و وقعت الواقعة التي حذرنا منها اْمهات المجاهدين !

بسم الله وبسم الوطن
اْ ضحية سريرتوتو القاهرة
[email][email protected][/email]
و وقعت الواقعة التي حذرنا منها اْمهات المجاهدين!
عندما كتبت مقال من قبل عن الذين يسمون اْنفسهم مجاهدين في سبيل الله وفي سبيل الوطن , تحت عنوان من اْراد منكم اْن تثكله اْمه فليلتحق بلواء الردع اْو ينضم الي قوات و مليشيات مجاهدي الدفاع الشعبي ,التي تريد اْن تحسم الثورة الشعبية التحررية في جبال النوبة والنيل الاْزرق , تلقيت وابل من الشتائم البذيئة من بعض النسوة , اْعتقد اْنهن من اْمهات المجاهدين اْو من اْخوات (مصيبة ) عفواً نسيبة ,برغم من اْنني كنت حريص جداً علي اْولادهن , واْعطيت مساحة كبيرة من المقال لهؤلاء الاْمهات المخدوعات باْسم الدين , وحذرتهن من وهم ما يسمي (الجهاد وحماية الدين والعقيدة ) , واْذكر اْنني قلت لهن اْن اْبناءكن سيجدون في جبال النوبة مصير سيئة , سيجدون عذاباً قمطريراً وموت بدون شهادة اْو حتي حسنة فقط تنفعه عند مماته , بل يكون قد ختم حياته بسوء الخاتمة والعياز بالله , لاْنه ذهب الي تلك المنطقة بنية القتل وسفك الدماء , ذهب ليقتل شعباً اْعزل ومواطنين اْبرياء لا ذنب لهم في هذه الحرب سوي إنهم رفضوا اْن يعيشوا تحت ظل حاكم فاشي ظالم مستبد.
ولكن يبدو اْن اْمهات هؤلاء المليشيات التابعين للحاكم الطاغي (عمر البشير ) , مازالن يعيشن تحت وهم الجهاد , والشهادة , والنصر, والشفاعة يوم القيامة , ولم ياْخذن حديثي محمل الجد , فقامن بعضهن باْرسال اْبناءهن إلي محرقة جبال النوبة ومنطقة هجيليج , و وقعت الواقعة التي حذرنا منها اْمهات المجاهدين , ولقوا اْبناءهن المصير السيئة وسوء الخاتمة , وبداْن النساء في الخرطوم يضربنا الخدود حزناً علي موت اْولادهن , ومن ضمن تلك النساء والاْمهات اللتي يندبن حظهن ويلطمون اْوداجهن بكاءً علي فقد وليدهن , اْم (الفطيس) طه إبراهيم عبدالله الذي لقي مصرعه فطيس في اْقليم جبال النوبة , ظهرت والدته اْمام حشد من العصابات الاْجرامية المنتسبين الي مليشيات الدفاع الشعبي , تبكي وتعيط بحرقة والدموع تغمر خدودها من البكاء والعياط وهي تقول (ابني كان مسكين وطيب , وكان دئماً يحدثني عن الشهادة والجنة والرفيق الاْعلي , وإنه سوف يلتقي باْخوانه الشهداء الاْولين ) واْضافت قائلةً : اْبني قال لي يا اْمي لا تحزني ولا تبكي عندما اْستشهد لاْنني سوف اْشفع لك يوم القيامة عند التواب الرحيم
راح الاْبن المسكين في داهية وبقي البشير في الكرسي , وفضلت الاْم المغلوبة علي اْمرها حزينة وسط الذئاب تبكي علي ولدها المخدوع الذي لقي حتفه فطيس
