هل لا زال عبد الفتاح السيسى يثق فى عمر البشير؟

تاج السر حسين

بعد أنتصار ثورة 30 يونيو المصريه المبهرة التى ساندها الشعب السودانى الشريف الحر كله، ما عدا (الأسلامويين) فى السودان وفى مقدمتهم (الأخوان المسلمين)، خرج الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بتصريح غريب ومدهش أحبط اؤلئك السودانيون الذين أيدوا الثورة التى كلفه الشعب المصرى بقيادتها ولمن لا يعلم فقد بدأوا بجمع (التوكيلات) له للتحرك وتخليصهم من جبروت وطغيان الأخوان المسلمين قبل أن تشرع حركة (تمرد) الشابه، فى جمع توقيعات المصريين فى شوارع القاهره والمدن والقرى والنجوع المصريه التى وصلت الى أكثر من 20 مليون توقيعا.

ذلك التصريح هو الذى قال فيه الرئيس المصرى ((أنه يثق فى عمر البشير))، الذى لا يثق فيه شعبه السودانى الحر الشريف منذ أن أنقلب على النظام الديمقراطى الحقيقى فى 30 يونيو 1989، ونفذ ذلك الأنقلاب بتكتيك (المنافقين) وبكذبتين الأولى حينما ارسل لقيادات الجيش السودانى بأن تدعم الأنقلاب بأعتباره أمرا من القائد العام للجيش وقتها المرحوم (فتحى أحمد على) رحمه الله، والكذبه الثانيه بالتمويه والخداع الذى حدث للأحزاب السياسية بذهاب (الترابى) للسجن حبيسا و(البشير) للقصر رئيسا، بأتفاق بينهما ولكى تكتمل عملية الخداع والتمويه على قطاعات الشعب السودانى وعلى كآفة الدول العربيه التى تقودها (مصر) لتبارك الأنقلاب وتعترف به، وذلك يعنى أن تؤيده أمريكا وباقى الدول الغربيه، فمصر خلال فترة (مبارك) كانت بمثابة المستشار (لأمريكا) فى المنطقة وكيية التعامل مع دولها.

ومن ذلك الباب خاصة بعد محاولة (أغتيال) مبارك الفاشله فى اثيوبيا، وبمشورة مصر ومؤسساتها الأكاديمية والبحثيه، تم الأتفاق على بقاء نظام (عمر البشير) فى السلطه رغم ضعفه وعدم قبوله من الشعب السودانى، على شرط أن يصبح (عميلا) و(مخبرا) للغرب ومصر ينقل الى اجهزة مخابراتهم كلما يعرفه عن (الأسلاميين) بكآفة تفاصيلهم، وأول صفقة قام بها النظام تمثلت فى ابعاد (بن لادن) رحمه الله، من السودان الى افغانستان، وقد نجح نظام (البشير) فى مهمته بأعتراف نائبه لفترة طويلة (على عثمان محمد طه).

ورد فى كتاب (المحبوب عبد السلام) ? الحركة الأسلامية السودانية.دائرة الضوء و- خيوط الظلام : تأملات في العشرية الأولي لعهد الأنقاذ ? على لسان نائب البشير الأول (على عثمان محمد طه) أمام حشد من العسكريين والسياسيين وهو أحد المشاركين فى محاولة أغتيال (مبارك) الفاشله فى أديس ابابا :

“بعد محاولة اغتيال الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك جنحت بالجماعة – (جماعة الأنقاذ) – المتآمرة نحو مزيد من التآمر والتناجى بالإثم مع محاور الجوار والاستكبار العالمى فمضت عليها سنة الله في مصائر الدول فكلما تضعضع السند الداخلى التمست العون الخارجى الأجنبى، لتبدأ الثورة الإسلامية في السودان طرق ابواب أجهزة الاستخبارات العظمى تمدها بالمعلومات ولو على ? المستأمنين ? من أهل الإسلام، ثم بتواتر انباء الطرد والإخراج ثم اسلامهم (تسليمهم) الى عدوهم الدى لا يعرف لهم الا مصيرا من اثنين القيد أو القتل”..

الشاهد فى الأمر توقع الشعب السودانى الحر الشريف بعد أنتصار ثورة 30 يونيو التى أطاحت (بالأخوان المسلمين) فى مصر وبعد أن وصل (عبد الفتاح السيسى) الى كرسى الحكم عن طريق انتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة، أن يصالح الشعب السودانى بارسال ملف نزاع (حلائب) الى محكمه دولية محائدة تفصل فيه الى الأبد، وأن يتعامل (السيسى) مع النظام (الأخوانى) الحاكم فى السودان وفق ما يريد ويتمنى الشعب السودانى الحر الشريف وكما تعامل مع (أخوانهم) فى مصر، لا أن (يطبع) معهم العلاقات من منظور المصلحة المصريه وحدها، بل بطريقة تكفر عن الأخطاء المصرية القديمه والمستمره فى حق الشعب السودانى، خلال فترة (الخديويه) وغيرها من فترات، وأن تبنى علاقات جديدة بين الشعبين اساسها الصدق والأحترام المتبادل والمصالح المشتركه، ولو أسست مصر منذ زمن بعيد علاقاتها مع الشعب السودانى لا مع الأنظمه الحاكمه، خاصة التى حكمت فى ظل (الديكتاتوريات)، لبنت مع (السودان) قوة أقتصادية هائلة لا يمكن أن يستهان بها خاصة اذا اضيف لهما (جنوب السودان) قبل أو بعد انفصاله.

