نرحب بايلا واليا للجزيرة ولكن هناك ما نريد ان نقوله له

خضر عمر ابراهيم – بريطانيا
نرحب كما رحب الكثيرين بتولية الدكتور محمد طاهر ايلا والي البحر الأحمر سابقا والجزيرة حاليا اولا باعتبارنا من أبناء ولاية الجزيرة وثانيا باعتبارنا كنا جزء من نسيج ولاية البحر الأحمر وخاصة مدينة وميناء بورسودان حيث مجال عملنا في قطاع الملاحة والنقل -قطاع خاص من ضمن وكلاء البواخر وأعمال الملاحة والنقل في الميناء ولقد خبرنا مدينة بورسودان منذ ولاية ابوعلي حيث كان الدكتور محمد طاهر ايلا احد وزراء حكومته ومن قبله ولاية بدوي الخير ،، وتركناها ولكنها في ولاية الدكتور ايلا علا شانها وذاع صيتها من كل النواحي حيث ترك ايلا بصمته علي الثغر الباسم علي صفحة البحر الأحمر ويشار اليها بالبنان،، حيث أسس بنية تحتية وخدمات شهد بها اغلب أهل السودان،،
ترحيبنا بالرجل لا لشيء الا لانه رجل يقدم ما يستطيع ولا مستحيل أمامه ويملك الجراة لمقارعة المركز ،،وبما اننا كما يقال اهل مكة ادري بشعابها نعرف ما ينقص الجزيرة وصعوبة المرحلة والوضع المتردي والحال التي عليها ولاية الجزيرة أرضا وبشرا حجرا وشجرا مجري وبئر ومبني ،،وخاصة البنية التحية الاجتماعية من تعليم ودور علم وعبادة وموارد مياه ومواصلات وطرق تعرف مكانتها في الخريف حيث لا تراها اذا تحدثنا عن المدارس حدث ولاحرج اغلب التلاميذ يدرسون في العراء ،، والمعلمات والمعلمين يتسولون دورات المياه البلدية البدائية داخل بيوت القري مع العلم اغلب المعلمين من القري المجاورة وذلك لقلتهم وعدم الاستعانة بالفائض من الخريجين من أبناء القري نفسها كمان المعلمين يكونون في ضنك من العيش حيث يصعب في بعض القري الحصول علي وجبة الافطار الا بالعون الأهلي للقري ومن أولياء الأمور الذين حالهم لا يسر ولكن لزاما علي كل مواطن ان يساهم عندما يأتي دوره وتجده نفسه يعيشرعلي الكفاف ولو تم توظيف أبناء كل قرية ويمكن لأي مدرسة في اي قرية ان تكتفي ذاتيا من رصيد ابناءها وبناتها الخريجين ،،
كما ان اغلب الفصول المتهالكة التي لا تصمد كل فصل خريف كونها قامت بجهد ودعم الأهالي بما استطاعوا وبعض القري لم تستطيع ترميم ما يفعله الخريف بمدارسهم ومصرفي التعليم فقط يهددون بالإغلاق مما يجعل الهلع يدب في قلوب أولياء الأمور بحرمان اجيال وليس جيل من مواصلة التعليم مما يضطر أهالي بعض القري استخداء القري والأسواق لمد يد العون والتبرع لهم وعلي مرايء ومسمع من مكتب التعليم والمحلية والوحدة والمعتمدية ،،
اما آبار المياه والصهاريج فبعضها يسكنها البوم والصهاريج يفرح فيها الحمام وهي نصف مكشوفة ولا تتحمل الا ان تستوعب نصف وزنها وسعتها وايلة للسقوط في اي لحظة ولا تقوي قرية ان ترحل صهريجا اذا ما تبرع له بها فاعل خير ناهيك من دفع ثمنه. والذي يتجاوز الخمسين الف جنيه للحجم المتوسط خلاف القاعدة والقوائم ،، بالاضافة الي شبكة توزيع المياه بعضها لا يوجد علي الخريطة التوزيعية
