إلي السيد الصادق المهدي..رسالتك أخطأت العنوان

أمينة النقاش

قبل أيام وجه السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني، رسالة إلي الرئيس ?السيسي? بصفته رئيسا للمنتدي العالمي للوسطية، الذي نشر علي موقعه الإليكتروني نص رسالته، والمنتدي يضم في عضويته قادة تيار الإسلام السياسي في عدد من الدول العربية والإسلامية، وبينها مصر، كما يضم حركات جماعة الإخوان في تلك الدول. ويهدف المنتدي ? كما يقول موقعه الإليكتروني- إلي صياغة مشروع نهضوي إسلامي، لإنتاج خطاب إسلامي مستنير، لتعميم الفهم السليم للدين ولقيمه وتشريعاته.

وفي رسالته إلي الرئيس ?السيسي? يكشف ?المهدي? أنه قام بمبادرة أثناء حكم جماعة الإخوان في مصر قبلها زعماء من جبهة الإنقاذ، ورفضها مكتب الارشاد، تقوم علي إلغاء الإعلان الدستوري للرئيس الأسبق ?مرسي? وتعديل بعض نصوص الدستور، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، في مقابل أن يمتنع المعارضون عن القيام بأية تعبئة شعبية أو إعلامية ضد رئيس الجمهورية حتي نهاية فترته الدستورية.

وفي رسالته أوضح السيد ?المهدي? أن للعدالة أكثر من وجه، والعدالة الجنائية عقابية، ودعا الرئيس السيسي إلي الأخذ بمفهوم العدالة الوقائية، مشيرا إلي أن إعدام قيادات الإخوان وعلي وجه الخصوص الرئيس الأسبق ?محمد مرسي? ومرشد الجماعة ?د. محمد بديع? لن يكون رادعا، بل يفتح الباب لتصعيد بلا حدود. وفي نهاية الرسالة، التمس السيد ?الصادق? من الرئيس أن يصدر عفوا عاما عن هؤلاء، بعد أن يقول القضاء كلمته ?بلا تأخير وبلا مساومة?، مؤكدا أن ذلك يفتح الباب أمام الإخوان لمراجعات تعزل القوي التكفيرية، وترجح قبولهم آليات الديمقراطية، وتنقذ الأمة من استقطابات تمزقها وتحقق أهداف اعدائها.

هذا ملخص رسالة ?الصادق المهدي?، ومن حيث الشكل فقد استندت الرسالة إلي واقعة غير مكتملة، فما صدر من المحكمة، هو قرار بإحالة أوراق قادة الجماعة إلي المفتي، ومن السابق لأوانه القول أنه سيصدر حكم بإعدامهم، ومن الوارد مع تأجيل القضية إلي 2 يونيو، أن يصدر الحكم بإعدام المرشد والرئيس الأسبق ?مرسي? أو بإعدام أحدهما دون الآخر، لكن يظل هذا الحكم قابلا للنقض، ويحظي بدرجات أخري من التقاضي، قد تسفر عن إلغاء هذه الأحكام أو تخفيفها.

أما من حيث الموضوع، فإن السيد الصادق المهدي يتكلم باعتباره رئيسا لمنتدي الوسطية، ومن المثير للدهشة وهو يري ويسمع ويقرأ عن توسع الجماعة في أعمال القتل والتدمير والتخريب واشاعة الفوضي في مختلف المحافظات المصرية، بهدف تركيع الدولة المصرية، وتعجيز المجتمع أن يدرج جماعة الإخوان في مصاف تلك القوي الوسطية التي يتحدث باسمها.

كان الأجدر بالسيد الصادق المهدي، وهو العارف بتاريخ الجماعة وأهدافها، أن يتوجه برسالته تلك إلي جماعة الإخوان نفسها كي توقف العنف والإرهاب والخراب الذي تمارسه وترعاه وتشارك فيه بفاعلية مع العناصر المتشددة والمتطرفة التي تمدها بالمال والسلاح لتخرب محطات الكهرباء والمياه، وخطوط السكك الحديدية والمترو، وتهدد المستثمرين العرب والأجانب بالقيام بأعمال عنف ضد منشآتهم وسفاراتهم، وتعطل العمليات التعليمية في الجامعات، وتروع المواطنين، ثم تزعم بفجر قارح، أنها تقود كل هذا الخراب باسم الدين.

أليس من المنطفي والاكثر جدوى، أن يدعو السيد الصادق المهدي حلفاءه واعضاء منبره الوسطي، أن يبرهنوا أولا عن وسطيتهم، وأن يضعوا خطا فاصلا، بين ما يسمونه مقاومتهم السلمية للأوضاع، وبين ما ترتكبه منظمات مثل داعش.. وانصار بيت المقدس واجناد مصر وولاية سيناء؟

وإذا كان السيد الصادق المهدي قد لاحظ أن الإخوان في السودان ما كادوا يتولون السلطة حتي احتكروا التحدث باسم الإسلام وأقصوا الآخرين وقدموا سلطة الحكم علي الواجبات الدينية، وقدسية التنظيم علي الواجبات الدعوية والمناورة واللجوء للعنف تعبيرا عن الموقف السياسي وكان هو كما قال أحد ضحايا السلطة ذات المرجعية الإخوانية، فلماذا لم يقل صراحة إنهم ارتكبوا نفس الاخطاء التي اضاعت الدنيا والدين والوطن حين تولوا حكم مصر، وكيف يتوهم إن مجرد الغاء أحكام الإعدام هي التي ستعيد جماعة الإخوان إلي وسطيتها؟