لا يستطيع أحد أن ينكر بأن (مصر) فى الوقت الحالى تتيح للمعارضة السودانيه (جهد المقل) من حيث اتاحة الفرص على قلتها فى وسائل الأعلام وفى انعقاد الندوات السياسيه والثقافيه، وذلك دور ظلت مصر تتطلع به منذ زمن بعيد، لكن المطلوب من (مصر) من أجل مصلحتها ومصلحة الشعب السودانى، دور أكبر من ذلك،

مثلا أن تعلنها واضحه وصريحة، بأن (عمر البشير) مطلوب للعداله الدولية، ليس ادعاءا أو أستهدافا، كما تردد شيعته وأرزقيته، وأنما لأنه ارتكب جرائم، حرب وأبادة وجرائم ضد الأنسانيه شنيعه، أعترف بها بلسانه رغم تقليل عدد من قتلهم فى دارفور وقال بانهم 10 الف انسان (فقط) لا 300 الف كما تؤكد تقارير نشطاء ومنظمات حقوق الأنسان، وأنه اذا قدم لمصر أو عبر اجوائها فسوف يتم اعتقاله وتسليمه للمحكمه الجنائيه، ليحاكم طالما لا يوجد قضاء فى السودان (مستقل) يستطيع أن يحاكمه، وبخلاف ذلك سوف تندم (مصر) ويندم (السيسى) حيث لا ينفع الندم، هل رأى المصريون كيف تعامل (البشير) مع (جنوب السودان)، وكيف اياديه غارقة فى الصراع الدائر الآن؟

البشير .. الذى يثق فيه السيسى لا يحترم العهود والأتفاقات بل يدمن الكذب والخداع والنفاق كما يتنفس، الا يعرف السيسى ماذا فعل البشير مع قوى (المعارضة) بعد الحوار الذى سمى (بالوثبه) الذى كان الهدف منه تمرير ترشحه لأنتخابات تزيد من فترة بقائه فى السلطة عن 25 سنه .. الم يسمع (السيسى) لآخر خطاب بث على الهواء امام (مليشيات) الجنجويد، الذى ردد فيه وزير دفاعه (عبد الرحيم أحمد حسين) وهو مثله مطلوب للعدالة الدوليه نفس العبارات (قش .. أكسح .. أمسح)، التى تعنى القتل بدون رحمه ودون احتفاظ بأسير وجريح، وكانت تلك العبارات سببا فى أصدار مذكرة اعتقاله بواسطة المحكمه الجنائيه الدوليه، اليس ترديد تلك الكلمات أمام رئيسه (عمر البشير)، تؤكد المثل الذى يقول “من أمن العقوبة اساء الأدب”؟
الا تشبه تلك الحاله، نفس العبارات والكلمات التى رددها غلاة (المتطرفون) ومن بينهم قتلة (السادات) أمام (مرسى) فى قاعة المؤتمرات بالقاهرة التى وعدوا فيها (المتظاهرين) السلميين (بالسحق) وضرب (الأعناق) اذا هم خرجوا للشوارع فى (مظاهرات) 30 يونيو .. قال المغفلون انها ثورة (فوتو شوب)!

لقد توقع الشعب السودانى الأبى الحر الشريف من (عبد الفتاح السيسى) مبادلته وفاءا بوفاء وأن يتخذ قرارات مهمه، فى حق نظام (عمر البشير) وجماعته وهم معروفين، مثل تجميد أرصدتهم الماليه فى البنوك المصرية وأن تطالب مصر باقى دول العالم بحذو حذوها طالما قرر القضاء المصرى بأن جماعة الأخوان المسلمين المصريه جماعة ارهابيه، وهم جميعهم شئ وأحد بل أن جماعة مصر هى التى تقود التنظيم العالمى حتى وأن انكر (عمر البشير) انتماءه لتنظيم (الأخوان المسلمين) وهو كذوب منذ أن عرف طريقه للشارع.

على كل حال هل لازال (عبد الفتاح السيسى) يثق فى (عمر البشير) يوم أن قال عنه ذلك الكلام وهو جالس تحت (خارطة) سودانيه لا يوجد فيها (مثلث) حلائب؟

هل يظن رجل المخابرات السابق (عبد الفتاح السيسى) أن خروج المظاهرات الأخوانيه والأسلاموية السافره فى شوارع الخرطوم والتى بلغت درجة الصلف، ضد أحكام القضاء المصرى المحترم، دون موافقة (عمر البشير) ودون رغبته الشخصيه؟
اذا كان الأمر كذلك فلماذا يمنع السودانيون من التظاهر، بل تم قتل 200 شابا خلال ساعات حينما تظاهروا ضد النظام، مظاهرات سلميه لا يشكك فى سلميتها الا أخوانى أو اسلاموى أو سودانى مشكوك فى وطنيته؟

خرج (الأسلاميون) فى السودان بجميع أشكالهم ومن كآفة جحورهم، الأرهابى المتطرف منهم والأرهابى الذى يدعى (الأعتدال) فى صلف وعنجهية، مسئين لقضاء دولة جاره، شهد لها قضاة الأخوان المسلمين فى مصر الذين سموا أنفسهم (قضاة) من أجل مصر، أن 80% منهم قضاء نزيه، بالطبع تغير الحال حينما دفعت لهم (قطر) وحينما أواهم (اردوجان) الطامع فى اعادة عرش (الخلافة العثمانية) للمنطقة.

