الطلاق السريع موضة جديدة في السودان

في الرابعة والعشرين من عمرها تزوجت ريم. صمد زواجها أقل من عام لتعود إلى منزل أسرتها وهي تحتضن مولودها الوحيد.
تبخّرت أحلام ريم في الحياة الزوجية السعيدة سريعاً. تقول لـ”العربي الجديد”: “زواجي كان بالصدفة وليس عن حب. فقد رآني طليقي في زفاف وأعجب بي وطلبني للزواج عبر وسيط، ولأنه رجل غني لم أتردد وعائلتي في الموافقة. تمّ الزواج في أقل من شهر وأنفق طليقي على الحفل والشبكة والمهر ما يتجاوز 15 ألف دولار”. تتابع: “كنت سعيدة جداً، لكنني اصطدمت ببخل زوجي الذي كان يحصي أرغفة الخبز حتى”. وتقول: “لم أعد أتحمله خصوصاً أنّه يكبرني سنّاً”.
ريم ليست الوحيدة في السودان التي انهار زواجها. فإيهاب أيضاً عاش التجربة نفسها، وإن بشكل مختلف. يقول لـ”العربي الجديد”: “كلّ طموحي كان الزواج بفتاة من عائلة غنية بغض النظر عن شكلها وأخلاقها. وبالفعل تحقق طموحي وتعرفت بتلك الفتاة وكانت تكبرني بعشرة أعوام. وهي التي تكفلت بكل مصاريف الزواج الفخم”. يتابع: “استأجرت لنا والدتها شقة فخمة تكفلت في الأشهر الأولى بدفع إيجارها قبل أن أفاجَأ بأنّ العرض لفترة محدودة، وأنّ عليّ براتبي الضعيف إكمال المهمة. لم أتمكن من ذلك، وطلبت من زوجتي أن ننتقل إلى منزل آخر يتناسب مع أجري، لكنها رفضت العيش دون مستوى عائلتها، لذا قررنا الطلاق بينما تحمل طفلي”. ويضيف: “أدركت تماما أنّها كانت أذكى مني وحققت هدفها من الارتباط بالإنجاب. أما أنا فحصدت الهواء”.
من جهتها، عاشت راوية قصة مختلفة. تقول: “استجبت للضغوط من حولي، خصوصاً مع تجاوزي الثلاثين. وقبلت بأول عريس وتزوجته. لكنني اكتشفت بعد شهر واحد، أنّه غير مسؤول، ويعتمد عليّ في مصاريف المنزل، رغم علمي أنّ أسرته تكفلت بكافة مصاريف الزواج”. وتضيف: “كثر الجدال بيننا فطلبت الطلاق، وبالفعل استجاب بسرعة بعد 4 أشهر فقط على زواجنا”.
تعتبر مثل هذه الزيجات الفاشلة غريبة على المجتمع السوداني المحافظ والذي تقلّ فيه نسب الطلاق. وعادة ما تواجه المطلقة بعين الريبة والشك وتوضع في قفص الاتهام الأخلاقي، لكنّ هذه النظرة تراجعت أخيراً خصوصاً في المدن.
ويُرجع خبراء قبول بعض النساء بالطلاق إلى وعي المرأة بحقوقها وتجاهل وصمة المجتمع التى كانت تقود معظم النساء لتحمل الحياة الزوجية المتعثرة، بينما يرى آخرون أنّ السبب يكمن في انعدام المسؤولية لدى الشباب وتعمّد الأسر تزويج أبنائها وتحمل عبء تكاليف الزواج عنهم، ما يجعلهم يستهترون بقيمة الزواج. كما تعود حالات الطلاق إلى تراجع اعتماد المرأة على الرجل في ما يتصل بالقضايا الاقتصادية لخروجها للعمل جنبا الى جنب معه.
يقول الباحث الاجتماعي وحيد الدين عبد الحليم لـ”العربي الجديد”: “فشل الزيجات وسط الشباب يرجع لعدة عوامل، بينها عدم الواقعية، بما في ذلك عملية اختيار شريك الحياة وغياب المصداقية، فضلاً عن الجوانب الاقتصادية والضغوط الحياتية. فهناك شباب لا يتحملون مصاعب الحياة”. ويوضح: “أجريت أخيراً إحصاء عشوائياً ووجدت أنّ 50 في المائة من زيجات الشباب تتعرض للانهيار المبكر، فيما تبدأ المشاكل الزوجية مباشرة بعد الزواج”.
بدورها، تؤكد المحامية المعنية بقضايا الأسرة آمال الزين أنّ “القضية في الأساس ترتبط بزواج القاصرات، وهو ما بات موجوداً في المدن أيضاً بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة”.
وتضيف: “الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والنفسية فضلا، عن تراجع قيمة الأسرة بشكل عام، وخلوّ الحياة من اي متعة بسبب اللهاث وراء توفير لقمة العيش، جميعها عوامل تزيد من حالات الطلاق”. تتابع: “كما أنّ القانون ترك حق الطلاق للرجل بصورة مطلقة ومن دون أعباء والتزامات عليه”. وتؤكد أنّ الحل الأفضل أن تتم إجراءات الطلاق في المحكمة، لأنّ ذلك يمهل الطرفين في التراجع وعدم اتخاذ القرارات المتسرّعة.
في المقابل، تعتبر الباحثة الاجتماعية آمنة عبد المطلب أنّ “الفتاة السودانية لم تعد هي نفسها فتاة الخمسينيات والستينيات التي تعتصر الألم داخلها وتدفع بالمركبة رغم الثقوب فيها خوفاً من وصمة العار الاجتماعية التي تواجه المطلقة والتي تؤثر على عملية تزويج شقيقاتها”. وتوضح: “باتت المرأة أكثر وعياً بحقوقها واستقلالاً برأيها”. وتلفت إلى ناحية أخرى في ارتفاع نسبة الطلاق، هي “وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت الأزواج والزوجات يعيشون في الواقع الافتراضي، ما يخلق فجوة واسعة بين الزوجين”.
