حسن مكي : حزب البشير نافس نفسه في الانتخابات ومع ذلك فقد كان بائساً..لن تتوقف الحروب ما لم تحدث تسوية سياسية

قال أستاذ العلوم السياسية والخبير في الشأن الإفريقي د. حسن مكي إن خوف الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. حسن عبد الله الترابي على تلامذته من الإسلاميين دفعه لارتضاء أمر الدخول في الحوار الوطني، مؤكدًا أن مستقبل السودان عقب العملية الانتخابية لن تحدث فيه متغيرات، مرجعاً ذلك إلى بقاء ذات القضايا الحاكمة والمتأزمة بالبلاد، متأسفاً على ما يحدث في كل من مصر وجنوب السودان وليبيا وتأثيرات ذلك السودان من ناحية سياسية واقتصادية معتبراً دخول النظام في معركة “عاصفة الحزم ” سعياً للحصول على شهادة براءة من قبل النادي الخليجي بأن ليست لديه أي علاقة مع النادي الإيراني.
هذه القضايا وغيرها كانت محط حوار القراءة المستقبلية لواقع السودان والعالم العربي والإسلامي، فماذا قال؟
حوار: الهضيبي يس
*بروف حسن مكي ما هو مستقبل السودان بعد الانتخابات؟
– لا أعتقد انه ستحدث متغيرات كثيرة لطالما تظل القضايا التي لم تستطع الإنقاذ أن تحلها تماماً حينها ستظل ذات القضايا حاكمة ومؤثرة من قضية الحرب والبحث عن السلام ومجموعة القضايا السياسية والاقتصادية وقضية الهوية والصراع المسلح.
*ماذا عن الانتخابات التي جرت مؤخراً؟
– الانتخابات من المؤكد هي شيء مهم وضروري لنظام نسب لأنه وبدون انتخابات قد تذهب مشروعيته من الناحية الشكلية، خاصة وأنك مهما حاولت في العالم الثالث فمن تكون معه الدولة بإمكانياتها ومواردها هو من يكسب، فالوضع في نيجيريا مثلاً يختلف عن السودان، هناك دولة ومؤسسات في الانتخابات الإجرائية بنيجيريا، فاز بخاري المعارض علو جوناسان وهو رئيس الجمهورية، هذا ما كان يتحقق في السودان لأن الحزب والرئيس والجيش شيء واحد فما كان ينقص النظام الانتخابات الشكلية وهو ما حدث.
*هل السودان يعيش أزمة مستعصية؟
– نعم، السودان في هذا التوقيت الحالي يعيش أزمة مستعصية، فهناك عدم قدرة على التعاطي مع الحدث، وأرجو ان تحدث متغيرات مستقبلية، فالطريقة التي تدار بها البلاد لا تعطي بريق أمل كبيراً خصوصاً بعد ربع قرن يكتشف أنه لا يوجد مجتمع سياسي في السودان.
*ماذا تعني بالمجتمع السياسي؟
– المجتمع السياسي القادر على التعاطي السياسي والفهم في الأخذ والرد وأن تكون له قراءة نظرية ومهارات اتصالية وفهم الأزمات، بيد أن الـ 25 عاماً الماضية جففت منابع السياسة وأصبحت السياسة وظيفة من لا وظيفة له إلا القليل منهم، فهناك حالة جدب وقحط سياسي بدليل أنه خلال السنوات الماضية ما زلنا بدون دستور وإن كان كذلك من يحترم ذلك الدستور بدون دستورية، وفي ذلك بإمكاني أن أعطيك مثالاً المشروع الذي دفعت به الحكومة للبرلمان بخصوص تعيين مديري الجامعات، فهو يقوم علي الآتي أن هيئات التدريس ترشح لمجالس الجامعات خمسة أشخاص واختيار ثلاثة من المجالس ثم يقوم وزير التعليم العالي برفع ذلك الى لرئاسة الجمهورية التي تختار واحداً والآن ثمانية مديري جامعات تم تعيينهم بأوامر رئاسية وكأنه لا يوجد قانون، ففي وقت سابق المجلس الوطني والحكومة ممثلة في وزارة المالية اتخذت قرارات بعدم تجنيب الأموال والإيرادات ولكن بعض الوزارات النافذة تظل تجنب إيراداتها، فالأصل في هذه الأشياء مجتمعة أن أوامر الرئاسة أصبحت أهم من القوانين والدستور.
