ياسر ونسرين والرأس المتعفن.. (التضامن مع الفساد)..! مُنع نشره

عثمان شبونة
* بدلاً عن الثناء على انتباهتها تجاه الطلاب وظاهرة التحرش، تم اعتقالها..! ثم.. بدلاً عن شكره بملء الأيادي والألسن إزاء نشاطه في كشف الفساد، تم اعتقاله..!
* د. ياسر ميرغني أمين جمعية حماية المستهلك، ونسرين علي مصطفى الناشطة الحقوقية المهتمة بالأطفال والمجتمع المدني.. اعتقلتهما السلطات ولم يعلم أحد حتى الآن شيئاً عن الجرائم التي بموجبها اعتقلا.. بل وللتأكيد (لن) نعلم جريمة هذا أو تلك حتى عقب إطلاق سراحهما بلا محاكمة!! لكن ما يعرفه الناس أنهما يقدمان خدمة جليلة للمجتمع.. وهذا ما أغضب السلطات كما يبدو جلياً..! نعم.. السلطات ذاتها التي تنشيء آليات مكافحة الفساد “عبر التصريحات فقط” والخيال “المريض”..!
ـــ ومتى كان الذئب يؤتمن على الغنم؟!!!
* نسرين التي حذرت من حالات تحرش واغتصاب للطلاب “الأطفال” جاء حديثها أثناء منتدى لحماية المستهلك، فاتجهت أنظار السلطة ويدها الباطشة إليها وأدخلتها الجُب، بدلاً عن التقصي حول ما تفضّلت به، ومراجعة الأمر على أرض الواقع.. لكن السلطة التي لا يزعجها بركان الفساد المتفجر رأت في كلمات الناشطة خطورة على عروشها، فتعاملت بأسلوب التأديب و”كتم الأنفاس”.. الأسلوب الذي ثبت أنه لن يحل عقدة الفشل والانهزام المزمن للحاكمين، بل يزيد البُغض لهم ويباعدهم عن العالمين، بينما يقرّب الضحايا للشعب..!!
* منظمة العفو الدولية التي تعتبر من أكثر العارفين ببئر السلطة وغطائها في السودان، سارعت مُطالبة بإطلاق سراح أمين جمعية حماية المستهلك والناشطة الحقوقية.. أو تقديمهما للمحاكمة.. وبالنص جاء النبأ كالآتي: (حثت منظمة العفو الدولية السلطات على توجيه الاتهام لهما بإرتكاب جريمة معترف بها دولياً أو الإفراج عنهما).
* قطعاً فإن السلطات ستفرج عنهما.. ولكن “دون تعويض!” أو اعتذار..! فمن قبل شاهدنا أبرياء مكثوا في السجن طويلاً، وكانت حصيلة الاتهامات “صفر كبير!!”.. مع ذلك يشق صراخ السلطة عنان السماء، وهي تحاول “التمسح” بحقوق الإنسان عبر تصريحاتها الجوفاء المرتعدة، كلما حط على أرضها مفوّض أو “رجل أبيض اللون”..!!
* د. ياسر ميرغني، رغم انتقادنا الكثير له وحثنا لجمعيتهم بأن تكون صلبة في مواجهة “أصول” الفساد، وألا تستنجد بالسياسيين، هذا الرجل ربما شعرت بعض “ممالك الإجرام” بجديته في التهديد بكشف المزيد من الملفات القذرة الخاصة بشبكة المفسدين ــ العريضة ــ في مجال الغذاء والدواء، ولذلك كوفئ بالحبس حتى يرعوي أو “يتضامن” مع الفساد، بإعتباره أمراً مباحاً “كالحلال” تماماً.. فإن لم يكن مباحاً ومحمياً لما تم القبض عليه بمجرد أنه لوّح بفضح المدسوس..!
* الآن على السلطات البحث الجاد عن “مواد قانونية” لمحاكمة د. ياسر علناً “لو تستطيع!!”.. أما الحبس فلن يثني شخصاً ــ أيّا كان ــ عن إخلاصه لقضيته إذا “صحّت” الشخصية..!!
* إن النظام الحاكم لا يرغب في وجود مخلصين ومصلحين يصدعون رأسه المتعفن..! فقبل اعتقال د. ياسر بأيام طالبنا أعضاء جمعية حماية المستهلك ــ في مقال ــ بأن يرموا استقالاتهم (رمياً) بغير تهذيب.. ففي الرمي “دلالة”..! قلنا إن الفساد في “البيت” وليس في “الزيت”..! الفساد أكثر صلابة في عودِه.. وهم يريدونه أقوى من حديد “الكباري”..!!
أعوذ بالله
ـــــــــــــ
الأخبار ــ السبت
نعم اعوذ بالله ثم اعوذ بالله ثم اعوذ بالله ثلاث مرات من هؤلاء اخوان الشياطين
حتى حديد كباريهم أصبحت تقرمشه الفئران ياشبونه .. .!!
الي السلاح يا شرفاء بلادي
ههههههه..هههههه
هه..هه.هة…الله يجازيك ياشبونة
قلت لي بلع الطيارة كلها..
وخلا نسوان الحلة يسكلبن..
الاسلام بريء من هؤلاء
وكذالك السودان
لا تستغربو من هذه الأشياء مازال عملاء الماسونية (تجار الدين) ينفذون إستراتيجية تقسيم السودان وتدمير القيم السودانية المتوارثةحتي يصبح الدين والقيم طي النسيان
أعتقد أن من الحكمة الآن، يا شبونة، أن يتهيأ الشريف والمخلص في عمله للاعتقال. السلطة مريضة بالفساد وليست فاسدة فقط! عندما يمارس البشير أو محمد عطا أو المتعافي أو أي واحد من جماعة البشير الفساد فإنه يشعر كما يشعر مدمن الخمر بعد أن يبدأ في احتساءها … يشعر بارتياح غير عادي! أما حكاية مفوضية الفساد برئاسة البشير وكل هذا الكلام الفارغ فذر للرماد في العيون فالبشير – إلى جانب إدمانه الفساد – مدمن على الفشل .. فهل يمكن لمن أدمن الفشل والفساد لأكثر من ربع قرن أن ينجح في الانتصار على الفساد!
الي السلاح يا شرفاء بلادي
ههههههه..هههههه
هه..هه.هة…الله يجازيك ياشبونة
قلت لي بلع الطيارة كلها..
وخلا نسوان الحلة يسكلبن..
الاسلام بريء من هؤلاء
وكذالك السودان
لا تستغربو من هذه الأشياء مازال عملاء الماسونية (تجار الدين) ينفذون إستراتيجية تقسيم السودان وتدمير القيم السودانية المتوارثةحتي يصبح الدين والقيم طي النسيان
أعتقد أن من الحكمة الآن، يا شبونة، أن يتهيأ الشريف والمخلص في عمله للاعتقال. السلطة مريضة بالفساد وليست فاسدة فقط! عندما يمارس البشير أو محمد عطا أو المتعافي أو أي واحد من جماعة البشير الفساد فإنه يشعر كما يشعر مدمن الخمر بعد أن يبدأ في احتساءها … يشعر بارتياح غير عادي! أما حكاية مفوضية الفساد برئاسة البشير وكل هذا الكلام الفارغ فذر للرماد في العيون فالبشير – إلى جانب إدمانه الفساد – مدمن على الفشل .. فهل يمكن لمن أدمن الفشل والفساد لأكثر من ربع قرن أن ينجح في الانتصار على الفساد!