الموضوع كبير وشائك وانعدام المسئوليه من جهة الشباب جاء من الظروف الاقتصاديه ،،، وحتي البنات وامهاتهم لهم ضلع في الموضوع ، ماذا يعني اقامة الحفل في الصاله الفلانيه بالشي الفلاني ولابد أن يكون الحفل بالفنان العلاني وشهر العسل لابد ان يكون في الدوله الفلانيه ؟؟؟؟ والعريس موظف بسيط يتلمس طريق الحياة.. مما يترتب عليه خروجه من هذه الزيجه بقائمه من الديون، تجعل كل تفكيره منصب في كيفية سدادها بدلا من كيفية اسعاد زوجته وبناء عش زوجيه تحفه الموده. ليس ضعف من العريس ولكن من يحب (بجيب لبن الطير وبعد داك ببقي ليه بمبي)ليس هنالك تناقضا في كلامي ولكن نحن شعب يظلم المرأه.فبمجرد طلاقها حتي لو كان زوجها سيئ من كل الجوانب تقع اللائمه عليهاوينظر اليها المجتمع نظره تقتلها الف مره ومره. لكن هنالك سؤال (العرس بالفاتحه مالو ؟؟؟؟؟ ما حلال ؟؟؟؟؟!!!!
على المرأة ان تتمسك بالرجل مهما كان والصبر طيب ( لوكي القرضة وامسكي فيه ) كما قالت احداهن رغم صعوبة الحياة وغلاء الاسعار . كمافعلت امهاتن زمان . حليل ايام زمان …
نصيحة إلى جميع الأخوات اللاتي على سن الزواج .. أي عرس لا يتحمل العريس تكاليف زواجه .. الفش دائما مصيره … ويجب على العريس هو سيد الكل في جميع تكاليف العرس .. المهر أولا ولا تنسى الصداقة .. مؤخره … وكل عرس خف وزنه الفشل السريع مصيره وهذا عن تجارب وأياك أنت تترك حق بنتك تروح سدا مأخرة الصداقة ضروري جدا حتى ولو في إن أخوك أو أبن أختك !!!!!!!!!!!!!!!!!!
“”أنّ “الفتاة السودانية لم تعد هي نفسها فتاة الخمسينيات والستينيات التي تعتصر الألم داخلها وتدفع بالمركبة رغم الثقوب فيها” …. طيب يا سيادة الخبيرة الاجتماعية كيف سيستمر الزواج بدون تنازلات … المرأة السودانية لم تتطور شبرًا بل تراجعت كثيرا فهي تبحث عن إستقلالية مع مطالبة الزوج بالقوامة الكاملة و هذا لا يستقيم وزنا …
… سبب كثرة الطلاق هو التغير العميق على حياه وانماط المجتمع وكل شى تغير مظهريا ولكن للاسف لم يتغير المجتمع فى نظرتة للزواج وفكرة الزواج نفسها وعلاقة البنت بهذا الامر ..
نحن متناقضيين نربى البنات على مبادى متنافضة اصلا يعنى يتم تربية البنت على اسس شبة حضرية وراقية مدرسة خاصة وجامعة خاصة وترحيل ومصاريف وكلو فى كلية محترمة حتى تتخرج وبعده ؟؟؟ يظهر التناقض العجيب انت تربى وتنشىء بنتك بمستوى رفيع تعليميا وفى نفس الوقت تريد لا تفهم هى او انت اصلا لماذا انفقت عليها كل هذة الملايين لماذا ومن اجل ماذا؟؟ هل يعقل بان بنتا تدرس قانوت او اقتصاد او دراسات تنموية او فيريا وفى النهاية بعد ان تخلص عليها ان تتطبق شهادتها هذة وتستنى العريس ؟؟ وبالطبع العريس حسب مستوى الصرف الذى خسرة الوالد وهنا التناقض بنت مثقفة ودرست مستوى رفيع وفى نفس الوقت يتم اجبارها ان تتزوج حسب زوق العائلة ومفاهيمها ولا مكان للحب هكذا نربى فتنيانا .. والحب بعد العرس ؟؟؟ كل هذا تحايل على اختيار البنت وفرض رؤية استبدادية على البنت والنتيجة ان تقبل باى عريس ياتى عن طريق اهلها وتكتشف بانه تم شرائها فقط وتحس بالاهانة وتطلب الطلاق ..او انه يتم رفض العرسان الحقيقين حتى تتقدم بها السن والبنت تقترب من الثلاثيين فترتعب وتقبل باى عريس غشوه .. لماذا لان مجتمعنا لا يفضل الزواج من البنت الناضجة بنت الثلاثيين ؟؟؟ ايام الجامعة سالتنى بنت زكية جدا قالت لى لماذا انتو بتحبو فى الجامعة ولما تجى تتزوج بتتزوج بنت الثانوى او بنت خالتك او عمتك ؟؟؟؟ رغم انكم متفاهمين جيدا وتحبون بعض ؟قلت لها الامهات والاخوات هن من يشاركن فى هذا الفعل .. فانت لو تقدم اخوك لبنت زميلتة بعد التخرج وتوفق فى عمل فاول من ترفضيين بحجة انها كبرت وكبييرة وشووف ليك بت صغيرة تتربى على يدينك ؟؟؟ نحن مجتمع متناقض ومنافق جدا … وبدانا ندفع ثمن نفاقنا ولساا بدرى وياما جنشوووف ..