*ما صحة أن السودان تخلى عن المحور الإيراني الروسي؟
– أرجو أن يكون ذلك صحيحاً، فالمشهد يؤكد ذلك عقب التخلي عن المحور الإيراني، ودخول السودان في عاصفة الحزم سهل عملية تعاطيه مع الخليج، ولكن في ذات الوقت المجتمع الدولي لم يقدم شهادة صلاحية للانتخابات من الاتحاد الأوربي ” الترويكا “، وهي ستظل الإشكال مع الأسف الشديد، فالنظام لا تزال الديمقراطية بالنسبة له قضايا إجرائية متخذاً في ذلك الانتخابات كأساس لتطوره ولكن مع هذا أين هي مثلاً (الصحافة)، فصحيح أن هناك نسبة حرية ولكن لا تعني صحافة بمعناها الحقيقي فبعض الصحف مملوكة للمؤتمر الوطني وهناك إملاءات ورقيب وإيقاف، وما ينطبق على الصحافة ينطبق على الأجهزة الأخرى، فعندما أثيرت قضايا الفساد والأراضي تم كف يد الصحافة عن ذلك بحجة إنشاء مفوضية مكافحة الفساد والآن أين هي؟ وأين المحاسبة؟.
*هل أثر خروج مجموعة الإصلاحيين على أداء الحزب الحاكم؟
– لا أعتقد أن خروج مجموعة الإصلاحيين له تأثير على الحزب الحاكم، فالقراءة تقول إنهم اشبة بالكادر الوظيفي وليس السياسي، لذلك تم فصلهم لأن آخرين يريدون أن يخلفوا في تلك الوظائف، وهو نفس الأسلوب الذي تتم به شخصنة الدولة، وعندما تتم شخصنة الدولة حينها تنتهي السياسة وتصبح الوظيفة الحكومية هي الأصل والديمقراطية هناك إجرائية وليست ديمقراطية بمعناها الحقيقي، فالمعارضة في بريطانيا لديها نفس قوة الحكومة فـ”ميلباند” رئيس حزب قوى العمال لديه نفس اعتبار ووزن ومخصصات رئيس مجلس الوزراء برغم من أنه معارض، وإذا ما زار السودان يكون على رأس مستقبليه السفير، وإذا زار نواب جمهوريون من الكنغرس الأمريكي السودان فزيارتهم ذات وزن، فالرئيس الأمريكي من حزب آخر وهو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لا يستطيع إغلاق صحيفة وهو خاضع للقانون، باترس رئيس المخابرات الأمريكية السابق حكم عليه بعامين فنحن ليست لدينا ديمقراطية، بل شكل من أشكال التكاثر بالأوراق لاكتساب شرعية، فالديمقراطية شورى ومؤسسات واستقلال للقضاء، فهي غير معروفة وموجودة في الأصل لذلك المعارضة لدينا منبوذة ومطاردة وليس لديها وجود في الدولة أو الحكومة.
ــ من المسؤول عن تدهور ” الديمقراطية ” بالبلاد؟
هذا الأمر جزء من المشكلة، فالمجتمع السياسي في السودان كما أسلفت فقد تم تجفيفه والديمقراطية إذن أصبحت لا تعترف بما يعرف بالمعارضة داخل وخارج البرلمان، ولذلك إذا كانت هذه المجموعات غير قادرة على إصدار صحيفة فكيف ستواجه تراكماً سلطوياً من الشخصنة وطغيان الوظيفة الحكومية على كل ماعداها، فالمعارضة إذا ما أرادت إقامة ندوة تحتاج الى تصريح وهو أشبه ” بالمتردية والنطيحة “، بين الترهيب والسجن والنتيجة أن السودان سيظل يتأزم والشباب سيظل يقتنص أي فرصة للخروج منه ليشد الرحال، وقد تابعنا الظلم الذي وقع على رئيس تحرير جريدة النظام نفسه يطلب اللجوء السياسي إلى بريطانيا، فأنت ماذا قائل في الآخرين.
