بكاء التماسيح: دموع المرأة.. مصدر قوة أم حنية زائدة

الخرطوم – أمينة رضا عبد الرازق

تنهمر دموع المرأة سريعاً ولأبسط الأسباب وتنسكب بلا سبب وبلا قيود، لذا ينظر إليها الكثيرون بأنها كاذبة ويسميها البعض (دموع التماسيح)، وبين هذا وذاك يتحاجج الناس ويتجادلون ومن بين جدالهم هذا أجرت (اليوم التالي) استطلاعاً أرادت به الاقتراب بحذر من دموع التماسيح، ومعرفة جدلية علاقتها بخدود الحسناوات.

ضعف وانكسار

يقول النور يس – أستاذ أساس – إن المرأة لا تبكي دون أسباب ودموعها أكبر دليل على حزنها، لذا يجب على الرجال إسعادها بأي شكل وأي طريقة، وبينما اعتبرت سماح الطيب ? موظفة – أن دموع المرأة تعني له الاستسلام والانكسار والحنية باعتبارها مخلوقاً رقيقاً لا يقوى على أي أذى مهما كان مقداره. وأضافت أن “الراجل الجد ما بخلي دمعة مرتو تنزل”.

ماكرات ومخادعات

من جهتها، أكدت روضة الحاج أحمد عمر ? مهندسة – أن المرأة تبكي بكاءً حقيقياً، وأن وصف دموعها بـ دموع التماسيح وصف غير موفق، لأن الدموع هي الشيء الوحيد الذي لا يستطيع الشخص التحكم فيه، ولا يمكن لأي شخص أن يحدد وقت نزولها إلا في الأفلام، حيث يستبكي المخرج ممثليه، فيما اعتبرت هنادي محمد تميم ? موظفة – أن بعض النساء يذرفن الدموع مجاملة خاصة في بيوت المآتم، وأن سلاح المرأة الناجع هو دموعها. وأكدت أنه باستثناء هذه الحالات فإن دموع النساء صادقة جداً. وفي السياق، يقول محمد مجيدي أستاذ جامعي إن دموع المرأة ليست سوى (دموع تماسيح) قبل أن يعود ليقول إن دموع بعضهن صادقة، وتعبر عن شيء ما يجيش بالقلب معبراً عن حالات فرح أو حزن. وأردف: بعض النساء (مكارات) يذرفن الدموع الكاذبة لأمر يقصدنه

اليوم التالي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..