الا يعلم (السيسى) وهو رجل مخابرات، بأن (عمر البشير) الضابط (الجبان) يتعامل مع بوجهين ولسانين، أحدهما يدعى به انه يريد علاقة مميزه مع مصر ولا يدعم (الأخوان) والثانى يحرك به (المجموعة) الغبيه، التى من بينها (الترابى) للأساءة الى مصر والى التخل فى شئونها الداخليه، حتى يبدو (البشير) وكأنه بعيد من المشهد ومما يدور.

مسك الختام:
? نحن نؤيد ثورة 30 يونيو المصريه ? دون تحفظ ? ومهما رأينا من (مصر) ومن (نخبها) لأنها ثورة حقيقية مهد لها شباب (تمرد) وقتل منهم البعض وضرب بعض آخر، لكنهم استمروا فى عملهم حتى جمعوا أكثر من 20 مليون توقيعا، مما أدى الى خروج أكثر من 30 مليون مصرى فى شوارع وميادين مصر كلها، ومما أدى فى النهاية الى انحياز الجيش الى شعبه، وهكذا تنجح الثورت فى العالم كله وهكذا رحل الطاغية (هتلر) والطاغية (عبود) رحمه الله، والطاغية (النميرى) رحمه الله، والطاغية (زين العابدين بن على) والطاغية (حسنى مبارك).
? ونحن نؤيد تلك الثوره لأنها ازاحت تنظيما خطيرا يقف خلف الأرهاب فى العالم كله، وهو نظام بحسب منهجه (وأيدلوجيته) لا يمكن الا أن يمارس ديكتاتورية الفرد ومن يواجهه فهو فاسد يحارب الله ورسوله، جزاءه القتل والصلب .. ومن لا يرى ذلك فهو مصاب بالعمى والرمد وفاقد ثقافى.
? ونحن مع (الحق) وننتمى الى حزب (الحق) الذى ليس له قيادة وعضوية، وأنما الوقوف مع ذلك الحق فى أى مكان وقد جاء فى النص القرآنى (وقل الحق من ربكم).
? لذلك نحن ندين ونشجب قتل (الشيعة) فى مصر خلال فترة حكم (مرسى) على ذلك النحو البشع ونحن لا نتمى الى الطائفة (الشيعية) كما أكدنا من قبل بموقفنا المبدئى من (الحوثيين) وطغيانهم وجبروتهم فى (اليمن)، لكن الذين فى قلوبهم مرض، يصنفون الناس كما يجبون.
? كما ندين أستتابة (الشيعة) فى السودان الذى أعلنته جماعة تسمى نفسها (هيئة علماء السودان) وهم فى الحقيقة هيئة علماء السلطان، فاين كانوا حينما كان النظام فى علاقة مودة ومحبة مع أيران.
? الا يشعر من سموا أنفسهم بهيئة علماء السودان انهم خالفوا امرالهى بأستتابتهم للشيعة السودانيين على ذلك النحو وألايه التى تأمر بالصدع (بالحق) واضحه وصريحه وتقول (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر).
? الم يقرأ علماء (السطان) و(الشيطان) آية أخرى تقول (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ).
? وهل يستطيع كائن من كان أن ينزع عن شخص اعتقاده، مهما فعل به، وحتى لو نطق لسانه مكرها بغير ما يعتقد؟
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اسالك بالله ..عبود كان طاغية ؟ نميرى كان طاغيه ؟ احترموا انفسكم ايها الكتاب و ادونا الحقايق او اصمتوا صمت القبور

  2. (لقد توقع الشعب السودانى الأبى الحر الشريف من (عبد الفتاح السيسى) مبادلته وفاءا بوفاء وأن يتخذ قرارات مهمه، فى حق نظام (عمر البشير) وجماعته وهم معروفين، مثل تجميد أرصدتهم الماليه فى البنوك المصرية وأن تطالب مصر باقى دول العالم بحذو حذوها طالما قرر القضاء المصرى بأن جماعة الأخوان المسلمين المصريه جماعة ارهابيه،)

    يا اخوي تاج السر الديكتاتورية ملة واحدة السيسي او البشير وواهم من ظن ان الديمقراطية تاتي للسودان ومصر يحكمها ديكتاتور ودونك عبد الناصر ومافعله بالديمقراطية الثانية من تامر وطعن من الخلف للذين قدموا له كل شئ ولم يجدوا غير الغدر والخيانة من الذين يحسدون الناس على ما اتاهم الله من الحكمة وفصل الخطاب،وكذلك انقلاب الانقاذ من الذي سوقه للخارج غير ديكتاتور مصر مبارك ،وكذلك عند انقلاب السيسي ووقوف الافارقة ضده لم يجد غير البشير لكي يطبع له مع الافارقة وماسد النهضة عنك ببعيد .الديكتاتورية ملة واحدة وهي قهر الشعوب المتطلعة الى حريتها وسرقة ارادتها وجعلها كالقطيع يسوقها راعيها انى شاء.

