لماذا لم تطالب منظمات المجتمع المدني بوقف الحرب وتطالب الان بوقف العقوبات ؟

مادوجي كمودو برشم ( سيف برشم )
E ?mail : – [email][email protected][/email]
هل اثرت هذه العقوبات لدرجة أن هؤلاء القابضين على السلطة والثروة في السودان يطالبون من المنظمات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بالقيام بدور المتضرر من هذه العقوبات من دون حكومات السودان المتبقي المتعاقبة التي تتبارى فيما بينها باستعراض العضلات الفارغة والتفوه بأقوال هي في حقيقتها كاذبة وإنهزامية وساقطة تتغير الحكومات لكن يبقى منطق العقل والأسلوب واحد في الكذب والنفاق والسقوط نفس الوجوه تتكرر وفكرها لا يخرج من إطار بقاء السلطة في أيديهم وإعطاء هامشها للمؤدلجين والمؤلفة قلوبهم وتداولها فيما بينهم ولذلك بقى هذا السودان متخلفاُ قديماُ والأن أصبح يترنح من الفشل والإنهيار المتلازم في كافة اوجه الحياة بدءاُ بتركيبة الدولة في هياكلها إلى التعليم الذي أصبح كماكينة لتفريغ الجهل وفاقدي التربية الذين يسقطون في براثن التشرد ومنها الزج بهم في محارق هذه الانظمة المتتالية في حكم السودان قديماُ والان في السودان المتبقي . لماذا لم يسأل هؤلاء الحادبين على السودان المتبقي عن هذا الإنهيار وهم يتقاطرون على قاعة الصداقة ويتحاورون تحاور الطرشان مع الأرعن ولم ينتهي تحاورهم هذا إلى الأن وسوف لا يخرج بشئ إلا مزيداُ من الاوهام واخرها خرجوا لنا بفكرة من بنات افكارهم الخربة وبها دلالات متعددة من الخسة والنزالة والهروب لقد طالعنا في الأخبار بان منظمات المجتمع المدني بالسودان المتبقي بصدد التصويت أو جمع توقيعات على موقع البيت الأبيض لمطالبة الإدارة الأمريكية برفع العقوبات عن السودان المتبقي التي إستمرت قرابة 19 عام ومردودهم في ذلك هو قولهم بان هذه العقوبات لم تأثر في الحكومة بل اثرت على الشعب ونحن نقول لهم أين هو هذا الشعب الذي تأثر بهذه العقوبات إذا كان هنالك شعب بالمعنى ؟ هل يمكن أن يسكت قرابة 26 عام على هذا الذل والإهانة والعقاب من الهارب ومؤتمره الوطني من دون أن تحركه القضايا الكبيرة التي أدت إلى إنهيار الدولة بداية من الحروب المتعددة التي كانت تمارس على شعوب سودانية وهي جزء من هذا الشعب الذي تحدثوا عنه وتأثره بالعقوبات من دون الحكومات , لم تحرك في هذه المنظمات شعرة حتى وقع الانفصال ,واستمرت الحرب واندلعت مرة أخرى أكثر ضراوة وإستخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة من الإبادة والإغتصاب إلى التشريد والتهجير لم تتحرك تلك المنظمات إلا بعضها الذي يعبر عن مخاوفه وإستنكاره عن هذه الأفعال من دون الخوض في عمل يجبر النظام للتراجع بل وبأفعال خجولة ومتماهية مع النظام لعكس الصورة الضبابية عن دورها المشبوه وهي التي خرجت من رحم مؤسسات النظام وأجهزته الأمنية والمخابراتية ( الهلال الاحمر السوداني خير مثال ) .