هنالك عوامل عده نقولها بكل وضوح
العوامل الافتصاديه الصعبه سبب ريئسى
الحب الغير صادق والمبنى على ماديات جمال المراه ورغبته الملحه للجنس دون حب والفه
ثالثا الختان ومجابهه الزوج على الحقائق
كل التعليقات في هذه القضايا الاحظ رمي اللوم علي المراءة ونحن معشر الذكور نتجاهل الدور الكبير المنوط بنا في تماسك الاسرة انا الشباب ياسادتي تغيرت مفاهيمه وعاداته واصبح لا مسئول انا اعيش في الاغتراب واراقب الكثير من عاداتنا وسط الجالية السودانية هنا كثير من الرجال يعيشون علي اكتاف الزوجات في المصاريف بأسم المشاركة في الحياة وصدقوني الكثير منهن لا يجدن حقوقهن الزوجية البسيطة الرجال ادمنو الهروب من المسئولية بحجج واهية تجد الواحد طول اليوم خارج المنزل ومنهم من يملاء القهاوي يجلسون ويدخنون الشيشة ويلعبون الكتشينة ويتركون الزوجة والابناء للمجهول طول الليل يتغلبون في الاوجاع
ما يبنى على باطل فهو باطل : فك البورة بالنسبة للفتاة, وسوء الحالة الاقتصادية بالنسبة للعريس ,والبحث عن زوجة ثرية, وتفشي حالات المظاهر الكذابة بالرغم من ضيق ذات اليد, والتسرع في اتخاذ القرارات ,واندفاع الأهل لتزويج بناتهم مهما كانت الظروف لتخفيف الأعباء عليهم… كل هذا أدى الى فشل الزيجات وارتفاع حالات الطلاق … وكل هذه المساوئ أسبابها تكمن في فشل السياسات الحكومية اقتصاديا كانت أو اجتماعيا أو دينيا والمتضرر هو الشعب السوداني وحسبنا الله ونعم الوكيل
السلام عليكم يا حلوين واسرة الراكوبه الجميله….اي شئ مبني على طمع قل ما جمع.. مشكلتنا في السودان وانا كنت اولكم اننا شعب مظاهر ومنافق جدا…الحمدلله ربنا تاب على اخوكم و اكتشفت روحي قبل الغوص في بئر المظاهر والنفاق… لمن الزواج يكون مبني على مظاهر خداعه مثل واحد قال لي انه يريد خريجه سودانيه شعرها اسود ليلي و طويل مثل الهنديه آیشواریا و بيضاء مثل الاميره دايانا و قوام مثل فريق كرة الطائره البرازيلي للنساء… وفوق كل ده تكون ثريه… اها زي ده مثلا خريج و جادي جدآ انه هذه هيا مناله و حلمه الذي سيتحقق…طبعا البنات مساكين …حيعملو بما يشتهى الرجل تلقاها ماسابت طلاء ابيض الا اتمسحت به و لبست باروكه ام سبعه لفات وصمغته للنخاع الشوكي والمخيخ حتى لا يسقط ويفضح المستور…. وتلقاها ركبت رموش صناعيه كانها مقشاشة سقف و عدسات خضراء و زرقاء كانها قطة الخواجه و لبست فستان شخبظ اخبط و اظافر بلاستيكيه وكله بلاستيك و فالصو …..طيب ياخونا الفضل للحقيقه وللحقيقي شنو…. اذا البنت مطليه كانها صحن جانوه ولا عصيدة زبادي واسرتها كلها و ابن عمها العريس في حفلة الزفاف كلهم ذو سحنه داكنه طيب الرساله شنو…..لمن الواحد والواحده تستعر ويستعر من روحه فهو يهون ويرخص من روحه جدا…والرساله عامه…ارجو ان نفتخر بما اعطانا الله له ولا نستعر من الواننا سواء داكنه ولا غيره ولا نكذب وندعي اننا اغنياء ونحن افقر شعوب الارض ( عارف حتقولو لي السودان سلة العالم والنشيد الوطني لكن هذه الحقيقه وسفن الاعانه شاهده)…لازم اول شي تقبل روحك ولا تستعر من حالتك ولا لونك ولا اصلك واقبل نفسك وعلم وثقف نفسك وحاول ان تعمل بجهد لكي تكون اصلي مع نفسك وليس فالصو ….يا…..اصلي. ولكم التحيه.
احسن تشبيه للزواج هو متل شراء البطيخة من السوق اما تجدها طاعمة ونظيفة او بطيخة نية مزيفة
اولاد الزمن ده لو استمعوا لرائعة سيد خليفة ي قماري ابني عشك قشة قشة م كان ححصل الطلاق معليش م بتدي حريفين وبعدين الواحد يعاين تحتوا وليس فوق والله شاهدنا اسر من قبائل عديده عايشين عيشة البساطة لكن المشكله فينا كل شئ بسرعة لو زرعتة حيت قمح تريدها تنموا الان ويحصدوها ويبيعوها ليك وانت نائم ف حضن امك او زوجتك الشفقة تطير ن اجمل المعاناة وانت تحصدها
عانس مسكين باع عنقريبوا وقام بليلوا
شفتوا ليكم راجل بعنس انا ده
اللهم ارزقنا الزوجه الصالحه
المشكله تكمن في تنشاة الاسره
مشكلة ظاهرة الطلاق في عهد العولمة
وانتشارها بصورة ملفته للأنظار
ان الفتاة أصبحت تجد بدائل الاستقلال عن النفس
ماديا إذا كانت تعمل في شتى المجالات
وإذا فقدت أمل التفاهم مع شريك الحياة
تلجأ إلى قدراتها العلمية والعملية
فهذا هو السبب الرئيسي
الذى جعل امرأة هذا العصر
تطلب الطلاق من زوجها بحجة عدم الوفاق بينها وبينه
وهذه هي سلبيات الزواج الغير مدروس
وسلبيات نظرة الفتاة المتعلمة إلى ان الزواج والاقتران بالزوج أصبح أمر مسلي في نظرهن بغض النظر عن ضياع ما انجبته من اطفال من ذلك الزوج
فنظرتهن نظرة عقيمه……….
وعذرهن أقبح من ذنبهن!!!!!!!!!!!!!
ويجب على الأسرة توعية الفتاة قبل الزواج بالحفاظ على عش الزوجية
وإيجاد حل للخلافات الزوجية
بصوره صحيحه وواقعيه………….