  3. يقول صاحبنا انه مع الحق..
    هل الحق مع مرسي ام السيسي؟؟؟
    يعادي صاحبنا حكومة البشير لأنها قتلت وسفكت الدماء..
    وماذا فعل السيسي في المعتصمين برابعة؟؟؟
    اليس اردوغان منتخبا وشرعيا وطور بلاده ؟؟؟؟
    واضح انك تنافق وتحيد عن الحق وتتبع هواك

  4. بالله عليك يا من كنت للسرِ تاجاً .. كيف يستقيم تصنيف عبود “أساس التنميه ”
    ونميري مع الطاغيه هتلر ثم يجري قلمك بإضافة رحمة الله عليهم ?

    الجلاسي

  5. مسكين يا الكاتب انت متوقع انه السيسي يضحي بمصالح مصر علشان خاطر عيون معارضة فاشلة ادمنت الجلوس في الفنادق و تنتظر اي جهة تعمل علي ارجاعهم في السلطة
    قمة الغباء و البلادة
    و خلي بالك ان تضحي بك مصر السيسي و يعملوا علي تسليمك لحكومة البشير او اقل شئ تصبح شخص غير مرغوب فيه و في هذه الحاله ليس امامك غير التوجه الي يوغندا او جنوب السودان فافضل لك ان ترعى قيدك و تجلس و تستمتع بحياتك في ضواحي القاهرة كما يفعل اصدقاؤك الان

  6. بالله عليك الفرق بين السيسي والبشير شنو ؟! كلهم انقلبوا على الشرعية وانت تحب السيسي لانه انقلب على الاخوان وتكره البشير لانه انقلب على اولياء نعمتك . كيف ترفض انقلاب البشير وتؤيد انقلاب السيسي ؟!! المبادئ لا تتجزأ يا سيدي . والله كل يوم يقل احترامنا لكم يا صحفيي وكُتّاب الغفلة .

  7. من قال لك ان الشعب السوداني مع السيسي ومتى كان الشعب مع الباطل ان السيسي مثله مثل البشير لا دين له ولا خلق استولى على السلطة بقوة السلاح قتل الالوف في رابعة العدوية بغض النظر عن انتماءاتهم بل هم من الشعب المصري واودع المئات في السجون طلبة وشيوخ سيس القضاة اكل مال الشعب المصري ضيق الخناق عليهم في معبشتهم وهكذا ترى ان لا فرق بين السيسي والبشير فكلاهما مجرم حرب ينتظره القصاص

  8. اقتباس: .الا يعلم (السيسى) وهو رجل مخابرات، بأن (عمر البشير) الضابط (الجبان) يتعامل مع بوجهين ولسانين، أحدهما يدعى به انه يريد علاقة مميزه مع مصر ولا يدعم (الأخوان) والثانى يحرك به (المجموعة) الغبيه، التى من بينها (الترابى) للأساءة الى مصر والى التخل فى شئونها الداخليه، حتى يبدو (البشير) وكأنه بعيد من المشهد ومما يدور. -انتهى الاقتباس

    العلاقات المصرية السودانية ظلت عبر العصور قائمة على الاستخفاف بالسودان والابتزاز والحرص على المصالح الضيقة للمصريين?استفدنا شنو من بناء السد العالي؟؟??? وإذا كان هناك من يراهن على مصر السيسي?تدعمه لإزالة نظام الإخوان المسلمين في السودان وعبر فضائياتهم المازومة انه يراهن على سراب بقيعة يحسبه الظمان ماء..

    سيستمر مسلسل الابتزاز للنظام والسعي نحو المصالح المصرية الضيقة لان التغيير في مصر لم يتم أصلا.. نفس الدولة العميقة التي أسسها عبد الناصر 1952 الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية دولة الراعي والرعية والريع والرعاع تعاقب عليها السادات ثم حسني مبارك ثم مرسي ثم السيسي..

    وهذه الدولة العميقة الشوفينية عمرها ما احترمت السودان ولا السودانيين والنخبة المصرية وإدمان الفشل لازالت تتظنى ان السودان بقعة جغرافية تقع جنوب خط 22 وبدا تاريخ السودان بي مصر الخديوية وغزو محمد علي باشا ?التركي? للسودان سنة 1821 والخلافة العثمانية وما ادارك ما الخلافة العثمانية.

    هذا هو الوعي السائد في مصر ويعلنونه نهارا جهارا في فضائياتهم وصحفهم.. وعمرها مصر لم تخدم قضية الديموقراطية في السودان..ومنذ استقلالنا 1956 لسبب بسيط ?فاقد الشيء لا يعطيه??وكراهيتنا للإخوان المسلمين لا تعمي بصرنا وبصائرنا عن رؤية حقيقية لمستقبل السودان والعلاقات المصرية السودانية وفق رؤية استراتيجية حقيقية وليس أهواء أهل الحكم المتقلبة?

