"عبقريات" الإنقاذ: جمعيات النهب بالمعروف- ?منظمة حسن الخاتمة ? مرة أخري!!

لا حول الا بالله ، حتى ارتزاق هذه العصبة فى اموال الموتى ،السودانيون لا يحتاجون لمثل هذه المنظمات،لأنهم عرفوا بالتكافل والتراحم وستر الجثامين دون مسمى لجمعية او منظمة، لدينا فى القضارف جماعة الاحباب ، هم شباب تنادوا بالمروءة لهذا العمل ،لا يسألون الناس بل يقومون بهذا العمل تطوعا ولكن المنظمة المشبوة تنهب بأسمهم،

هذا كلام فيه تضارب وإتهامات إن كانت صحيحة فيعتبر جريمة مطلقة يجب أن يحاسب مرتكبوها بأقصى العقوبات لأنها أمور تتعلق بالموتى وإن كانت أتهامات أطلقت جزافاً بسبب عدم حضور بعض أعضاء الجمعية العمومية أو أي أغراض أخرى هشة علينا ألا ننهش في جسم مثل هذه الجمعيات الخيرية أو نشكك في مصداقيتها حتى لا يتراجع أهل الخير عن مروءتهم تجاه هذه الأعمال الخيرية عليكم تحري الدقة في نشر هذه الأخبار التي تصيب بالإحباط والنىء عن عمل الخير وعل المسئولين التحقيق في هذا الموضوع ونشر النتائج ليكون الناس على بينة

اللجي تاني ود مقنعة يقول لي البلد ما مخطوفة بواسطة كمال عبد اللطيف والعبيد مروح وعلى عثمان وكمال حسن علي والطفل المعجزة (مصطفى اسماعيل) بالمناسبة الود ده قالوا ماشي الشارقة علشان يبيع الوهم للمغتربين – اللهم ضيعهم كما ضيعوا الوطن – اللهم أخزهم فقد أوصلوا سمعة بلدنا الحضيض اللهم عليك بكل من استغل الدين لأغراض الدنيا. وإذا كنتم في حاجة لمزيد عن كيفية صرف أموال حسن الخاتمة أسالوا أمير سوبا غرب – أعتقد أن كمية العقار التي اشترته هذه المنظمة في دبي يكفي الموتى ومن تركوهم من اليتامي لمئات السنين. بس عليكم بأمير سوبا وأكيد إذا ما أمس يكون اليوم في دبي لأنه يسافر دبي في الأسبوع 3 مرات وشغال عقار لحسن الخاتمة وتعال شوف كمية العربات العند الولد ده شيء صالون وشء بكبات وشيء لاندكروزرات.

الأخ سوداني متحسر المحترم

إذا كان هنالك من لا يتعقب مثل هذه الأمور والتحقق منها فتكون المصيبة أكبر من الذين يقترفون مثل هذه الجرائم وفعلاً من أمن العقاب أساء الأدب ونسأل الله أن يرحمنا برحمته وفي ذات الوقت أسأل الله أن لا تكون متحسر لأن أمة محمد ما زالت بخير مع وافر شكري وتديري وإحترامي