اْنا اْعلم اْن هذه الاْم الثاكلة تتجمل وتنافق وتخدع الجميع اْمام اْسيادها الذئاب وهي تعلم تماماً اْن اْبنها راح فطيس لا شهادة ولا حور العين , والدموع التي إنهمرت بغزارة من عيونها ماهي إلا دموع الندم في وقت لا ينفع فيه الندم , ولسان حالها يقول ياريت يا اْبني لو ما سمعت كلامك يا ولدي يا ضنايا , والطلقة التي اْخذتك مني ياريت ياْخذ البشير ومن معه عشان نرتاح ويرتاح بالي , واْعتقد اْن هذه الاْم المثكولة الاْن لا تنام الليل وتعيش في كابوس شرس اْسمه (موت طه اْبراهيم عبدالله ) , ولا تهدئ لها بال إلا بعد اْن تتناول بعض العقاقير المهدئ للنفس , وربما سوف تلحق باْبنها , من الهم والغم الذي وصلت اليها , فكيف حال باقي الاْمهات الاْخريات اللتي يبكن بحرقة شديدة واْلم رهيب خلف الكواليس والاْبواب المغلقة ؟ وكيف سيتم تعويضهن عن فقد اْولادهن ؟هل بالمال ؟ واْي اْم ترضي لنفسها اْن تاْخذ اْموالاً ملطخة بالدماء مقابل روح اْبنها ؟ هل اْصبح روح الاْبناء بهذا الرخص ؟ ولماذا لا يذهب قادة هؤلاء المليشيات الي المحرقة اْذا كانت القضية فعلاً جهاد وفيها شهادة وحور العين , ولحم طير مما يشتهون ؟ لماذا لا يذهب المجاهد في سبيل الله كما يسمي نفسه دائماً :عبد القادر محمد زين , المنسق العام للخدمة الوطنية ؟ واْين كبير الدبابين المنافقين : عبدالرحمن محمد موسي , نائب المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي , وغيرهم من عصابة البشير الاْجرامية , اْما اْنهم لا يريدون الشهادة ولا يرغبون اْن ينكحوا حور العين ؟ للمرة الثانية والثالثة نحذر الاْمهات , لا ترموا اْبناءكم في التهلكة , حافظوا علي فلذات اْكبادكم من خطر الثالوث الهالك (قوات الدفاع الشعبي , قوات الخدمة الاْلزامية , وقوات ما يسمي قوات الشعب المسلحة ) وقاطعوا لواء الردع , لاْن مصيره الاْنقراض , وخالفوهم الراْي في هذه الحرب , لاْن هذه الحرب ليست حرب جهاد وعقيدة كما يدعون هؤلاء المنافقون والمنافقات , اْنما هم يشنون علينا هذه الحرب من اْجل بقائهم في السلطة وليس إلا.
أبكي وطني
وأبكي أبنائه الذي دخلوا أتون جهنم
يتشردون ويجوعون
ويقتلون ويحرقون
لماذا يا أبني تقتل أخاك
مذا فعل غير أنه دافع عن حياته وعرضه وأرضه في الجبال
لماذا تحرمه من زراعته ولقمة عيشه وصحته وأسرته
لماذا توجه فوهات المدافع نحو المسكين
ماذا فعل لك
لا حول ولا قوة إلا بالله
يموت الأول وتثكله أمه دفاعا عن قضية بدون قضية
ويموت الثاني دفاعا شرعيا دفاعا عن عرضه وأرضه وأسرته وماله
تفد الأمة سواعدها الفتية ورأس مالها الأول
ويجوع أبنائها ويتشردوا
أين جبالنا الخضراء وأهلنا الطيبين في الجبال
لقد شردناهم وأجعناهم
اللهم أرحمنا لأن عذابنا طويل
لا حول ولا قوة الا بالله
لم يرفض ابناء نافع والطيب مصطفى وبقية عصابة الوطني الشهادة
هؤلاء المساكين ابناء المساكين المخدوعين باسم الدين
يموتون دفاعا عن نظام مجرم لا صلة له بالدين
احقظوا اولادكم من المحرقة
ومن أنت يا ضحية توتو حتى تقرر أن طه شهيد أو غير شهيد؟ بل تقول فطيس! الم تسمع بقوله صلى الله عليه وسلم بأذكروا محاسن موتاكم؟ ولاّ إنت ما مسلم؟ الله يسل عينك.
