مصطفى اسماعيل يدعو السعودية لتوقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين

وماذا عن نتائج الملتقى السعودي السوداني الذي عقد بالرياض . السعوديين ديل بقوا نضاج ما حتقدروا تخموهم زي زمان وعارفين انه الحكومة دي حكومة حرمية وسماسرة وما بيشبهو السودانيين الذين عملوا في السعودية خلال السنوات الماضية

كل تصريح ولا خبر منه يلهمنا بأسم جديد له بعض من أسمائه الجديدة: غشاشة البشير
( الغشاشة هي التي يسكتون بها الأطفال) مصطفى وهم ، ومسوق الفشل، والصحاف

افرض انك رجل اعمال سعودي تنوي الاستثمار في السودان ستذهب الي السفارة للاطلاع علي الخريطة الاستثمارية التي يفترض ان ادارة الاستثمار جهزتها وحددت من الخريطة انك تود الاستثمار في تصدير اللحوم من دار الكبابيش واخترت من الخرطة حمرة الوز او سودري لتكون محطتك بعد مطار الخرطوم وحطت بك الطائرة السعودية في مطار الخرطوم نقول نهارا وتو د ان يصحبك دليل سوداني للمنطقة وذهبت لادارة المطار ليدلوك علي مكتب يوفر تلك الخدمة حول المطار للاستفادة من الوقت و تود استئجار طائرة لتقلك مع الدليل الي اقرب مطار لحمرة الوز او سودري اذا لم يتوفر مطار هناك ونفرض انك يا المستثمر حصلت علي طائرة واستأجرتها ونزلت في مطار الابيض وتود من المطار استئجار سيارة تتحمل الطريق الي مبتغاك طبعا لن تجد السيارة التي تقلك بتلك السهولة يعني لن تجد في المطار مكاتب تاجير سيارات لكن جدلا انك كنت محظوظ ووجدت السيارة ليلي علوي او جيب دفع رباعي المهم وصلت بالليل حمرة الوز وتود البحث عن فندق للمبيت وهنا تبدأ معاناة المستثمر وطبعا الاهل في حمرة الوز كرماء جدا يكرمون ضيف الهجعة وربما استقبلوه في بيت وكيل الناظر او احد كبار الموظفين ثم في الصباح يحتاج المستثمر الي الاتصال علي بعض الخبراء الذين تعاقد معهم في امريكا او استراليا لمعرفة مواعيد وصولهم لمطار الخرطوم لانه حتما سيكون فكر في العودة للخرطوم لعدم توفر مكان لاستقبال اجانب يحتاجون الي قضاء الحاجة في مكان غير ( الكنيف)— اترككم ليسرح خيالكم في الاستثمار الذي يوعد به خبير قلع الاسنان مع شكري