أليس فيكم رجل رشيد !!
انلفت عيار الصحافة السودانية واصبحت بعض الصحف تكيل بمكيالين مجافية لكل اسس ومقومات العمل الصحفي التى قامت على المصداقية والحياد وتحري دقة المعلومة ومدى صحتها ، وظلت تكتب مايطلبه الاخرين دون اي وازع اخلاقي أو مهني ولسيت لها ادنى التزامات بميثاق الشرف الصحفي الذي وقعت عليه .. ووجد الارزقية فيها مجالا خصبا للنهش في اعراض الاخرين والتعرض لهم بالتشهير والاساءة والاتهامات الباطلة .. لقد تابعت وبأسىً شديد ماظلت تكتبه الايام الفائته صحيفة بعينها تتهم فيه منظمة حسن الخاتمة بالفساد والتلاعب بأموال الموتى . . لم أسرد هذا الكلام دفاعا عن منظمة حسن الخاتمة إنما ردا لظلمات طالت هذا الشعب المغلوب على أمره .. لأن منظمة حسن الخاتمة هي هذا الشعب .. وموروثاته القيمة التى قلما تجدها في أحد شعوب العالم .. واذكر هنا حديث أحد الزائرين من الدول الاجنبية للسودان شهد خلال زيارته تشييع احد المسئولين في الدولة بمقابر الصحافة .. فقد قال هذا الرجل إن منظمة حسن الخاتمة هذه اذا كانت خزباً سياسيا لما نافسها احد كان هذا الحديث بسبب ما رآه من خدمات في هذه المقبرة وهمة للقائمين عليها .. واذكر انه سأل عن مكاتب المنظمة وقام بزيارتها لنقل التجربة لبلده .. أعود لموضوع الاتهامات لأقول لمن يكتب بهذا الاسلوب إن منظمة حسن الخاتمة منظمة طوعية وجل اعضائها من فقراء هذا البلد وهم مواردها الثابته بجانب ما تتلاقه من الجهات الرسمية وهو دعم غير ثابت يظهر عاما ويختفى اعوام .. إن وصم المنظمة بالفساد هو تجني على الشعب السوداني في المقام الاول لأن هذا الشعب بوعيه لايحتاح لمن يوحي إليه بإقتلاع المنظمة حال أن رأي فيها فسادا .. وازيدكم ان معظم المشاريع التى تقام في المقابر من تسوير وغيرها من الخدمات يشرف عليها المتبرعون انفسهم ويتابعونها حتى تكتمل .. وحسب علمي ان للمنظة حسابات يحق لكل اعضاء جمعيتها العمومية الاطلاع عليها وهي تنشر سنويا عبر صحيفتها التى كان لي الشرف ان علمت بها لفترة ليست بالقصيرة .. تعرفت خلالها عن مدى المعاناة التى يجدها هؤلاء في سبيل الحصول على تمويل لتوصيل مياه أو إنارة للمقابر .. ورغم ضيق الإمكانات الشاهد ان المنظمة لها انجازاتها على مستوى مقابر في ولاية الخرطوم وغيرها من الولايات .. وان وفودها ظلت تجوب معظم ولايات السودان خدمة للمقابر واكراما للموتى وردا للظلمات التى تقع عليهم .. من تعديات على مساحات المقابر وغيرها .. وانها استطاعت ان تسور حوالي ثلاثين مقابر وتوفر الانارة والمياه وبقية الخدمات لعدد ليس بالقليل خلال العام المنصرم .. إذاً أين الفساد .. والمنظمة تقول لكم هاؤم اقرؤوا كتابيا .. اعمالا كثيرة على ارض الواقع .. اذا لم يقتنع بها الشعب السوداني لما انتظركم حتى تتحدثون بإسمه .. وتتدعون بأنكم تسعون لمحاربة الفساد يا هؤلاء حسابوا فساد أنفسكم قبل ان تبحثوا عن فساد الآخرين .. وأقول لكم إن مناجاتكم لنائب الرئيس .. ولوالي الخرطوم ليوقف ما تدعونه ..أولى بها انفسكم لأن السيد النائب الاول والي الخرطوم حسب علمي يعلمان تماما ما يدور في المنظمة وانجازتها ومعاناتها في توفير الخدمات للمقابر ..انكم تكتبون ما يمليه عليكم الآخرين .. لا ما تمليه عليكم ضمائركم .. يا هؤلاء ان اردتم الحقيقة فابحثوا عنها من مصادرها فالمنظمة لها مكاتبها ومسؤوليها ولها حساباتها .. ياهؤلاء اتقوا الله في هذا الشعب وفي انفسكم اولا .. يا هؤلاء أليس فيكم رجل رشيد!! .. يعلمكم اصول ومبادئ العمل الصحفى !!
والله من وراء القصد ..
محمد ابراهيم حامد
مواطن

في الحقيقة فكرة انشاء المنظمة كان فكرة طيبة وكريمة ولكن شابتها بعض الاخفاقات وسؤ ادارة والمتاجرة بالاموات .
في الحقيقة لي تجربة حقيقية مع هذه المنظمة فنحن نعمل في مجال اسبيرات السيارات بالمنطقة الصناعية امدرمان واعتدنا شهرياً ان يحض الينا المدعو الشيخ عابدين درمة وهو من المشرفين علي مقابر احمد شرفي بأمدرمان ويطلب مساعدات عينية ومادية لتسيير العمل بالمقابر ويدعي بأنه صرف جل مالة لهذا العمل الطيب وعرض علينا خطة طموحة لتطوير وتأهيل المقابر فشاركنا بمالنا وحفزنا جميع التجار العاملين معنا بالمشاركة في هذا العمل الطيب
ولكن عند ذهابي لمركز الفحص الالي بأمدرمان لترخيص عربتي وسألت عن هذ الشيخ الزاهد اخبرني الجميع بأنه أكبر دجال ووصفو لي منزلة القريب جداً من مركز الفحص الالي فوجدته منزل فخم مكون من ثلاثة طوابق وبداخل المنزل سيارة بوكس تايوتا موديل 2010م فلم اصدق ما قالة العاملين بالفحص الالي وبعد قليل خرج شيخنا المزعوم وبجلبابة الاخضر البالي فتحيرت وصرت اردد سبحان الله طول ذلك اليوم فمن اين لرجل لاعمل لة ولاو وظيفة وان يمتلك منزل كهذا وعلمت ايضا ان له اكثر من ثلاثة منازل وفي نفس الشارع بالثورة لحارة الثانية .
انني ارجو من نيابة الثراء الحرام التأكد من صدق قولي واتخاذ الاجرات المناسبة مع امثال هؤلا الدجالين المتاجيرين بجثث الشعب السوداني حي ميتاً وحفظ حقوق الموتي