شماتة اهل القبلو

ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ

ﻟﻢ ﺃﺗﻔﻖ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻊ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻣﻮﺕ ﺃﻱ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻝ
ﺑﻘﺎﺅﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﺰﺣﺰﺡ ..ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻷﻧﻪ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﺠﺰ ﺑﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻹﺗﻴﺎﻥ ﺑﻔﻌﻞ ﻳﺆﺩﻱ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ.. ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻟﻄﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮ ﺑﺄﻥ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻻ ﺗﺠﺪ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﺘﺮﻯ ﻣﻦ ﺗﺤﻜﻤﻪ .. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻧﻲ ﻓﻮﺭ ﺳﻤﺎﻋﻲ ﻟﻨﺒﺄ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ
..ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻲ ..ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﻳﺠﺎﺏ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ .. ﺛﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ؟ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻹﺣﺴﺎﺳﻲ
ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻗﺪ ﺃﺧﺬ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻴﻄﺒﻖ ﻣﺸﺮﻭﻋﻪ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺃﺩﻯ
ﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ..ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻳﻌﻴﺪ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺟﺒﻬﻮﻳﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ .. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ
ﻓﻔﺴﺪﺕ ﺑﺎﺧﺘﻼﻃﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺒﻴﻨﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﻪ ﻭﻣﺎ
ﺍﻗﺘﺮﻓﻪ … ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻭﺣﺎﻝ ﻭﻓﺎﺗﻪ.. ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﻟﺮﺑﻪ ﻓﻲ ﺃﻗﻞ
ﺗﻘﺪﻳﺮ .. ﻭﻟﺌﻦ ﻟﻢ ﺗﺮﺽ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﺟﺪﺍً ﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻨﻔﻬﻢ .. ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺎ ﺳﺒﻘﺖ
ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﺠﺒﻬﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﺎﻟﺠﺒﻬﺔ
ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﻳﻦ ﻭﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﻟﻒ .. ﻓﺄﺳﻮﺃ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ .. ﻭﺍﻟﺬﻱﻥ ﺍﺳﺘﺪﻋﻮﺍ ﻛﻞ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﻓﺘﺎﻭﺍﻩ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻛﺎﻓﺮﺍً
ﻧﺎﻛﺮﺍً ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻭﻓﺎﺳﺪﺍً ﻓﻲ ﻋﻘﻴﺪﺗﻪ ….ﻭﻟﺌﻦ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻟﻠﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﻛﻴﻦ ﻟﺪﻭﺭﻩ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﻣﺂﻝ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .. ﻓﻘﺪ
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻋﺘﺴﺎﻑ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺑﻔﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ
ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺑﻤﻮﺕ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻳﻘﺎﺗﻠﻪ .. ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ .. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻓﺎﻷﻭﻟﻰ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻓﻜﺮﻩ .. ﻭﻟﺴﺖ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺟﻞ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ .. ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻷﺧﻄﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ.. ﺑﻔﻜﺮ ﺩﺍﻋﺸﻲ ﻇﻼﻣﻲ .. ﻭﻫﻮ
ﻟﻴﺲ ﺧﻄﺮﺍً ﻳﺘﻬﺪﺩﻧﺎ ﻓﻘﻂ .. ﺑﻞ ﻭﺳﺆﺍﻝ ﻣﻠﺢ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺠﺪ
ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ .. ﻓﺎﻟﺘﺠﺮﺏﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ
ﺩﺍﻋﺶ .. ﻫﻲ ﺗﻮﻧﺲ .. ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺠﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺐ ﻟﻤﺎ
ﺳﻤﻲ ﺑﺎﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ.. ﻭﻟﻌﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﻬﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﻀﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ .. ﻣﺎ
ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻜﺎﻟﻲ ﻗﺘﻼً ﻟﺘﺼﻮﺭﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ..ﻓﺎﺗﺠﻬﻮﺍ
ﻟﺪﺍﻋﺶ ..ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺟﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒﻄﻴﻦ ﺑﻔﺸﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ..ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻘﺎً
ﻓﻲ ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻣﻮﻟﻮﺩﺍً ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ..
ﺧﺘﺎﻣﺎً ﻓﺈﻥ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﻮﻕ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .. ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ ..ﻷﻧﻬﺎ ﻓﻀﺤﺖ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺠﻤﻴﻊ
ﺻﻮﺭﻩ .. ﻓﺂﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ..ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻻﺧﻮﺍﻧﻲ
ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ .. ﻭﻓﺸﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﺛﻢ ﻓﺸﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ..ﻳﺠﻌﻞ ﻛﻞ
ﺍﻟﻨﺴﺦ ..ﻣﺠﺮﺑﺔ ﻭﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﻣﺠﺎﻻً ﻟﻤﺪﻉ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻣﺎ ﻃﺒﻖ ﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﻜﺮ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين وبعد/
    فان
    بعض الناس يظن ان الفرح والسرور بموت الكافرا والفاسق اوالظالم او المبتدع
    حرام وشاع هذا بين الناس لذا فاني اكتب من منطلق الامانة العلمية وفقط ومن
    باب قوله (لتبيننه للناس ولا تكتمونه)
    فان الفرح بموت اهل البدع واهل
    الفجوروالظلم امر مشروع واهل السنة والجماعة يفرحون بمرض هؤلاء وسجنهم
    وموتهم وقد قمت بعمل بحث طويل في هذا منذ فترة وجمعت فيه من الادلة الكثير
    لكني اختصرلك سيدي القارئ بعضا منها علي سبيل الايجاز وليس علي سبيل
    التفصيل والحصر
    اولا:قال تعالي (ياايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذجاءتكم جنود فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها )
    قال اهل العلم :ففيه بيان ان اهلاك اعداء الله من نعم الله علي المسلمين التي يذكرهم الله بها ويامرهم بذكرها