بينما تزداد الأسر فقرا جراء موت أبناءها في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، حيث يفترض أن يقوم هؤلاء الشباب بإعالة أسرهم. تتطاول خفافيش المؤتمر الوطني في البناء ويتزوجون مثني وثلاث ورباع ودونكم عوير الفيلم الذي تزوج للمرة الثالثة مع النكران. جهاد النفس والإهتمام بوالديكم أفيد وأضمن أجرا من هذا الجهاد المشكوك فيه. أين جماجم علي عبد الفتاح، محمود شريف، عيسي بشارة، محمد أحمد عمر وغيرهم؟. كيف تؤتوا من قبل هذه العصابة من ذات الباب مرتين؟
يا عمر جابر، وهل أنت من يحدد أنه شهيد أو لا ، أم بشيرك المنافق أم هارون مصاص الدماء، إذا كان كبيركم الذي علمكم السحر قال أن من مات في الجنوب فطيس (الجنوب الذي قالوا أنهم مسيحيون)، فما بالك في جبال النوبة ودارفور وهذه المنطقتين لا أحد ينكر أن أكثر من 95% منهم مسلمين فكيف يعقل أن يجاهد المسلم في أخيه المسلم ويقبل شهيداً،، هل ذهبت إلى منطقة جبال النوبة ورأيت كيف يعيش الناس هناك؟؟؟ لا أظنك خرجت من الخرطوم قيد أنملة، إذا كان الأمر متعلق بالحق فإن الحق لهؤلاء الذين لم تسأل عنهم كل الحكومات التي مرت على السودان منذ استقلاله وهم يعيشون حياة بائسة في قطاطي من قش ويزرعون أراضيهم بالري المطري ولا توجد أي خدمات (من ماء وكهرباء وعلاج و……) ولم تمد لهم الحكومة يدها بل العكس بدلاً من رفع المعاناة عن كاهلهم فإنها أثقلت كاهلهم بالقنابل والغازات السامة والغارات الجوية التي لم تتوقف لأكثر من 8 أشهر، أي دين وأي شهادة تتحدثون عنه؟؟؟ إذا كانت هناك شهادة فالشهادة لهؤلاء الذين يموتون من أجل وطنهم ومن أجل الزود عن أطفالهم ونسائهم الذين لم تتوقف الآلة الحربية لهؤلاء المجرمون من حصد أرواحهم. أخي: لقد سلك الإخوة في الجبهة السودانية للتغيير طريقاً وهم مؤمنون بقضيتهم أيما إيمان، وإن الله لناصر للحق، والنصر أكيد…………..
بسم الله وبسم الوطن
اْ ضحية سريرتوتو القاهرة
[email protected]
سين سؤال1/ هل انت مقيم بالقاهرة ام انه اسم جدك
تحرش من بعيد لبعيد لو كنت في القاهرة تعال ناضل واترك نضالات الكي بورد وكلامي ليس حبي في الحرب بين ابناء الوطن الواحد واكثر ما يحزنني انفصال الجنوب وفقداني لا عز اضدقاء من الجنسين وايضامخاوي النوبه واحب المزاح والمداعبة والمناقرة معهم تتخيل ذلك الواحد يفتقدهم الحرب ضيعت وسرقت احلامنا واعمارنا الواحد بيسال الي متي هل نحملها جيل بعد جيل وسوالي موجه للتبع ماذا تستفيدون من قتل مسلمون في اي منطقه في بلدي التعيس والله حيران وياليتني ما كنت سوداني
اْنما هم يشنون علينا هذه الحرب من اْجل بقائهم في السلطة وليس إلا
اولا اعترض على عبارة فطيس التي وردت في المقال، حقيقة ان هؤلاء الشباب الذين ترسلهم السلطة الباغية للقتال دفاعا عنها – و ليس عن الوطن – هم اما مخدوعين و اما مرغمين، و يبقى بالنسبة لنا موت اي مواطن سوداني هو حزن لكل اهل السودان… و في حرب النظام ضد شعبه يبقى القاتل سوداني و المقتول سوداني و هي جرائم يتحمل وزرها النظام الفاشل الفاسد البائس، و فشل النظام انه بعد ان تزهق كل هذه الارواح سدى و بعد ان يهدر الموارد الشحيحة على الحروب ضد شعبه – يقوم آخر الامر و بعد خراب مالطا – بالبحث عن وسيط لاتفاقية سلام تنتهي بنهاية كارثية…
و الجهاد المفترى عليه و الذي يسوقون الشباب باسمه الى المذابح ليس جهادا و لا عملا وطنيا فاي جهاد يكون دفاعا عن نظام فاسد و ظالم؟ و اي جهاد يكون ضد مواطن يدافع عن نفسه ضد الظلم و تابى السلطة حتى ان تستمع اليه ناهيك عن ان ترفع الظلم عنه؟ و اي قادة يرفلون في النعيم و يعيشون عيشة الاباطرة و المهراجات و شعبهم يموت من الجوع و المرض و لا يجد حتى الادوية المنقذة للحياة؟
إعـــــــــــــلان هـــــــــام جــــــدا
سوف يتم تكوين لواء مجاهدي ال البيت والمنتفعين والمتزلفين المتوجه لمناطق العمليات ويجب ان تتوفر في من يود الانضمام اليه الشروط التالية :
1- أن يكون من أحد اقرباء الريس أو وزير او مسؤول كبير
2- متزوج ثلاث زوجات على الاقل وعلى درجة عالية من الجمال حتى يتسنى لقيادات الصف الاول من الكيزان الزواج بها في حالة موته.
3- لا تقل ثروته عن المبلغ الذي سرق من منزل مجذوب الخليفة ولا تزيد عن ثروة المتعافي .
