حيدر العبدالله أمير شعراء العرب… حمل البردة ومليون درهم وخاتم الإمارة إلى السعودية
أسدل الستار عن الموسم السادس من برنامج “أمير الشعراء” بعد 10 أسابيع من القصائد وإبداعات الكلمة الموزونة، تنافس خلالها 20 شاعراً من أنحاء الوطن العربي على إبداع الكلمة وجمال الحروف، واستطاع في نهايتها الشاعر السعودي حيدرالعبدالله أن يخطف الأضواء ويتألق ببردة الشعر وخاتمه، حيث قام الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بتكريم الفائزين، بحضور فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وسلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر، عيسى المزروعي عضو لجنة إدارة المهرجانات وحشد من الدبلوماسيين والصحفيين وجمهور الشعر.
وكان أبطال الحلقة الأخيرة في المنافسة الشعراء الخمسة “حيدر العبدالله/ السعودية، عصام خليفة/ مصر، محمد ولد إدوم/ موريتانيا، مناهل فتحي/ السودان، نذير الصميدعي/ العراق”، وقدم الحلقات الممثل السوري باسم ياخور، أما أعضاء لجنة التحكيم المؤلفة من الدكتور صلاح فضل/ مصر، الدكتور علي بن تميم/ الإمارات، الدكتور عبدالملك مرتاض/ الجزائر، فقد أبدوا إعجابهم من خلال تقرير مصور عرض قبل بداية الحلقة عن المستويات العالية التي شهدتها هذه الدورة، وقد بثت حلقات المسابقة على الهواء مباشرة من على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي عبر قناة “بينونة” الفضائية، وقناة أبوظبي الأولى، كما تم عرضها على التلفزيون السعودي – القناة الأولى، وقناة المحور الفضائية المصرية.
العبدالله وخاتم الإمارة
استطاع الشاعر السعودي حيدر العبدالله تقلد اللقب هذا العام، وحصل أيضاً على مبلغ مليون درهم إماراتي،وقد سلمه بردة الشعر وخاتم الإمارة الشاعر المصري الفائز في الدورة الماضية من المسابقة دكتور علاء جانب، فيما حصل الشاعر المصري دكتور عصام خليفة على المركز الثاني وفاز بمبلغ 500 ألف درهم، واستطاع الشاعر الموريتاني محمد ولد إدوم أن يحصل على المركز الثالث وفاز بمبلغ 300 ألف درهم، فيما حل الشاعر العراقي نذير الصميدعي رابعاً وفاز بمبلغ 200 ألف درهم، وأتت الشاعرة السودانية مناهل فتحي في المركز الخامس وفازت بمبلغ 100 ألف درهم، هذا إضافة إلى تكفل إدارة المسابقة بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة للفائزين.
الشاعرة الوحيدة
المرأة كانت حاضرة واستطاعت أن تصل إلى الحلقة الختامية عبر السودانية مناهل فتحي التي كانت تحلم بالفوز، بل وقالت عليكم أن تصنعوا بردة باللون الوردي فاللقب هذه السنة ستحمله أنثى، حلمها لم يتحقق في هذا الموسم بعد أن حصلت على المركز الخامس لكن حضورها كان وبالإجماع قوياً ومتميزاً.
والله شرفتينا يا استاذة مناهل ورفعت رأسنا عاليا” (يا بنت الكرام)، في هذا الزمن النحس والوطن النحس والشعب النحس والحكومة النحس والمعارضة النحس والفن النحس والرياضة النحس والنحس النحس ، فلك مني كل الاحترام، وأتمنى أن تصلك رسالتي هذه .