اما دور العبادة فليرحم الله مرتاديها من كبار السن والشباب معا وما تحتاج له اكثر ،، انا الصحة فليس هناك ما يمكن ان يقال غير ان هناك معاونين صحيين يعملون من بيوتهم ولا احد يسال عما يفعلون،،،اما المواطن فلا يمكك ما يوصله الي مكان العلاج ناهيك عن ثمن العلاج وتكاليفه،،، ومن يتم ادخاله الي اي مستشفي في الجزيرة تجد أهله وجوههم وجهة من هم عزاءه لانه سوف لن يعود الي الي قبره
والأصعب الكثافة السكانية لعدد الخريجين بطول وعرض الولاية وهم أبناء طبقة الزراع والمزارعين تم إرسالهم الي المدارس ليغيروا من واقع الحال المعيشي والذي أزداد سوءا بعد ان احتضر مشروع الجزيرة وأصبحت بنيته التحية اثرا بعد عين ولقد تجولت من كبري البوليس الي داخل الجزيرة مارا بالكريبة حتي تخوم الدويم ومشروع سكر النيل الأبيض وما بعد الأعرج علي طريق الخرطوم القطينة الدويم كوستي وحتي معترف والماطوري والجلين فوجدت كل البنية التحية للقنطار والكباري والمكاتب التفتيش الزراعية والسرايات التي كانت تستتر وراء سيقان وغابات الأشجار العالية وألبان وتمر الحناء وشجر الحناء وتزدان بالجهنمية والورد الانجليزي والسيسبان الوارف،، أصحبت مرابط الحمير ومرتع الأبقار. ومقرا للرعاة والغرباء ،،، جميع مباني القناطر علي امتداد مشروع الجزيرة وامتداد المناقل تقف جدرانها من الطوب الأحمر العتيق الذي بناه الإنجليز ما بين العام 1926 و 1936 الجدران تقف مكشوفة لا سقف ولا أبواب ولا شبابيك واختفت معالم البرندات والصالات الجميلة من الخشب والنقلي الخشن والناعم ذات اللون الأخضر الزرعي المريح،،
اغلب هذه المباني في الكباري والقناطر وبقايا التفاتيش سكنها الغرباء بعدما سقفوها بالاسف البلدية وما قل من أبواب وشبابيك الزنك والخيش،، والمرعب ليس ان يسكن فيها الناس ولكن من سكنوها اصبحو مهددا أمنيا واجتماعيا وملاذا لمرتكبي السرقات ومثيري المشاكل والمخمورين
كما ان هناك مشكلة كبري تواجه المهدد العمراني والكثافة السكانية للقري من حيث سعتها السكانية ومساحة حرمها المخصص منذ اكثر من أربعين عاما لم يتم اعادة مسح وتخطيط القري وتوسعة حرمها لتتكيف مع الخطة الإسكانية للجيل الذي تضاعف خلال الأربعين عاما هذه وكذلك الحاجة للخدمات داخل القرية يتطلب اعادة تخطيطها وفتح طرق داخلها والتخلص من عقبة المرور داخلها ومواجهة فصل الخريف وكما ان اغلب القري تقلصت المساحة المخصصة لها مؤاخذة مقابر حيث امتلات خلال الأربعين عاما وأصبح حرم المقابر يزحف الي نحو اي قرية ويأكل من حرمها،، وهذه مشكلة كبري لابد من حلها بإعادة التخطيط وإضافة مساحات لتوسعة حرم اي قرية لمقابلة ما ذكرته أعلاه ،، لان حرم القري تقلص بسبب بناء المدارس والناشط الرياضية كملعب المرة مثلا وقديما كانت تتشارك اكثر من خمس او ست قري مدرسة واحدة ومع الطفرة التعليمية وتغيير السلم التعليمي والكثافة السكانية المطردة بالقرب كانت الحاجة لقيام كل قرية ببناء مدارسها الخاصة مما ساهم في تاكل مساحة حرم كل قرية
