ما روج له عن إعتذار لساندرا..ولماذا تعتذر ساندرا يا جهاز الأمن!!
أحمد شقري
ولماذا تعتذر ساندرا يا جهاز الأمن!!
أنياب الذئب تستبين وإن أكتسى ثوب حمل وديع
صدر عن المركز السوداني للخدمات الصحفية SMC الذي يتبع أصلاً لسلطة الإنقاذ ممثلة في جهاز أمنها، صدر اعتزار ( المقصود اعتذار على ما أظن) من الدكتورة ساندرا فاروق كدودة بهذا النص, ” أعلنت ساندرا في المؤتمر الصحفي عن إعتزارها للشعب السوداني وللأجهزة الأمنية والنظامية المختلفة، لما سببته من إزعاج بادعاء اختطافها، مؤكدة أنه لم يتم احتجازها أو اعتقالها واختطافها أو التحقيق معها أو تعذيبها كما راج خلال فترة اختفائها، والذي قالت أنه كان بكامل إرادتها ولأسباب خاصة بها، موضحة أنها عادت إلى اسرتها بمحض إرادتها “.
أولا، ما الذي دعا الدكتورة ساندرا أن تعقد مؤتمرا صحفياً في منزلها، إن كان قد قيل لنا بأن الصادق المهدي أو محمد عثمان الميرغني قد عقد مؤتمراً صحفيا في منزلة فقد نصدق ذلك، أما أن تعقد ساندرا الفقيرة إلى ربها مؤتمر في منزلها في حضرة صحافينا الأماجد فتلك عصية على التصديق، فمن الذي دعا ونظم هذه المؤتمر للدكتورة ساندرا!
ثانياً، لم يتحفنا المركز السوداني للخدمات الصحفية بموجز عمن حضر هذا المؤتمر الصحفي وكيف وصلتهم الدعوة! علما بأن في نص رسالة المركز يستبين انهم رصدوا المؤتمر الصحفي فهل كان رصداً من على البعد أم كانوا حضوراً له!
ثالثاً، لم توضح الدكتورة ساندرا إن كانت قد تلقت احتجاجا من الشعب السوداني على ما قالت به سابقاً حتى يتطلب ذلك منها أن تقدم اعتذارا لهذا الشعب. فمن الذي نقل للدكتورة ساندرا امتعاض شعب السودان على تصريحاتها السابقة وادعائها بفرية الاختطاف تلك!
رابعاً ، يتضح أن الاعتذار موجه للأجهزة الأمنية و النظامية المختلفة ولا علاقة له بشعب السودان، إلا أذا كان القصد من القول بشعب السودان إشارة إلى منسوبي الحزب الحاكم!
خامساً، على مدى ربع قرن من الزمان اقدم جهاز الأمن على أفعال تشيب لها الرؤوس، قتلٌ وسحلٌ وتعذيب طال كل بيت سوداني، فما الذي أستجد حتى يهلل جهاز الأمن لاعتذار فرد سوداني أدعى أنه أحد ضحاياه!
من هنا يتضح إن هذا الذي سمي اعتذاراً، منشأه ليس من خط باسمه، أعني الدكتورة ساندرا، ومن المؤكد كذلك أنه ليس بمحاولة من جهاز الأمن لتبيض وجهه، فالجهاز مازال وسيظل يمارس فيما إعتاد عليه من قهر لأبناء السودان كما إنه ما من عاقل يمكن أن يصدق بنزول شآبيب الرحمة والمغفرة على تصرفات أفراد الجهاز!
الاعتذار بصورته هذه يضع جهاز الأمن في قفص الاتهام، حتما هناك وراء الأكمة ما ورائها، ولأنا لا نستطيع أن نطالب جهاز الأمن بتبيان ملابسات ما حدث ولن يرضخ جهاز بني على قهر الآخرين لتعرية نفسه امام منتقديه، فإن غاية ما يمكن أن نستنتجه من هذه المسرحية سيئة الإخراج إن صحت تفاصيلها، نستنتج بأن الدكتورة ساندرا بين أيدي لا ترحم ولها مطالب قد تكون في عرفنا حقوقاً يتمتع بها كل البشر، لكن في عرف هؤلاء فهي تتطلب الإزلال والخنوع لإرادة المتكبر الجبار.
