حمور زيادة: نجاح شوق الدرويش لا يعني نجاح كل ما سأكتبه

عقدت دار العين للنشر لقاءً أمس تحت عنوان “في محبة حمور زيادة وشوق الدرويش”، احتفت خلالها بالكاتب، تلاها حفل موسيقى وذلك بحضور عدد كبير من المبدعين وأصدقاء الكاتب.

قدمت للاحتفالية الدكتور فاطمة البودي مديرة دار العين حيث أشارت إلى سعادتها بنشر رواية “شوق الدرويش”، والتي لم يحالفها الحظ في الفوز بجائزة البوكر واقتصرت على القائمة القصيرة مؤكدة أن الرواية فازت أدبيًا بإجماع الكثيرين على جودتها وصدق وبراعة “زيادة” في كتابتها.

وأشارت “البودى” إلى الاحتفال الكبير الذي لاقاه “زيادة” من جمهور الخليج العربي خلال حضوره حفل توزيع الجائزة والدعوة التي تلالها من وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي آل خليفة لزيارة البحرين.

ومن جانبه، قال حمور زيادة: سعدت بما وصلت إليه الرواية وبكتابة نص نال إعجاب القراء.
وأضاف مازحًا: أنا كاتب سادى أسعد بتعذيب قرائي، مشيرًا إلى بعض تعليقاتهم التي تؤكد بصعوبة الرواية.

وتوجه “زيادة” بالشكر لدار العين لقيامها بنشر” شوق الدرويش” وتحملها هذه المغامرة على حد تعبيره، لافتًا إلى أنه لم يكن كاتبًا مشهوراً قبل هذا النص.وأن وصول الرواية للقائمة القصيرة للبوكر لا يعنى أن كل ما قدمه قبلها أو ما سيُكب بعدها سيكون جيداً، حيث إن الجائزة منُحت عن “شوق الدرويش فقط.

وتابع زيادة: انبهرت بمستوى الثقافة فى دول الخليج خلال حضوري حفل جائزة البوكر ومعرض أبو ظبي، كما سعدت بفوز الدكتور شكري المبخوت بجائزة البوكر مضيفاً: تعرفت من خلاله على دولة تونس وبداية مشروعات التحديث والعلمانية بها حيث عرضها بطريقته كأكاديمي ومثقف.

عندما لم تنل “شوق الدرويش” جائزة البوكر هنأ “زيادة” الفائز بالجائزة ولكنه كتب على صفحته الشخصية “فيس بوك” بأنه حزين لعدم الفوز بالبوكر لرغبته في جلب أول جائزة بوكر للسودان في تاريخه الأدبي.

وأوضح بأنه استقبل عددًا كبيرًا من السودانيين بحفل البوكر بالإمارات والذين جاءوا متوقعين فوزه بالجائزة حاملين علم السودان، ومن ثم شعر بحزن شديد عندما لم تتحقق رغبتهم.

وتحدث “حمور” عن بداية تجربته الأدبية وقال: عشت حياتي ما بين الخرطوم وقريتي شمال السودان، وعشقت الكتابة كما رسمت الكوميكس وكتبت الشعر ثم توقف عنه،عملت بمنظمات المجتمع المدني، في لحظة ما قررت الاستقالة من عملي والتفرغ للكتابة بعد عملي لفترة في الصحافة. لقد تربيت على أحاجى جدتي “بتول” وأتمنى أن أكتب بشكل ممتع مثلما كانت تحكى لي.

وأضاف: قررت إصدار أول كتاب لى ضمن مشروع الخرطوم عاصمة الثقافة عام 2005 ثم انصرفت عن ذلك الهدف حتى تحقق 2008 بإصدار أول عمل لي عام 2008 عن دار ميريت، ورغم عدم رضائي عنه إلا أنني كنت أتمنى أن أرى اسمي مكتوباً على غلاف كتاب حتى ولو لم يكن جيداً، بل كان من أحد أحلامي أن تكتُب كلمة “كاتب” في الأوراق الثبوتية كمهنة رئيسية لى.

وتطرق حمور للحديث عن الظروف الصعبة التي مر بها السودان وحالات القمع المتعددة للحريات، شاهدت المجتمع السوداني بكل متناقضاته، مضيفًا، عشنا حياة سيئة ولكنى كسبت منها خبرة طويلة.

الاهرام

تعليق واحد

  1. شوق الدراويش ( شوق ابن الخديوي ) رواية لن تنجح إلا في مصر لأنها امتداد للعمل المخابراتي المصري

    أقول ابن الخديوي لأن الكاتب أراد أن ينتقم لأبيه الذي قد أهلته مصر ليكون أحد رجالها في السودان..وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن

  2. بسام حرام عليك يا اخي بسام هذا الظلم لرجل لم تعرفه عن قرب ولا جالسته رحمه كان رجلا جميلا وسيما نعم درس في مصر علي نفقته وانتمي لحزب الشعب وكان اخر وزير صناعة قبل مايو 1969وبعدها التزم مكتبه وعمله الخاص وتزوج بام الكاتب بعد رحيل زوجته الاولي التي لم تنجب ورحل وترك حمور طفلا لم نشهد عليه عملا واحدا يدل علي انه تاذي منه السودان بل بالعكس كان يزور قريته باستمرار وكان في كل ملماتنا افراحا واتراحا ما خذلنا قط ولم يؤثر عنه قط ان تكلم عن مصر بصورة توحي بما تقول بل اسمعه قط ان مدح مصر وهو تاهل هناك شتنه شان كل ابناء الشمال بعرق اسرهم ولا تعلم كيف اهل الشمال في سبيل التعليم فقد كانت الاسرة تضحي بثلاثه من ابنائها ليدرس واحد بمصر رغم الذي يقول وهو زعم انطباعي-ان الشماليين وجدوا طريق ممهدا وما ادركوا اي معناة كانت ورغم كل ما ادته مصر لم تنل من السودان شيئا ذا بال ما لكم كيف تحكمون غفر لنا ولك !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..