ما هي أسباب التقارب السوداني السعودي؟

أسماء عبد الفتاح
أثار التحول السريع والمفاجىء في تحالفات السودان الإقليمية مؤخراً، وتوجهها نحو المحور الخليجي الذي تتزعمه السعودية دهشة المراقبين، لاسيما وأن علاقات الرياض مع الخرطوم شهدت فتوراً شديداً في عهد الملك الراحل عبد الله بن عبدالعزيز الذي تجنب مقابلة الرئيس السوداني عمر البشير منذ عام 2012 وحتى وفاته أوائل العام الجاري رغم زياراته المتكررة للمملكة.
وفي عام 2013 أغلقت السعودية مجالها الجوي أمام الطائرة التي تقل الرئيس السوداني وهو في طريقه إلى طهران حيث كان من المقرر أن يحضر حفل تنصيب الرئيس المنتخب حسن روحاني، مما اضطره والوفد المرافق للعودة إلى الخرطوم، وألقت الرياض وقتها باللائمة على الخرطوم لفشلها في الحصول على التصاريح اللازمة للمرور عبر الأجواء السعودية.
يرى مراقبون أن الضغوط الإقتصادية التي واجهها السودان في ظل العقوبات الأمريكية وفقدان عائد النفط بسبب إنفصال الجنوب عام 2011 دفعت الحكومة إلى إعادة النظر في تحالفاتها الإقليمية.
وفي العام الماضي أمرت السلطات السودانية بإغلاق المركز الثقافي الإيراني في العاصمة الخرطوم وغيرها من الولايات وأمرت الملحق الإيراني بمغادرة البلاد في خطوة اعتبرت بادرة حسن نية تجاه دول الخليج العربية.
وفي مارس الماضي أعلن السودان عقب زيارة البشير للرياض مشاركته في عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد اليمن، وذكرت بعض التقارير التي لم يتسن تأكيدها أنَّ السودان قد يدفع بقوات برية في المرحلة القادمة من العملية العسكرية باليمن.
وذكر الصحفي والمحلل السياسي السعودي عبد العزيز الخميس أنه برغم الأهمية الإستراتيجية التي توليها السعودية للسودان فإن العلاقات بينهما شهدت ?ما يشبه القطيعة? والقى باللوم على التيارات المتحالفة مع البشير في ?إنقطاع السودان عن محيطه العربي?.
البديل
هسه دى تسباب التقارب السودانى السعودى ده شنو الكلام الفطير ده انت كنت نايم ولا شنو الجديد شنو فى كلامك ده بالله عليكم الله ماتضيعوا زمنا وزمنكم ساى العنوان كانه خلاااص اتانا من ساء بنبأ عظيم . استغفر الله
ما اتيتى بجديد
مافي جديد غير الوجه الصبوح
ياحسن عبد الله تعلم اللغة العربية ثم اعد كتابة تعليقك .
البت عايزة تعلق الصورة فى الصالون
في هذه المنطقة العربية والافريقية تقوم العلاقات على حسن العلاقة بين الرؤساء ففي حالة الجفوة او عدم التحيز والسعودية في حالة السمع والطاعة والمخالفة في الرأي تقع القطيعة. اما مصالح الدولة والشعب فغير محسوبة ولا داخلة اصلا في الاهمية النسبية للتقارب.
