القحة ولا صمة الخشم يا بروف مامون

القحة ولا صمة الخشم يا بروف مامون

مختار معاوية
[email][email protected][/email] [CENTER][/CENTER]

لا لم يعد غريبا أن يقوم مواطن سوداني ببيع كليته و أن تشارك عملية الإتجار بالأعضاء هذه، مستشفى مملوكة لوزير الصحة د.مأمون حميدة شخصيا .

فأين الغرابة ، و قبل سنة من الآن عرضت امرأة سودانية أبنائها للبيع خوفا من الفقر .

و أشاح القصر نظره عن المجتمع و واصل رفع الأسعار باسم التقشف الذي صنعه القصر بنفسه في أغرب اتفاق سياسي ، اتفاق نيفاشا الذي يجب ان يدرس في جامعات العلوم السياسية كنموذج على الفشل السياسي .

لا بترول و لا سلام و لا حتى حسن جوار ، هذه هي المحصلة فقدان السلام و الأمن و البترول.
سؤال تردد في الاسفير بشكل كبير بعد انتشار الخبر ؟

هل انتهى دكتور مامون من بيع المستشفيات الحكومية و انتقل لبيع أعضاء البشر.
نعم قد يكون الطرح مجحف لشخص الدكتور الوزير مدير الجامعات و المستشفيات .

و لكن حتى موعد كتابتي لهذا المقال ، لم تتضح الصورة بعد و لكن مهما يكن فنحن أمام ثلاث خيارات :-

1- ان يكون السيد وزير الصحة على علم بهذه الحالة من الاتجار بالأعضاء البشرية بوصفه مالكا للمستشفى يجب استشارته في حالة حرجة مثل هذه .
و عندها يجب اقالة وزير الصحة فورا و تقديمه لمحاكمة
أنا أعلم و أنتم تعلمون حتى و لو تم اثبات تورطه شخصيا فلن يحدث شيئ و لكننا سنواصل الكلام من منطق “القحة ولا صمت الخشم” .

الخيار الثاني : أن مدير مستشفى الزيتونة علم أنه أمام حالة بيع أعضاء محرمة دوليا و دينيا ، و وافق عليها دون استشارة مالك المستشفى الذي هو بالمصادفة وزير الصحة بالخرطوم
دون أن يعلم ان قرارا مثل هذا لو تسرب الى الصحف قد يحدث ضجة “في عالم عادي و ليس مثالياً ” قد تطيح بوزير الصحة و مدير المستشفى سوية و تدخلهما الى زنزانة العدالة حتى تحقق.

الخيار الثالث: أن مدير المستشفى و مالك المستشفى ليس لديهما أدنا معرفة بما حدث تحت الطاولة بين المريض الأجنبي بين و السوداني صاحب الكلية.
أي اننا سندعي انه خلال جميع مراحل الفحص لم يسأل أي طبيب المريض ما علاقتك بهذا الأجنبي .

و في هذه الحالة كان يجب ان يكون هنالك اتفاق بين المريض و صاحب الكلية على السرية و عدم ذكر الموضوع لكائن من كان.

و في حالتنا هذه ، قام صاحب الكلية بذكر جميع التفاصيل بكل عفوية لصحيفة الوطن .
و من الإجراءات القانونية المعمول بها في حالات التبرع بالكلى فان المتبرع يكتب اقرارا لدى جهة قانونية بتبرعه بكليته لشخص آخر لوجه الله راجيا الثواب من الله.

و في حالتنا هذه و كما جاء في الوطن المريض و صاحب الكلية لم يلتقيا أبدا.

و لازلت الأسئلة قائمة و الأجوبة غير مستقرة و لكننا فضلنا القحة على صمة الخشم .
كلام تحت :-

بموجب قانون مستشفى السودان الحكومي لبيع الأعضاء فانه تقرر تثبيت اسعار الأعضاء على النحو التالي :-
كلية نضيفة =150 مليون
كلية استعمال ميكانيكي=90 مليون
اصبع رجل ما عدا الصباع الكبير =50 مليون
صباع الرجل الكبير ، لمسؤوليته عن التوازن=53 مليون
شعر نخرين=5 مليون
العين=300 مليون

سيناريو اجتماعي:
الأب مفصول للصالح العام منذ 20 سنة
الإبن: ماما ، متين حناكل لحمة نفسي آكل لحمة !!
الأم: ياولدي ما تشيل هم انا بكرة ماشة مستشفى السودان الحكومي أبيع عيوني و اجيب ليك كل النفسك فيهو.

تخريمة:-
تعليق مسؤول مالي كبير: نحن نصدر النبق و الذهب و الدكاترة و الأعضاء برضو

تعليق واحد

  1. وبعد بيع مستشفى العيون الحكومى شارع النيل قد نسمع بقيام بنك للعيون لبيع وزراعة القرنية داخل مستشفى الزيتونة على يد كبار الجراحين الزائرين و المحليين.. على راى المرحوم مدبولى فى ريا وسكينة ( شبكنا الحكومة وبقينا قرايب ) ..

