دائرة المراجعة بالعليا تؤيد براءة المتهم بقتل الشهيدة سارة

[لقرارات السابقة والصادرة من المحاكم الأدنى لم تكن مخالفة للشريعة الإسلامية والقانون]

قاتل قتل بالرصاص قتيلاً.. وأطلقته المحكمة بريئاً .. والتبرير [لم تكن مخالفة للشريعة والقانون] وبعد ده يجيك الطيب مصطفى يقول ليك ما كنت أتصور أنني أعيش حتى أرى حدثاً أخطر من أصحاب الأخدود وهو حدث محاكمة السيسي للإخوان المصريين.

ما حنتوقع شي غير كده.. إبليس ما ممكن يحاسب واحد من جنوده على شي هو امر بيهو..

الحساب جايي جايي وربنا يعجل بيوم الحساب..

دم الشهيدة سارة وبقية كل الشهداء في رقبة أهلهم أولا والشعب ثانيا، لذلك يجب على أقربائهم أن يأخذوا بتارهم بيدهم. فكل ما يمر يوم كل ما يقل حماسهم وينشغلوا بمشاكل الدنيا. الموضوع واضح زي عين الشمس ، كيف تتوقعوا من الكيزان أن يدينوا القتلة وهم الذين أمروهم بذلك.

قضاة النظام لن يقتصوا من منسوبي النظام .. السلطة القضائية كانت آخر حصن للمواطن
.. الآ لا مجال الي ان يقتص أولياء الدم للشهيدة (سارة ) و أولياء الدم هم أهلها و كل
شريف يتطلع لتحقيق العدالة .. المجرمين معروفين و هم كل من نفذ .. و كل من أمر
قال تعالي :
( وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا (33)

الحل هو في اغتيالات كبار قادة الكيزان :- وأخص منهم خمسة :
عمر البشير _ على عثمان محمد طه _ عوض الجاز _ نافع علي نافع _ عبد الرحمن الخضر .
فاذا اغتيل هؤلاء الخمسة أو أي واحد منهم سيتفكك نظامهم بكل سهولة وسيسهل اسقاطه ..
العين بالعين والسن بالسن .. ورحم الله سارة عبد الباقي وتقبلها شهيدة وأسكنها الفردوس ورحم الله كل شهداء سبتمبر وكل من ضحى بنفسه من أجل السودان في ظل حكم هذه العصابة الفاسدة …