منذ القدم العلاقات السودانية السعوية علي مايرام، نتمني ان تتطور للامام…لكن اخشي من العواقب اذا تقرر ارسال قوات سودانية لليمن
يا اسماء عبد الفتاح لك ان تعلمي ان اهل السعودية كلهم بملكهم ووزيرهم وغفيرهم واهل الخليج بصورة شاملة يعرفون جيدا كره الشعب السوداني للبشير وعصابته التي تتحكم في رقاب وانهم يحترمون هذا الكرة اشد الاحترام ويقدرونه ايما تقدير ويتمنون اليوم الذي تنزاح فيه هذه العلة والمرض عن جسد الشعب السوداني العظيم ولكنهم في نفس الوقت يرون في البشير بعبعا شرسا وخنزيرا اسودا لا يمكن الثقة في متي وكيف يهاجم وهو يقف فقط علي بعد ليس اكثر من 100 كيلو متر من حدودهم ليس وحده ولكنه مسنودا من اكثر الشعوب عداوة للعرب قاطبة واهل السنة علي وجه الخصوص الا وهم الفرس الشيعة
لذلك لك يستطيع البشير ولا الفرس ان يبيعوا المويه في حارة السقايين
وسيعمل اهل السعودية واهل الخليج ما في وسعهم لشراءه لتحييدة بكل السبل وهم يعلمون انه وعصابته يحبون المال حبا جما وابالطبع المال عند اهل الخليج علي قفا من يشيل فلا داعي للقلق الحكاية وما فيها تمثيل في تمثيل وفي النهاية البقاء للاقوي
يا بت تقارب شنو دة إسمه مقطوعية يعنى تنفيذ مهمة محددة بنهاية اليوم ودفع الأجر والسلام عليكم،، والمهمة هى عاصفة الحزم وهلاك الجنجويد في جبال اليمن.
كل ما اوردته الاستاذه اسماء عبدالفتاح صحيح ونضيف
ان سقوط تنظيم الاخوان المسلمين في مصر بوصفه التنظيم الاب للنظام الحاكم في السودان اصاب حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان وشقسقه حزب المؤتمر الشعبي في مقتل واحسوا بدنو الاجل وان دورهم بات وشيكا جدا .. لذلك فانهم سارعوا بوضع اقنعة الاعتدال ونبذ تحالفاتهم وانتماءاتهم القديمة حتى لا تفقدهم ماظلوايعملون من اجله حتى قبل استقلال السودان جيث كانوا يعملون في الظلام لتغويض كل الانظمة التي حكمت السودان وافشالها عن طريق عملها كخلايا سرية
ولكن من الواضح ان هذا الامر لم ينطل على السعودية والخليج رغما عن الدفء التكتيكي بينها والنظام الحاكم في السودان
انهم يقابلون التكتيك بتكتيك وماوقر في القلب فانه في القلب
قالوا (ان لم تصلح فضر)…….
هذا المثل كان ينطبق على حال السودان في حضن ايران وهو متموقعاً في الحوش الخلفي للسعودية لذلك ومنطقيا فالسعودية اولى بالسودان من ايران لتحمي ظهرها وهو هدف سهل ومطالبه يسيره في ظل مشاكله المتثملة في الاقتصاد المنهار والفقر المدقع والحاجة الماثلة والسعودية لديها ما يفك ازمات السودان بكل يسر وسهولة حتى تكسبه لجانبها وتبعد عنها شبح ايران خاصة بعد التطورات الاخيرة والتداعيات التي اعقبت عاصفة الحزم……..
عاصفة الحزم ليست ضد اليمن..
عاصفة الحزم ضد الوجود الإيرانى باليمن..
إن جملة(عاصفة الحزم التى تقودها السعودية ضد اليمن)لا تتفق وروح المقال وفيها شئ من خلط الأوراق حيث أن ورقة العاصفة ضد (الحوثي ـ اليمنى)الذي يمثل الوجود الإيراني. لا تدسي السم فى الدسم..
أحسن كلام حسن عبد الله المعفص دا من دس جملة(عاصفة الحزم ضد اليمن) حيث أن عاصفة الحزم ضد الوجود الإيراني باليمن.. لا تحوسي الموضوع لو سمحتي.
المملكة عرفت قوة النظام الحاكم وصعوبة واستعصاء استئصاله حتى من المعارضة التي صارت العوبة في يده يشقها ويلمها ويفرقها ويجمعها.
النظام السوداني ليس مجموعة دراويش او جماعة هوس ديني لكن نظام يمتلك من الخبث والدهاء والعقول المفكرة.
ملحوظة: الما عاجبو كلامي ده يلحس كوعه
مافهمنا حاجة الموضوع المكتوب غير العنوان سرد لواقع تم لكن وين التحليل الا اذا كانت الصورة السمحة هى التحليل ولاتنسوا حلايب سودانية
علاقات ازليه منذ القدم والازل
ولا غرابة في ذلك!!!!!!!!!!!!