قبل بدء النزوح صوب دول المهجر في أواسط عهد نميري عندما بدأ الحال يسوء نوعا ما حملت سفينة الاغتراب كل أطياف المجتمع وكانت الأمور ميسرة في ذلك الوقت اندهش اهل الفريق عندما عاد ذلك الولد البسيط بعربة بوكس وكان يطلق عليها في ذلك الوقت (برينسة) وولاعات السجائر والجلابية الناصعة (سلك) وعطر ون مان شو وفتحت احلام البنات على زول مقرش لا يهم الفهم والتجربة في الحياة وسعة التعليم ، يتزوج وهي تنطط فرحة بما جلبه من شبكة شيلة (وتغني له البنات) وكلما شاهدتها قريناتها بثوب لامع وحنة منقشوة وابتسامة شهر العسل الأول يتمنون حالها وبعد ذلك كل الاحلام تحولت لمغترب النسبة العظمى منهم تزوجوا من بنات اعلى منهم في مستوى التعليم والثقافة والقدرة على تحمل مسئولية أسرة
الناس حاليا فكرت بمنطق مادي ، الحياة البسيطة اجمل والناس تبحث عن السعادة الان ولكن لن تحصل عليها لأن المال ليس طريقا للسعادة وليس لدى الشباب صغار معرفة بأدبيات الحوار والمناقشة وكيفية التعامل في مواقف لا تستحق الطلاث لاتفه الأسباب وعلى الفتيان أن يحسن الاختيار في هذا الزمن يجب أن يكون هنالك تعارف قبل الزواج اعرف واحدة من اهلنا تزوجت عن طريق صورة راها شاب في احد منازل اصدقائه يوم الجمعة وهي في زي التخرج واتصل باهلها ووافقوا مع انهم حتى الان تحس انها مثل خط السكة الحديد حياتهم فقط ديكور وليست كيمياء
اعتقد من اهم الاسباب الحالة الاقتصادية والاستعمال الخاطيْ لوسائل التواصل الاجتماعي مما يدخل الشك في قلوب الازواج
جزى الله كتاب المقال خير الجزاء و جعل عمله خالصاً لوجهه و نفع به المسلمين
هنالك عوامل كثيرة للطﻻق، لكن قبل الطﻻق نرى ضرورة الحديث عن الزواج، فالزواجُ عندنا كمجتمع مسلمين لم يعُد الأصلُ فيه المرجعيات الاسلامية، فالعوامل السياسية و الاجتماعية اليوم لها تأثير أكبر و أفعل من العوامل الدينية “و ينبغي دائما اعتبار العامل الديني مستقلا عن الاجتماعي”..
البنت صبحت بضاعة في يد الأسرة و القبيلة أحياناً و أصبح التمسكُ بالعادات و قيود المجتمع أكثر من التمسك بالدين حتى وسط جماعة “أنصار السنة المحمدية” و الله العظيم هذا صحيح فالمنهج السلفي لا يطبق حتى عند أغلب السلفيين في الزواج….و الذي يدفع الثمن هو المراة المقبلة على الزواج فهي حتى قبل مسائل الغنى و الفقر تبحث عن زوج في وسط اجتماعي معين و ليس وسطاً دينيا معينا حتى عند بعض أدعياء السلفية إذا كنت تنتمي الى وسط اجتماعي معين و انت اقل تدينا من شخص آخر ينتمي الى وسط اجتماعي لا يرضاه أصحاب الشأن بناءا على أهواءهم فأنت منبوذ و مطرود و لن يتم تزويجك …و لما كانت هذه الحالات كثيرة حدث ما يعرف” بالانغلاق الاجتماعي” هذا الانغلاق صادف الموجات و التيارات السياسية القوية جداً والمغذية للتفرقة و الشتات بين مكوناتنا الاجتماعية فتَقَوَّى بها لصالح الباطل، وَ وَ اللهِ لهذا أسوأ من الفساد السياسي و المالي و الاداري الذي نراه…رغم أنف الفتاه فهي ترغبُ فيمن يعِفها و يتق الله فيها ويُشبِعُ رغبتها بما يُرضي اللهَ، غض النظر عن “وسطه الاجتماعي” لكنَّ الأسر ترفضُ في الغالب الأعم حتى مجرد الحديث ـ بل كثيراً ما تسخرُ ممن قد “يتجرأ” و يطرقُ الباب طالبا الزواج ….و لما عجزت الأسر عن تقديم البدائل للفتاة التي طالما حافظت على شرفها و شرف أسرتها …غالباً ما تنكسرُ الفتاةُ أمام شهواتها التي طالما قاومتها و لكن بلا جدوى، و قد تقدم نفسها رخيصة ربما لنفس الشخص الذي رفضته الأسرة…و هنا يتحقق ما قاله النبي صلى الله عليه و سلم… (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض)[ رواه الترمذي في (النكاح)، باب (ما جاء إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه)، برقم: 1084….أو كما قال عليه الصلاة و السلام….و هكذا تكونُ الفتنة وقعت في البنت التي أرغمتها أسرتها من جهة و شهواتها من جهة أخرى فلم تتمالك نفسها… و لسانُ حالها يقول:
ألقاه في البحر مكتوفا وقال له *** إياك إياك أن تبتل بالماء
فتقع في الفاحشة و التي هي الفساد الكبير يترتب عليها ربما أطفالا تتخلص منهم هذه الفتاة نفسها إما بالقتل أو بالرمي في المايقوما و تبقى الفتاة متظاهرةً بثيابِ العفافِ و أهلها في سباتٍ عميق…ثم قد يتقدم لها من ترضاه الأسرة حسب “وسطه الاجتماعي” فيفاجأ بان البنت كانت كاذبة و مخادعة و لا يضمنها في المستقبل فيقع الطﻻق ثم تفتعل البنت و أسرتها أسبابا واهية لا تقنع أحدا…فتنكسر الفتاة و يسمح لها أهلها بالزواج حسب رغبتها ممن تشاء فتعود للرجل الاول و الذي سيسارع بالرفض إما لأنه تمكن من ممارسة الفاحشة معها و بالتالي لا يضمنها كزوجة أو لأن كرامته و كبرياؤه تمنعانه من الارتماء في أحضان طليقة لم يمض على زواجها أكثر من “الشهرين او نصف السنة”
لتضاف الفتاة الى اﻵيسات من الزوج ممن هن في مقتبل العمر…فلا تبقي بعد هذا من الدين الا ثيابا سوداء تغطي بها بعضا من جسمها أو كله ﻻ فرق…و تضاف الى الحاقدات على المجتمع و تضاف الى أصدقاء المخدرات، متعاطية و مروجة بل قد تغعل اكثر من ذلك لتقوم بإغواء البنات لصالح الذئاب البشرية….انظروا الى حجم الفساد هذا أليس كبيرا…هذا ما حذرنا منه من ندعي أنه حبيبنا و أنه قدوتنا و أنه إمامنا و أنا نصلي عليه صلى الله عليه و سلم…أيها الناس الا ترضون لبناتكم من يرضاه لكم ربكم و رسوله؟
أعلم شخصا ينتمي الى الدعوة السلفية ينتمي الى وسط اجتماعي معين هو من حفظة كتاب الله ظل يبحث عن زوجة متدينة و كلما تقدم الى فتاة أو أرسل إليها يجيء الرد بأن الاسرة لن توافق لأنك تنتمي الى هذا او ذاك الوسط الاجتماعي هو لم يطلب الا من داخل الحوش السلفي ان جاز التعبير و هنا نقول يا عقلاء السلفية هل انتم محتاجون الى مراجعة تطبيق المنهج ام ماذا
يحدث؟.