    ثانيا:ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث انس لما مرت جنازة
    فاثنوا عليها خيرا ومرت اخري فاثنوا عليها شرا (البخاري -1301، مسلم -949)
    قال الامام النووي :والظاهر ان الذي اثنوا عليه شرا كان من المنافقين
    قال العيني :فان قيل كيف يجوزذكرشر الموتي مع ورود الحديث الصحيح عن زيد بن ارقم في النهي عن سبهم وذكرهم الا بخير ؟؟

    فاجيب بان النهي عن سب الاموات غير المنافق والكافروالمجاهر بالفسق او
    البدعة فان هؤلاء لايحرم ذكرهم بالشرللحذر من طريقهم ومن الاقتداء بهم
    (عمدة القاري شرح صحيح البخاري 8/195)
    ثالثا:عن ابي قتادة بن ربعي انه كان يحدث ان رسول الله مر عليه جنازة فقال( مستريح ومستراح منه )

    قالوا يارسول الله ماالمستريح وماالمستراح منه؟فقال :العبد المؤمن يستريح
    من نصب الدنيا والعبدالفاجر يستريح منه العباد والبلادوالشجر
    والدواب.(البخاري6147،مسلم950،)
    وبوب عليه الامام النسائي رحمه الله في سننه 1931 باب الاستراحة من الكفار
    قال النووي :وفيه ان الموتي قسمان مستريح ومستراح منه

    فاما استراحة العباد من الفاجر فمعناه اندفاع اذاه عنهم واذاه يكون من
    وجوه ظلمه لهم ومنها ارتكابه للمنكرات فان انكروها عليه قاسوا من ذلك مشقة
    وربما نالهم ضرر وان سكتوا عنه اثموا واستراحة الدواب لانه كان يؤذيها
    ويحملها مالاتطيقه واستراحة البلاد والشجرلانها تمنع القطر بمصيبته(النووي
    في شرحه علي مسلم7/20-21)
    رابعا:سجود امير المؤمنين علي رضي الله عنه وارضاه شكرا لله بمقتل المخدج بالتشديد مع الفتح علي الخاء

    قال ابن تيمية رحمه الله :وقاتل علي الخوارج وذكر فيهم سنة رسول الله
    المتضمنة قتالهم وفرح بقتلهم وسجد لله شكرا لما راي اباهم مقتولا (مجموع
    الفتاوي 20/359)
    خامسا:فرح اهل السنة بمرض ابن ابي دؤاد
    لما مرض المبتدع الضال ابن ابي دؤادبالفالج اي بالشلل فرح اهل السنة بذلك حتي قال ابن شراعة البصري
    اقلت نجوم سعودك ابن دؤاد وبدت نحوسك في جميع اياد
    فرحت بمصرعك البرية كله من كان منها موقنا بمعاد
    (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 4/155)
    سادسا:سئل الامام احمد رحمه الله :الرجل يفرح بما ينزل باصحاب ابن ابي دؤاد عليه في ذلك اثم قال :ومن لايفرح بهذا ؟؟(السنة 5/121)
    سابعا :قال ابن كثيررحمه الله في وفاة الحسن التركي وكان من اكابر امراء بغداد المتحكمين في الدولة وكان رافضيا

    قال :اي ابن كثير-فلله الحمد والمنة وحين مات فرح اهل السنة بموته فرحا
    شديدا واظهروا الشكر لله فلاتجداحدا منهم الا يحمد الله عز وجل (البداية
    والنهاية 12/338)
    ثامنا :قال الخطيب البغدادي رحمه الله في ترجمة عبيد
    الله بن الحسين ابو القاسم المعروف بابن النقيب قال :كتبت عنه وكان سماعه
    صحيحا وكان شديدا في السنة وبلغني انه جلس للتهنئة لما مات ابن المعلم شيخ
    الرافضة
    وقال :ماابالي اي وقت مت بعد ان شاهدت موت ابن المعلم (تاريخ بغداد10/382)

    تاسعا:ريوي ابن سعد في الطبقات قال اخبرنا عبد الحميدبن عبد الرحمن عن ابي
    حنيفة عن حمادقال :بشرت ابراهيم النخعي بموت الحجاج فسجد ورايته يبكي
    (الطبقات6/280)
    عاشرا:قال الامام الذهبي في العبر في اخبار من غبرفي احداث سنة اثنين وثلاثين وثلاثمائة :
    ولم يحج الركب لموت القرمطي الطاغية من جدري اهلكه فلارحم الله فيه مغرز ابرة (العبر في اخبار من غبر 2/42)

    اكتفي بهذا اختصارا واحمد الله رب العالمين علي هلاك الطغاة والظالمين
    الذين اهلكوا العباد والبلاد واذلوا الخلق وساموهم سوء
    العذاب واساله
    سبحانه ان يهلك كل الطغاة المجرمين

    كتبه / صالح الشواف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..