وهل الايجابيات التي ترصدها رسالته لحركة الإخوان بجذب قطاعات من القوي الحديثة للاجندة الإسلامية وربط البرامج السياسية ببرامج اجتماعية وتنزيل العمل السياسي إلي الأوساط الشعبية والتصدي للنفوذ الشيوعي، قد عادت علي أوطاننا بأية فوائد؟ رحم الله الملك السعودي الراحل ?عبدالله? الذي قال إن العرب كانوا هم أكبر الخاسرين من سقوط الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي، بعد أن خبر بحكمته المآسي التي لحقت بدولنا بانفراد الولايات المتحدة بالقرار الدولي.

لقد كشفت كل تجارب حكم الإخوان والتي ألحقت الخراب والدمار بكل الأوطان التي تسلطت علي حكمها أن العيوب المذكورة عنهم، هي عيوب غير طارئة، ولكنها عيوب خلقية، ولدوا بها، ولم تتكشف للناس كاملة إلا بعد أن جربوا حكمهم، الذي افتقد للكفاءة وللرؤية وللبرنامج ولأي نوع من الاجتهاد.

إن إدماج جماعة الإخوان في العملية السياسية، كما يطالب الغربيون والأمريكيون، والرسالة المذكورة، لن تجعلها تكف عن لعبة ازدواجية الحكم، كما كان الرئيس ?مرسي في قصر الاتحادية، بينما صاحب الرأي النهائي هو القاطن في مبني الإرشاد بالمقطم، وهو الذي أفشل للسيد الصادق مبادرته المذكورة.

إن تيار الإسلام السياسي هو الذي ضرب أوطاننا وقسمها شيعا ومذاهب، وأشعل فيها نيران حرب طائفية بين الشيعة والسنة، وبين القوميات والإثنيات والثقافات، وفتح أبواب هذه الأوطان واسعة أمام التدخلات الخارجية لنهب ثرواتها النفطية والطبيعية والتراثية واحتلالها.

لهذا كله ولغيره، فإن رسالة السيد الصادق المهدي، كان يمكن قبولها والترحيب بها، لو أنها أرسلت إلي من ينبغي أن تتوجه إليه بدلا من أن ترسل للرئيس ?السيسي? لأنه كما قال هو نفسه أكثر من مرة، هذا أمر ليس في يده، بل في يد الشعب المصري.

الأهالي

تعليق واحد

  1. كل ما ارى اصرار السيد الصادق المهدي على الاعتذار والتبرير للاخوان المسلمين اينما كانوا في السودان او مصر اوحتى في بوركينا فاسو ان وجدوا، كل ما اتيقن ان اتهام الاستاذ شوقي بدري واخرين له بانه جند في سن مبكر لهذا التنظيم له سند من افعاله.
    والفاصل بين الوسطيه والحكمه من السلبيه والجبن امر جلى يميزه اي عاقل ولايغشنا ادعاء الناس بهم.
    وليتها كانت سلبيه او جبن اختصر اثره عليه او حتى على بيته او حزبه بل هي اذت ومازالت تؤذي السودان كثيرا منذ ثوره اكتوبر عندما اشار هو ونسيبه على مشيعي القرشي بالرجوع وعدم مواجهه النظام بعد الصلاه عليه فرفض الشباب واشعلوا اكتوبر حتى انتصرت، مرورا بمصالحته المذله مع نميري ودماء محمد نور سعد ورفاقه لم تجف ووصولا بحكومته التي رعت في الشعب هؤلاء الضباع ودافعت عنهم حتى اجهشن عليها وعلى البلد،
    انت رئيس الوزراء الشرعي يا الصادق ولم اقرأ ابدا لك اي مقال ذيلته بهذه الصفه التي يعترف الكل بحقيقتها وذلك لانك تخاف رده فعل عمر البشير منها.
    كثير من الامور في الحياه خاصه في الحكم والسياسه لاينفع فيها غير الجساره والحسم وليس التأتأه واللكلكه
    انت للاسف جبان ياسيدي الامام.

  2. عاجبك كده ي الصادق
    علي الصادق المهدي التحول الي العلمانية وفي عالم اليوم لا تقوم دولة دينية بعد ان تفكك الاتحاد السوفيتي الذي كان شوكة حوت للغرب تامرتم مع اسيادكم اسياد الرسمالية القبيحة لتفكيكة وضعتم اموالكم ف بنوكهم ونسيتم ان السوفيت غزوالقمر مثل امريكا نافستهم ف كل شئ كانت تطعم بدون مقابل والغرب يطعم وياخذ حاليا لماذا تفوز الاحزاب الاشتراكية الغرب ب الحكم

  3. عندما يتحدث اهل الشأن من الشهود العدول والقابضين علي جمر القضية من شاكلة الكاتبة الكريمة يجب ان نستمع جيدا لما يجري في القطر المصري الشقيق وبقية اقاليم المنطقة المنكوبة بهولاء المتاسلمين والقتل والاعدام ليس غاية في حد ذاته ولكن للضرورة احكام واعتقد ان الكاتبة الكريمة قد قدمت حيثيات مفصلة لما يفعله هولاء المجرمون من عدوان علي الانسان ومرافق البلاد والعباد ولايخفي علي الناس مايفعله اخوانهم في ليبيا وسوريا والعراق من حرق وهدم وقتل الناس علي الهوية وعدوان لم تسلم منه حتي الاحجار الشاهدة علي تاريخ الامم والشعوب.