هذه البنت سوف تأتي يوم القيامة تُخاصمُ أباها و أسرتها و تحتج بأنَّها أتت بفلان ممَّن نرضى دينه و خلقه فرفضته الأسرة…لننظر أيضاً إلى تنوع ثقافات المسلمين في السودان، بعض المجتمعات تتفشى عندها ظاهرة التعدد، و تقل نسب العنوسة و بعض آخر ينحصر فيها التعدد في أضيق نطاق و لكن على الباحثين قياس مدى رضا الأطراف هنا و هناك، و لماذا لا تشرعُ الدولة قانوناً لتقنين التعدد و تشجيعه…انظروا إلى عدد النساء؟ و الله هممتُ لو أنني “أؤلِّفُ كتاباً يَحِدُّ من المشاكل الإجتماعية في بلادي”…نسألُ الله اللطف بنا و أن يحبب إلينا الإيمان و يزينه في قلوبنا و يكره إلينا الكفر و الفسوق و العصيان و يجعلنا من الراشدين.
(فهي تبحث عن إستقلالية مع مطالبة الزوج بالقوامة الكاملة و هذا لا يستقيم وزنا …)
تقريبا الملخص في هذا المقال الكافي والشافي من المعلق الاخ معتصم ، واذا تأملتم ما قاله لا تحتاجون للبحث في اسباب اخري ، وأضيف أيضا معظم النساء العاملاتواكرر معظمهن ورقم كسبهن إلا ان مساهماتهن في نفقات المنزل لا يتعدي تغطية ما تساقط سهوا من المصروف اليومي لرب المنزل الفي الاصل منهك في ايجار البيت والمدارس والتراحيل و….
الاخوة المعلقين والمعلقه الوحيده (بت البلد) كفيتم ووفيتم
واضيف سببا اخر وهه غياب التفاهم بين الزوجين وتجنب النقاش عن شكل الحياة بعد الزواج الذى من المفترض ان يتبع اسلوب الحياة العصرى وما داما هنالك انفتاح بين العرسان
يمضى العرسان الكثير من الوقت فى تنظيم امور الزواج وهو ليله واحده او ليلتين بينما يتجاهلون تماما شكل الحياة بعدها
يجب ان يتحدث الزوجان بصراحة تامه منذ البدايه ويعرفان حددود الدخل ويتفقان على الا تزيد المنصرفات الشهريه عن كذا وكذا وكيف سيشارك الرجل فى عمل المنزل وكذلك مشاركة المرأة خارجه ان كان ممكنا ورسم حدود لتدخل الاسرتين لانى شاهدت ام عريس تضغط ابنها عشان يعمل ويعمل فى بيته يعنى المظاهر ليست من اهل العروس فقط
كثير من المشاكل التى رأيتها حدثت اما بسبب المال او زهج المرأه من سلوك الرجل واهماله للبيت حيث لا يشارك فى الاعباء المنزليه بصوره راتبه وعند الاستغناء عن الخادمه تنهك المرأه لهذا تكثر المشاكل بعد وصول الطفل الاول غالبا ومستقبلا تأتى امور مثل مذاكرة العيال الخ تاخذ الكثير من المرأه ويجب على الرجل ان يشارك
اما الموضوع الاهم كما قال الاخ عصمتوف هو الشفقه وده عدم ايمان وعدم يقين اى زول عاوز يحصد من غير تعب. فى الماضى كان الاهل بيعيشوا الشقا طول العمر حامدين شاكرين يزرعوا ارضهم ولا غيرو لغاية ما الاولاد يكبروا ويشتغلوا حتى الام تضوق التوب الجديد والسرير الجديد
والحج الخ حسه نحن فى زمن مافى زول عاوز ينتظر و يتعب و يضحى حتى من اجل ابناءهم للاسف
اضف ليها الظروف الاقتصاديه وانشغال الاهل بالعيشه وغياب تام للدين الحقيقى حتى رجال الدين اتبعوا الحاكم والمجتمع بدل يقوموه
و هذه هى النتيجه عندما يقصر الحاكم فى التنميه والاهل فى التربيه ورجال الدين فى التوعيه
تعلقت بفتاة وتعلقت بي لكن أهلها رفضوني بحجة وضعي ووظيفتي ويظنون إنني سوف لم أستطع توفير طلباتها, تقدم لها إبن العائلة الغنية ورغموها علية وتزوجتهو, الآن هي التي تصرف عليه وعلي أطفالها وهو يوم عاطل ويوم شغال.الآن تحاول الطلاق منة لعدم مسئوليتة لكن عائلتها رفضت خوفهم من شماتتي, كما قال لي صديقاتها. أنا الآن متزوج والحمد لله من بنت حلال ولي أطفال وأهلها أطيب الطيبين. لمن مشيت أخطبها والدها قال لي أحنا بنزوج للرجال ما عشان مالهم, كلمة لن أنساها مدي حياتي. والحمد لله والحمد لله الله رزقني بتجارةً أملك منها مالًا وفير.