اما المشكلة الكبير في الولاية بالاضافة الي كل ما ذكر هو البطالة من. جميع النواحي ،،، فالمزارعين الذين كأنوا عامود ودعامة الاقتصاد الوطني والطبقة العاملة من الزراع والمزارعين الذين قام المشروع علي أكتافهم والزراعة بالري في مشروع الجزيرة هي المصدر الوحيد الزرق لأكثر من أربعة ملايين مواطن وحرفة يشارك فيها كل أفراد الاسرة من تلاميذ وطلاب وعمال ومهرة وموظفين رجالا ونساءا شيبا وشبابا ولا مصدر للدخل غيرها ،، لدرجة كان نظام التعليم حتي العام 1970 يراعي حاجة المزارع لمت يعينه علي فلاحة الارض حيث كان المشروع مصدر ودعامة السودان الاقتصادية الوحيدة والمشهود لها من قبل البنك الدولي ومؤسسات الاقراض حيث كان ضامنا لأي قرض مالي يطلبه السودان حيث ضمانة منتج مشروع الجزيرة أقوي من ضمان بنك السودان نفسه وكما في كثير من الأحيان يقوم بنك السودان بتقديم منتج مشروع الجزيرة ضمانا لأي جهة دولية تنفذ اي مشروع او بنية تحتية علي امتداد المليون ميل مربع ،، حيث كان الذهب الأبيض هو المؤشر المالي العالمي في البورصات العالمية منافسا للذهب الأسود ،،،
لذا كانت المدارس تغلق منذ الأسبوع الاول من شهر يوليو حتي الأسبوع الاول من شهر أكتوبر وهي فترة الموسم الزراعي الذي يحتاج فيه المزارع لأبناءه التلاميذ والطلبة ليفلحو معه كامل الدورة الثلاثية كانت ام رباعية حيث تتنوع المحاصيل من ذرة رفيعة وسميكة والفول والبقوليات والخضروات والقطن الي ان تم ادخال القمح والأرز وعباد الشمس ،،ونبعد ان تغير النظام التعليمي وتم إلغاء عطلة الخريف للمدارس مما تسبب في تدهور حصيلة الانتاج في المشروع وحاجة المزارع لليد العاملة حيث استعانت الدولة في اول المواسم التي تم فيها إلغاء العطلة المدرسية في فصل الخريف ،،واستجلبت يد عاملة من الأقاليم الآخري. مما قلل دخل المزارع الذي كان لا يدفع لمن يعينه وإنما يقوم بتربيته وتعليمه وعلاجه وإعاشتهم وتزويج من حان ميقاته،،
اما بعد ذلك فأصبح حال المزارع يتدهور وكذلك المشروع رويدا رويدا حيث عمل اغلب المزارعين علي تأجير أراضيهم والاكتفاء بزراعة القطن والذي ايضا بدا وضعه يتدهور في السوق العالمي بعد دخول طفرة صناعة المنسوجات الحديثة ومدخلات البتروكيماويات والالياف الصناعية والخيوط المستنبطة والخ،،
