برنامج رصد فضائي : جنوب كردفان "تعرضت لاعتداءات متعمدة"..من الصعب تصور كيف سيقبل حزب البشير خسارة هذه الانتخابات في هذه المنطقة الحيوية.

خلص برنامج رصد فضائي أنشأه الممثل الأمريكي، جورج كلوني وآخرون إلى أن هناك أدلة على حدوث عمليات تخريب في السودان.
وحصلت عمليات التخريب في كردفان الغنية بالنفط حيث تجري حملة انتخابية حامية من أجل انتخاب حاكم الولاية.
وذهب برنامج الرصد الفضائي إلى أن 356 بناية أحرقت في بلدة الفايد..وذكرت التقارير أن أكثر من 20 شخصا قتلوا.
وأضاف برنامج الرصد أن الحرائق في مباني المدينة تدل على أن الحرائق التي حصلت مؤخرا متعمدة.
ويُذكر أن الفايد هي مدينة عبد العزيز الحلو وهو أحد أبرز المرشحين في الانتخابات على منصب حاكم ولاية كوردفان.
وقال الحلو إن الميليشيات الموالية للرئيس السوداني عمر البشير هاجمت الفايد لكن حزب البشير ينفي صلته بذلك.
وتقع هذه المدينة بالقرب من منطقة أبيي المتنازع عليها وهي مجاورة لحدود جنوب السودان الذي سيستقل رسميا عن السودان في شهر يوليو/تموز المقبل في أعقاب الاستفتاء الذي نظم في شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
ويوجد في جبال النوبة بكردفان آلاف الأشخاص الذين يقاتلون النظام في الخرطوم إلى جانب المتمردين الجنوبيين. ومن المتوقع أن يصوتوا لصالح الحلو.
لكن من الصعب تصور كيف أن حزب الرئيس البشير سيقبل خسارة هذه الانتخابات في هذه المنطقة الحيوية.
ويُذكر أن حاكم الولاية الحالي، أحمد هارون، مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، بسبب اتهامه بارتكاب جرائم في دارفور.
ومن المقرر أن ينتخب حاكم الولاية في بداية شهر مايو/أيار المقبل.
وكالات
في دارفور كان بيحرق لما بقي مطلوب من الجنائية جنوب كردفان برضو بيحرق ؟؟؟ سبحان الله كان وزير لي حاجة أسمها الشئون الأنسانية ومن مهامو حرق الأنسان
الله حي لا يموت الله حي لا يموت
سبحان الله انا من مواطنى الفيض ام عبدالله بجنوب كردفان ومن قبيلة تقلى المسلمة والمسالمة جدا لم يسبق لها فى تاريخ السودان ان قامت بالاعتداء على اى شخص على الاطلاق لكن مليشيا الجنجويد القتلى السفلى يريدون ارتكاب ابادة جماعية ضد قبايل تقلى المواطنين الاصليين فى المنطقة ومن الغريب فى الامر ان المدعو حاج ماجد سور يكذب على روؤس الاشهاد ويزعم ان الهجوم بداء من منزل الحلو انه كذاب ولايزال المرء يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاب ماعلاقة الذين قتلوا وتم حرق منازلهم بالكامل بعبدالعزير الحلو اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله
حزب البشير يعمل بمبدأ المكاواه الطفولى .. اليس من الحكمه ان يقدم الحزب الحاكم شخصيه مقبوله لاهل المنطقه ؟ ولكنه لن يفعل و سيفوز مجرم الحرب هرون وكانه يستدعى الحرب استدعاء .. وهو لا يملك مقومات الحرب .. فليس لديه جيش محترف ولا مليشيات مخلصه ولا اموال للرشوة والعطايا … من الصعب فهم هذه العصابة الاجراميه المتسلطه ..
