بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لإنتفاضة أبريل المجيدة: سؤالان مهمان الى القراء الكرام؟

بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لإنتفاضة أبريل المجيدة: سؤالان مهمان الى القراء الكرام؟
إبراهيم الكرسني
[email][email protected][/email]
أود أن أتوجه بالتهنئة الحارة الى الشعب السوداني الصامد الصنديد، والمغلوب على أمره، بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لإنتفاضة أبريل المجيدة، والتى أطاحت بحكم الطاغوت المايوي البغيض. وإلحاقا للمقال الذى كتبته، وتم نشره بالأمس، عن ?أسرار? إستمرار كارثة الإنقاذ لفترة تزيد على العقدين من الزمان، وإستلهاما لتراث شعبنا العظيم فى منازلته للأنظمة العسكرية الدكتاتورية، والإطاحة بها فى نهاية المطاف، كما أكدت ذلك إنتفاضة أبريل، أود أن أتوجه بالسؤالين التاليين الى جميع القراء الكرام دون إستثناء وهما:
ما هي برأيك أفضل الأساليب والوسائل والأدوات التى يمكن من خلالها إسقاط نظام حكم الإنقاذ الفاسد المستبد، وبأقل الخسائر الممكنة؟ وهل لا يزال الإضراب السياسي العام سلاحا يمكن الركون إليه للإطاحة بهذا النظام؟
أرجو أن تكون الإجابة مقتضبة وتحتوى على مقترحات عملية يمكن اللجوء الى إستخدامها عند المنازلة النهائية مع هذا النظام، الذى أعتقد أن نهايته قد أصبحت وشيكة، حتى وإن تم ذلك فقط بحكم النموذج الإقتصادي الذى يسترشدون به فى إدارة الأمور الحياتية للشعب، ناهيك عن العوامل الأخرى، التى لا تقل أهمية عنه، فى خلخلة وسائل القوة التى يلجأون إليها!
الحل الوحيد يا أخ إبراهيم هو الأغتيالات السياسيه..
(أ) تكوين كتيبة أغتيالات سريه للغايه.
(ب) دعمها لوجستيا.
(ج) توكل لكل فرد منها شخصيه إنقاذيه معينه ومتابعتها أينما حلت.
للمعلوميه الشخصيات الأنقاذيه بما فيهم البشير أهداف فى غاية السهوله
الثورة المسلحة مع تصفية جميع من اشترك فى هذا النظام هو الحل .و ان تتم التفية من دون محاكمات كما حدث للقذافى.
التغيير خيار مفتوح بكل الوسائل ولا توجد روشتةمعينة والان يوجد غليان داخلى وضغط خارجى وجيران اعداء واقتصاد منهار ومواطن مغبون فقط تنفيد المشروع لا تستطيع التكهن بمواعيدها لانها لا تدار برموت حتى تدوس كلك
الطريقة المثلــى العصيان المدني ، كل واحــد يلزم داره وبس
نعم الإضراب السياسى هو الحل مع الخروج للشارع والإعتصام لكن لابد أن يتم بوجود قيادة عليا من شرفاء الوطن حتى تتم التعبئه بصورة جيدة ومنظمه يراعى فيها ردود فعل النظام وكل الإحتمالات وكيفية تخطيها للوصول للغايه المنشوده بأقل الخسائر
انا عندى اقتراح كنت اقترحته من زمان و هو مع العصيان المدنى ان الشعب ما يدفع جبايات او ضرايب او زكاة للحكومة و الناس تزكى اموالها بمعرفتهم للناس البيستحقوها حقيقة ولا مظاهرات و لا ضارب او مضروب !!! و بكل برود بس يقولوا ليك ادفع تقول مانى دافع و ما عندى قروش و خليهم يملوا السجون من الناس و اكان ما كفت يختوهم فى الاستادات!!! بس الناس يلتزموا بذلك مافى زول يشيل ليهو مش سلاح او عكاز او حجر ما يشيلوا غصن نيم انشاء الله بس جففوا مواردهم المالية و اصمدوا!!!!!