كل ذلك لم يودي الي موت المشروع مثلما أماته ود بدر والذي كان واليا ويعرف انه شريان حياة أربعة ملايين من سكان الأقاليم او الولاية إن جاز التعبير،،وهو حاليا يحتاج الي 14 مليار دولار لإعادة تأهيله. ومليارات من الدولارات لإعادة تأهيله اداريا حيث أصبحت الادرات والمكاتب والبنية الاساسية لنظام الري والإنتاج هباءا منثورا ولا وحود لأي سجلات او data ان صح القول ،، اي يحتاج المشروع لإعادة تأهيله ل 16 مليار دولار ولفترة من سنتين الي ثلاث سنوات حتي يتعافى ويتنفس الصعداء ويبدا اول موسم زراعي،، بالاضافة الي مبلغ مماثل بالجنيه السوداني 16 مليار كمصاريف تأهيل للمزارعين وصرف استحقاقات بدل انتاج لحين ان يبدأوا الموسم الزراعي والمشروع معافي،،،
هذا قليل من كثير وشيء من فيض فيما ينقص الولاية اذا ما أسقطنا حال المواطن ووضعه الاقتصادي المرتبط بالمشروع حيث انعدم المال وتدهور الحال مع هلاك المشروع ،، لذا اعادة الروح للولاية بتأتي من اعادة الروح لمشروع الجزيرة وامتداد المناقل نعم هو هكذا اسمه فمشروع الجزيرة المرحلة الأولي وامتداد المناقل المرحلة الثانية منذ 1958 ليصبح اسم المشروع مشروع الجزيرة وامتداد المناقل وكان من المفروض ان ينضم الامتداد الثالث وهو من نهاية مشروع الري عبدالماجد وحتي ضفاف النيل الأبيض الشرقية،،ولكن ،،،لا يسعنا الا ان نقول لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم،،
هذا بالاضافة الي الفساد والكساد وهذا يصعب حصره والخوض فيه لان رواده ناس المحليات والوحدات الإدارية والمتنفذين،، انا اذا ما تحدثنا عن حكومة ولاية الجزيرة علي مدي ال 25 عاما لا أظن منهم من صان الأمانة وخاف الله في منصبه ومكسبه وطاف بالقرب والبراري والمدن علي طول وعرض الجزيرة او خبر اَهلها ومعاناة مواطنها ،، وأعجب لمن يولي علي وزارة في ولاية يقطنها خمس ملايين ولا يعرف عشرة من قراها ،، واتحدي وزيري الصحة والتعليم بالولاية اذا عرف كل منهم مافي الولاية من مدارس ومستشفيات ومراكز ،، وليخرج علينا من طاف عليها ورأي ما بخارجها لانه لن يعرج الي داخلها لانه سيخجل من نفسه،،،
أركب عربتك وتحرك لوحدك وبلا حرس اوهيلامانة لان البلد أمان واهلة شيمتهم الترحاب تحرك من كبري البوليس واتبع ما سلكته انا وذكرته ورايت بام عيني ،،وسجلت ودونت،،ولاحظت لأَنِّي مزارع اما عن أب ورعيت كمان غنما وبقرا وابلا،،وحلبت وصريت
اسلك طريق مدني المناقل فأنا من هذه الخارطة وواصل حتي الماطوري ومعتوق وأبدا من المحلية الجديدة والمعتمدية القرشي لتري العجب خلف اسوارها حتي الأعرج طريق كوستي الدويم،، لتري الشقاء وانصحك بان تأخذ معك تلفون ثريا بعد القرشي او استخدم الراديو أفضل ،،
كما أبدا من الحصاحيصا الي نواحي الكاملين لجهة الغرب من طريق مدني الخرطوم وادلف حتي الهدي وابوقوته،، وأكمل حتي فطيس والعريجا وهجرس والشطيطة وهلمجرا ولا تسال بل انزل لتري حال التلميذ والطفل والمرأة والرجل والمدرسة والمعلم،،