الدكتورة ساندرا تحتاج مساندتكم ودعمكم، وأضعف الإيمان تجاهل ما صدر ويصدر عن جلاديها، ووضع هذا الذي قيل أنه حدث في إطاره الطبيعي فالمعركة بين المناضلين وأجهزة الإنقاذ لم ولن تتوقف إلا بسقوط هذا النظام البغيض.
أحمد شقري
[email][email protected][/email] [SIZE=5] [COLOR=#FF002E]الصورة أعلاه من الارشيف[/COLOR][/SIZE]
فجر الخلاص
يلا صلى فجرك فجر الخلاص اهو باح
علي من قدرك خلى الغيوم تنداح
غامت وما مطرت جوف الارض ما ارتاح
لون الغبش اسود لونهم هناك صباح
صبح الخلاص قرب
نخلاتنا مانشفت تبت يدا الملاها جراح
بويتاتنا ماانشقت الا بعد ما غشاها قراح
بطيناتنا اللما شبعت بطنك مليتها فحاح
صبح الخلاص قرب
والليلة وين تنداح
نصبت و اتنصبت يارقاص ياقرد الطلح
تلاتين و شن سويت كل البنيتو جرح
تلاتين وشن سويت قمحت الزرعنا قمح
تلاتين وشن سويت خربت كل الصاح
تلاتين و شن سويت وطنا مليتو جراح
تلاتين و شن سويت كل العلينا فرح
تلاتين وده السويت كل جسمنا قرح
يلا امش ارحل
يرحل معاك الهم
يوقف نزيف الدم
السلموا منك كم
اوجعت كم موجوع واقمت كم ماتم
ينفك اسر وطنا تانى يتلم
يلا امش ارحل انشاء الله لا تسلم
طالما كتب كلمة ((أعتزار)) يبقى معروف هو الفاقد التربوي بتاع جهاز الامن الذي أطلق هذة الفبركة
اختيار افراد جهاز الامن يتم بعناية من وسط حثالة المجتمع نميري بدأ الحكاية دي بعد توصية السادات والمصريين له بذلك
This is an excellent poem
طالما أن الدكتورة ساندرا داخل المعتقل الكبير الاسمة السودان المحكوم بالاجهزة الامنية فانها لا تستطيع الجهر بالحقيقة.
اذا صحت رواية الاعتذار تكون الحكاية واضحة مع الاسف الشديد – تكون الدكتورة بت الناس العالين قد اغتصبت بالكامل وتم تصويرها وهى مخدرة ولما عاد اليها وعيها عرضت عليها الصور وخيرت بين نشر الصور على الانترنت وبين الاعتذار فاختارت اخف الضررين والله غالب على ااتمور كلها . ايها الانجاس من يصدق اعتذار بعد شهرين = ولا يهمك يادكتورة يطول الباطل ولا يدوم – اكيد عندك اخوان واهل يجيبوا ليك التار فى يوم من الايام
By her short statement pulled out by force via those dogs,is clearly exposed to high pressure and future blackmailings..Sudanes ,Activists ,And free jurnalists ,,kindly requested to dig out the real facts to clear situation,inorder to eliminate predictions a head ……In all cases GREETINGS TO HERO SANDERLLA.
د. ساندرا لم ولن تعتذر ابداً لهولاء الحثالة اولاد الحرام الذين لا يرعوم إلاً ولا ذمة ولا
دين لهم بل ولا يخافون الله اصلاً ، والمثل قال: “الما بخاف الله خاف منو”، ولهم اساليب في القمع
والإذلال والتهديد والتنفيذ يعجز إبليس الرجيم عن مجاراتها.
نحن الذين يجب أن نعتذر لدكتورة ساندرا ولجميع المناضلات الماجدات والمناضلين الشرفاء عن تقاعسنا وجبننا، فنحن حقيقة شعب جبان منافق – نجيد اللوم والإستهجان والتنديد “بشدة” … وما أبريء نفسي فأول ما فعلت كان المخارجة وتجنب الصدام بالهجرة.
معذرة د. ساندرا ومعذرة الشهيدة عوضية عجبنا ومعذرة لكل الشرفاء الأبطال والكنداكات الماجدات … لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
بدل ما نتخيل ونحلل خلوا الدكتورة تعمل مقطع فيديو صغير لتنفى او تؤكد.