الاضراب عن العمل للموظفين وكل الفئات العاملة …بحيث لايذهبون الى أماكن عملهم وطلاب الجامعات
لا يذهبون الى جامعاتهم والتلاميذ لا يذهبون الى مدارسهم وسائقو المركبات العامة يتوقفون عن
نقل المواطنين ….باختصار نفس اقتراح الأخ عطبراوي آخر (كل واحد يلزم داره وبس) …فهل تستطيع
الشرطة اقتحام المنازل لاجبار الناس على الذهاب الى أعمالهم ؟ ولكن يبقى السؤال هل الشعب
السوداني على قلب رجل واحد ؟ وكيف تصل الفكرة الى عموم الشعب السوداني؟ ……
يبرز هنا دور القيادات المعارضة الذي يجب أن يكون فعالا لتنفيذ العصيان المدني …أما
مسألة الاضراب السياسي فالسودان حاليا ليست به سياسة فالانقاذيون يتحكمون بها وعلى قادة
المعارضة توعية الشعب السوداني بأهمية العصيان المدني لاسقاط هذه العصابة ……
مع تحياتي …..
الدكتور ابراهيم سلام من الله عليك
بداية التحيه للشعب السوداني الجسور الذي صمد ضد الطغيان الكيزاني الجارف وبمناسبة ذكرى مارسابريل
وماريل وما ادراك ما ماريل تلك الرائعه للمناضل حميد التي نتغني بها كل صباح ومساء وبعد:
رفيقي : ما اخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه ونحن في تحالف كاودا اكملنا العدة وجاهزين للموت من اجل الوطن وهذا الشعب ولاجله سندفع دمائنا وارواحنا رخيصة له
هنالك العديد من التطورات على الساحه وساطرحها لكم فيما بعد انشاءالله
ونحن لسنا دعاة عنف ولكن صدقني سنناضل بسلم كسودانيين تربّينا في هذا الوطن الخالد ولكن ان دعا الامر سنستعمل القوة بالمثل ان اسقط الطغيان مدنيا واحدا سنسقط منهم عشرة وان احترم نفسه وتخارج
ستكون هذه الدوله محكومة على حسب راي الشعب وستكون مدنيه ديمقراطيه لبراليه وان اراد الشعب ان يحكم بدستور اسلامي او علماني ليس لدينا اي مشكله في ذلك فهو حر في اختيارة لطريقة حكمه
نريد وطن يشمل الجميع ..كل مكونات الشعب السوداني ..يكون بكل تنوعه الاثني والعرقي والديني..وبثقافاته المتنوعه..نريد احياء الوطنيه كوطنية مارساكتوبر في نفوس شعبنا التى قتلها الاستعمار الشمالي للسودان
وسواء كان الاسقاط سلمي او غير سلمي فهو حتمي وآت عما قريب انشاءالله
ويرونه بعيدا ونراه قريبا
وثورة ثورة حتى النصر بدون خسائر بشريه او ماديه
1- عزل الصادق والميرغني
2- مساندة المسلحين في حربهم ضد الكيزان
3- العصيان المدني
4- البدء في قتل كل كوز متواجد في القري والارياف
5-قتل الكيزان في المدن في وقت واحد
6- تفجير المطارات حتي لا يهرب كيزان الخرطوم
7- القبض علي كل الكيزان بالخرطوم وسحلهم انتقاما
الخروج الخروج يوميا بعد صلاة المغرب فى شوارع الخرطوم الرئيسيه لمدة نصف ساعه ذهابا و ايابا صامتين يوميا
أحى فيك يا أستاذ كرسنى هذا الهم الوطنى الذى تحمله دائما . لا بد من تصفية رؤوس كبيرة فى هذا النظام لأنه لن يأبه لإضراب أو مظاهرة. التصفية تدمر مخ النظام و تجعله فاقدا للتوازن مما يعجل بزواله. قد يقول البعض إن ذلك ليس من طباع الشعب السودانى ولكن أيضا هذا النظام ليس من صلب الشعب السودانى ولا جزء منه. إن المستعمر الأجنبى قد إحترم الشعب السودانى بدرجة أو أخرى وذهب بكل أدب حين طلب منه ذلك ولكن هؤلاء لا ينفع معهم غير الضرب بيد من حديد.
