“الجنازة حارة والميت كلب”

عبد المنعم سليمان
بعد ان نام “شهريار” على الحكاية التي قصّتها له “شهرزاد” .. والقائلة بان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني سيشاركان في مراسم تنصيب عمر البشير حاكماً “أبدياً” على رؤوسنا .. هاهو “شهريار” وبعد ان أدركه الصباح يستقيظ ضاحكاً ملء شدقيه على حقيقة الحكاية المُسلية ..
القصة التي أضحكت الملك “شهريار” وأخرّست لسان الأميرة “شهرزاد” أثبتت ليلة أمس .. وتأكدت هذا الصباح الذي أتى بالكلام المُباح .. حيث وصل إلى مطار الخرطوم الأمير “منصور بن متعب بن عبدالعزيز” – وزير الدولة بالمملكة السعودية – ممثلاً عن الملك “سلمان” في الإحتفال .. أعقبه وصول “أحمد بن عبد الله آل محمود” – وزير دولة ايضاً ? ممثلاً للأمير تميم حاكم دولة قطر !
كانت ليلة أمس تفوق كل ليالي “ألف ليلة وليلة” فكاهة وظرفاً .. حيث تدافعت الطائرات على مدرج المطار العتيق وهي تحمل في جوفها ثلة من أمهر المهرجين و”القرداتية” و”الحواة” .. حتى ان المنظر بدأ لي وكأنهم أتوا للإشتراك في مسابقة : (من سيربح السيرك) .. وليس للمشاركة في تنصيب رئيس لولاية جديدة في الحكم .. حيث أفرغت الطائرة الأولى حمولتها الثقيلة فخرج منها مهرج زيمبابوي “روبرت موغابي” .. تبعه التشادي “ادريس ديبي” ثم الجيبوتي “عمر قيلي” .. صراحة سقطت بعدها ولم أتمكن من مشاهدة وصول بقية أفراد السيرك المُشارك .. لأنني لم أتمالك نفسي من الضحك حين مشاهدتي مراسم وصول “جيمس واني إيقا” نائب رئيس دولة جنوب السودان .. لأن هذا الرجل جسّد بحق وحقيقة مقولة : (الرجل المناسب في المكان المناسب).
عمر البشير لا يهمه من يصل – أو لا يصل – من القائمة المذكورة .. وكل همه ومبلغ شأنه الذي سعى إليه وركض ولهث خلفه ، هو : وصول الملك السعودي والأمير القطري حتى تكتمل فصول المسرحية بكذبة الرخاء الإقتصادي والإستثمار الملياري القادم من “جنه عدن” .. ولا يدري المسكين انه سيتذوق جحيم عدن “هنا” و”هناك” .. لأن “عدن” ستكون المقبرة الأخيرة للمرتزقة والغزاة .. ونهاية عهد ملوك الطوائف و”عبيدهم” .. ولأنه وكما كانت دائماً “الحكمة يمانية” كذلك ستكون النهاية .. لذا عليه ان يعرف قيمته وحجمه .. وان يقرأ التاريخ ويتمعّن في الحكمة اليمانية .. تلك الحكمة التي انتجت المثل ، القائل : (الجنازة حارة والميت كلب) .
وفي الحكاية القديمة المُستعادة .. انه عندما خرج “المهدي” و”علي بن سليمان” إلى الصيد وكان معهما الشاعر الساخر “أبو دلامة” .. رمى المهدي ظبياً وصاده .. ورمى علي بن سليمان وهو يريد ظبياً فأصاب كلباً.. هنا ضحك المهدي ، وقال : يا أبا دلامة : قل في هذا .. فأنشد أبودلامة قائلاً : (رمى المهدي ظبيا شك بالسهم فؤاده / وعلي بن سليمان رمى كلبا فصاده / فهنيئا لكما كل امرئ يأكل زاده) .
وكذلك هنيئاً لعمر البشير فليأكل زاده .. أعطه كيس من الدراهم يا غلام.
[email][email protected][/email]



حديثك كان جميلاً حتى وصلت الى جملة : لأن عدن ستكون المقبرة الأخيرة للمرتزقة والغزاة ، هذا الحديث ينم عن خبث أو جهل فيك ، أي مرتزقة تتحدث عنه ، المرتزقة ليست السعودية أو الدول المتحالفة معها ، المرتزقة هم الإيرانيون ” الفرس ” الذين يحاربون فى سوريا واليمن والعراق بالوكالة .
ولكن الحفاظ على أمن الحرمين لا تعنى بأي حال من الأحوال إرتزاق يا أستاذ .
هداك الله وأعمل حسابك من الشيعة .
جحا كذب كذبه وقام صدقها…الملك سلمان …في السودان…والله حكايه… ياخي امريكا مازارها …يقوم يشارك في تاسيس شرعيه مزيفه… يابشير قول للمبي بتاعك جيب الطيارات… راااااجعه
وفيت وكفييت ي سيد عبد المنعم 0 احمدون ي زول انت راكب غلط انزل نزلت عليك حربة
أعتقد من صاد الكلب هو عبد المنعم سليمان وليس شقيقه علي بن سليمان .
يظهر ان على بن سليمان كان اخاك الذى رمى كلبا فصاده فانت ايضا هنا رميت جرو صغير الكلب فصدته فى هذه المقاله .مهما يحضر ممثل دوله يعنى ذلك ان تلك الدوله معترفه به والا ما ارسلته يهم فى هذه الحاله ممثل فقط وبذلك تكون الدوله مثلت .كل المهم راجل يلتف حوله الشعب وبس واحسن من الفوضى كما رايناها فى غيرنا واخذنا العبره منهم .
اسكت يااجوف
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، وبلاقيك يا العريس .
