هل يفاجئ السودانيون الرئيس البشير؟ا

عماد عبد الهادي-الخرطوم
ما إن أعلن الرئيس عمر حسن البشيرعن استبعاده أي ثورة شعبية ضد حكومته حتى تساءل المتابعون للشأن السوداني عن مصدر الثقة التي يتمتع بها حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
فعلى الرغم من الرغبة القوية لدى المعارضة لتغيير نظام الحكم إلا أن حكومة الرئيس البشير تنظر باطمئنان كامل تجاه الشارع السوداني، بل وتراهن على أنه ?أي الشارع- لا يرغب في تغييرها إلى حكومة أخرى جرب قادتها من قبل.
بيد أن ما أعلنه البشير وفي ظل ما تشهده المنطقة العربية من تحولات، دفع بكثير من المحللين للإصرار على قيام احتمالات التغيير في البلاد طال الزمن أو قصر، مرجعين صمت الشارع السوداني إلى عدم رغبته بتكرار تجارب سابقة.
وكان الرئيس البشير قد استبعد في تصريح لصحيفة بريطانية قيام ثورة شعبية ضد حكومته بل قال "نحن جئنا برغبة الشعب وانتخبنا بنسبة 69%، وإن الغرب وبعض الدوائر يتحدثون عن التغيير في السودان منذ أكثر من عشرين عاماً" وإن الواقع يدلل أن الشعب السوداني يزداد كل يوم تمسكاً بحكومته.
عدم تهيئة
غير أن محللين سياسيين يرون عكس ما يرى الرئيس البشير ويعتقدون أن الشارع السوداني لم يتهيأ بعد لإعلان موقفه الحقيقي من الحكومة رغم فوز المؤتمر الوطني الذي يترأسه البشير في الانتخابات السابقة.
أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم محمد نوري الأمين قال إن حكومة الرئيس البشير حوّلت بعضا من مفهوم الجيش إلى أيديولوجيا تابعة لها وتأتمر بأمرها مما أضر كثيرا بمهنية عدد من المؤسسات القومية.
وقال للجزيرة نت إن بعضا من القوى السياسية تعاني كثيرا من الضبابية في مواقفها بجانب احتكار الإنقاذ لكافة مؤسسات الدولة، وهذا برأيه ما يدفع القيادة السودانية لاستبعاد فكرة الثورة ضدها "لاعتقادها بأن تمسك بتفاصيل كافة الحياة السياسية والمجتمعية".
أوهام الأنظمة
أما أستاذ العلوم السياسية بجامعة أم درمان الأهلية صلاح الدومة فرأى أن من تخيلات النظم الشمولية عدم اعترافها بوجود معارضين أو رافضين لأسلوب حكمها مهما كانت به من أخطاء، مشيرا إلى توفر كافة أسباب الرفض الشعبي لمنهج الحكومة الحالي وفق قوله.
وأشار إلى ما أسماه تطابق أسباب الثورات في الدول العربية مجتمعة "كالتسلط والطغيان وكثرة المشاكل الاقتصادية والبطالة والتهميش" لافتا إلى أن تصريحات المسؤولين في تلك الحكومات تجاه الثورات ظلت واحدة ومشتركة بين الجميع.
وقال للجزيرة نت إن نفس أساليب مواجهة الثورات من بلطجية ومسيرات مؤيدة وتجنيد القناصة وممارسة نفس التعنت يدل على عدم اتعاظ أي نظام شمولي بما جرى حتى الآن على الساحة العربية.