مشكلة ظاهرة الطلاق في عهد العولمة
وانتشارها بصورة ملفته للأنظار
ان الفتاة أصبحت تجد بدائل الاستقلال عن النفس
ماديا إذا كانت تعمل في شتى المجالات
وإذا فقدت أمل التفاهم مع شريك الحياة
تلجأ إلى قدراتها العلمية والعملية
فهذا هو السبب الرئيسي
الذى جعل امرأة هذا العصر
تطلب الطلاق من زوجها بحجة عدم الوفاق بينها وبينه
وهذه هي سلبيات الزواج الغير مدروس
وسلبيات نظرة الفتاة المتعلمة إلى ان الزواج والاقتران بالزوج أصبح أمر مسلي في نظرهن بغض النظر عن ضياع ما انجبته من اطفال من ذلك الزوج
فنظرتهن نظرة عقيمه……….
وعذرهن أقبح من ذنبهن!!!!!!!!!!!!!
ويجب على الأسرة توعية الفتاة قبل الزواج بالحفاظ على عش الزوجية
وإيجاد حل للخلافات الزوجية
بصوره صحيحه وواقعيه………….
قبل بدء النزوح صوب دول المهجر في أواسط عهد نميري عندما بدأ الحال يسوء نوعا ما حملت سفينة الاغتراب كل أطياف المجتمع وكانت الأمور ميسرة في ذلك الوقت اندهش اهل الفريق عندما عاد ذلك الولد البسيط بعربة بوكس وكان يطلق عليها في ذلك الوقت (برينسة) وولاعات السجائر والجلابية الناصعة (سلك) وعطر ون مان شو وفتحت احلام البنات على زول مقرش لا يهم الفهم والتجربة في الحياة وسعة التعليم ، يتزوج وهي تنطط فرحة بما جلبه من شبكة شيلة (وتغني له البنات) وكلما شاهدتها قريناتها بثوب لامع وحنة منقشوة وابتسامة شهر العسل الأول يتمنون حالها وبعد ذلك كل الاحلام تحولت لمغترب النسبة العظمى منهم تزوجوا من بنات اعلى منهم في مستوى التعليم والثقافة والقدرة على تحمل مسئولية أسرة
الناس حاليا فكرت بمنطق مادي ، الحياة البسيطة اجمل والناس تبحث عن السعادة الان ولكن لن تحصل عليها لأن المال ليس طريقا للسعادة وليس لدى الشباب صغار معرفة بأدبيات الحوار والمناقشة وكيفية التعامل في مواقف لا تستحق الطلاث لاتفه الأسباب وعلى الفتيان أن يحسن الاختيار في هذا الزمن يجب أن يكون هنالك تعارف قبل الزواج اعرف واحدة من اهلنا تزوجت عن طريق صورة راها شاب في احد منازل اصدقائه يوم الجمعة وهي في زي التخرج واتصل باهلها ووافقوا مع انهم حتى الان تحس انها مثل خط السكة الحديد حياتهم فقط ديكور وليست كيمياء
اعتقد من اهم الاسباب الحالة الاقتصادية والاستعمال الخاطيْ لوسائل التواصل الاجتماعي مما يدخل الشك في قلوب الازواج
جزى الله كتاب المقال خير الجزاء و جعل عمله خالصاً لوجهه و نفع به المسلمين
هنالك عوامل كثيرة للطﻻق، لكن قبل الطﻻق نرى ضرورة الحديث عن الزواج، فالزواجُ عندنا كمجتمع مسلمين لم يعُد الأصلُ فيه المرجعيات الاسلامية، فالعوامل السياسية و الاجتماعية اليوم لها تأثير أكبر و أفعل من العوامل الدينية “و ينبغي دائما اعتبار العامل الديني مستقلا عن الاجتماعي”..