ــ ماذا عن تطورات المشهد فيما يعرف بالحوار الوطني؟
الحوار أصبح سوقاً سياسياً أتاح فرصة للمضاربات السياسية والسمسرة بأن تستمع فيه الى أصوات ناس ” الجعجعة ” وأن يرى الناس من خلاله تصيح وتعلو حناجر الآخرين.
ــ لكن زعيم المؤتمر الشعبي ارتضى الحوار رغم الخلاف مع ” الوطني”؟
لا أعتقد أن الترابي لديه مفارقة ” أصولية ” مع النظام وتراتيبة، ولكن لديه خصومة مع قياداته والتي أنهت منه ” صولجان ” شخصية الآمر والناهي في الباطن والظاهر والآن إن قامت قيامة النظام، فإن أحق الناس بأخذ التعزية فيه هو الترابي، فلذلك من هذا الباب استدرك أن مآلات النظام تهمه كما تهم البشير فحال صراعه مع النظام سيكون “صفرياً” بمعنى (علي وعلي تلاميذي).
ــ كيف تقرأ مشاركة السودان في معركة ” عاصفة الحزم ” باليمن؟
السودان جزء من منظومة البحر الأحمر ودخوله في الحرب الأهلية في اليمن نتيجة لأن السودان يريد تصحيح أوضاعه وأخذ شهادة براءة ذمة من النادي الخليجي، فالسودان ليس عضوًا من قريب أو بعيد في النادي الإيراني الذي أصبح يتنفس براءات أربع في كل من بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، متأثرًا بقول الشاعر ” إذا هبت رياحك فاغتنمها فعقبى كل خافقة سكون”.
ــ ماهو تأثير ذلك على الأوضاع في الشرق الأوسط ؟
من المؤكد له تأثير في رسم صورة جديدة من العلاقات خاصة أن النادي الخليجي في فترة من الفترات ساعد الحوثيين، والسياسة تظل عابرة لأنهم كانوا يخافون من الإخوان المسلمين في ليبيا، مصر، اليمن، ولكن الحوثيين خرجوا على أصول المعادلة بالتحالف مع إيران والآن قلبت موازين اللعبة السياسية، فالسودان دخل في هذه المسألة من منطلق ” مكره أخاك لا بطل ” لأنه تاريخياً السودان تعاون مع علي عبد لله صالح إبان تكوين محور الخرطوم أديس صنعاء في وجه طرابلس أسمرا، ولكن مهما يكن فهذه حسابات سياسية وقتية فهو من الناحية الاستراتيجية جزء من الجغرافيا السياسية للبحر الأحمر والخليج ومصر وإن كان الفاعل الحقيقي فيها أمريكا وإسرائيل.
ــ هل من حل للحرب المشتعلة في السودان؟
اشتعال الحرب في دارفور وجنوب كردفان ” جبال النوبة ” والنيل الأزرق، فقد كان هناك أمل في إيقافها في وقتها من خلال المشورة الشعبية قبل حدوث الاحتقان السياسي بجنوب كردفان والنيل الأزرق والآن لا أتوقع أن تتوقف الحرب بالسودان في هذه المناطق في الوقت الراهن ما لم تحدث تسوية سياسية.
ــ ماذا عن دولة جنوب السودان؟
جنوب السودان في الوقت الراهن يعيش أوضاعاً سيئة للغاية نسبة لغياب مفهوم الدولة، حيث أضحت فكرة الدولة غير موجودة بسبب تقديم الفكرة الاجتماعية التي أصبحت راسخة وأضعفت ما يعرف بالخيار ” الصفري ” لدى الجنوبيين، فالأصل أصبح للقبيلة، ولذلك انتهت الأوضاع بجنوب السودان الى حالة من التأرجح حيث كان من المفترض أن يكون للبيت السوداني رؤية استراتيجية لما يحدث من خلال فتح حدود التجارة والتفاعل السياسي والثقافي حتى يفتح مساراً للجنوبيين، لكن فاقد الشيء لا يعطية، فليت كانت له حكمة يهديها للجنوب.