ستفهم في ساحة حرب انت وان المهمة صعبة جدا جدا عليك وتحتاج الي جراءة وشجاعة ووقفة حق مع النفس ومساءلتها ،، وقل لماذا،، ولم. وكل أدوات التعجب والظن والعطف والجر والنصب والرفع ،، وانظر في عيون المواطن ستري ان البراءة قبولا بالحقد والكرم والبساطة قوبل بالجلد والإفقار وعزة النفس قوبلت بالمهانة والاباء قوبل بنكران الجميل،، وانظر الي الايدي التي حملت المعول والفأس والمنجل والطورية والكوريك تجدها غلت الي عنقها من العوز والحاجة وتجفيف مصدر الدخل وهو المشروع الذي رضع من ثديه كل مواطن من مواطني وسكّان الجزيرة الأحياء منهم والأموات لانه كان الضرع الوحيد الحلوب علي مستوي السودان وأرضع جميع سكانه بلا استثناء ومن ينكر ذلك علي مشروع الجزيرة فليخرج علينا وليقل انا ويفند الأسباب
مهمتك أيها الدكتور صعبة بل وشاقة للغاية برغم اننا عهدناك من الصامدين والمتحدين للصعاب. ولكن هنا لست الشرق ولا البحر الأحمر ،، لان هناك موارد وحركة تجارية ونقل وهجرة وعودة وحج وعمرة والأسواق عامرة وهناك الميناء والجمارك ودعامات من دعامات الخزينة والاقتصاد الوطني،، حية تنبض بالحياة أعانتك علي إنجاز ما انجزته ،،،
اما هنا،، نعم هناك اكبر دعامة من دعامات الاقتصاد الوطني بل والعالمي ولكنها ميته وهي مشروع الجزيرة ،، فان احييتها أُحييت الجزيرة وأرضها واهلها وحجرها وشجرها وماءها وأسماءها وحاضرها ومستقبلها ،، فإنك امام احياء أمة بأسرها بل وطن وسودان مصغر متعدد الاطياف والالوان والاعراق ولكنه علي قلب رجل واحد وهوية واحدة ،، ان سالت من انت يقول لك من الجزيرة ولا يقول لك جنسي هكذا،،نعم تجدنا يطلق علينا أهل الباقة وأهل العوض ولكننا في الواقع عرب الجزيرة بالعامية المختزلة،، ومن الجزيرة بالاقليمية المكتسبة من مشروع شريان حياة السودان الاول وأول اكبر مشروع زراعي في العالم والوطن العربي والإسلامي وإفريقيا ،، ولا يزال ان استعاد حيويته وصيته وشبابه فهو من اعلي المشاريع الزراعية تنظيما وتخطيطا وانسيابا من الناحية الكنتورية والجغرافية ،،
نوصيك خيرا بإنسان الجزيرة أيها الوالي الجديد ونبارك لك المنصب ولكننا نشفق عليك من هول وصعوبة المهمة ،، ونصيحتنا فاستعن بأهل الجزيرة وإياك وأهل الخرطوم ،، فأهل مكي ادري بشعابها وان أردت ان تعرف لماذا فاذهب متخفيا في القري او الاسواق واسال ابسط مواطن وقل لماذا ولايتكم متخلفة وحالها هكذا،،، واستمع اليه بآذان صاغية ستجد السبب والعلة والداء والخطة والمعالجة وأسباب الفشل ومكامن الخراب وأدوات التكسير والخرق والهدم والافلاس،، استمع لمواطن عادي وإياك ان تبتسم لمسوول وانت تستمع اليه لانه سوف يزيدك غيا،،
ان أردت ان تنجح تحسس مجالس البسطاء واستمع ،،، ادخل الاسواق واستمع وأرهف السمع وان نظرت في الوجه تفرسها وهي تنظر الي المجهول البعيد والعدم،،
تخفي في المراكز والمستشفيات ،، والمواصلات وخاصة الميناء البري والسوق الشعبي،، تخفي في مخافر الشرطة والطرقات لتري وتفهم من هم الغرباء الحاكمين ام المحكومين؟؟
حتما ستجد الإجابة في مكان ما،،،