  4. « إنهم مشوّهون إلي حدٍ يصعب معه إصلاحهم »
    هكذا قال د. جون قرنق عن الاسلامويون عام 2000 وقد صدقت رؤيته ، لم يستطيع هؤلاء القوم وطوال 17 عاماً ان يتغيّروا
    و كان قد سبقه بسنوات الاستاذ محمود محمد طه بقولته الشهيرة « إنهم يفوقون سوء الظن العريض »

  5. الاستاذة امينة: هذا الصادق متنطع يظن بانه مسيح زمانه و كلو علي حساب الشعب السوداني المنكوب داخل وطن ( مختطف)( بضم الميم حتي تقطع رقبته و نرتاح من سوف و من هلمجرااا)

  6. الصادق المهدي طلع راجل اي كلام واخواني اكنر من الترابي نفسه ..

    قال شنو : أنه قام بمبادرة أثناء حكم جماعة الإخوان في مصر قبلها زعماء من جبهة الإنقاذ، ورفضها مكتب الارشاد، تقوم علي إلغاء الإعلان الدستوري للرئيس الأسبق ?مرسي? وتعديل بعض نصوص الدستور، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، في مقابل أن يمتنع المعارضون عن القيام بأية تعبئة شعبية أو إعلامية ضد رئيس الجمهورية حتي نهاية فترته الدستورية.

    طيب عملت شنو انت لوطنك الي يئن من ضربات اخوان الشباطين

  7. والله يا أمينه يا أختى لو جيتى للحق طلعتوا بتعرفوا المعتوه ده اكتر مننا.
    نحن يا حاجه أمينه تيران الله فى برسيموا..الامام جاء سجود الامام مشى قيام وحتى عندنا أغنيه بتقول أنا بجيك مسلوب الأراده أهاجر ليك وين ما كنت…

  8. ارى ان الكاتبة المتميزة و العميقة الفكر قد لخصت جماعة الاخوان و اعمالهم الشيطانية اروع تلخيص عندما ذكرت الاتى فلها منا كل تاتقدير والاحترام:

    (إن تيار الإسلام السياسي هو الذي ضرب أوطاننا وقسمها شيعا ومذاهب، وأشعل فيها نيران حرب طائفية بين الشيعة والسنة، وبين القوميات والإثنيات والثقافات، وفتح أبواب هذه الأوطان واسعة أمام التدخلات الخارجية لنهب ثرواتها النفطية والطبيعية والتراثية واحتلالها.)

  9. شرط الانضمام لمنتدي الوسطية
    ان تجيد مسك العصا من الوسط
    مبروك رئاسة المنتدي ..حقآ الرجل المناسب في المكان المناسب

  10. السيد الصادق المهدى يعرف اكثر من غيره ان جماعة اﻻسﻻم السياسى ومن ضمنهم بالطبع جماعة اﻻخوان المسلمين ﻻ تعرف اﻻندماج فى المجتمع بصوره
    اخﻻقيه لبناء او المشاركة فى بناء حياة سياسيه تفيد المجتمعات او حتى الدين نفسه وما تجربة اﻻخوان فى السودان اﻻ خير شاهد ..!!
    ثم ان السيد الصادق المهدى قد حاول كثيرا وقدم من التنازﻻت ما قدم ﻻخوان السودان لدرجة انه قدم اثنين من ابنائه ليكونا عربونا او صك للتقارب عله يصل الى
    ( المراجعات ) التى تحدث عنها سواء بامكاناته منفردا او بصفته رئيسا لمنتدى الوسطيه .. فماذا تحقق من نتائج ..؟؟ وهل استطاع سيادته ان تصل مراجعاته الى
    ان تكسب ولو شخصا واحدا لصالح المجتمع او لصالح الدين الوسطى ام انه وجد مزيدا من القتل والدمار وازﻻل المجتمع وافساد الحياة السياسيه وتشويه الدين وبكل أسف باسم الدين نفسه.. !!
    هذه جماعه ﻻ تؤمن بوجود اﻵخر بل تؤمن بمصلحتها فقط ولو تعارضت مصلحتها مع الدين لفضلت مصلحتها ﻻن الدين كان اصﻻ وسيله وكما قيل الغايه تبرر الوسيله … !!
    وهنالك اجندات أخرى واجنة السداد لمن يمدونهم بالمال والحماية ..؟؟

