صندوق النقد يطالب السودان بتدابير عاجلة لتجنب «صدمة» بعد الانفصال

واشنطن -حض صندوق النقد الدولي، الحكومة السودانية على تبني تدابير عاجلة من بينها خفض الإنفاق ورفع الدعم عن الوقود والحد من الإعفاءات الضريبية وتحسين إدارة الإيرادات، لتجنيب الاقتصاد في شمال البلاد «صدمة» عقب انفصال الجنوب في يوليو المقبل بفقدانه النفط الذي يشكل نسبة كبيرة من موارد الموازنة العامة للدولة والضغوط المتوقعة بسبب العجز في النقد الأجنبي.
وذكر تقرير نشره صندوق النقد الدولي أن السودان سيفقد 75 في المئة من عائدات النفط عقب يوليو المقبل ما سيؤدي إلى اختلالات داخلية ، وانخفاض في تدفق العملات الأجنبية، كما سيؤثر على ميزان المدفوعات و ضغوط إضافية على العجز المالي والاحتياطي من العملات الأجنبية التي سبق أن وصلت لمستويات قياسية،مشيرا إلى أن عائدات النفط تشكل أكثر من نصف عائدات الحكومة و 90 في المئة من الصادرات.
ورأى التقرير الذي صدر في يناير الماضي وأفرج عنه قبل أيام نشره موقع «سودان تربيون» الالكتروني أمس أن الخرطوم في حاجة إلى ضبط الاقتصاد حتى لا يصاب بـ «صدمة دائمة»، خاصة ان البلاد لديها فرص ضئيلة للتمويل الخارجي، ولفت إلى أن حجم وطبيعة التدابير يمكن أن تكون لها انعكاسات مهمة للنمو والاقتصاد الكلي لتحقيق الاستقرار.
وقال التقرير إن السيناريو المتوقع فإن السودان سيشهد انخفاضا بنسبة 10 في المئة في الناتج المحلي غير النفطي ، فضلا عن انخفاض في الخدمات النفطية ذات الصلة ؛ وزيادة في رسوم نقل نفط الجنوب عبر الشمال؛ وزيادة في الواردات من المحروقات لسد النقص في الإنتاج المحلي.
وأضاف أنه لمواجهة هذا السيناريو، شدد صندوق النقد الدولي على أن شمال السودان سيكون في حاجة إلى خفض الإنفاق، ورفع الدعم عن الوقود، والحد من الإعفاءات الضريبية وتحسين إدارة الإيرادات.
وأفاد التقرير أن الخرطوم تعتزم إصدار ميزانية تكميلية خلال الربع الثاني من هذا العام التي من شأنها أن تأخذ في الاعتبار اتفاقيات تم التوصل إليها بين الشمال والجنوب بشأن قضايا ما بعد الاستفتاء، لا سيما تقاسم عائدات النفط التي لا تزال قيد التفاوض.
وأشارت الهيئة ومقرها واشنطن إلى أن النمو الاقتصادي في السودان تباطأ في عام 2010 إلى نحو 5 في المئة من 6 في المئة في العام السابق،
كما ارتفع معدل التضخم من جهة أخرى بشكل حاد من 10.0 في المئة في نوفمبر 2010 إلى 15.4 في المئة في الشهر التالي، وعزا صندوق النقد الدولي ذلك إلى الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، والشكوك في الفترة التي تسبق الاستفتاء، وانخفاض قيمة الجنيه السوداني ، فضلا عن تكهنات في وقت مبكر حول إمكانية رفع الدعم عن المنتجات النفطية والسكر وغيرها من المنتجات.
وتحدث التقرير عن انخفاض احتياطي النقد الأجنبي بشكل كبير في العام 2010 نتيجة لتدخل بنك السودان المركزي إلى ما يزيد قليلا على 500 مليون دولار في أكتوبر الماضي،كما أشار إلى انخفاض قيمة صرف الجنيه السوداني في مقابل الدولار بشكل كبير وازدهار السوق السوداء خلال العام الماضي مما اضطر البنك المركزي للجوء إلى حافز تشجيعي لجذب العملات الأجنبية إلى المصارف وسد الفجوة الكبيرة في سعر الصرف، لكن صندوق النقد حذر من أن هذه الآلية يمكن أن تؤدي إلى بعض التشوهات في السوق ويمكن أن تقوض الشفافية في تنفيذ سياسة بنك السودان.
ورأى صندوق النقد أن الخطوات التي اتخذتها الخرطوم للحد من الطلب على العملات الأجنبية مثل فرض قيود استيراد «من المرجح أن تضيف تشوهات في الأسعار وليس من المرجح أن تحقق الأهداف المرجوة».