ــ ماذا عن مصر ؟
نسأل الله أن يمد مصر وأهلها بالصبر وبما يجري من حولها والعصمة من فتنة التفتيت والانشطار التي عصفت بالدولة حتى ما عادت هناك جيوش ومؤسسات في هذه الدولة وأعتقد أن الإدارة السياسية في مصر عليها أن تراجع نفسها فأقل من 18 شهرًا أصدرت المحاكم المصرية ألفاً وستمائة حكم إعدام سياسي، وهو مؤكد أمر سيئ بحق المجتمع المصري مما لا يبشر بخير ولا يؤدي الى وحدة وطنية، ما يجعل حدة مواجهة متزايدة وتحمل التحديات كبيرة وما عليها من مسؤوليات جسام فمصر تمثل صمام أمان للعرب وهي القوة الوحيدة القادرة للتصدي للمشروع الصهيوني، ولذلك مصر مثل السودان تحتاج الى مراجعات عميقة ومصالحة وطنية واستقبال حكم القانون والاعتراف بالآخر حتى تستطيع مواجهة التيارات التفكيرية والاستقطاب والشد والجذب، فالمؤسسة العسكرية مهما كانت قوية لا تستطيع أن تحسم مسار المجتمع، ولذلك ليس أمامها سوى التصالح مع مطلوبات من في السجن.
ــ ماذا عن ليبيا ؟
ليبيا الآن على مفترق طرق، وقد خرجت من وصاية الدولة دون مؤسسات فهي دولة حكمت منذ عهد السنوسي بحكم أبوي دون اللجوء الى مؤسسات وأخذت شكلها الجديد في إطار حكم القذافي الذي حكمها بالحديد والنار 40 عاماً، وهو شاب فى أواخر العشرينيات مما سهل له تشكيلها في قوالب مشيئته واستغلال ريع البترول والفوائد النفطية فأصحبت إمبراطورية مالية، ولكن بدون مؤسسات وهياكل دولة لذلك عندما جاءت القاصمة لم يكن في ليبيا سوى ميراث القذافي والجماعات الإسلامية المناوئة، وكلاهما لم يخرج من رحم دولة والمؤشر “صفر” من سيادة القانون وعدم الاعتراف بالآخر. والحرب الآن بيلبيا بين مجموعات ثلاث بقايا القذافي ” حفتر” ومجموعة البرلمان المنتخب في طرابلس ، والمجموعة التي أسهمت في القضاء على القذافي من الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية والمؤتمر الوطني الذي يمثل طوائف القوى المدنية التي ثارت ضد القذافي، بينما في ” درنة ” توجد مجموعة التكفيريين التي رأينا بعض تصرفاتها وما قامت به مع الأقباط والاحباش ولا نملك الا أن ندعو الله تعالى لليبيا الجديدة أن تكون قادرة على التحكم في مواردها وخيراتها في ظل ظروف تدخل خارجي لا يريد لها الاستقرار.
ــ ماذا عن نتائج ثورات الربيع العربي حتى الآن ؟
ما حدث في هذه البلدان من ثورات ربيع عربي هي ضريبة للتغيير فكانت الحسابات هل ستؤدي الى فوضى أم نظام جديد، فأدت الى نظام جديد ففي السابق عندما ” حدثت الفتنة ” الكبرى وقتل المسلمون بعضهم البعض اعتقد أنها القيامة، ولكن من بعدها استقرت الأمور وحدث تحول بقيام الدولة الأموية والتوسع نحو الأندلس ولذلك هذه الدماء والفوضى التي تجري يتخلق في إطارها ورحمها( وعي جمعي جديد) وأعتقد أن ثنايا ذلك يتبلور بمولود جديد قادر على التماهي مع مطلوبات العالم الإنساني وخصوصيات عالمنا فإذا كانت أوربا وأمريكا قد قدمت مائة مليون ما بين قتيل وجريح في الحربين العالميتين لبناء دولهم فإن الثمن المطلوب لإحداث النظام الجديد في العالم العربي والإسلامي أقل من ذلك بكثير والله أعلم .