أين هو الشعب الذي تزداد عليه الضغوط الداخلية من قبل نظامه وهو لم يتحرك !! أين هو الشعب الذي ترفع السلع الضرورية في حياته وبقائه وهو لم يتحرك !! أين هو الشعب ؟ ؟ إذا كان هذا الشعب في فترة من زمانه وهذيانه وهوسه يصرخ في وجه أمريكا وروسيا التي دنا عذابها ولأمريكا قد تدربنا , وداون داون يوإس إيه كل هذه الأوهام السقيمة كانت موجهة لأمريكا وكانت أمريكا صامتة ومشغولة بقضايا أخرى وتنظر لهذا وهي لا تبالي كأنها تعرف بأن هؤلاء سوف ينبطحوا ويفترشوا الأرض لها يوما ما وهي تمشي على رؤوسهم الخاوية وقد قلت يوماُ لزملاء لى أثناء الدراسة في الجامعة سوف يدفع السودان ثمناُ غالياُ يوماُ ما وقد أتى هذا اليوم وما زال مستمراُ إلا إذا ذهب هؤلاء المتنطعين والسفلة والمفسدين وما والاهم من ساقطي مجتمعاتهم والراجلين إلى مكة والرعاة الذين أدخلوا السودان إلى هذا النفق المظلم . ليس هنالك دولة في العالم تمارس سياسة النفس الطويل كأمريكا لا يضاهيها في ذلك أي دولة , لقد فشلت هذه المنظومة بتحريك ذرة واحدة لرفع هذه العقوبات وحاولت بكل السبل في ذلك ولم تفلح كانت أخرها زيارة إبراهيم أحمد عمر رئيس برلمان الهارب الكرتوني لأمريكا في سبتمبر 2015 لمطالبة الإدارة الأمريكية برفع العقوبات وقد قال للصحفيين عقب عودته خالى الوفاض قال (( لم يقنعونا ولم نقنعهم ولم يكن هناك إتفاق بيننا ولم يرضوا بكثير مما قلنا ولم نقبل بكثير مما قالوا )) واضاف (( حاولنا تصحيح الصورة بإهداء فلاشات وسي دي تحوي معلومات ومشاهد عن قرية تابت بدارفور والتعايش الديني وقانون الإستثمار لكن دون جدوى )) . هذا المهووس ذهب ليقنع أمريكا بأن بلده أصبحت دولة حقوق ومواطنة وحريات وأنها أوقفت الحروب وتواضعت الشعوب السودانية في عقد إجتماعي من دون إقصاء أو إضطهاد أو تشريد والعيش في دولة المواطنة الحرة التي تحترم الحقوق الاساسية للإنسان .هل هذا الملتاع المهووس لا يعرف أن أمريكا تعرف عن السودان أكثر من السودانيين أنفسهم أم أن إسلاميته المخزية جعلته يتغاضى عن ذلك وقد سبقه في ذلك وفد الإدارات الأهلية الذي تصادف وجوده في أمريكا مع المظاهرات الحاشدة في 6 يونيو 2015 التي قامت بها منظمات المجتمع المدني الحقيقية في ذكرى الرابعة للحرب في جبال النوبة والنيل الأزرق وإستمرارها في دارفور تخيلوا ماذا كان رد هؤلاء عند سؤالهم عن أسباب زيارتهم لأمريكا قالوا على ألسنتهم ((والله يا أولادنا نحن وفد شعبي أهلي ساى من كل قبائل السودان وما عندنا علاقة خالص بنظام البشير وبالسياسة. )) تب عليهم وعلى من أعطاهم هذه الصفة التي بها زاروا أمريكا هذه هي عقليتهم التي يربون بها أبنائهم لممارسة الغش والكذب والتضليل ,ولماذا أتيتم وأنتم تحملون وزر الهارب وجماعته لكي تطالبوا من أمريكا عن ترفع العقوبات عن السودان , مأسي السودان المتبقي وشعوبه لا تنتهي ما دام هؤلاء موجودين ويضللون .