البنت صبحت بضاعة في يد الأسرة و القبيلة أحياناً و أصبح التمسكُ بالعادات و قيود المجتمع أكثر من التمسك بالدين حتى وسط جماعة “أنصار السنة المحمدية” و الله العظيم هذا صحيح فالمنهج السلفي لا يطبق حتى عند أغلب السلفيين في الزواج….و الذي يدفع الثمن هو المراة المقبلة على الزواج فهي حتى قبل مسائل الغنى و الفقر تبحث عن زوج في وسط اجتماعي معين و ليس وسطاً دينيا معينا حتى عند بعض أدعياء السلفية إذا كنت تنتمي الى وسط اجتماعي معين و انت اقل تدينا من شخص آخر ينتمي الى وسط اجتماعي لا يرضاه أصحاب الشأن بناءا على أهواءهم فأنت منبوذ و مطرود و لن يتم تزويجك …و لما كانت هذه الحالات كثيرة حدث ما يعرف” بالانغلاق الاجتماعي” هذا الانغلاق صادف الموجات و التيارات السياسية القوية جداً والمغذية للتفرقة و الشتات بين مكوناتنا الاجتماعية فتَقَوَّى بها لصالح الباطل، وَ وَ اللهِ لهذا أسوأ من الفساد السياسي و المالي و الاداري الذي نراه…رغم أنف الفتاه فهي ترغبُ فيمن يعِفها و يتق الله فيها ويُشبِعُ رغبتها بما يُرضي اللهَ، غض النظر عن “وسطه الاجتماعي” لكنَّ الأسر ترفضُ في الغالب الأعم حتى مجرد الحديث ـ بل كثيراً ما تسخرُ ممن قد “يتجرأ” و يطرقُ الباب طالبا الزواج ….و لما عجزت الأسر عن تقديم البدائل للفتاة التي طالما حافظت على شرفها و شرف أسرتها …غالباً ما تنكسرُ الفتاةُ أمام شهواتها التي طالما قاومتها و لكن بلا جدوى، و قد تقدم نفسها رخيصة ربما لنفس الشخص الذي رفضته الأسرة…و هنا يتحقق ما قاله النبي صلى الله عليه و سلم… (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض)[ رواه الترمذي في (النكاح)، باب (ما جاء إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه)، برقم: 1084….أو كما قال عليه الصلاة و السلام….و هكذا تكونُ الفتنة وقعت في البنت التي أرغمتها أسرتها من جهة و شهواتها من جهة أخرى فلم تتمالك نفسها… و لسانُ حالها يقول:
ألقاه في البحر مكتوفا وقال له *** إياك إياك أن تبتل بالماء
فتقع في الفاحشة و التي هي الفساد الكبير يترتب عليها ربما أطفالا تتخلص منهم هذه الفتاة نفسها إما بالقتل أو بالرمي في المايقوما و تبقى الفتاة متظاهرةً بثيابِ العفافِ و أهلها في سباتٍ عميق…ثم قد يتقدم لها من ترضاه الأسرة حسب “وسطه الاجتماعي” فيفاجأ بان البنت كانت كاذبة و مخادعة و لا يضمنها في المستقبل فيقع الطﻻق ثم تفتعل البنت و أسرتها أسبابا واهية لا تقنع أحدا…فتنكسر الفتاة و يسمح لها أهلها بالزواج حسب رغبتها ممن تشاء فتعود للرجل الاول و الذي سيسارع بالرفض إما لأنه تمكن من ممارسة الفاحشة معها و بالتالي لا يضمنها كزوجة أو لأن كرامته و كبرياؤه تمنعانه من الارتماء في أحضان طليقة لم يمض على زواجها أكثر من “الشهرين او نصف السنة”
لتضاف الفتاة الى اﻵيسات من الزوج ممن هن في مقتبل العمر…فلا تبقي بعد هذا من الدين الا ثيابا سوداء تغطي بها بعضا من جسمها أو كله ﻻ فرق…و تضاف الى الحاقدات على المجتمع و تضاف الى أصدقاء المخدرات، متعاطية و مروجة بل قد تغعل اكثر من ذلك لتقوم بإغواء البنات لصالح الذئاب البشرية….انظروا الى حجم الفساد هذا أليس كبيرا…هذا ما حذرنا منه من ندعي أنه حبيبنا و أنه قدوتنا و أنه إمامنا و أنا نصلي عليه صلى الله عليه و سلم…أيها الناس الا ترضون لبناتكم من يرضاه لكم ربكم و رسوله؟
أعلم شخصا ينتمي الى الدعوة السلفية ينتمي الى وسط اجتماعي معين هو من حفظة كتاب الله ظل يبحث عن زوجة متدينة و كلما تقدم الى فتاة أو أرسل إليها يجيء الرد بأن الاسرة لن توافق لأنك تنتمي الى هذا او ذاك الوسط الاجتماعي هو لم يطلب الا من داخل الحوش السلفي ان جاز التعبير و هنا نقول يا عقلاء السلفية هل انتم محتاجون الى مراجعة تطبيق المنهج ام ماذا
يحدث؟.
هذه البنت سوف تأتي يوم القيامة تُخاصمُ أباها و أسرتها و تحتج بأنَّها أتت بفلان ممَّن نرضى دينه و خلقه فرفضته الأسرة…لننظر أيضاً إلى تنوع ثقافات المسلمين في السودان، بعض المجتمعات تتفشى عندها ظاهرة التعدد، و تقل نسب العنوسة و بعض آخر ينحصر فيها التعدد في أضيق نطاق و لكن على الباحثين قياس مدى رضا الأطراف هنا و هناك، و لماذا لا تشرعُ الدولة قانوناً لتقنين التعدد و تشجيعه…انظروا إلى عدد النساء؟ و الله هممتُ لو أنني “أؤلِّفُ كتاباً يَحِدُّ من المشاكل الإجتماعية في بلادي”…نسألُ الله اللطف بنا و أن يحبب إلينا الإيمان و يزينه في قلوبنا و يكره إلينا الكفر و الفسوق و العصيان و يجعلنا من الراشدين.
(فهي تبحث عن إستقلالية مع مطالبة الزوج بالقوامة الكاملة و هذا لا يستقيم وزنا …)
تقريبا الملخص في هذا المقال الكافي والشافي من المعلق الاخ معتصم ، واذا تأملتم ما قاله لا تحتاجون للبحث في اسباب اخري ، وأضيف أيضا معظم النساء العاملاتواكرر معظمهن ورقم كسبهن إلا ان مساهماتهن في نفقات المنزل لا يتعدي تغطية ما تساقط سهوا من المصروف اليومي لرب المنزل الفي الاصل منهك في ايجار البيت والمدارس والتراحيل و….