  11. من يحارب السيسى اليوم ليس هم الاخوان المسلمين وحدهم…هذا ذر للرماد على العيون… فالبرادعى العلمانى ونائب رئيس حكومة السيسى اول من خالف السيسى وهو حاليا متهم بالخيانة العظمى…وايمن نور…شوف كيف يقول ايمن نور العلمانى الاخر عن السيسى وحكمه …وحركة 6 ابريل…ومسيحيين ضد الانقلاب….ووووو….حكم السيسى حكم فاسد ضيع بلد عظيمة زى مصر…ويريد ان يستمر فى الحكم بذريعة محاربة الاخوان…والسيسى بفعله هذا جعل الاخوان المسلمين الابطال والمنقذين للشعب المصرى من الهلاك والدمار…وزاد من شعبيتهم زيادة غير مسبوقة على مر تاريخ الاخوان

  12. ت الخراب والدمار بكل الأوطان التي تسلطت علي حكمها أن العيوب المذكورة عنهم، هي عيوب غير طارئة، ولكنها عيوب خلقية، ولدوا بها، ولم تتكشف للناس كاملة إلا بعد أن جربوا حكمهم، ))
    هكذا قالت النقاش عن أخوان الشياطين ،
    وقال جون قرنق عنهم (أنهم مشوهون لدرجه يصعب معها إصلاحهم)
    وقال نبى الرساله الثانيه كما يزعم الجمهوريون (إنهم يفوقون سوء الظن العريض بمسافه)
    ويريد الصادق المهدى أن يبرئ ساحة الأخوان المصريين ويطالب السيسى مستبقآ الأحكام بالعفو ،حتى يراجعوا ويقنعوا إخوانهم من الجماعات التكفيريه،ومن الممكن أن
    يقبلوا الانخراط فى العمليه الديموقراطيه،،،وكأنك يا أبا الكلام لم تخبرهم وكأنك لم تعانى منهم ولكأن الوطن تعافى من فعائلهم ،،وإنشالله بعد الإنتفاضه التى أوشكت تفكر أن تطلب من الشعب السودانى أن يسامح وأن يعفو ،،يعنى أعوادنا أعواد المشانق دى نوديها وين،،،على كل حال غير عود شنقى شقى وهو عود كداد أنا عاكف على نجر عود ينحشر ويتكلم وحاجز إسم أبو الكلام ليهو،،،

  13. نعم أصابت الأستاذة أمينة النقاش ، وأخطأ الإمام الصادق المهدى.

    الإمام الصادق المهدى ، والمشير عبدالرحمن سوار الدهب ، والأستاذ على شمو ، و ….. !، كل هؤلاء يجيدون فنون الغوص ، والتزين بطواقى الإخفاء .

  14. الصادق المهدي علي حق والحكومة المصرية مدركة جيدا لهذا الامر ولن يعدم مرسي ولا اي واحد من قيادات الاخوان بلاش كذب ودجل من حكومة السيسي والاعلام المصري المنافق ذو الاوجه المتعدده
    لا يستطيع السيسي ولا حكومته باعدام اي واحد من قيادات الاخوان ابدا
    ولن يتكرر التاريخ والذي حصل للاخوان مع عبدالناصر
    والسيسي يعلم علم اليقين بان الاخوان لهم سند قوي من امريكا وهي المحرك الاساسي لكل حكومات المنطقة
    ودائما عندما تاتي للمصريين النصيحة من القيادات السودانية يستهزوا بها ولا ياخذوها ماخذ الجد وكان السوداني لا يفهم ولا يعرف اكثر منهم
    والدليل عندما نصح الترابي الاخوان وعلي راسهم مرسي العياط بان لا يستعجلوا في اصدار القرارات وعليهم بسياسية النفس الطويل والتمكين ولكن لا أحد اخذ بنصيحته وحصل لهم ماحصل
    الان كلام السيد الصادق المهدي هو عين الصواب والاخوان جاهزين للقتال ومدربين ولهم الخبرة الكافية في حياكة المؤامرات والتفجيرات لذلك من الواجب تجن مصر مصير غاتم ومظلم من سفك الدماء وتفتيت مصر من سيناء ومنطقة النوبة

  15. (( وفي رسالته أوضح السيد ?المهدي? أن للعدالة أكثر من وجه، والعدالة الجنائية عقابية، ودعا الرئيس السيسي إلي الأخذ بمفهوم العدالة الوقائية، مشيرا إلي أن إعدام قيادات الإخوان وعلي وجه الخصوص الرئيس الأسبق ?محمد مرسي? ومرشد الجماعة ?د. محمد بديع? لن يكون رادعا، بل يفتح الباب لتصعيد بلا حدود. وفي نهاية الرسالة، التمس السيد ?الصادق? من الرئيس أن يصدر عفوا عاما عن هؤلاء، بعد أن يقول القضاء كلمته ?بلا تأخير وبلا مساومة?، مؤكدا أن ذلك يفتح الباب أمام الإخوان لمراجعات تعزل القوي التكفيرية، وترجح قبولهم آليات الديمقراطية، وتنقذ الأمة من استقطابات تمزقها وتحقق أهداف اعدائها.