الاعتزار ده موضة جديدة توافق التحلل ..وليه تعتزر للشعب السوداني ما كفايه تعتزر ليكم وخلاص ..
د ساندرا ذاك الشبل من ذاك الاسد
البيان ذكر ان الدكتوره اختفت بكامل ارادتها لظروف خاصه اسريه يعنى بكره نتوقع بيان اعتذار اخر من فاروق ابوعيسى يقول كنت مسجون بمزاجى زايق من المرا وكده
يا احمد شقري انت تنظر لجهاز الامن من زوايه
واحده هم من يعذبون وهم من يقنلون طيب انا افتح
لك الزاويه الثانيه لجهاز الامن ألا تتذكر دخول المتمردين
ابراهيم خليل ام درمان لولا الله ثم الامن لكنت يا احمد
الشقري انت والشعب في خبر كان
من تصدى للمتمردين ليه نتقاضي عن صمودهم
وحمياتك وحمايه الشعب بي ارواحهم امانه
عليك يا احمد ترد لو عندك رد
إلى ( نمو)، كل عاقل يعلم إن إجهزة السلطة القمعية لم تكن تدافع عن شعب السودان في أمدرمان!!! بل عن ذاتها فهي التي تحارب في دارفور وكل أصقاع الهامش !! وإن نجحت حملة العدل والمساواة تلك هل تظنن إن شعب السودان كان سيؤل إلى مصير أسوأ مما هو واقع فيه الآن !!!!! بالله عليك أي سيناريو أقبح مما نحن فيه اليوم.. رئيس يدعي بعد ربع قرن من الزمان أنه سيحارب الفساد، ويدعو للشفافية في زمن حتى أطفالنا أصبحوا يتندرون بممارسات من يطبقون على رؤسنا!! عودوا إلى رشدكم يا هؤلاء فهذا النظام لا يعرف صديقاً كان أم عدو.. الجميع عندهم سواسية حتى الدين أصبحت وسيلة لبلوغ غاياتهم وإن كان على ما تبقى من اجساد بني السودان.. أفيقوا … أفيقوا إن كان العمر باقي………….
قمة العار والخزى والجبن لرجال السودان وبما فيهم أنا. لو كان فينا نخوة رجاله كنا اكلنا الصعاليق ديل باسنانا وحاسبناهم على كل جريمة اقترفوها فى حق الشعب وفى حق اى امرأة شريفة. اين وا معتصماه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خزى والله وندامة علينا وعلى رجال السودان
يا جماعة ما تجوا نسافر كلنا من السودان ونخليه للبشير وجماعته …ماهو اريكم..؟
لو افترضنا جدلاً بانه قد تم اغتصابها فان هذا الامر لا يعيبها لانه تمن تحت التخدجير او العنف و بالقوة كثير من الرجال فى العالم الخارجى اعترفوا بانه قد تم اغتصابهم و فى تقديرى هذا يرفع من قدرهم و يعلى من مكانتهم لان لا حيلة لهم فى ذلك انت يا ساندرا اشرف منهم جميعاً لانك تناضلين من اجا الفقراء و المحرومين و عن نفسك انت فى رغد من العيش و المكانة الاجتماعية و هنا تكمن عظمتك بانك تشعرين بالام الاخرين المجد لك
نطالب د. أمجد فريد زوج الفاضلة د.ساندرا كدودة بمؤتمر صحفي يُبين لنا فيه اين كانت زوجته (بالطبع يعلم مكانها) أو حتي والدتها الفاضلة تبين لنا ما موقف القضية المرفوعة ضد جهاز الامن من قبل اسرة كدودة بعد البيان ؟؟
#كامل_التضامن_مع_الانسانة_ساندرا
#جهاز_الامن_ياااااااا (إنت عارف براك)
شنو قصة الاعتذارات دي قبلا قيل أن الصادق المهدي اعتذر ابان اعتقاله من الجهاز سيئ السمعة والافعال
وااااااااااااااااااااااااااا معتصماه اين المروه في السودان
خطفت ثم صورت صورا فاضحه بواسطة جهاز الآمن وهي فاقده للوعي بمخدر ثم افرجوا عنها وعندما اتهمت اجهزة الآمن بالآختطاف قاموا باخراج الصور وتهديدها بان تخرس وتبرآهم من الاتهامات ووعدوا بانهم لن يقاضؤها باشانة السمعة. هذا تصوري