    ولذلك راهنت على دولة المؤسسات والسيد حمدين صباحي-

  9. عمر البشير اسير لدي الاخوان من حهه ومن المحكمة الجنائية من جهة ومن رؤساء العالم من خهة واصبح لاحول له ولاقوة كالطفل اين ماتقوده ينقاد وكان الله في عون السودان

  10. (بعد أنتصار ثورة 30 يونيو المصريه المبهرة التى ساندها الشعب السودانى الشريف الحر كله )

    معقوله دي يعني لو ما ساندنا ثورتك دي انحنا اخوان مسلمين ؟ ماهو الفرق بين انقلاب السيسي وانقلاب البشير ؟

    دي الثوره اتي اتت بي احمد الزند وزيرا للعدل ؟ وهو معروف بعدائه لثورة 25 يناير

    معقوله بس ؟ارحمونا شويه كفايه

  11. نكرر ونكرر
    انه من الغباء المزمن ان تعتقد ان الاخرين اغبياء لتستغبيهم
    الرئيس السيسي وحكومته يعلمون ان حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان هم من صلب الاخوان المسلمين ويعلمون ان تودد النظام الحاكم في السودان اليهم ماهو الا تكتيك فرضته اسقاط حكومة الاخوان المسلمين بقيادة مرسي في مصر كما لا يخفى على الحكومة المصرية الحالية ان الكثير من الاخوان المسلمين لجاوا الى اخوانهم في السودان ولهم استثماراتهم زانهم يعملون من اجل خدمة اهدافهم في مصر للعودة الى الحكم انظلاقا من السودان ومهما بذل النظام الحاكم في السودان من جهد لتمويه حقيقة عملهم بجانب تنظيم الاخوان المسلمين في مصر فانهم لن ينجحوا لان الحكومة المصرية تغمض لهم عين فيظنوا انهم قد خدعوها فنامت ولكن تبقى العين الاخرى الاخرى مفتوحة تراقب وترصد كل ما يدور في الغرف المظلمة ونهاية الامر فان المواجهة بين النظامين امر حتمي ومرجح جدا

  12. ردا على العنوان :
    عموما المصريين لا يثقون بأي شخص حتى فيما بينهم الأخ لا يثق بأخيه والأخت لا تثق بأختها .. بيحاولوا دائما التأكد من مليون مصدر وبعد ده كله بيكونوا مفتحين متوخيين الحذر ومتأهبين لكل حالة غدر .

  13. اسالك بالله ..عبود كان طاغية ؟ نميرى كان طاغيه ؟ احترموا انفسكم ايها الكتاب و ادونا الحقايق او اصمتوا صمت القبور

  14. (لقد توقع الشعب السودانى الأبى الحر الشريف من (عبد الفتاح السيسى) مبادلته وفاءا بوفاء وأن يتخذ قرارات مهمه، فى حق نظام (عمر البشير) وجماعته وهم معروفين، مثل تجميد أرصدتهم الماليه فى البنوك المصرية وأن تطالب مصر باقى دول العالم بحذو حذوها طالما قرر القضاء المصرى بأن جماعة الأخوان المسلمين المصريه جماعة ارهابيه،)

    يا اخوي تاج السر الديكتاتورية ملة واحدة السيسي او البشير وواهم من ظن ان الديمقراطية تاتي للسودان ومصر يحكمها ديكتاتور ودونك عبد الناصر ومافعله بالديمقراطية الثانية من تامر وطعن من الخلف للذين قدموا له كل شئ ولم يجدوا غير الغدر والخيانة من الذين يحسدون الناس على ما اتاهم الله من الحكمة وفصل الخطاب،وكذلك انقلاب الانقاذ من الذي سوقه للخارج غير ديكتاتور مصر مبارك ،وكذلك عند انقلاب السيسي ووقوف الافارقة ضده لم يجد غير البشير لكي يطبع له مع الافارقة وماسد النهضة عنك ببعيد .الديكتاتورية ملة واحدة وهي قهر الشعوب المتطلعة الى حريتها وسرقة ارادتها وجعلها كالقطيع يسوقها راعيها انى شاء.

  15. يقول صاحبنا انه مع الحق..
    هل الحق مع مرسي ام السيسي؟؟؟
    يعادي صاحبنا حكومة البشير لأنها قتلت وسفكت الدماء..
    وماذا فعل السيسي في المعتصمين برابعة؟؟؟
    اليس اردوغان منتخبا وشرعيا وطور بلاده ؟؟؟؟
    واضح انك تنافق وتحيد عن الحق وتتبع هواك

  16. بالله عليك يا من كنت للسرِ تاجاً .. كيف يستقيم تصنيف عبود “أساس التنميه ”
    ونميري مع الطاغيه هتلر ثم يجري قلمك بإضافة رحمة الله عليهم ?