    هذا ملخص رسالة ?الصادق المهدي?,,,,,, هذه وصية سياسي مخضرم عركته السياسة بشتى ضروبها واخرجت منه متحدث لبق ,,,وسياسي محنك,, ورجل دولة من الطراز الاول ينظر للاحداث ببعد نظر ,,,, امينة النقاش ,علمانية متذمتة ولا ترجو للاسلام التقدم بل تريد ان تعيش لحظتها الان ,,, الانفجار من جماعات الغلو والتكفير قد بدأ في مصر بل وبدا في توسع بدلا ان كان في سيناء الان اصبحت التفجيرات في الجيزة وفي غيرها من وسط القاهرة ,,,,اذا عمل السيسي بهذه الوصية فليبشر باستقرار واردهار مصر وان لم يعمل بها فاليبشر بالمصير المجهول الذي ينتظره وينتظر مصر ام الدنيا.

  16. انتم فى التجمع المصرى وقفتم مع مبارك ضد الشعب المصرى وكان زعيمكم رفعت السعيد المعين فى مجلس الشورى يطبل لمبارك ماذا قدمتم حتى على مستوى المنطقة انتم مناضلى قهاوى ومكاتب كيف تريدى للارهاب ان يتوقف هل علاء عبد الفتاح اخوان ام الاسكندرانية المسيحية اخوان وقيسى على ذلك ولاتنسوا حلايب سودانية

  17. كلام السيد الصادق المهدي عين الحقيقه والصواب لان المظام المصري الحالي جعل من الارهاب زريعه للبقاء في السلطه والتفجيرات الحاصله اليوم هي يقوم بها تنظيم ولايه سيناء ايه دخل الاخوان في ذلك؟ اما القتل خارج القانون يحصل من طرف واحد وهي السلطه
    جماعه الاخوان وكل الفئات المعارضه نراها باعيننا مظاهرات سلميه

  18. فاقد الشي لا يعطيه
    يبدو ان المصريين لم يقروالوعد الحق والفجر الكاذب لمنصور خالد عشان يعرفو الحاضنة البيولجية لوباء الاخوان المسلمين الذي دمر وفكك السودان هو حزب الامة نسخة الصادق المهدي من 1964-2015 والكتاب الادق في وصف المشهد السياسي السوداني عبر 50 سنة هو “النخبة السودانية وادمان الفشل” دكتور منصور خالد
    حلف الثعلب والضبعة والاسد في الشرق الاوسط اضحى مكشوف
    1- الاخوان المسلمين يدمرون الدول الوطنية ويقضون على المشاعر الوطنية ويصنعون تناقضات مع اي مكون عرقي او ديني او مذهبي او جهوي في الدولة القطريةوفقا لمشروع اممي زائف قائم على الخلافة وهم ليس لهم مشروع دولة وليس لديهم اخلاق ايضا..
    2- الضبعة: تركياالباب العالي رجب اردغان لفظهم الاتحاد الاوربي عايزين يجو يقعدو في راس مصر والعرب واستعادة الخديوية عبر تنظيم داعش -نسخة مطورة من الاخوان المسلمين بعد تفكيك الدول العربية ويستخدمهم حصان طروادة
    3- الاسد :الصهيونية وهي تحتضر في اسرائيل تريد ان يظهر الاسلام باقبح صورة ممكنة حتى تمنعه من الفطرةطيبة لي 2 مليار مسيحي عبر العالم وايضا بوذييين بما يفعل الداعشيين من قتل وتشريد لكل الملل..وفوضي خلااقة تشوه الاسلام عبر العالم

    وامامنا التحفة قاعد ينظر
    الاخوان المسلمين شوهو دستور مصر ويشكلون خطر دائم على الاقباط

  19. اصابت الاستاذه امينة النقاش .. وجانب الصواب الامام الصادق المهدي ..
    الامام المهدي يبدو مرتبكا مترددا يضع النعومة مكان الخشونه ويضع المنطق مكان السلاح
    تنظيم الاخوان المسلمين ظل يعمل في السودانحتى قبل الاستقلال في الظلام وكان سببا في تقويض وافشال الحكومات المتعاقبة على السودان منذ صبيحة الاستقلال وحتى اليوم وهم حكاماللسودان مايزيدعلى 26 عاما مازالوا ينتهجون نفس النهج ولا يجيدون العمل الا في الظلام ولا يحبونضؤ الشمس ابدا
    بالتالي لو ان الشعب المصري فرط في قضاياه ومكن الاخوان المسلمين لحكم مصر حتى انتهاء ولاية الرئيس المخلوع مرسي لبكى المصريين بدموع من دم على مصر ولقامت دولة منفصلة للاقباط والنوبيين ولتدمرت الخدمة المدنية وفرخت افسد من مشى على الارض كما حدث في السودان تماما ولكن كان الشعب واعيا جدا واعتبر بتجربة السودان فخرج33 مليون مصري وبارادتهم اطاحوا حكم الاخوان المسلمين ونجت مصر الى بر السلام وصارت تقاتل خلايا الاخوان المسلمين الذين عادوا للعمل من غرقهم المظلمة والظالمة
    الشعب السوداني عبر عن ارادته في سبتمبر 2013م فخرج الى الشارع وكاد ان يعيد للامام الصادق سلطته المسروقة ولكنه تردد وارتبك وارادها ناعمة عن طريق الجهاد المدني وهو يعلم ان يد الاخوان المسلمين الحاكمين في السودان تمسك بالبندقية وتطلق النار بمنتهى الخشونه فاضاع الامام الصادق اعادة حكمه لاسباب نعلمها ومنها ما لانعلمه