ان أردت ان تنجح لا تذعن الي المركز واستقوي بأهل الولاية كما استقويت من قبل بأهل البحر الأحمر بعد ان رأوْا ما قدمته لهم،، فهل خذلوك؟؟؟
ان اودت ان تنجح فتخلص من كل الطاقم والحرس القديم وكل ماهو قبلك واستعين بابناء المنطقة،، كل منطقة بها اكفاء وشرفاء ومتعلمين ومؤهلين وناشطين وطنيين
أبدا من الصفر بالمواطن سوف تحده يسير خلفك حافيا لا يبالي الاهوال والمحن،،
أعد البسمة الي صقر المشروع،، ان تحب اَهلها تجدهم اكثر حبا ،، وان تخلص لهم تجدهم اكثر منك إخلاصا ،، وان سعيت الي إعمار الولاية سوف تجدهم المعاول والأدوات التي تعينك علي استنهاض البناء وإيقافه شامخا،،،
يخافون الله ولا يخافون الحاكم،، يغضون الطرف احتراما وتقديرا لك كمسؤول وليس حاكما يقص الرقاب ،،فرقابهم يحملونها علي كفوفهم ولا يبالوا،،، ان طلبتهم لبوا النداء وان ازدريتهم ولوا وتركوك واقفا،، اهم اكثر عنادا وأقسي من ظروفهم وأقوي من حالهم
ان نادي نداء التعمير والبناء والإصلاح يموتون واقفين من اجل تحقيق الهدف،،وان أهملوا وزج برايهم في قارعة النصيحة جلسوا القرفصاء وانت قربهم لا يعيرونك التفاتة ان شب فيك نارا لهيبه يلفح
وآخر النصائح استعن بكوادر وأبناء الجزيرة والمشروع فهم من يسعد ببناءها وإعادة الحياة اليها لان فيها حياتهم وحياة الأجيال القادمة ،، ، استعن بهم فتجدهم خير معين واستنصر بهم فتجدهم خير نصير واستقوي بهم فستجدهم كالبنيان المرصوص،، مادام النداء والاستعانة والاستصراخ من اجل تنمية الولاية وأسنانها في المقام الاول ومن ثم مشروعها وبنيتها التحية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصحية والتعليمية والأهلية والشبابية والنسائية والأجيال القادمة
نتمني للأخ الدكتور محمد طاهر ايلا التوفيق وان يطبع بصمة علي جبين الولاية كما ترك بصمة أزلية علي الصقر الباسم حاضرة البحر الأحمر وثغر السودان الباسم ،،
فالجزيرة زهرة السودان المتفتحة وثمرته اليانعة ولوزة قطنه الناصعة البياض ،،هي الخضراء وارفة السودان وحسناء ارضه الولادة بالخيرات من كل نوع ،،،
نريد ان نسمع من جديد نوري برنامج حسان سعدالدين عن الزراعة والإنتاج والجزيرة والمشروع،، في فضائية الولاية ،،، ونريد ان يصدّع برنامج اللقيط ونشيد القطن ،،،،
في الجزيرة نزرع ارضنا ،،، نزرع نتيرب نحصد قطنا،،،
نريد ان تعود للولاية وأنسانها والأرض الحياة
وفقك الله أيها القادم لولاية المصاعب،، ولكننا نعلم انك قدر التحدي وصلابة المصاعب ،،،فهي ولاية التحدي الان الي ان تصبح ولاية الجزيرة بعودة الروح الي المسمي المضاف اليه
مع عاطر التحية والتمني لك بالتوفيق والنجاح وتخطي المصاعب وأقول ربما انك رجل المهمات الصعبة في حالة تشخيص داء الجزيرة
وفقك الله ويدنا تشد العذر معك لرفعة وتقدم الولاية باْذن الله وهون وصبر اَهلها الطيبين البسطاء الأقوياء الصابرين
مع التحية
خضر عمر ابراهيم.
