني
طبعا الوقت الان سياسيا اعلاميا غير مناسب والشيوخ منتظرين نتائج
حاجات كثيره لسه ماظهرت والله اعلم حتظهر بتين لكن ماتسوي نفسك ماعارف
افيدك بأن تأجيل الافتتاح لم يسسبب اى حرج للشعب السودانى بل فرحنا علشان كل العالم يعرف كيف تدار الدوله وكيف يحكم الشعب . اما عن الاستقالة فلا تعنينا فى شيء لان بديله حا يكون مثله عديم ضمير وذمة .
ناسك ديل ..محتاين يتعلموا أدب الحديث..وأدب الإحترام.. ويبعدوا من أدب الوقاحة بعد داك يتعلموا أدب الإستقالة!!!!
كلامك صحيح يا “إتمان” بس انت عارف كتير من الوزراء والمسئولين..يرون في الإستقالة انتقاص..رغم انها زيادة في الضمير والإرادة ..ومن يستقيل متحملا عن مرؤسيه المسئولية فهو زول “ضكر” وجمل شيل..أظن دكتور الحريري زمان..ووزير الصحة السابق.. والآن عبد الوهاب..نهم نموذج للضمير الحي فينا..أيوة علموا الناس يا “اشتغل” كويس يا امشي بيتي..
الباشمهندس الذي نحترمه جدا ….
لقد رفض الرئيس الاستقالة وأمر بالتحقيق …
وما أدراك مالجان التحقيق في زمن خلوها مستورة ..
شيء محزن ومخجل هذا الذي حدث … أي عقد يشمل التركيب وضمان التشغيل ياوزراء الغفلة ..
لك الله ياشعب السودان أبعدوا الخبرات وأدخلوا الوطن في السحقة والمحقة ..
وماذا عن ترعة مشروع سندس الانسيابية والتي احتشدوا مع الرئيس والفرقة الموسيقية لافتتاحها وما أن أدير البلف حتى رؤاوا المياه تتجه اليهم مباشرةبدل الاتجاه المعاكس مثل سيل العرم فهرولوا من المياه الكاسحة ،،، هل في هذه الترعة العادية برمجيات حاسوب ،،، وماذا عن عمارة الرباط،،،، مهما حاولت ان تجمل الموضوع فهؤلاء القوم قباح ،،، وستفضحهم الايام كل يوم بعد ان ازدادوا نفاقا على نفاق ،،،
الاخ عثمان ميرغني ماتمدح ساااي
ياما اتغشينا من الناس ديل والوهمات دي ما حتمشي فينا
الكيزان كلهم اي واحد اذا عمل اي شي معناها من وراها مصالح شخصية
ادب استقالة شنو ووجع راس شنو الحتجي من كوز عليك الله قول كلام ناس واعيين ويخش الراس
ماتفقعو مرارتنا الاساسا مفقوعة وتجو تكبوا فيها شطة ..
قال ادب استقالة قال يعني المصنع ما افتتحواده سبب مافي غيرها الف ديشليون سبب يخلي الواحد يستقيل
دخلو البلد في محن ما ليها اول ولا ااااااااااااااخر…
الله يكون في عون السودان والسودانيين من فبركات الكواويز ديل ..
يا عثمان ما ابو رياله إستقال بعد فضيحة إنهيار عمارة الرباط ….فهل إزدادت شعبيتو أم تم ترفيعه و ترقيته الى فريق و وزروهو الدفاع بحالو و بقى أقرب مسئول حكومى إلتصاقا بالرئيس (يسوق ليو السياره و يرجع ليهو طليقتو بالحليفه و أمور أخرى تحتيه) و ولا محاسبه و لا يحزنون
هو ياعصمان الادب الذى ده لو بعرفوهو الاسلامويين انت اول واحد يا اخوي كنت مشيت عرفت مكان البرجل والمنقلة وماتشتغل للناس ديل بصاص مش صحفى ؟ لازم تتعلموه كااسلامويين ياعزيزى
وده شنو بالنسبه (للعك القاعد يعكو فخامة المشير!!) يا هندسه؟ سيادنك ألا تتفق معنا فى أن الرئيس الذى إستطاع أن يضيف بنجاح لقب (مطارد دوليا)الى سجله الاسود ناهيك عن سجل مستشاريه ونوابه ووزراه وولاته وإتحداك ثم إتحداك علنا وعلى الهواء مباشرة أن تورد لنا نقطه إيجابيه واحده تجعلنا كشعب فى صف المدافعين لهم او نقول أعطوهم فرصه ليحكموا؟ وآخرتها يسعون لكسب ود الصهاينه عل إعترافهم بهم تخفف غضب الله ثم غضب الشعب عليهم أجمعين بدءا من شيخهم الذى طفق يهيم على وجهه كما شعراء سورة الشعراء وإذا كان شعراء القرأن الكريم كانوا فى كل واد يهيمون فشيخكم لم يجد غير الفضائيات لكى يهيم ويهوم فيها!! وماذا تسمى ياصديقى هذا الذى يحدث لهذه الجماعه غير أنه غضب من الله؟!! فشل فى كل شىء دون توفيق فى أى شىء حتى تشغيل مصنع استعصى عليهم تشغيله وسيادتك تعتبر إستقالة الوزير مصدر فخر وإعزاز للنظام كون أن أحد وزرائه تجراء وقدم إستقالته!! وما قولك فى وزراء قدموا إستقالتهم أبان تولى المشير سوار الدهب للسلطه وكان الوزير المستقيل عوض عبد المجيد ابو الريش وكان يشغل وزارة الماليه والراحل المقيم محمد توفيق عبداللطيف الذى إستقال فى عهد الصادق المهدى وكان وزيرا للاعلام ولمعرفة أسباب الاستقاله يرجى الرجوع لصحف ذلك الزمان لترى الاسباب التى تستوجبها إستقالة الوزراء !! اما السبب موضوع المقاله إذا توفر فى ذلك الوقت ربما أقدم مجلس الوزراء للانتحار فضلا عن رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحه وأعضائه على عهد سوار الذهب ورئيس واعضاء مجلس السياده على أيام طيب الذكر الغافل الصادق المهدى!!ويا هندسه ارجوك أن لا تكون كالطفله التى تطير من فرح لا يدانيه فرح لكون أنها إقتنت (عروسه) مصنوعه من (البلاستيك) بينما أخواتها اللاتى من شحم ولحم يحلقون حولها؟ وسؤال آخير ياهندسه وانت الخبير (العلومى!!) فهل خبرتك العلميه تجعلك مؤمن بهذه الشرزمه؟ ودفاعك المستميت يوحى لنا بأن هذه الشرزمه (ماسكا عليك ذله) والعياذ بالله 0
عذرا للإطلالة مرة أخرى
لتوى قرأت فى حريات ماما لم تورده بخصوصو سبب إستقالة وزير أجتزئ منه الاتى ……تأجل إفتتاح مصنع سكر النيل الأبيض من يوم الخميس إلى موعد يحدد لاحقا بعد إفتضاح خديعة إدارة المصنع بتعبئة سكر مصنع كنانة في جوالات عليها علامات المصنع الجديد .وكان من المقرر ان يفتتح يوم غد المشير عمر البشير ومعه ممثلو (56) دولة اسلامية موجودون حالياً بالسودان في إطار اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية الذي ساهم بـ (63) مليون دولار في تكلفة المصنع .
و كانت الفضيحه بجلاجل و المسئول عنها زولك الوزير دا يا عثمان بيهو برضك تقول …. فإن مسلك الوزير يرفعه بسرعة الصاروخ (شعبياً).. ويحيطه بهالة من التقدير.. ربما لا يستفيد منها حالياً لكنها بكل تأكيد ستضخ وقوداً دافعاً له في مستقبله السياسي وتمنحه (رصيداً) جماهيراً كبيراً..
يا عثمان عايز تعمل من هذا الشخص الفاشل و المجرم بطل ؟؟؟دا رأيك الحقيقى و اللا ورا الكلام دا مصلحه؟؟؟ يا نفعى ….
انتو لو واحد استقال ما بتريحه ولو اتلصق بالكرسى برضو كذلك,, طيب ما تمشوا ابقوا مستشارية يا فالحين
YOU ARE WRITE YA JIN.. ME AND BINT ALKHARTOUM WAINTING MR. OSMAN HIS NEXST COMMENTS ABOUT DISAPPROVAL OF MINSTER”S RESIGNATION.. AS I HERED THAT PRESIDENT DISAGREED.
اولا:تحياتي لك يا استاذ عثمان ميرغني علي هذا الطرح الجرئ .
ثانيا :اقول انه لوتم ارساء ادب الاستقالة لما وصلنا الي مانحن عليه الان من تدهور في كل شئ.
السيد وزير الدفاع الحالي وتوأم المشير ومرافقه الي لاهاي وان (طال الانتظار) باذن الله , كان اول من ارسي ادب الاستقالة ياجماعة الخير ………فاكرين ياجماعة؟؟؟؟؟
شكرا لك اخي ميرغني علي هذا المقال الذي رفع ايضا من رصيدك كصحفي تتحري الحقيقة.
هذه هي الصحافة التي نريد وذالك هو الوزير الذي نرغب.
اشكرك جزيل الشكر وكل هذا ليس ببعيد عن الفساد بل هي لب الفساد لان رخصة التشغيل كانت نسخة من الاصليةو هنا تاتي الفساد واستقالة الوزير لا يعني عدم المسؤولية السياسية