  20. التحية لهذا القلم المستبير والرأي السديد، الصادق المهدي بهلوان سياسة مصاب بالعمي السياسي وهو حالة ميئوس منها وترأسه لهذا المنتدي يجعل منه بلا قيمة

  21. لسيد الإمام الصادق المهدى
    يقوم بإنتاج فكرى يندر أن تقوم به مؤسسة جامعية عريقة
    حينما يتحدث أو يكتب سيد صادق على العقلاء من البشر أن يتدبروا حديثه بعين وعقل مفتوحين
    له التحية و التجلة

  22. اعجبني هذا الطرح الواعي الواثق المدرك لصيرورة الأمور وإنتهائها عندما تكون في يد هؤلاء (المهوسون) !!
    ولم ولن يعجبني رأي الصادق الناعم الخانع الذي ادمن التنظير (والرغي) بلا طائل ولا فايدة ولا مضمون !!
    وأصبح كالذي يتخبطه الشيطان من المس !

  23. في حوار تلفزيوني على قناة LBC اجرته جيزيل خوري مع النميري؛ قالت للنميري كنت تعتقل المعارضين السياسيين والصادق المهدي كمثال؛ رد بدون تردد “مش كويس ما أعدمته” وكان يطلق عليه الكاذب الضليل …

  24. والله العظيم الصادق المهدي والميرغني والترابي واتباعهم وازياله هم سبب دمر السودان والله الواحد لو بياكل إجو في التلفزيون بطنو تطم هووووووووووووووووع

  25. هل اهتم اخوان مصر بما فعله إخوانهم فى السودان او احتجوا او اعترضوا على انقلابهم على الديقراية وقتل وشنق و تشريد السودانيين وقطع ارزاقهم بالفصل للصالح العام ؟؟؟

    الحركة الاسلاموية في السودان او مصر او في اى مكان في العالم هي عبارة عن حثالة والله على ما أقول شهيد وجزمة اى مواطن سودانى مسلم او مسيحى او لا دينى بكل هذه الجماعة بل اشرف وطهر من الاسسوها في مصر !!!

  26. السياسة يا سادة يافهامة فن الممكن عارفين دعوة الامام اثارت حفيظة اليسار في مصر والسودان لكن اليسار لو امين كان ادرك ان هذه مواقف الرجل المبدئية الرافضة للغلو في الخصومة السياسية الداعى للوسطية والسلمية ماذا جنى عبد الناصر يا رجاء النقاش من اعداماته ؟ هل انقطع جذر الاخوان ام نمى وزاد؟ اما اليسار السوداني فلم يتعلم الدرس بما فعله النميري يقيادتهم كان المتوقع منهم بعد تجربتهم تلك ان يتخذوا موقفا مبدئيا يعارض التصفيات في العمل السياسي اذا كيف يقبلون ان يستنكر الناس المقاصل التي نصبت لقادتهم ولا يقبلون استنكار المقاصل لغيرهم الاتساق يا شيوعيين الاتساااااق وشكرا للامام على مواقفه المبدئية

  27. من يظن ان الاخوان المسلمين بشر مثلنا فهو مخطئ .
    ومن يريد ان تعيش مصر فى سلام فالحل وااااحد فقط لاغير ..
    ارموا الاخوان المسلمين فى البحر الاحمر والبحر الابيض وتوقفوا عن اكل السمك لمدة شهر ..

  28. الريس فى القصر والأمر من المنشية…الريس فى الاتحادية والمر فى المقطم.اذهب حبسا واذهب رئيسا. ..مصادفة عجيبة،،،لا،،نفس التنظيم،،

  29. منذ رايت صورة هذه الكاتبة تنبات ان مقالها سيكون متخما وسمينا وممتلئ بالاكاذيب وان مخها ممتلئ كجسمها بالمخاط والدهن والشحم . يريد امثال هذه الكاتبة الارهابية التى تدعم القتلة والمجرمين تريد استهبال العالم كله ان من قتل وسجن وعذب الاف الابرياء فى مصر هم الاخوان. العالم الشريف راى مافعلتم وراى مافعله الاخوان واقتنع بنبذهم للعنف. لا احد يصدقكم فى العالم الان, والبرلمان الشرعى الاخوانى يتجول ويتلقى الدعوات من برلمانات اوروبا لانهم ناس لهم انسانية ويكرهون القتلة من امثالك. اما الملك عبدالله صاحب الرز فقد ذهب وذهب معه الرز, حتشحتو من فين بااه. امثالك من الاعلاميين الاقزام المجرمين هم من اوصل مصر لان تصبح دولة متسولة , والله لايوفق دولة قادتها من الفاسدين والمجرمين, والدليل على ذلك السودان الذى يقوده الكيزان الفاسدين

  30. قالت:

    إن تيار الإسلام السياسي هو الذي ضرب أوطاننا وقسمها شيعا ومذاهب، وأشعل فيها نيران حرب طائفية بين الشيعة والسنة، وبين القوميات والإثنيات والثقافات، وفتح أبواب هذه الأوطان واسعة أمام التدخلات الخارجية لنهب ثرواتها النفطية والطبيعية والتراثية واحتلالها.