ألف مبروك مناهل ومزيدا من النجاحات
التحية والشكر للشاعرة السودانية القديرة والمميزة مناهل فتحى لتألقها في مسابقة امير الشعراء التى ختمت فعاليات امسياتها الشعرية امس الاول الاربعاء 27 مايو 2015 وتبقى شاعرتنا هذه فخرا للسودان لما قدمته من شعر رصين ومطرز باجمل ازاهر القوافي ومثلت المرأة بشكل عام في الق الادب والشعر خير تمثيل وهي الشاعرة الوحيدة مع الشاعر السعودى اللذان انتقلا حتى المرحلة الاخيرة بقرار لجنة التحكيم واعتقد ان مركزها الثاني حسب تصنيف قصائد الامس في ميزان التحكيم الشعري والنقدو لكنها ظلمت ظلما كبيرا من قبل عجز تصويت السودانيين وتخاذلهم الوطنى وعدم اهتمام الحكومة ووسائل اعلامها بها لان نسبة تصويت الجمهور 40 % من جملة التنافس وهذا ما جعلها ان تتأخر الى المركز الخامس عن بقية الشعراء والله انى كنت مقهرا جدا من عدم اهتمام تصويت السودانيين لها ووكذلك دور تقصير وسائل الاعلام الحكومية والخاصة وكان اثر التقصير الكبير واقع على الحكومة ممثلة في وزارة الثقافة لانها تمثل السودان في محفل أدب كبير وكذلك كيف انى لمست الزعل الشديد والعتاب في كلام زوجها نحو وسائل الاعلام والثقافة السودانية وقال لي لانها انسانة غير منظمة والله كلامه هزنى شديد ليلة البارحة مع ان السفير كان حاضرا الحلقة قبل الاخيرة وكذلك حضر الحلقة الاخيرة وتصور معها في نهاية الحلقة كثيرا واعتقد انه تحدث معه في هذا النحو ومسألة التقصير الحكومى كما ذكروقال له لأنها غير منظمة في الاحزاب ، انى اشيد جدا بشاعرتنا بت عطبرة مدينة الحديد والنار التى رفعت رأسنا فوق في هامات المجد والشعر الجميل وشرفت السودان تشريفا عظيما ويكفي انها الشاعرة السودانية الوحيدة التى وصلت الى المرحلة الاخيرة من مسابقة امير الشعراء بقرار لجنة التحكيم وعندما احتاجت لجهود السودانيين والحكومة في اليوم الاخير خذلوها يجب على السودانيين ان يغيروا ما بانفسهم ويحاولوا ان يعيدوا صورة الوطنية السودانية الزائفة بدواخل قلوبهم على نحو صحيح وصادق وان لا تكون الوطنية شعار مزيف ويكون تجاه الناس نحو زول حزبهم المعين ، ولا انسى في ذلك حضرت قناة النيل الازرق ممثلة في نعمات حمود وكذلك برنامج مراسى الشوق – تلفزيون السودان ممثل في على كبوش وكما حضرت كميرا شروق مع مصورها الفاتح وكما اتت الجماهير السعودية وامير الشعراء حيدر باركوا وهنئوا الشاعرة مناهل فتحى وقالوا لها انت تستهلى ان يحتفل بك السودان لانك كنت احدامير الشعراء وهذا ما اردنا ان نقولوه لك دون مجاملة واكرر واثنى التحية والوفاء عرفان بالجميل للشاعرة مناهل فتحى وكما اتمنى ان تكونى في اسعد الاحوال ويرتقى بك جمال الشعر الصافي وبك يفتخروا أهل السودان .. والتحية لبقية شعراء بلادى الذي مثلوا السودان في مسابقة امير الشعراء واذكرمنهم الشاعر خالد بشير والشاعرة المميزة أية وهبي صاحبة الشعر الرقيق لم ينصفها حظها ان ترافق الشاعرة مناهل الى المراحل الاخيرة وهي الان بالشارقة واعتقد ان لهم امسية شعرية في بيت الشعر بالشارقة يوم 6 يونيو وكما احيي الشاعر طالب كلية الهندسة بجامعة الخرطوم والتحية والوفاء لكل شاعرات بلادى اللاتى قلن شعرا جميلا وكما ابرزن دورة المرأة السودانية الشاعرة التى تتعدد بها الحواضر والبوادي السودانية في مناحى الحياة والملتقيات الادبية
ابن كردفان
لا كورة نافعين لاجرى نافعين على الاقل تعالى الثانية كان ماالاولى وفرحانين دى خيبة من خيب الوطن
السودان بلدك وانت ست الناس ارفعي راسك عالياأثلجت صدورنا سلمت وتسلم امك الانجبتك
احتلال مناهل للمركز الأخير ليس قصورا منها فهي تمتلك ناصية البيان وساندتها لجنة التحكيم وأعجب بها الكل والمركز الأول لها كان بلامنازع ………. ولكن تصويت السودانيين كان ضعيفا وهذا هو السبب الذي أبعدها للمكز الأخير وصدق من قال نحن لا نعرف نسوق لأنفسنا والشى الذي ننجح فيه دائما هو الجدال والجدال والجدال فيما لا طائل فيه .. هذا يحدث للمرة الثانية مرة حدث مع (نايل) الذي أخرجه كذلك ضعف التصويت والآن يحدث مع مناهل ….. ســـــــــــــــــؤال أين دور وزارة الثقافة والاعلام في دعم مثل هؤلاء النجوم التى تشارك باسم الوطن … وزارة بها 200 عربة وثلاثة آلاف موظف ومسئولين كبار وترصد لها ميزانية كبرى تنفق سفا وفسادا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان بامكان الوزارة وبتنسيق بسيط مع ششركات الاتصالات .. أن ترسل كل شركة ألفين رسالة دعم فقط وبذا واستنادا الى أدائها كان يمكنها الفوز وهذا بخلاف نشاط الجمهور السوداني الذي لا يعنيه الأمر ويفلح وينشط في الـــــغـــلاط والجــــدال هوايته المفضله ….. يجب أن نعرف كيف نسوق لأنفسنا لأن مثل هذا التسويق يعلي اسم الوطن …..