الصيحة
الديمقراطية لو ما مورست حتى تصير ثقافة شعب وامة ما بينفع ولا يجب قطع ممارستها باى انقلاب عليها مهما كان الاداء السلبى فيها حتى تصلح من اخطائها وتتطور بالاصلاح داخل الاحزاب التقليدية او قيام احزاب جديدة وفترة ثلاثة او اربع سنين ليست كافية للحكم عليها بل يجب تركها لتمارس ولو نظرتوا للدول الاكثر استقرارا وتطورا لوجدتموها هى الدول الديمقراطية !!
كسرة ثابتة:الف مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى واطى وحقير وتافه عطل التطور الديمقراطى فى السودان واخص بالتفاف انقلاب الحركة الاسلاموية بت الكلب وبت الحرام لان السودان كان متجه لوقف اطلاق النار والمؤتمر القومى الدستورى باشراف حكومة الوحدة الوطنية الشارك فيها كل اهل السودان الا الجبهة القومية الاسلامية بت الحرام!!
الم تكن تستقرئ التاريخ قبل اكثر من 30 عاما وانت (المفكر والاكاديمي)
لتصل الي هذه المسلمات؟
ل ماذكرته في القاء حقائق
لكن دارفور حتروح في حق الله وكلكم ساهمتم بذلك
البيت بتهدم حته حته وانت كنت
(من المهردمين)
رئيس تحرير جريدة النظام نفسه يطلب اللجوء السياسي إلى بريطانيا! من يعني هذا الخيش
…………… لانتخابات الإجرائية بنيجيريا، فاز بخاري المعارض علو جوناسان وهو رئيس الجمهورية، هذا ما كان يتحقق في السودان لأن الحزب والرئيس والجيش شيء واحد فما كان ينقص النظام الانتخابات الشكلية وهو ما حدث.
يا حسن مكي لو قامت انتخابات شفافة وفاز بها سوداني من غير القبائل القاضنةشمال الخرطوم كنت حتقبل؟؟
الجيش والرئيس والحزب والنافذين وراس المال المؤثر كله في يد الدولة العميقة ، لذلك لا امــل.
مشكلة الساسة في بلدي هي الامانة والنزاهة والغرض والمتعلمين امثالك!او المستفيدين!!الذين لايجرون بالحقيقة الا عند زوال الوظيفة والامتيازات!!!فيتحولون من مستفيد متنفذين صامتين الي مبشرين منتقدين ناقمين علي من تجرا وزحزحهم من تلال الاكتيازات والمخصصات والوظيفة!!!!اي تماهي الغرض والشخصنة والادعاء معا بعضها لتخرج لنا مانحن فيه من تخبط وفشل يساهم فيه الجميع!!!!
ذكرت اسم الفاتح عروة عن أبيه سدنة عبود شارك فى أعدامات الضباط الاحرار
على حامد ورفاقه ابن الاميرالاى محمد احمد اذكره جيدا احد عصابة 17 نوفمبر والحكومات التى تلت اقيم سرادق عذاء للفريق الذى قتل الأبرياء ومحاكم عسكري للشفاء
أقول عن الفاتح عروة فلاشة نمير ى غنى وغير الفلاشا C I A
وأخيرا مع العبد بالله عمر البشير مدير لشركة زين
الخيش البروف حسن مكى الخائن تآمر مع حزبه وجاؤوا بالانقلاب ليقيموا دولة الشريعة والاسلام التى حلموا بها منذ الاربعينات ..
غدر بهم الرئيس الدائم ولفظهم بعد ان تمكن واصبح المالك الوحيد للسلطة لا شريك له من حزب الجبهة الاسلاميه ..
الان الخيش مكى يبكى على ضياع الحزب وضياع المشروع الاسلامى وضياع السودان نفسه وتحول العضويه الى عبيد فى خدمة عرش المشير ..
نطالب جهاز امن الكرسى ان يحيل الخيش حسن مكى الى بيوت الاشباح الاسلاميه ليتعلم الادب مع ولى نعمته خليفة المسلمين الرئيس الدائم واتبرع لهم ( بالعود ) ..