4- يملك سيارة حديثة موديل 2012 فما فوق حتى يسهل عليه الفرار في حالة الضرورة … يعفى من هذا الشرط من حاز على ميدالية ذهبية أو فضية في الجري.
5- على استعداد للعيش في ظروف قاسية حيث ان الخيمة في المعسكر لا يتوفر بها الا مكيف فريون واحد فقط وثلاجة وبوتوجاز وتلفزيون عادي وريسييفر و ثلاثة اسرة ماليزية و جوال يعمل بالاقمار الاصناعية وخادمة حبشية وفي حالة الرغبة يمكن تبديلها بأي جنسية اخرى.
6- السفر الى المعسكر سيكون جواً بالخطوط التونسية على الدرجة الاولى ذهاب وغياب.
7- في حالة العودة سالماً ( لا سمح الله ) سوف يتم تعيينك في منصب محترم ومنحك قصر ناصية بكافوري مع اثنثن من اجمل زوجات الشهداء .. إما اذا حدث العكس سوف تفوز بقصر في الجنة انشاء الله وسبعون من الحور العين .
8- مكان الجمع والتدريبات فندق المريديان ( للمجاهدين) و فندق القصر ( للمجاهدات) .
المدعو ” طه إبراهيم عبدالل” لم يمت فطيسا وحسب بل مات بنيه قتل واغتصاب الابرياء. لو فى زول عندو مايثبت العكس دينيا او من ناحيه وطنيه فاليتفضل بعيدا عن الهتر ؟!!
المدعو طه إبراهيم عبدالله فى النار لانه صائل
حكم دفع الصائل إذا كان مسلما؛ من دافع عن ماله وروحه؛ وحان القضاء والقدر؛ وسفك دم المسلم النعتدي عليه؛ هل تحكم الشريعة المحمدية عليه بالإعدام ؟ أم تبرئه لآنه غير قاصد الشر؛ بل قصده المجرم بالشر ؟
و كيفية إجراء الحكم الشرعي على المجرم ؛ هل يجازيه ربه في ألآخرة بخير أم بشر ؟ .. الجواب : الحمد الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على أله و صحبه ؛ اما بعد : أن دفاع المرء عن نفسه و ماله و زوجه و اولاده إذا اعتدى عليه معتد ؛ مشروع .. و يسمى هذا ألإعتداء ؛ ” الصيال ” ؛ و احكامه مبسوطة في كتب الفقه .. و ألآصل فيه ؛ أن يدافع الصائل بالاخف فالآخف ؛ فلا ينتقل من وسيلة لدفعه إلى وسيلة أشد منها إلا إذا كانت غير كافية ؛ فإن افضى بهذه الصفة إلى قتله ؛ كان دمه مهدرا ؛ لا قصاص فيه و لا دية و لا كفارة – كما نص عليه في مذهب الشافعية ؛ الذي عليه أهل ” جادة ” – و ألآصل فيه ؛ حديث النسائي عن مخارق قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : الرجل يأتيني فياخذ مالي ؟ قال : ( ذكره بالله ) ؛ قال : فإن لم يذكر ؟ قال : ( فأستعن عليه من حولك من المسلمين ) ؛ قال : فإن لم يكن حولي أحد من المسلمين ؟ قال : ( فاستعن عليه بالسلطان ) ؛ قال : فأن نأى السلطان عني ؟ قال : ( قاتل دون مالك ؛ حتى تكون من شهداء ألآخرة ؛ أو تمنع مالك ) – و روى أصحاب السنن الثلاثة من حديث سعيد بن زيد ؛ إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( من قتل دون دينه فهو شهيد ؛ و من قتل دون دمه فهو شهيد ؛ و من قتل دون ماله فهو شهيد ؛ و من قتل دون اهله فهو شهيد ) .. و المراد بـ ” دون ” ما ذكر ؛ الدفاع عنه _ و في صحيح مسلم ؛ أن رجلا جاء النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ؟ قال : ( فلا تعطه مالك ) ؛ قال : أرأيت إن قاتلني ؟ قال : ( قاتله ) ؛ قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : ( فأنت شهيد ) ؛ قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال : ( هو في النار ) .
انتبهوا ايها المواطنين الشرفاء وحافظوا على أبنائكم من هذه الشرذمة التي تتدعي الإسلام والإسلام منها برئ حافظوا على فلذات أكبادكم أنهم يلعبون لصالحهم ولصالح أبنائهم ( ليه ما يمشوا هم ويتقدموا الصفوف الأمامية إن كان صحيح هذا جهاد وفيه جنة وفيه حور عين ( أنها الخديعة الكبرى التي وقع فيها أهل السودان منذ الإعلان الأول لثورة القذ