  2. دعونا نناقش هذا الموضوع بعقلانيةوبعيدا عن الانفعال متحصنين بجماع الطب والتشريعات التى تخكم عملية نقل الأعضاء والثطور الكبير فى فهم المجتمعات الغربية…ياسادتى عملية ال KIDNEY TRANSPLANT
    المتحدث عنها هنا لا أعتقد أن هناك مايشينها..فالمتبرع والمتبرع له حتى اذا كما قيل أنهما لا يعرفان بعضهما فانهما معا قد ثوصلا الى شريعة المتعاقدين بالاتفاق بينهما…فالمتبرع له قد أوفى للمتبرع بالمبلغ المتفق
    عليه ثمنا لتلك الكلية…والمتبرع اليه مصاب بفشل كلوى فى مراخله الأخيرة واذا لم يحصل على كلية من المتبرع لماتمكن من مواصلة خياته,,,ويقينى تماما طالما قيل أنه أجنبى فهو وعائلته وأبناؤه لابد أن طافوا على بلدان كثيرة ختى يحصلو على كلية من شخص تتوافر فيها انسجة من الكلية مطابقة من ناحية وراثية مع كلية المتبرع حتى لايقوم الجسم بطرد الكلية المزروعه باعتبارها جسم غريب هذه المطابقةتعرف بالHLA TYPING MATCH

    والمتبرع ليس بشخص أمى أو جاهل فهو طالب جامعى يعلم تماما ماهو مقدم عليه..ويقينى التام أن الجراح المختص قام باجراء كل الفخوصات والتحاليل اللازمة للمتبرع حتى يتأكد تماما من أنه قادر ثماما على تحمل نتيجة استئصال الكلية ومعلوم أن المتبرع يعرض على PSYCHOLOGIST and BEHAVIOURAL SCIENCE SPECHALIST
    هو واقاربه حتى يتأكد الطبيب تماما من استعداد المتبرع وأهله نفسيا لهذه العملية…أضف الى ذلك أن المتبرع والمتبرع اليه يقومان بالتوقيع على اتفاق موافقة تامة على اجراء العملية ومايتبعها من مضاعفات ان حدثت نخلص ان الطرفان وبكامل ارادتهما وكامل قواهما العقلية قد اتفقاوبكامل رضاءهم واختيارهما..فأناأعتقد أن الطبيب قد أدى واجبه تجاه الطرفين وبأمانة تامة…النقطة الأهم أن لا الطبيب ولا ادارة الزيتونةيمكن أن يكونا على علم بعملية المبلغ المالى الذى دفع مما يبعدهما تماما عن محاولات الكثيرين للصيد فى الماء العكر غرضها تشويه صورة الطبيب …لاأكتب هذا وأنا قارى عادى ولكن بخكم مهنتى كطبيب فقد عملت خارج السودان فى هذا المجال—فبما أنه ليس هناك طرف من الاثنين متضرر فهذا يحمد للمستشفى التى أعطت مريض بفشل كلوى فى مراخله الأخيرةفرصة خياة اخرى وعمر مديد لسنين عدة قادمة يقضيها بين أهله وأخبابه—كثير من مرضى الفشل الكلوى زاروا الأردن وحصلوا هناك على متبرعين وحينما عادوا أحسسنا بالسعادة التى هم فيها..ويجرى ذلك أيضا فى عديدالدول الأوربية والأسيوية..ولا ننسى أن من احيا نفسا واخدة كأنما أخيا الناس جميعا..المغفور له الشيخ سلطان بن زايد كان قد قام بعملية زراعة كلى وكان المتبرع شاب سورى لاتربطه به صلة رحم وانما هى توافق انسجتهم المتوارثة-نرجو من الدولة أن تشرع من القوانين مايجيز التبرع بالأعضاء ختى للاصحاء خينها لن نختاج لمرضى الكلى يسدون شارع مستشفى الخرطوم ثبرعوا بأعضاءكم فحين مماتكم سيكون من هو فىحوجة لزراعة كلية او كبد او قلب او قرنية–انشئوا بنك الأعضاء م
    .
    ز

  3. الصورة ما واضحة كيييييف؟المسئول عن التصدير قال أطباء وما ذكر أنو لتسهيل عملية التصدير التجميع على مسئولية المستورد ،أى بمعنى انو نصدر كلاوى وقلوب وعيون وخلافه والدولة المحتاجة لطبيب عيون تجمع ليها كم واحدأو أتنين إذا جات أعضاء زيادة عن اللازم وهكذا .زى مصنع الطائرات السودانية وشوف عينى الخواجة حايم جوة الهانقار بيفرتق فى الصناديق ويجمع،كل العدة العندو كانت زردية وممفتاح أنجليزى والصندوق قاعد على البلاط يعنى (بنك) يرص فيه العدة مافى ليهود داعى .وهكذا نصدر طائرات وكمان طيارين (فكة) والتجميع على مسئولية صاحبه.
    ملاحيظ:المشاهدة تمت على شاشة تلفاز جمهورية السودان (قبل التشليح)،عشان ماتعملوا فيها أمنجية وجيوبكم أقصد عيونكم مفتحة .

  4. رحم الله دكتور عبد الحليم محمد لمه كان مستشفي الخروطوم والمستشفي الجنوبي وبقية المستشفيات في السودان تشوف فيها وجهك القبيح يا مامون سوبر ماركت … قبل كم يوم بتفرج في برنامج صحتك الذي يقدمه مامون وجابوه مناظر من مستشفيات مامون سوبر ماركت شي كان مخزي كل شي وسخ سراير وسخانة مخدات وسخانة والعياذ بالله … مصيرك يامامون سوبر ماركت مربوض يمصير عصابة أخوان الشيطان.

  5. هو عليك الله السودان ده غير اخبار الكوارث والبلاوي والفساد والحروب والموت والدمار , بقينا نسمع عنه حاجه

    يالطيف

    تفي عليك بلد وتفي على اي كلب فيها مسؤول وفاسد
    خليتو الناس تبيع اعضائها عديل كده

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..