الديمقراطية لو ما مورست حتى تصير ثقافة شعب وامة ما بينفع ولا يجب قطع ممارستها باى انقلاب عليها مهما كان الاداء السلبى فيها حتى تصلح من اخطائها وتتطور بالاصلاح داخل الاحزاب التقليدية او قيام احزاب جديدة وفترة ثلاثة او اربع سنين ليست كافية للحكم عليها بل يجب تركها لتمارس ولو نظرتوا للدول الاكثر استقرارا وتطورا لوجدتموها هى الدول الديمقراطية !!
كسرة ثابتة:الف مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى واطى وحقير وتافه عطل التطور الديمقراطى فى السودان واخص بالتفاف انقلاب الحركة الاسلاموية بت الكلب وبت الحرام لان السودان كان متجه لوقف اطلاق النار والمؤتمر القومى الدستورى باشراف حكومة الوحدة الوطنية الشارك فيها كل اهل السودان الا الجبهة القومية الاسلامية بت الحرام!!
الم تكن تستقرئ التاريخ قبل اكثر من 30 عاما وانت (المفكر والاكاديمي)
لتصل الي هذه المسلمات؟
ل ماذكرته في القاء حقائق
لكن دارفور حتروح في حق الله وكلكم ساهمتم بذلك
البيت بتهدم حته حته وانت كنت
(من المهردمين)
رئيس تحرير جريدة النظام نفسه يطلب اللجوء السياسي إلى بريطانيا! من يعني هذا الخيش
…………… لانتخابات الإجرائية بنيجيريا، فاز بخاري المعارض علو جوناسان وهو رئيس الجمهورية، هذا ما كان يتحقق في السودان لأن الحزب والرئيس والجيش شيء واحد فما كان ينقص النظام الانتخابات الشكلية وهو ما حدث.
يا حسن مكي لو قامت انتخابات شفافة وفاز بها سوداني من غير القبائل القاضنةشمال الخرطوم كنت حتقبل؟؟
الجيش والرئيس والحزب والنافذين وراس المال المؤثر كله في يد الدولة العميقة ، لذلك لا امــل.
مشكلة الساسة في بلدي هي الامانة والنزاهة والغرض والمتعلمين امثالك!او المستفيدين!!الذين لايجرون بالحقيقة الا عند زوال الوظيفة والامتيازات!!!فيتحولون من مستفيد متنفذين صامتين الي مبشرين منتقدين ناقمين علي من تجرا وزحزحهم من تلال الاكتيازات والمخصصات والوظيفة!!!!اي تماهي الغرض والشخصنة والادعاء معا بعضها لتخرج لنا مانحن فيه من تخبط وفشل يساهم فيه الجميع!!!!
ذكرت اسم الفاتح عروة عن أبيه سدنة عبود شارك فى أعدامات الضباط الاحرار
على حامد ورفاقه ابن الاميرالاى محمد احمد اذكره جيدا احد عصابة 17 نوفمبر والحكومات التى تلت اقيم سرادق عذاء للفريق الذى قتل الأبرياء ومحاكم عسكري للشفاء
أقول عن الفاتح عروة فلاشة نمير ى غنى وغير الفلاشا C I A
وأخيرا مع العبد بالله عمر البشير مدير لشركة زين
الخيش البروف حسن مكى الخائن تآمر مع حزبه وجاؤوا بالانقلاب ليقيموا دولة الشريعة والاسلام التى حلموا بها منذ الاربعينات ..
غدر بهم الرئيس الدائم ولفظهم بعد ان تمكن واصبح المالك الوحيد للسلطة لا شريك له من حزب الجبهة الاسلاميه ..
الان الخيش مكى يبكى على ضياع الحزب وضياع المشروع الاسلامى وضياع السودان نفسه وتحول العضويه الى عبيد فى خدمة عرش المشير ..
نطالب جهاز امن الكرسى ان يحيل الخيش حسن مكى الى بيوت الاشباح الاسلاميه ليتعلم الادب مع ولى نعمته خليفة المسلمين الرئيس الدائم واتبرع لهم ( بالعود ) ..