    الجلاسي

  17. مسكين يا الكاتب انت متوقع انه السيسي يضحي بمصالح مصر علشان خاطر عيون معارضة فاشلة ادمنت الجلوس في الفنادق و تنتظر اي جهة تعمل علي ارجاعهم في السلطة
    قمة الغباء و البلادة
    و خلي بالك ان تضحي بك مصر السيسي و يعملوا علي تسليمك لحكومة البشير او اقل شئ تصبح شخص غير مرغوب فيه و في هذه الحاله ليس امامك غير التوجه الي يوغندا او جنوب السودان فافضل لك ان ترعى قيدك و تجلس و تستمتع بحياتك في ضواحي القاهرة كما يفعل اصدقاؤك الان

  18. بالله عليك الفرق بين السيسي والبشير شنو ؟! كلهم انقلبوا على الشرعية وانت تحب السيسي لانه انقلب على الاخوان وتكره البشير لانه انقلب على اولياء نعمتك . كيف ترفض انقلاب البشير وتؤيد انقلاب السيسي ؟!! المبادئ لا تتجزأ يا سيدي . والله كل يوم يقل احترامنا لكم يا صحفيي وكُتّاب الغفلة .

  19. من قال لك ان الشعب السوداني مع السيسي ومتى كان الشعب مع الباطل ان السيسي مثله مثل البشير لا دين له ولا خلق استولى على السلطة بقوة السلاح قتل الالوف في رابعة العدوية بغض النظر عن انتماءاتهم بل هم من الشعب المصري واودع المئات في السجون طلبة وشيوخ سيس القضاة اكل مال الشعب المصري ضيق الخناق عليهم في معبشتهم وهكذا ترى ان لا فرق بين السيسي والبشير فكلاهما مجرم حرب ينتظره القصاص

  20. اقتباس: .الا يعلم (السيسى) وهو رجل مخابرات، بأن (عمر البشير) الضابط (الجبان) يتعامل مع بوجهين ولسانين، أحدهما يدعى به انه يريد علاقة مميزه مع مصر ولا يدعم (الأخوان) والثانى يحرك به (المجموعة) الغبيه، التى من بينها (الترابى) للأساءة الى مصر والى التخل فى شئونها الداخليه، حتى يبدو (البشير) وكأنه بعيد من المشهد ومما يدور. -انتهى الاقتباس

    العلاقات المصرية السودانية ظلت عبر العصور قائمة على الاستخفاف بالسودان والابتزاز والحرص على المصالح الضيقة للمصريين?استفدنا شنو من بناء السد العالي؟؟??? وإذا كان هناك من يراهن على مصر السيسي?تدعمه لإزالة نظام الإخوان المسلمين في السودان وعبر فضائياتهم المازومة انه يراهن على سراب بقيعة يحسبه الظمان ماء..

    سيستمر مسلسل الابتزاز للنظام والسعي نحو المصالح المصرية الضيقة لان التغيير في مصر لم يتم أصلا.. نفس الدولة العميقة التي أسسها عبد الناصر 1952 الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية دولة الراعي والرعية والريع والرعاع تعاقب عليها السادات ثم حسني مبارك ثم مرسي ثم السيسي..

    وهذه الدولة العميقة الشوفينية عمرها ما احترمت السودان ولا السودانيين والنخبة المصرية وإدمان الفشل لازالت تتظنى ان السودان بقعة جغرافية تقع جنوب خط 22 وبدا تاريخ السودان بي مصر الخديوية وغزو محمد علي باشا ?التركي? للسودان سنة 1821 والخلافة العثمانية وما ادارك ما الخلافة العثمانية.

    هذا هو الوعي السائد في مصر ويعلنونه نهارا جهارا في فضائياتهم وصحفهم.. وعمرها مصر لم تخدم قضية الديموقراطية في السودان..ومنذ استقلالنا 1956 لسبب بسيط ?فاقد الشيء لا يعطيه??وكراهيتنا للإخوان المسلمين لا تعمي بصرنا وبصائرنا عن رؤية حقيقية لمستقبل السودان والعلاقات المصرية السودانية وفق رؤية استراتيجية حقيقية وليس أهواء أهل الحكم المتقلبة?

    ولذلك راهنت على دولة المؤسسات والسيد حمدين صباحي-

  21. عمر البشير اسير لدي الاخوان من حهه ومن المحكمة الجنائية من جهة ومن رؤساء العالم من خهة واصبح لاحول له ولاقوة كالطفل اين ماتقوده ينقاد وكان الله في عون السودان

  22. (بعد أنتصار ثورة 30 يونيو المصريه المبهرة التى ساندها الشعب السودانى الشريف الحر كله )

    معقوله دي يعني لو ما ساندنا ثورتك دي انحنا اخوان مسلمين ؟ ماهو الفرق بين انقلاب السيسي وانقلاب البشير ؟