ذكر قوقادي أموجا ( أمين زكريا ) في ورقته الرابعة عن عرمان والنظام وغموض 12 جولة من حوار الطرشان ذكر (( أن أمريكا والدول الاوربية تتعاطف وتتعامل وفقاُ لدستورها مع قضايا الشعوب وليس التنظيمات , وقضية جنوب السودان حركتها دولياُ منظمات المجتمع المدني ومن ثم يأتي التنظيم السياسي الذي يعبر عن قضايا وتطلعات هذه الشعوب وخاصة في الامور المتعلقة بالإبادة العرقية والتشريد وإستخدام الطيران والاسلحة المحرمة دولياُ والتهميش وإستخدام الطعام والعلاج والإغتصاب كأسلحة ضد شعوب بعينها . ))
وإذا قسنا إلى هذه الرؤية الجريئة ما هو التنظيم السياسي الذي يعبر عن هذه المنظمات التي تطالب برفع العقوبات من السودان أليس هو المؤتمر الوطني وهاربه الذي بسببهم وضعت هذه العقوبات أم أن هنالك تنظيم أخر ومواز يعبر عن هذه التنظيمات فنتمنى أن يكون هنالك تنظيم يعبر عنها بصدق ولكن لا أعتقد في ذلك لأن المطالبات إنطلقت من قطاعات محددة يملكها هؤلاء الممسكين بزمام الأمور في السودان المتبقي من ضمنها ذكروا قطاع النقل وبالتحديد الطائرات الخردة والجاثمة في مطار الخرطوم وعدم وجود قطع الغيار نسبة للعقوبات وهل يمثل هذا القطاع أولوية ملحة وأهمية لكافة الشعب السوداني المزعوم أم أنه إمتطاع وتسلق لهذا القطاع لزيادة وسرقة أموال هذا الشعب لصالح الطغمة والمفسدين والساقطين . تعرضوا لقطاع التعليم الجامعي الذي أصبح كفقاسة البيض التي تفقس البيض الصالح والفاسد وقد حددوا في ذلك أن طالب الكمبيوتر يصعب عليه الحصول على برنامج تطبيقي من الإنترنت وبالرغم من إمتلاكه للنقود لشراء هذا البرنامج عبر النت إلا أنه يواجه صعوبة العقوبات على السودان ونحن نقول بأن الطالب الذي يملك النقود لشراء برنامج عبر النت هو ذلك الذي سوف يتم تجنيده للمنظمات الجهادية مستقبلاُ ( داعش وغيرها) وهي التي تستقطب طلبة الكليات العلمية وليس هو الطالب الذي يقصف أهله بالقاذفات والطائرات بالبراميل المتفجرة ولا هو الطالب الذي يسكن الأطراف نتيجة لعدم مقدرته في تأجير غرفة داخل داخليات الإستثمار الإسلامية وبالكاد يجتهد في الوصول إلى جامعته .أما الفرية الثالثة التي إنطلقت منها هذه المنظمات هي فرية الخدمات الصحية وترديها وأن كثير من الألات والأجهزة الطبية تعطلت ولا يمكن الحصول على قطع غيار وإذا سلمنا بان هذا القطاع قد أثر على معظم أفراد الشعب المزعوم إلا أن هذا القطاع قد اصبح إستثمارياُ أكثر من أي وقت مضى للننظر ما الذي تم في مستشفى الخرطوم والتخطيط الجاري الأن لتصفية هذا الصرح العملاق وتحويل أرض المستشفى إلى مغارة إستثمارية إسلامية , وإذا كان التنظيم الذي يمثل تلك المنظمات يشيد مستشفى عسكري هدية لجيبوتي بتكلفة 20 مليون دولار ومستشفياته ينعدم فيها قطع الغيار ما كان اولى لهذه المنظمات أن تضغط وتطالب تنظيمها بشراء قطع الغيار من الصين أو شراء ألات وأجهزة جديدة بمواصفات صينية لمواجهة العقوبات ونحن نقول لهم كيف أنهم إتجهوا للصين لإستخراج البترول في بدايات العقوبات وكسروا الحاجز الأمريكي لماذا لم يطبقوا تلك السياسة الأن ؟؟ أم إكتشفوا ان الصين باعت لهم الخرد وغيرها من المواد الهالكة أم الصين لديها من الديون تنوء بحملها تلك المنظومة الفاسدة وبسبب هذه الديون عينت خادمهم من المؤلفة قلوبهم المدعو عوض الجاز مساعداُ للهارب لشئون الصين .