    أنتهى…

    هذه الفقرة لوحدها تكفي…

    بالفعل الثيوقراطية هي التي أوصلتنا كشعوب متخلفة إلى ما وصلنا إليه من أمم منحطة تعيش عالة على دول العالم القوية.

    صدق من قال إن الدين أفيون الشعوب…

  31. لقد كشفت كل تجارب حكم الإخوان والتي ألحقت الخراب والدمار بكل الأوطان التي تسلطت علي حكمها أن العيوب المذكورة عنهم، هي عيوب غير طارئة، ولكنها عيوب خلقية، ولدوا بها، ولم تتكشف للناس كاملة إلا بعد أن جربوا حكمهم، الذي افتقد للكفاءة وللرؤية وللبرنامج ولأي نوع من الاجتهاد.(
    التحية للأستاذة أمينة على هذه الخلاصة المحكمة وأضيف من عندي بثقة أن تاريخ هذا الصادق المهدي السياسي يؤكد دون أدنى شك أنه عميل منظم في حركة الإخوان المسلمين ويدرك السودانيون دون غيرهم عدد المرات التي تنطع فيها هذا الكهل المتصابي لإنقاذ حركة الإخوان المسلمين في السودان حينما كانت في أضعف حالاتها ومثالاً على ذلك نورد ما يلي:
    أولاً : عندما كان الصادق رئيساً لوزراء حكومة الديمقراطية الثانية بعد ثورة أكتوبر 1964م ساهم بقدر كبير في تمرير قرار البرلمان بحل الحزب الشيوعي السوداني تنفيذاً لطلب حزب الإخوان المسلمين. وبعد رفع الحزب الشيوعي الأمر للمحكمة الدستورية ” أعلى سلطة قضائية ” وأصدرت حكماً ببطلان أمر حل الحزب مارس ضغوطاً كبيرة لعدم تنفيذ قرار المحكمة الدستورية مما دعى اليسار السوداني لتنفيذ إنقلاب جعفر نميري في مايو 1971م.
    ثانياً: حارب الصادق المهدي حكومة نميري بالتعاون مع الهالك معمر القذافي فيما عرف بحركة المرتزقة عام 1976م التي نفذها تحالف ما سمي بالجبهة الوطنية وبعد إندحار الحركة عاد وصالح النظام في 1977م وكان سبباً في إدخال الإخوان المسلمين لزعزعة نظام نميري من الداخل بقبولهم الإنخراط في التنظيم السياسي الإتحاد الإشتراكي وبذلك مكن الإخوان المسلمين من السيطرة على مفاصل السلطة ومواردها المالية من خلال البنوك الإسلامية.
    ثالثاً : بعد سفوط نظام نميري شكلت الأحزاب حكومة ترأسها الصادق المهدي نفسه ووقف حائلاً دون إلغاء قوانين سبتمبر الشهيرة التي إبتدعها نميري زوراً بإسم الإسلام بل لم يتح المجال لطرح كهذا بالبرلمان.
    رابعاً : في كل المراحل الديمقراطية التي مرت على السودان فشل هذا الشخص في إدارة الحكم ومارس ضغوطاً مستمرة من خلال سلطته كرئيس للوزراء لإضعاف النظام الديمقراطي بإدعاء الديمقراطية مما مهد للإخوان المسلمين بناء تنظيمهم العسكري في وضح النهار.
    خامساً : كل المعلومات الموثقة عن إنقلاب البشير بالأسماء وساعة الصفر توفرت للصادق من مصادر موثوقة بعضها لا زالوا أحياء ولكنه رفض إعتقالهم حتى لو من باب التحوط مما يعنى صراحة أنه مرر هذا الإنقلاب رغم علمه به.
    سادساً : كلما إقترب النظام الحالي على الإنهيار وعندما يصل أضعف حالاته يستخدم الصادق لإنقاذه مثالاً نذكر ( مسرحية خروجه لأسمرا وما نتج عنه من تفتيت تجمع المعارضة وإنقسامها ، ثم عودته تحت شعار تهتدون وإنضمامه للنظام كذلك تلكؤه في توقيع إتفاقية الميرغي قرنق ، ولا ننسى أن إبنه الأكبر لا زال مساعداً لعمر البشير بينما الآخر ضابط برتبة رفيعه في جهاز أمن النظام.
    الأستاذه أمينة لو كان في الأمر متسع فإن حياة وتاريخ هذا الشخص لا تسعه كتب وليس مقالة واحدة .. هذا الصادق المهدي هو أس البلاء الحادث في السودان وهو بطرحه ومبادرته تلك لم يرد لمصر الخير بل كان يبحث عن إعادة جماعته للسلطة مرة أخرى. سؤال آخير لصالح أي قوى سياسية مارس الصادق كل ألاعيبه لإضعاف حزب الأمة الذي يترأسه هو شخصياً ؟؟؟!!