المصدر: الجزيرة
لن يفاجئوه . . . هو عارفكم متقاعسون . . . ومصابون بشلل في العزيمة . . . ومقطوعي الأمل
جـــــــــــــــــــــبـن الشـــــــــــعب الســــــــــــــــــــودان ســــــيد الموقــــــــــف ( سوريا وليبيا كنت مستبعد )
والتحية
شباب الموتمر الوطنى اذا اراد ان يسقط حكومة اسقطه فى يومين عليهم فقط كنس الفاسدين الكبار ونحن معهم
هو واثق لأنه قال ليكم العاوز يحكم محلنا يلحس كوعة والناس قاعدة تحاول تلحس كوعها لكن حتي الأن ما في زول قدر يلحس كوعه وابو العفين قال ليكم الراجل يهز ضراعة وكل واحد فينا واقف يتلفت منتظر الجنبو يهز ضراعة واذا نجحنا في هذين اللغزين سوف نقوم بتغير الاوضاع
ان رهان الحكومة على حب الشعب لها بخلفية الانتخابات المخجوجة
لا مكان له من الصحة——فالقذافى قالها ومن شدة حبه لشعبه يقتلهم
وحسنى مبارك قالها ايضا—وكل الطغاة يقولونها—-ثم لا يلبثو حتى تقتلعهم
ثورات شعوبهم
صحيح تجارب الاحزاب السابقة فاشلة وهذا لا يمنع من تجربة يقودها الشباب
هذه المرة—-كما يحدث فى باقى المنطقة
ان مقومات قيام الثورة موجودة باكثر من ما فى البلدان التى انتفضت على حكامها
وهى فقط تنتظر شرارة الانطلاق—–وقد تحدث فى اى لحظة ولا تنتظر اذنا من احد
وهكذا حدثت فى كل من تونس ومصر وليبيا
خليك يا عمر البشير وزبانيتك عايشين فى العسل لحدى ما ياخدكم الطوفان
الشعب السوداني يعرف تماما ان اي تحرك في مثل هذه الظروف ليس في مصلحة الوطن فهناك كثيرون ينتظرون تحرك الشباب ليستغلوهو في تنفيذ اجندة تخصهم
الكيزان ما نافعين لكين يجب ان يظلو في سدة الحكم الي ان تحين لحظة تغييرهم الحقيقية
لحظة تغيرهم متين ياقاسم
كفو عن الكلام السلبى
الكيزان اول نظام يجب تغير ه
لان بضاعتهم التى يبيعوها للشعب هى حشف وسؤ كيل
كلامهم استفزازى تجاه الشعب وعندهم قلة ادب عينه
ينظرو للشعب كااقطاع من العبيد
حانت اللحظة فالننقض على بنى كوز لاانهم طغاة وفاسدين وكدابين
طبعاً البشكير هو عارف ان الانتخابات كانت مزورة وعلى هذا الاساس يعتبر نفسه منتخب بإسم الشعب ، ولكن اذا اراد البشير ان يعرف هل هو مرغوب من الشعب او غير ذلك فعليه اذا كان هو فعلاً جعلي صاح ان يترك الناس تخرج فى مظاهرات دون اي اعتراض وبعد ذلك عليه ان يحكم . ولكننا نسمع كلاماً ولانري فعلاً .
وفعلاً اغلب الشعب ضد هذه الحكومة الفاسدة المفسدة ولكن البعض لا يرغب فى الخروج بسبب عدم البديل لان الشعب جرب الاحزاب من قبل وهي مازالت بنفس القيادات القديمة دون ان يتغيير بدماء شبابية جديدة تستطيع القيام بتجديد البرامج الحزبية التى تقنع المواطن العادي
فأنني اري ان يقوم شباب الثورة القادمة من ايجاد بديل مقنع للشعب الذي ينتظر على احر من الجمر للثورة وعلى ان يكون هذا البديل شخصية مستقلة مثلاً مرشح الرئاسة الدكتور كامل ادريس فهو يعتبر رجل وطني ومتعلم وذو علاقات دولية قوية كما انه كان له برنامج انتخابي ممتاز اثناء فترة انتخابات الرئاسة ، او البحث عن اي شخصية قومية مستقلة
جيل أكل من السحت وشاهد امتهان كرامة نسائة وعبد البشر لا يمكن أن يثور لأن هذا الجيل ولد مستعبد الفكر والإرادة جيل لا يحترم الكبير ولم يعرف معنى الكفاح