حرم النور تخرج من (قلبي أسير سجونك) و(الله منك ياعيوني)

تحيي الفنانة حرم النور هذه الأيام ومنذ شهرين تقريباً، بالعاصمة السعودية الرياض، مجموعة حفلات غنائية للجالية السودانية، هذا ووعدت حرم جمهورها بأغنيات جديدة سترى النور في النسخة الجديدة من برنامج بنات حواء الذي سيعرض في رمضان القادم عبر شاشة قناة قوون، منها أغنيات (الله منك ياعيوني) كلمات أيمن بشير وألحان هواري خالد،و(وقلبي أسير سجونك) كلمات وألحان هواري خالد، كما وعدت حرم جمهورها بتسجيل أغنيات فى الفضائية السودانية ستفصح عنها فى وقتها
التغيير
أثناء حلقة (نجوم الغد)، دفعة حرم النور، كنت أول من تنبأ بفوز هذا الصوت الجبلي المُميز. وبالفعل صدقت نبؤتي، فقد فازت حرم النور، ومنها أنطلقت في دنيا الفن بثبات وقوة…….. تزوجت هذه الفنانة المتميزة من عازف أورج، أبت نفسه إلا تكون فرقتها مكونه منه ومنها فقط، لذا فقد سقط شهاب هذه الفنانة الشابة وانحدر كثيراً إلى قاع النسيان………
كانت بالصدفة تحتل المقعد الذي يقع خلفي مباشرة بطائرة الخطوط السودانية المتجهة إلى الرياض…….. عرفتها من أول وهلة، صافحتها قائلاً: السلام عليكم، إزيك يا استاذة، ردت التحية بأحسن منها، ولكنني عندما هممت بتحية زوجها الذي كان مرافقاً لها، لم أتصور كم التجهم الذي علا وجهه، وسحابة الضيق التي غطت محياه! أدركت بسرعة بديهتي أن الرجل مُعقد، وغيور…. لذا فقد انسحبت بسرعة، وجلست على مقعدي أجتر مرارة الطريقة التي قابلني بها هذا المُصوِت (العازف مجازاً).
أثناء الرحلة كانت طفلة هذه الفنانة المبدعة تضع وجهها على زجاج نافذة الطائرة، وتحاكي في صورتها بصوت مرتفع……… وجدتها فرصة للإنتقام من هذا المُصوِت الغيور، فانتهرها بصوت شبه مرتفع…….. (كفاية يا بنت)، فجذبتها أمها المسكينة والتي كانت تُرضع في طفل آخر طيلة مدة الرحلة…………….
لقد أعطتني هذه المصادفة درساً مفيداً وهو: يجب معاملة مشاهير الفن في السودان (على قد عقولهم)…
وجدتها فرصة للإنتقام من هذا المُصوِت الغيور، فانتهرها بصوت شبه مرتفع…….. (كفاية يا بنت)، فجذبتها أمها المسكينة والتي كانت تُرضع في طفل آخر طيلة مدة الرحلة….
طيب ماذنب هذه الطفله البريئة بما فعل ابيها حتي تفش غبينتك فيها. وماذنب والدتها التي حيتك احسن منها على حسب كلامك . ياخوي انت ذاتك معقد.
هذا هو المجتمع السوداني الجديد الذي أوردنا المهالك في حياتنا لا أب ولا أم ولا أخ ولا ولا ولا …. يقف في طريق بناتهم اللائي ملأن الساحات السودانية مغنيات ويتفنن في الظهور الماجن واللبس الصارخ والزينة والتبرج وذلك الاختلاط الماجن بين الجنسين من الشباب خاصة في الحفلات المقامة وتلك الظواهر وغيرها ومع الإصرار بالاستمرار فيها أوردت السودان الدرك الأسفل. ويسألون الله أن يفرج عنهم الكربة التي ألمت بالسودان وإنما هم سبب كرب السودان استفيق أيها المجتمع السوداني (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ( 96 ) أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون ( 97 ) أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ( 98 ) أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ( 99 ) ) صدق الله العظيم. عودوا بصدق إلى ربكم يفتح عليكم بركاته .
2 كيلو مساحيق على الوجه
أثناء حلقة (نجوم الغد)، دفعة حرم النور، كنت أول من تنبأ بفوز هذا الصوت الجبلي المُميز. وبالفعل صدقت نبؤتي، فقد فازت حرم النور، ومنها أنطلقت في دنيا الفن بثبات وقوة…….. تزوجت هذه الفنانة المتميزة من عازف أورج، أبت نفسه إلا تكون فرقتها مكونه منه ومنها فقط، لذا فقد سقط شهاب هذه الفنانة الشابة وانحدر كثيراً إلى قاع النسيان………
كانت بالصدفة تحتل المقعد الذي يقع خلفي مباشرة بطائرة الخطوط السودانية المتجهة إلى الرياض…….. عرفتها من أول وهلة، صافحتها قائلاً: السلام عليكم، إزيك يا استاذة، ردت التحية بأحسن منها، ولكنني عندما هممت بتحية زوجها الذي كان مرافقاً لها، لم أتصور كم التجهم الذي علا وجهه، وسحابة الضيق التي غطت محياه! أدركت بسرعة بديهتي أن الرجل مُعقد، وغيور…. لذا فقد انسحبت بسرعة، وجلست على مقعدي أجتر مرارة الطريقة التي قابلني بها هذا المُصوِت (العازف مجازاً).
أثناء الرحلة كانت طفلة هذه الفنانة المبدعة تضع وجهها على زجاج نافذة الطائرة، وتحاكي في صورتها بصوت مرتفع……… وجدتها فرصة للإنتقام من هذا المُصوِت الغيور، فانتهرها بصوت شبه مرتفع…….. (كفاية يا بنت)، فجذبتها أمها المسكينة والتي كانت تُرضع في طفل آخر طيلة مدة الرحلة…………….
لقد أعطتني هذه المصادفة درساً مفيداً وهو: يجب معاملة مشاهير الفن في السودان (على قد عقولهم)…
وجدتها فرصة للإنتقام من هذا المُصوِت الغيور، فانتهرها بصوت شبه مرتفع…….. (كفاية يا بنت)، فجذبتها أمها المسكينة والتي كانت تُرضع في طفل آخر طيلة مدة الرحلة….
طيب ماذنب هذه الطفله البريئة بما فعل ابيها حتي تفش غبينتك فيها. وماذنب والدتها التي حيتك احسن منها على حسب كلامك . ياخوي انت ذاتك معقد.
هذا هو المجتمع السوداني الجديد الذي أوردنا المهالك في حياتنا لا أب ولا أم ولا أخ ولا ولا ولا …. يقف في طريق بناتهم اللائي ملأن الساحات السودانية مغنيات ويتفنن في الظهور الماجن واللبس الصارخ والزينة والتبرج وذلك الاختلاط الماجن بين الجنسين من الشباب خاصة في الحفلات المقامة وتلك الظواهر وغيرها ومع الإصرار بالاستمرار فيها أوردت السودان الدرك الأسفل. ويسألون الله أن يفرج عنهم الكربة التي ألمت بالسودان وإنما هم سبب كرب السودان استفيق أيها المجتمع السوداني (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ( 96 ) أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون ( 97 ) أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ( 98 ) أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ( 99 ) ) صدق الله العظيم. عودوا بصدق إلى ربكم يفتح عليكم بركاته .
2 كيلو مساحيق على الوجه