لم يتطرق المقال للجهة التي قامت بهذا الرصد ولا أدري لماذا بدأ الحديث يكثر عن هذه الانتخابات وأن الحكومة ستسعى بشتى الطرق لكسبها أيها السادة اعلمو أن منطقة كردفان هذه شمالية وستظل كذلك ولن يكون للحركة الشعبية موطأ قدم فيها سواء ترشح الحلــو أو المــر لا يعقل أن تقوم الحكومة بأعمال الحرق والقتل التي تمت وهي داخلة على انتخابات لا تقل اهمية عن انتخابات ولاية الخرطوم وليعلم مخالب الحركة الشعبية في الشمال بأنهم لن ولن يظفرو بنتيجة هذه الانتخابات من خلال الولولة التي يسوقونها صباح مساء والاكاذيب التي يروجون لها ونؤكد لهم بأنه سيفوز مرشح الحكومة ليس من أجل المؤتمر الوطني ولكن من اجل ان تظل المنطقة شمالية تتبع لحكومة الشمال وسيفوز من أجل انسان المنطقة وسيفوز من اجل دحر الأجانب والعملاء من أرض الشمال الا يستحي أهل الحركة الشعبية ومن شايعهم من سكان الشمال من أنفسهم بأن حولو أرض الجنوب لجحيم ومعترك للمعارك التي لا تهدأ واحدة منها والا تشتعل الأخرى ماذا تريدون بالله عليكم أخبرونا … طلبتم تقرير المصير وتم تحزيركم منه ولم تستمعوا لأحد ونلتم ما ذهبتم اليه وكانت النتيجة أسوأ مما تم تحزيركم منه وستشهد الايام القادمات ما يجعل الولدان شيبا … اتريدون ان تنقلو فشلكم الذي لم يبدأ بعد لارض الشمال بعد أن تأكد لكم الا مجال للعودة عن ما اقترفت ايديكم وان الحكومة والشعب الشمالي لن يرضو بالعودة الي ما قبل اجراء الاستفتاء فبتم تساندون كل من يختلف في الرأي مع الحكومة وتمنونه بأكثر مما منى به ابليس اللعين ابانا آدم عليه السلام فأخرجه من الجنة لكن ليعلم الجميع سواء مراهقي السياسة في الحركة الشعبية أو من سولت له نفسه بالسير في طريقهم من ابناء الشمال بان السودان الشمالي سيعبر هذه المحنة ويخرج منها وهو اشد عزيمة وقوة ولن تهزه هذه الأفعال وأن التاريخ المضروب بيننا وبين حركة السوء بات قاب قوسين أو أدنى وحينها سنطالب الحكومة بالكف عن القول لوقف هذه العبثيات والبدء بالعمل والقوة للحفاظ على سيادة كل ذرة من تراب الشمال أو إخواننا المنخدعين والذين أصبحو يسبحون بحمد باقان وأعوانه نقول لهم ما قاله سيدنا نوح عندما خاطب ابنه ودعاه للركوب معه في السفينه حتى ينجو من عذاب الله ونأمل الا يكون ردهم كرد ابن نوح فجبل الحركة الشعبية لن يعصمهم الطوفان القادم .
الى المدعو سيف الدين الامين اقول لك باختصار اذا كانت الحركة تعلم بخسارتها للانتخابات لحرقت المنطقة ومن فيها من جنجويد احمد هارون وامثالك ولتكن على علم التام جنوب كردفان ليست شندي وعطبرة واي مدينة يتلاعب فيه المؤتمر اللاوطني سيخسر المؤتمر الانتخابات لان القائد عبدالعزيز رمز المنطقة وقائد ما تبقى من اقوى جيش في السودان وستريك الايام ولا داعي للتطبيل ولايعني فوز عبدالعزيز الحلو تحويل المنطقة لى جنوب السودان ستظل المنطقة شمالية ومسمار جحا لحكومة الظلم فليس هنالك امل لاي مهمش في السودان سوى من قوات حركات دارفور وقوات الحلو فهي قادرة لاختراق هشاشية المؤتمر الوطني