    دي الثوره اتي اتت بي احمد الزند وزيرا للعدل ؟ وهو معروف بعدائه لثورة 25 يناير

    معقوله بس ؟ارحمونا شويه كفايه

  23. نكرر ونكرر
    انه من الغباء المزمن ان تعتقد ان الاخرين اغبياء لتستغبيهم
    الرئيس السيسي وحكومته يعلمون ان حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان هم من صلب الاخوان المسلمين ويعلمون ان تودد النظام الحاكم في السودان اليهم ماهو الا تكتيك فرضته اسقاط حكومة الاخوان المسلمين بقيادة مرسي في مصر كما لا يخفى على الحكومة المصرية الحالية ان الكثير من الاخوان المسلمين لجاوا الى اخوانهم في السودان ولهم استثماراتهم زانهم يعملون من اجل خدمة اهدافهم في مصر للعودة الى الحكم انظلاقا من السودان ومهما بذل النظام الحاكم في السودان من جهد لتمويه حقيقة عملهم بجانب تنظيم الاخوان المسلمين في مصر فانهم لن ينجحوا لان الحكومة المصرية تغمض لهم عين فيظنوا انهم قد خدعوها فنامت ولكن تبقى العين الاخرى الاخرى مفتوحة تراقب وترصد كل ما يدور في الغرف المظلمة ونهاية الامر فان المواجهة بين النظامين امر حتمي ومرجح جدا

  24. ردا على العنوان :
    عموما المصريين لا يثقون بأي شخص حتى فيما بينهم الأخ لا يثق بأخيه والأخت لا تثق بأختها .. بيحاولوا دائما التأكد من مليون مصدر وبعد ده كله بيكونوا مفتحين متوخيين الحذر ومتأهبين لكل حالة غدر .

  25. يقول تاج السر : ((هل يظن رجل المخابرات السابق (عبد الفتاح السيسى) أن خروج المظاهرات الأخوانيه والأسلاموية السافره فى شوارع الخرطوم والتى بلغت درجة الصلف، ضد أحكام القضاء المصرى المحترم، دون موافقة (عمر البشير) ودون رغبته الشخصيه؟
    اذا كان الأمر كذلك فلماذا يمنع السودانيون من التظاهر، بل تم قتل 200 شابا … فى وطنيته؟))

    تعليق : يبدو أن تاج السر يعيش معزولا عن عالم اليوم او يظن تاج ان القراء الكرام اغبياء -على الاقل سياسيا-
    من المعروف ان السيسي لا يهمه من يحكم السودان اذا كان الحاكم يلبي ما يريده نظام السيسي من السودان , فلماذا لا يذكر السر هذه الحقيقة و لماذا يدفن تاج السر رأسه في الرمال لكي لا يرى الحقيقة؟!!

    وصف تاج السر القضاء المصري بالمحترم , على أي اساس اطلق تاج السر هذا الوصف هل هو من بنات افكاره ؟ هل تاج السر عضو في لجنة قانونية او جمعية حقوق انسان؟ هل لدى تاج السر ما يدعم ذلك ؟ ام انه مجرد تطبيل و تخريص و استغباء للعامة؟

    كان تاج السر لا يترك شاردة و لا واردة عن السلفيين في مصر الا ذكرها .حتى ببعض المواقف الفردية البحتة التي تعتبر فضائح لشخصيات غير قيادية عندما كان السلفيون بعيدين عن العسكر و لكن بمجرد ان اقتربوا من السيسى نسي تاج السر شيئا اسمه السلفيون . هل انعدمت تلك القصص ام انك اصبحت لا ترغب فيها الان أيها السر؟

  26. كل الانظمة المصرية تنظر للسودان كحديقة خلفية ولاتري فيه الا مصلحتها فقط منذ عبدالناصر وحتي العرص السيسي…

  27. Bashif,,Numairi,,Ruled sudan for 41 years of dark dictatereship systems,preventing both political ,and personal freedom,with few development projects done by Numairi who himself was clean….Abod Rule ,inspite disabled democracy, but, was the best time sudan faced in its modern historty …14 ministers only..Civil service ,was ok..development was ,ok…int.relation was ,ok.almost 7 presidents visit sudan per year…100 sud. pounds is equal 300 dollar…American Aids was implemented fully..Rosiris and Haydro electriic started…No visa for sudanese to most Euoropian countries…personal freedom availed and protected by law …Aboud Resinged, at time he has no house to live

  28. غصبا عنه شاء ام ابي …. عبد الفتاح السيسي يثق في البشير سواء قالها مناورة منه او خداع او حقيقية واقعة مقتنع بيها ..
    كلامك عجيب وينقض نفسه وطبعا هذا ليس بالغريب عليكم . لانكم تكتالون بمكيالين .. تضفي حكم الشرعية علي السيسي وتحاول عبثا ان تنزعها من الانقاذ .. عليك الله ايهما اكثر شرعية ورسوخا وتجربة حكومة الانقاذ ام حكومة السيسي الذي تستجديه وتركع امامة ليخلصك من حكم البشير .. يا خ فاقد الشيئ لا يعطيه .. الانقاذ اصبحت حقيقة واقعة اما ان تتعايشوا معها او عارضوها بشرف ووطنية

  29. الاستاذ تاج السر حسين انت موغل فى العقائدية لذلك اتى مقالك انطباعيا وذو نظرة ذاتية واضحة…اى ثورة قام بها عبد الفتاح السيسى فى مصر؟ هذا الفرعون شق الصف المصرى الى الابد وجعل البلد فى حالة حرب اهلية…ثم كيف تقول انه قضى على الاخوان المسلمين…ان السيسى زاد من شعبية الاخوان زيادة غير مسبوقة على مر التاريخ بافعاله الطائشة البلهاء

  30. أحكام القضاء المصرى المحترم!!!!!!!!!!!!!!!
    عليكم الله زول بيقول كلام ذي دا عنده راي يسمعوه. نحن ضد الكيزان و نطالب بالحرية لنا و للجميع بما فيهم المصرين و ما يحدث في مصر ليس بعدل بغض النظر عن من الحاكم و من المحكوم و الاخوان المسلمين في مصر لم يجرموا في حق بلدهم بقدر ما أجرم كيزان السودان و الكاتب عماه كره للكيزان في السودان عن حقائق كثيرة فكتب بنفس الطريقة التي يكتب بها زول قرعيتي راحت!