بالانتفاضة,,والثورة,, والعصيان المدني .. بس كيف يقتنع الشعب السوداني بأن يتوحد ويخرج ضد الطاغوط زي ما حصل في مثل هذا اليوم قبل 27 سنة ؟!… لاشك ان التاريخ سوف يعيدنفسة وبنفس الاسباب التى ادت لأنتفاضة 6 ابريل المجيدة لان نظام الانقاذ نظام شمولي انقلابي مغتصب.. سطا على السلطة في وضح النهار وعاث افرادة في الارض فسادا ومهما حاول ان يجمل او يغير هذة الحقائق وهذا القبح فلن يستطيع!… و مألة الى مزبلة التاريخ مثل نظام مايو الغابر اواي نظام شمولي في العالم كان موجودا من قبل او كائن الآن ,,,, هذا ما اثبتة التاريخ دوما. التحية للشعب السوداني البطل فى ذكرى انتفاضة ابريل
تحديد موعد معلوم للجميع المعانا في الانتفاضة معانا والما معانا ما معانا
والمعانا يتخارج من أي شراكة للنظام
عشان نتخارج من حكاية الصادق والميرغني دي
الامر الثاني تكوين دوائر بصورة عشرة أشخاص وعندهم مندوب وكل عشرة مندوبين يكونوا يمثلوا 100
وهكذا
الامر الثالث: أرهاب جهاز الامن بنفس سلاحه الذي يستخدمه بتكوين جهاز أمن سري وموازي له
نعم هناك فارق في الامكانيات
لكن العمليات النوعية مطلوبة
الامر الرابع تحييد سلاح الجو لمنع المؤتمر الوطني من ممارسة سياسة التطهير العرقي لمواطني الاطراف
مسطول راقد فى غرفه جات طيره دخلت بالباب وخرجت من الشباك قال ليها يعنى عملت شنو ؟؟
يعنى بعد 27 سنه عملنا شنو؟
الاخ د.الكرسني، ارجو من صياغة مقال كارب بعد الاطلاع علي تعليقات الاخوة ،الأساليب والوسائل والأدوات التى يمكن من خلالها إسقاط نظام حكم الإنقاذ.
رائي كل الاساليب المحتملة عمل لها النظام الف حساب، وتلك هي استعدادات الانظمة الدكتاتورية معها اغلب الخبراء سواء من داخل أو خارج السودان.عندما يحدث الانفجار في الشعب بسبب غير مرئي لنا في الوقت الحالي ستحدث ربكة في المتظاهرين الغاضبين وقتها ستولد القيادة الجديدة الموجه باساليبها وأدواتها المخلتفة،بما فيه اسلوبك هذا فانه عمل تشاركي يقوم به مختص وهو ما لم يكن متوفرا من قبل.
ان النظام نفسة وسيلة لاسقاط نفسه، لان الرئيس لايثق في أحد لذلك سيعتمد علي اقاربه وهم بدورهم سيتخدمون وسائل اعنف للمحافظة علي ابناءهم وزوجاتهم وأموالهم.
الوسيلة الفعالة التي وحدها ان تسقط النظام والدولة السودانية هي منبر السلام العادل.(انشاء الله الطيب مصطفي براه حيريحكم من الانقاذ والسودان)
أستاذي الفاضل الكرسني
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ( 26 ) تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب ( 27 )
أنا أريد
وأنت تريد
والانقاذ تريد
والمعارضة تريد
والله يفعل ما يريد