لماذا لم تطالب هذه المنظمات من أمريكا بالضغط لتوصيل الغذاء والدواء إلى المشردين في الكهوف والأحراش والملاجئ والسعي لوقف الحرب في السودان المتبقي بدلاُ من العقوبات لنعرف حسن نواياهم ودورهم المشرف في الوقوف مع قضايا شعوب السودان الأخرى وليس شعب المؤتمر الوطني الذي قال أحدهم وهو مطرف صديق سفير الهارب ببروكسل حالياُ في لقاء مع باتريك كينيدي وكيل وزارة الخارجية الأمريكية في إحدى أسرار ويكيلكس في 26 إكتوبر 2008 قال (( نحن نعتبر امريكا مثلنا الأعلى ……ونتمنى أن يصبح السودان مثل أمريكا يوماُ ما )) وهم وفقر عقلي .
Darkness can not drive out Darkness , Only light can do That .
Martin luther King
مقال جميل وكلام منطقي وواقعي ونأمل ان يقتنع الكيزان بعد مغادرة محركهم الترابي الدار الفانية ان يعودوا الى رشدهم ويعلموا ان السودان للجميع ونريد دولة مدنية تقوم على العدل دولة القانون تقوم على القانون من اصغر صغيرها الى اكبر كبيرها .. دولة تعيش كما كانت في العهد الاولى عندما يأتي الحلفاوي من حلفا ليعمل ناظرا في مدرسة نيالا الاولية.. وكانت قلوب الناس صافية واعدة غنية..
لم يكن احدا ينوى ان ينزح من منطقته وكانوا يأتون الخرطوم ليتسوقوا ويعودوا في اليوم التالي فقط وما كان احدهم يحب الهجرة الى مكان اخر..
الان الحركة الاسلامية قامت بأكبر عملية قتل وتدمير وتهجير والمؤسف ان كل ذلك باسم الدين وباسم الاسلام..
وما اعجبني في كلامك عنوانه ؟ بل لماذا لا نتظاهر كلنا ضد الحرب ؟ لماذا تريد الحكومة ان نتظاهر ونوقع من اجل رفع العقوبات عنها وعن السودان؟
اقول ان اليوم الذي ترفع فيه العقوبات عن هذه الحكومة فإن ذلك يعنى على الشعب السوداني (غير التابعين للسلطة) ان يبحثوا لهم عن وطن اخر وسيكون باطن الارض خير لهم من ظاهره..
اعيب عليك استخدام الشتم والسب ووصف بالسفيه مثلا وغيرها والافضل ان تجعل في كتاباتك مثل هذه الالفاظ لأنها اساليب كيزانية بحتة ويجب ان يترفع الناس عن اساليبهم
يا مادودو كمودو برشم ماكوكي فجل
مشكلة السودان والنهب والسلب والنشل كلها من تحت رؤوسكم الماكنة,, وكل بيتين تلاتة عاملين حركة نهب وموزعين الناس فى مواقف الحافلات او يرهبون المواطنين فى كل مكان ولو انو دا من صميم عملكم,السودان سيتعافي اذا حليتو عن عنه, يحلحل ضروسكم
يا مادودو كمودو برشم ماكوكي فجل
مشكلة السودان والنهب والسلب والنشل كلها من تحت رؤوسكم الماكنة,, وكل بيتين تلاتة عاملين حركة نهب وموزعين الناس فى مواقف الحافلات او يرهبون المواطنين فى كل مكان ولو انو دا من صميم عملكم,السودان سيتعافي اذا حليتو عن عنه, يحلحل ضروسكم