  31. يقول تاج السر : ((هل يظن رجل المخابرات السابق (عبد الفتاح السيسى) أن خروج المظاهرات الأخوانيه والأسلاموية السافره فى شوارع الخرطوم والتى بلغت درجة الصلف، ضد أحكام القضاء المصرى المحترم، دون موافقة (عمر البشير) ودون رغبته الشخصيه؟
    اذا كان الأمر كذلك فلماذا يمنع السودانيون من التظاهر، بل تم قتل 200 شابا … فى وطنيته؟))

    تعليق : يبدو أن تاج السر يعيش معزولا عن عالم اليوم او يظن تاج ان القراء الكرام اغبياء -على الاقل سياسيا-
    من المعروف ان السيسي لا يهمه من يحكم السودان اذا كان الحاكم يلبي ما يريده نظام السيسي من السودان , فلماذا لا يذكر السر هذه الحقيقة و لماذا يدفن تاج السر رأسه في الرمال لكي لا يرى الحقيقة؟!!

    وصف تاج السر القضاء المصري بالمحترم , على أي اساس اطلق تاج السر هذا الوصف هل هو من بنات افكاره ؟ هل تاج السر عضو في لجنة قانونية او جمعية حقوق انسان؟ هل لدى تاج السر ما يدعم ذلك ؟ ام انه مجرد تطبيل و تخريص و استغباء للعامة؟

    كان تاج السر لا يترك شاردة و لا واردة عن السلفيين في مصر الا ذكرها .حتى ببعض المواقف الفردية البحتة التي تعتبر فضائح لشخصيات غير قيادية عندما كان السلفيون بعيدين عن العسكر و لكن بمجرد ان اقتربوا من السيسى نسي تاج السر شيئا اسمه السلفيون . هل انعدمت تلك القصص ام انك اصبحت لا ترغب فيها الان أيها السر؟

  32. كل الانظمة المصرية تنظر للسودان كحديقة خلفية ولاتري فيه الا مصلحتها فقط منذ عبدالناصر وحتي العرص السيسي…

  33. Bashif,,Numairi,,Ruled sudan for 41 years of dark dictatereship systems,preventing both political ,and personal freedom,with few development projects done by Numairi who himself was clean….Abod Rule ,inspite disabled democracy, but, was the best time sudan faced in its modern historty …14 ministers only..Civil service ,was ok..development was ,ok…int.relation was ,ok.almost 7 presidents visit sudan per year…100 sud. pounds is equal 300 dollar…American Aids was implemented fully..Rosiris and Haydro electriic started…No visa for sudanese to most Euoropian countries…personal freedom availed and protected by law …Aboud Resinged, at time he has no house to live

  34. غصبا عنه شاء ام ابي …. عبد الفتاح السيسي يثق في البشير سواء قالها مناورة منه او خداع او حقيقية واقعة مقتنع بيها ..
    كلامك عجيب وينقض نفسه وطبعا هذا ليس بالغريب عليكم . لانكم تكتالون بمكيالين .. تضفي حكم الشرعية علي السيسي وتحاول عبثا ان تنزعها من الانقاذ .. عليك الله ايهما اكثر شرعية ورسوخا وتجربة حكومة الانقاذ ام حكومة السيسي الذي تستجديه وتركع امامة ليخلصك من حكم البشير .. يا خ فاقد الشيئ لا يعطيه .. الانقاذ اصبحت حقيقة واقعة اما ان تتعايشوا معها او عارضوها بشرف ووطنية

  35. الاستاذ تاج السر حسين انت موغل فى العقائدية لذلك اتى مقالك انطباعيا وذو نظرة ذاتية واضحة…اى ثورة قام بها عبد الفتاح السيسى فى مصر؟ هذا الفرعون شق الصف المصرى الى الابد وجعل البلد فى حالة حرب اهلية…ثم كيف تقول انه قضى على الاخوان المسلمين…ان السيسى زاد من شعبية الاخوان زيادة غير مسبوقة على مر التاريخ بافعاله الطائشة البلهاء

  36. أحكام القضاء المصرى المحترم!!!!!!!!!!!!!!!
    عليكم الله زول بيقول كلام ذي دا عنده راي يسمعوه. نحن ضد الكيزان و نطالب بالحرية لنا و للجميع بما فيهم المصرين و ما يحدث في مصر ليس بعدل بغض النظر عن من الحاكم و من المحكوم و الاخوان المسلمين في مصر لم يجرموا في حق بلدهم بقدر ما أجرم كيزان السودان و الكاتب عماه كره للكيزان في السودان عن حقائق كثيرة فكتب بنفس الطريقة التي يكتب بها زول قرعيتي راحت!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..