  32. قالت:

    إن تيار الإسلام السياسي هو الذي ضرب أوطاننا وقسمها شيعا ومذاهب، وأشعل فيها نيران حرب طائفية بين الشيعة والسنة، وبين القوميات والإثنيات والثقافات، وفتح أبواب هذه الأوطان واسعة أمام التدخلات الخارجية لنهب ثرواتها النفطية والطبيعية والتراثية واحتلالها.

    أنتهى…

    هذه الفقرة لوحدها تكفي…

    بالفعل الثيوقراطية هي التي أوصلتنا كشعوب متخلفة إلى ما وصلنا إليه من أمم منحطة تعيش عالة على دول العالم القوية.

    صدق من قال إن الدين أفيون الشعوب…

  33. لقد كشفت كل تجارب حكم الإخوان والتي ألحقت الخراب والدمار بكل الأوطان التي تسلطت علي حكمها أن العيوب المذكورة عنهم، هي عيوب غير طارئة، ولكنها عيوب خلقية، ولدوا بها، ولم تتكشف للناس كاملة إلا بعد أن جربوا حكمهم، الذي افتقد للكفاءة وللرؤية وللبرنامج ولأي نوع من الاجتهاد.(
    التحية للأستاذة أمينة على هذه الخلاصة المحكمة وأضيف من عندي بثقة أن تاريخ هذا الصادق المهدي السياسي يؤكد دون أدنى شك أنه عميل منظم في حركة الإخوان المسلمين ويدرك السودانيون دون غيرهم عدد المرات التي تنطع فيها هذا الكهل المتصابي لإنقاذ حركة الإخوان المسلمين في السودان حينما كانت في أضعف حالاتها ومثالاً على ذلك نورد ما يلي:
    أولاً : عندما كان الصادق رئيساً لوزراء حكومة الديمقراطية الثانية بعد ثورة أكتوبر 1964م ساهم بقدر كبير في تمرير قرار البرلمان بحل الحزب الشيوعي السوداني تنفيذاً لطلب حزب الإخوان المسلمين. وبعد رفع الحزب الشيوعي الأمر للمحكمة الدستورية ” أعلى سلطة قضائية ” وأصدرت حكماً ببطلان أمر حل الحزب مارس ضغوطاً كبيرة لعدم تنفيذ قرار المحكمة الدستورية مما دعى اليسار السوداني لتنفيذ إنقلاب جعفر نميري في مايو 1971م.
    ثانياً: حارب الصادق المهدي حكومة نميري بالتعاون مع الهالك معمر القذافي فيما عرف بحركة المرتزقة عام 1976م التي نفذها تحالف ما سمي بالجبهة الوطنية وبعد إندحار الحركة عاد وصالح النظام في 1977م وكان سبباً في إدخال الإخوان المسلمين لزعزعة نظام نميري من الداخل بقبولهم الإنخراط في التنظيم السياسي الإتحاد الإشتراكي وبذلك مكن الإخوان المسلمين من السيطرة على مفاصل السلطة ومواردها المالية من خلال البنوك الإسلامية.
    ثالثاً : بعد سفوط نظام نميري شكلت الأحزاب حكومة ترأسها الصادق المهدي نفسه ووقف حائلاً دون إلغاء قوانين سبتمبر الشهيرة التي إبتدعها نميري زوراً بإسم الإسلام بل لم يتح المجال لطرح كهذا بالبرلمان.
    رابعاً : في كل المراحل الديمقراطية التي مرت على السودان فشل هذا الشخص في إدارة الحكم ومارس ضغوطاً مستمرة من خلال سلطته كرئيس للوزراء لإضعاف النظام الديمقراطي بإدعاء الديمقراطية مما مهد للإخوان المسلمين بناء تنظيمهم العسكري في وضح النهار.
    خامساً : كل المعلومات الموثقة عن إنقلاب البشير بالأسماء وساعة الصفر توفرت للصادق من مصادر موثوقة بعضها لا زالوا أحياء ولكنه رفض إعتقالهم حتى لو من باب التحوط مما يعنى صراحة أنه مرر هذا الإنقلاب رغم علمه به.
    سادساً : كلما إقترب النظام الحالي على الإنهيار وعندما يصل أضعف حالاته يستخدم الصادق لإنقاذه مثالاً نذكر ( مسرحية خروجه لأسمرا وما نتج عنه من تفتيت تجمع المعارضة وإنقسامها ، ثم عودته تحت شعار تهتدون وإنضمامه للنظام كذلك تلكؤه في توقيع إتفاقية الميرغي قرنق ، ولا ننسى أن إبنه الأكبر لا زال مساعداً لعمر البشير بينما الآخر ضابط برتبة رفيعه في جهاز أمن النظام.
    الأستاذه أمينة لو كان في الأمر متسع فإن حياة وتاريخ هذا الشخص لا تسعه كتب وليس مقالة واحدة .. هذا الصادق المهدي هو أس البلاء الحادث في السودان وهو بطرحه ومبادرته تلك لم يرد لمصر الخير بل كان يبحث عن إعادة جماعته للسلطة مرة أخرى. سؤال آخير لصالح أي قوى سياسية مارس الصادق كل ألاعيبه لإضعاف حزب الأمة الذي يترأسه هو شخصياً ؟؟؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..