ما شاء الله عليك يا ود سليمان قلمك طروبلي وريشته حديد … فمثل هذه الكلمات اشد مضاضة من وقع الحسام المهند على رؤوس القوم الظالمين.. ومع انهم يسمون امثال هذه الكلامات “نضال الكي بورد” وحتى الكي بورد ما عايزين الناس تناضل من خلاله لأنه يعرفون ان الكلمة القوية وقعها اقوى من الف قنبلة عشان كدا يخاف الظالمون من الكتاب اكثر مما يخافون من الجنود
العبره ليس ف من حضر العبره ف الوزن كنت شاهدنا عملية الانتخابات ف عدة دول صراعا وتنافسا ونقلتها اجهزة الاهلام المرئي دول اقل شانا مننا المهم كنت اشاهد قناة النيل المصرية ق الساعة السادسة وكانت مكرسة جهدها ف السيسي والقناة الام المصرية لم يهتموا ب التنصيب بل علي زيارة السيسي ومواصلة سفرة الي المانيا وسدة النهضة مصدر قلقهم استضافة قناة النيل عثمان ميرغني وكان تركيز الاسئلة علي مصر بل وصلة وقاحتهم كتابة اسم الصحيفة ب اسم الطيار وليس التيار وللاسف صاحبها لم يلفت نظرهم ب التصحبح ولا فرق بين السيسي وسلطان وموقابي والبشير كلهم ملوك وساده نحن العبيد
اين مفاجاة المعارضة الانتخابات مرت والتنصيب تم كل من يجدهم واحد ممكم ي رفاق تبليغهم سلامي ح نتحمل ال5 سنوات العجاف
هذا البعير الاهبل همه الارتزاق لانه نشأ نشأة لايعرف فيها قدراً لنفسه ويتبجح علينا بالدين الذى من رجاله سيدنا عمر بن الخطاب الذى بكى عند ولايته الخلافة وقال ليت ام عمر لم تلد عمر وبعيرنا يحتفل ويبتهج ويزيدها رقيصاً وردحى وصرف الاموال على احتفاله والبلاد يعتصرها الفقر والمرض والحروب التى اشعلها واجج فتنتها فنسأل الله ان لايهنأ له حال ولايروق له بال بجاه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
سلمان وتميم فى اعتقادى لم يحضرا تجنبا للاحراج وتفادى مقابلة الرئيس المصرى والله اعلم ولاتنسوا حلايب سودانية
كيف انت ياستاذ عبد المنعم – تجليت اليوم ومثل كل يوم . وريحتنى وقد كنت نكدانا فى يومى هذا . وقطعا لن تسألنى لماذا انا نكدان اليوم .
Levert uw pen, mijn broer,
Ontvangen abdominale Gapetk
الزول بعد ما جر واطي وباع جنود الوطن عشان يموتوا
في اليمن والعرب ادوه زمبه وشروه وما جوه اصلا اليمن
احنا ماعندنا معاها مشكلة وهي بلد عربي و مسلم ثم
ثانيا دي خلافات قديمه بين اليمن والسعوديه دخلنا نحن
بيها شنو زمان ما قلنا ليكم من البداية ما تتبنوا اي قضايا
ما بتخص ولا بتهم القطر السوداني مثال فلسطين والبوسنة
والهرسك واليمن الفلسطينيين افجر خلق الله وفاسدين
واوربا كلها مسلمين علي مسيحيين بعرفوا انو السودان بلد ارهابي
فعلى الحكومة ان تهتم بالوطن والمواطن وتبتعد عن قضايا الاخرين
ثم ان الحرمين الشريفين لهما رب يحميهم
مقالك هذه المرة هرجلة صحفية ولا معنى له
فهل لو حضر ملك السعودية وأمير قطر لأخرسنا ذلك واقرينا بفوز البشير؟
وهل لو لم يحضر أحد “نصبة” البشير لأسقط ذلك حكمه؟
السعودية – التي في سراويلها الحل والربط – هذ. دعمت كل حكم رجعي وديكتاتوي ومتخلف في المنطقة، وحضورها لتنصيب البشير يجب أن يكون مفخرة لمعارضي البشير
صارت كتاباتنا السياسية مثل صحافتنا الرياضية هرجلة وإثارة ودغدغة لمشاعر القراء.
أعطه كيس من الدراهم يا غلام.
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه دي مجنونه والله
لقد اعطيته كيسا من الدراهم يامولاى ولكنه لم يغادر الدار بل ظلً متنحا عند الباب
عد اليه وأساله ماهى حاجته بعد أن اجزلنا له العطاء..أمرك يامولاى .. ياهذا يقول
مولاى ماذا تريد حتى تغادر الدار .. فقال ان هذا الكيس لايكفى لبقية اللصوص الذين
هم فى الانتظار على مضارب البلد .. اريد كيسين اخرين .. فتعجب الحاجب من طمع ذلك
الرجل الذى اصبح كجهنم كلما كبوا الناس فيها قالت هل من مزيد ..!!؟
ليت أحمد بن الحسين كان بين حضورا ونسج لنا مقطعا مثل ما قاله في كافور الأخشيدي
مثلك يؤتى من بلاد بعيدة ليضحك ربات الحداد البواكيا
عندما ولي الخليفة عمر بن الخطاب و ما أدراك ما عمر قال قولته الشهيرة (( ليت أم عمر لم تلد عمر )). أما عمر بتعنا تدق له الطبول و يجعر له (قيقمه ) و يهز أردافه فرحانا جزلاً لأنه لا يقدر حجم المسئولية التي اتشالق لها و رمى بها البلد في هذه الوهدة و الضياع . الآ أخذك الله أخذ عزيز مقتدر.