وقال التقرير إن ديون السودان بلغت حتى ديسمبر الماضي 36.8 مليار دولار مما يتطلب من الدائنين معالجة هذه المشكلة المزمنة، واعتبر الرقم أقل من التوقعات في وقت سابق « 37.8 بليون دولار»،ودعا الصندوق السودان إلى تقليل ضمان التعاقدات والاقتراض الخارجي إلى أقصى حد ممكن،لأن ذلك يزيد من ضعف القدرة على تحمل الديون.
الصحافة
والله نحن ما عرفنا نصدق منو ولا منو قيتو نحن لينا الله ..من الاخبار المتضاربة
قطعت وزارة النفط بحل أزمة الغاز نهائيا عبر الاتفاق مع الشركات لتفعيل قنوات التوزيع لنقل الغاز للمستهلك مباشرة بأماكن التوزيع والبيع بسعر «13» جنيهاً فقط للمستهلك. وأكد وزير الدولة بالنفط المهندس علي أحمد عثمان في حوار مع عدم حدوث مشكلات في الغاز مستقبلاً بوضع ترتيبات جديدة والتوسع في مستودعات التخزين. ومن ناحية ثانية بث الوزير تطمينات باستمرار مزيد من الاستكشاف للنفط في الشمال في مناطق البحر الأحمر والدندر والجزيرة ومربعات «9 و11» ومنطقة دنقلا وغرب السودان وأبو جابرة والفولة ومربعات «14 أ و12أ».مشيرا إلى أن تنشيط الحفر سيبدأ في أبريل الجاري، وإعادة النظر في الشركات التي لم تلتزم بمواقيت العمل واستبدالها بشركاء جدد. وطمأن بعدم تأثر صناعة النفط في الشمال بانفصال الجنوب، بيد أنه أشار إلى ضرورة إجراء ترتيبات سياسية لاستمرار صناعة النفط بالشمال.
واستبعد الحديث عن عدم تصدير الجنوب للنفط عبر الشمال، مشيراً إلى أن الموانئ والمصافي والخدمات المساعدة تقع بالشمال. وقال: «لا يكمن للجنوب تصدير النفط عبر دول أخرى إلا بعد مرور خمسة أعوام على أقل تقدير.
إلى أيمن من جده
يقولوا السودان سيفقد 75% من عائدات النفط ، وتقول ما عارف تصدق منو ؟
شمر ضراعك يا ولد وأدخر مروتك للبلد .
راجعة ليك ضرائب المغتربين ، التحويل الإلزامي ، رسوم الخدمات ، القناة الفضائية ، دمغة الشهيد ، الشريان الغربي ، شريان الشمال ، ترعة الرهد ، رسوم التجديد حتى لو الجواز مجدد ، وشوية شخبطة في نهاية الإيصال مسجل قصادها 10 ريال . شد حيلك يا خوى وقلل نفقاتك الشخصية ووسع دائرة رحمك بقدر ما يسع راتبك . وما تنسى ناس الأدوية ومطار جده قريب . وإن نويت تنزل إجازة وأنصحك بالتقليل من هذه الرفاهية غير الازمة فزيد فى وزنك بقدر ما تسع شنطك وحسنة قليلة بترفع بلاوي كثيرة .
وآخر الكلام
لا تستقل بالتصدق بالقليل فالحرمان أقل منه .
سبق وان حذرنا المتفائليين والمتمسكين بوعود امريكا الجوفاء وان لا يبنوا عليها فى انفصال الجنوب . وامريكا حتى لو قالوا ليها خدوا احكموا السودان يا امريكان برضوا بحكموا بدون رفع العقوبات عن الشعب وليس الحكومة . ورونا ياتو يوم من حكام السودان منذ الأستقلال رفعت امريكا عقوباتها عن السودان . امريكا الى نهاية العالم فهى عدو للشعب السودانى ولا تغير فى ذلك . فانتبهو ا يا كل الأحزاب يمينى او يسارى شرقى او غربى هذا هو واقع امريكا معكم .
يا أخ أبو علوة – كل المؤشرات و دلائل الاحوال تؤكد بأن كل ماقلته و أكثر وألاسوء منه سوف يحصل حتما – والله يسترها على اللى جوه و بره 0
تخفيض انفاق يا وزير المالية وانتو جايين عشرين شخص لاجتماعات البنك الدولى ما قاعدين تجو فى السنة مرتين ورونا عملتو شنو
قالوا الترشيد