الاخوة المعلقين والمعلقه الوحيده (بت البلد) كفيتم ووفيتم
واضيف سببا اخر وهه غياب التفاهم بين الزوجين وتجنب النقاش عن شكل الحياة بعد الزواج الذى من المفترض ان يتبع اسلوب الحياة العصرى وما داما هنالك انفتاح بين العرسان
يمضى العرسان الكثير من الوقت فى تنظيم امور الزواج وهو ليله واحده او ليلتين بينما يتجاهلون تماما شكل الحياة بعدها
يجب ان يتحدث الزوجان بصراحة تامه منذ البدايه ويعرفان حددود الدخل ويتفقان على الا تزيد المنصرفات الشهريه عن كذا وكذا وكيف سيشارك الرجل فى عمل المنزل وكذلك مشاركة المرأة خارجه ان كان ممكنا ورسم حدود لتدخل الاسرتين لانى شاهدت ام عريس تضغط ابنها عشان يعمل ويعمل فى بيته يعنى المظاهر ليست من اهل العروس فقط
كثير من المشاكل التى رأيتها حدثت اما بسبب المال او زهج المرأه من سلوك الرجل واهماله للبيت حيث لا يشارك فى الاعباء المنزليه بصوره راتبه وعند الاستغناء عن الخادمه تنهك المرأه لهذا تكثر المشاكل بعد وصول الطفل الاول غالبا ومستقبلا تأتى امور مثل مذاكرة العيال الخ تاخذ الكثير من المرأه ويجب على الرجل ان يشارك
اما الموضوع الاهم كما قال الاخ عصمتوف هو الشفقه وده عدم ايمان وعدم يقين اى زول عاوز يحصد من غير تعب. فى الماضى كان الاهل بيعيشوا الشقا طول العمر حامدين شاكرين يزرعوا ارضهم ولا غيرو لغاية ما الاولاد يكبروا ويشتغلوا حتى الام تضوق التوب الجديد والسرير الجديد
والحج الخ حسه نحن فى زمن مافى زول عاوز ينتظر و يتعب و يضحى حتى من اجل ابناءهم للاسف
اضف ليها الظروف الاقتصاديه وانشغال الاهل بالعيشه وغياب تام للدين الحقيقى حتى رجال الدين اتبعوا الحاكم والمجتمع بدل يقوموه
و هذه هى النتيجه عندما يقصر الحاكم فى التنميه والاهل فى التربيه ورجال الدين فى التوعيه
تعلقت بفتاة وتعلقت بي لكن أهلها رفضوني بحجة وضعي ووظيفتي ويظنون إنني سوف لم أستطع توفير طلباتها, تقدم لها إبن العائلة الغنية ورغموها علية وتزوجتهو, الآن هي التي تصرف عليه وعلي أطفالها وهو يوم عاطل ويوم شغال.الآن تحاول الطلاق منة لعدم مسئوليتة لكن عائلتها رفضت خوفهم من شماتتي, كما قال لي صديقاتها. أنا الآن متزوج والحمد لله من بنت حلال ولي أطفال وأهلها أطيب الطيبين. لمن مشيت أخطبها والدها قال لي أحنا بنزوج للرجال ما عشان مالهم, كلمة لن أنساها مدي حياتي. والحمد لله والحمد لله الله رزقني بتجارةً أملك منها مالًا وفير.
للأسف الشديد
بنات الزمن ده أصبحن بوبارات والمظاهر من صفاتهن
واصبحن يضغطن على الزوج البسيط الحال
الموظف البسيط واصبحن يعيشن في احلام خرافية ما قبل الزواج
والواحدة منهن تدرك انها ستقترن بزوج على قدر حالو
وتدرك هذه الحقيقة تماما…….
وبعد الزواج تفاجئ زوجها بطلباتها الخرافية وتظن بانه
هذا الزوج يمكن له ان يسرق وينهب من اجلها
ليحقق لها طلباتها
ومن الرجال من يرضخون لذلك وتدخله الزوجة في ديون لا حصر لها من اجل البوبار
وهنا يحدث الخلل في العلاقة من اجل البوبار وطلبات الزوجة الخرافية.
وقد يسجن الزوج بسبب الديون التي لا حصر لها بسبب الزوجة البوباره………
ومن جهة اخرى
نبحث أيضا في الطرف الثاني الرجل
قد يكون هضم حقوق زوجته الشرعية من مبيت ونفقه
وعندما تطالب الزوجة بحقوقها المشروعة شرعا
تفاجا بان يتطاول عليها الزوج
بمقولته (عجبك عجبك ما عجبك امشي بيت اهلك) ما عندي استطاعة لنفقه
وهنا تبدا الحرب بين الزوجة والزوج وقد تصل إلى مرحلة المحاكم
وبعض من الزوجات تخاف الفضيحة وتخجل من الذهاب إلى المحاكم
وتعتبر هذا الإجراء يمس بسمعتها وهى من عائلة قد تكون محافظة على سمعتها
وأسباب اخرى الخيانة الزوجية من الطرفين
وهى اكبر سبب لحدوث الطلاق
قد يعاشر الزوج عشيقته من وراء الزوجة وتسمع الزوجة بالخبر والخبر الشين ماب يندسا وتطلب الطلاق بحدوث الخيانة الزوجية من الزوج…..
او زواجه عليها من اخرى ولم يعلمها بزواجه وتسمع من الناس
وهنا ايضا سببا للطلاق……
وايضا المرأة وهى سبب الفتنه بين الزوج وزوجته
قد تكون الزوجة تلعب دور العشيقة مع صديق زوجها ولكن بعد فوات الوان يعلم الزوج ويحدث الطلاق..!!!!!!!!!
خيانة الزوجة لزوجها سبب من أسباب الطلاق
والزوجة الناشز ايضا التي لا ترضخ لطاعة زوجها شرعيا
فيترتب عليها انها ظلمت زوجها وهنا يشعر الزوج بالإهمال العاطفي والجنسي
ويرمي عليها الطلاق ويتزوج بأخرى……..
وأيضا التدخلات الخرى في حياة الزوجين
من طرف أهل الزوج واهل الزوجة
قد تؤدي إلى الانفصال إذا الزوج لم يكن حكيما في هذه الأمور ويمسك زمام اموره في الأسرة. ويوقف التدخلات الخارجية في شؤون اسرته..
ولا يعطي احد فرصة للتدخل في حياته الأسرية
ولا يسمع كلام ( إذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا)
ولا يظلم زوجته بمجرد ما سمع عنها وليتثبت الحقائق ولا يعطي احد فرصة الطعن في زوجته
وهو يدرك ماهي حقيقتها………
و