باحث وناشط سياسي وحقوقي – بريطانيا(اسكوتلندا )
[email][email protected][/email]
,ين اولاد الجزيرة هؤلاء اللذين لم يكفوا عن قول انهم الافضل في الثقافة والعلوم والمعرفة ورفدوا السودان بكل المعارف والمعازف والروي والرياضة هل عقمت الان الجزيرة لايلا هذا هل عقم السودان الا من ايلا وفي ظل القبلية والجهوية التي شاعت وحملت السلاح في عهد الانقاذ كنت احسب ان ابناء الجزيرة اللذين ما فتروا ان يحدثونا بافضلياتهم ومهارتهم التي صدقنا ان يكونوا اكثر حرصا من كل الوليات الاخري بمنصب والي من ابنائها لها يا هولاء السودان الذي تدور الته الاعلامية الي شخص واحد نحترم مجهودته ليس هو السودان الذي تعرف ولا هولاء ابناء الجزيرة ومدني اللذين نعرفهم السودان ارض حبلي بمن يستطيع تقيم الافضل 1000 مرة من ايلا في كل مجال
والله يا خضر عمر ابراهيم لك التحيه على المقال الرائع جدا الملئى النصائح والارشادات والعبر والحكم
ياريت الوالى يقرا هذا المقال مرات ومرات حتى يلم بادق تفاصيل مشاكل الجزيره ويسعى فى الحلول
لك التحيه
حقا مع ارادة التحدي التي يملكها د. ايلا وان اراد النجاح ان يبدأ اولا بتغيير تلك الفئة الضالة المضللة والمفسدة او كما يقولون الحرس القديم ليس على مستوى القيادة وانما على مستوى المحليات واللجان الشعبية وياتي بابناء الجزيرة الشرفاء وان يبدأ فترته الاولى باذن صاغية وعين مفتوحة ليسمع ويرى لمعرفة البواطن والمخفي والمسستتر ثم بعدها يبدأ عمله باصلاح القيادة والقواعد في المدن والريف وايجاد سبل الدعم المالي لتنفيذ خططه وسيجد كل ابناء الجزيرة معه في خط النار دعما وعملا بسواعدهم وما يملكون ووفقه الله
ما قصرت والله يا يا ستاذ خضر ضربت على الاوتار ولمست مكن الأمراض إن شاء الله عشمنا في ايلا كبير وهو هدية اهل السودان القادم بإذن الله
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين سيدنا ونبينا محمد إمام المرسلين وعلى أله وصحبه الطيبين الطاهرين
أولاً أرحب أيما ترحيب وأبارك تعيين الرجل الطيب والطاهر والشجاع رجل المصاعب والمهمات الصعبة محمد طاهر إيلا والياً لولايتنا الحبيبة ولاية الجزيرة جزيرة الخير والعطاء أرض المحنة أرض سلة غذاء العالم الذي تعاقبت عليه الإدارات الفاسدة والسياسات الخاطئة فجعلته ارضاً جرداء ينعق بها البوم في كثير من مساحته الخضراء فلقد كفى ووفى الأستاذ خضر له التحية في شرح ذلك وفي تأسي أهل الجزيرة قاطبة على مشروعهم ومشروع كل السودان الذي ضاع من بين أيديهم وهم يتفرجون عليه لا حول لهم ولا قوة إلا بالله العلي العظيم محي العظام وهي رميم وهم ينتظرون المنقذ وعصى موسى ولقد نزلت السودان السنة الماضية وأنا من أبناء الجزيرة المغتربين وحزنت جداً لحال المشروع وما آل إليه منذ زمن وفرحت اليوم بسماع خبر تعيين المنقذ بإذن الله وعونه وتوفيقه وشعرت بالارتياح والأمل يلوح في سماء الجزيرة من جديد وفقك الله الأستاذ محمد طاهر إيلا وكل أبناء الجيرة الأوفياء معك وتحت إمرتك والله ولي التوفيق
((اغلب هذه المباني في الكباري والقناطر وبقايا التفاتيش سكنها (الغرباء) بعدما سقفوها بالاسف البلدية وما قل من أبواب وشبابيك الزنك والخيش،، والمرعب ليس ان يسكن فيها الناس ولكن من سكنوها اصبحو مهددا أمنيا واجتماعيا وملاذا لمرتكبي السرقات ومثيري المشاكل والمخمورين)
عن اي غرباء تتحدث …….. وهل اذا ذهب ابناء الجزيرة الي اي من ولايات السودان يطلقون عليهم غرباء ؟؟؟؟
لا فض فاك نامل صادقين من الدكتور أيلا ان يتفحص المقال وهي لب ما عاناه اهل الجزيرة طيلة سنوات المؤتمر اللاوطني العجاف التي فيها دمر كل شيء بالجزيرة لم يترك شيئا وإلا دمرة وجعله دكا دكا اهم شيء نريده بدء العام الدارسي بعد الخريف اي بعد شهر سبتمبر من كل عام وذلك لنبدا ولنساعد ولنزرع ارضنا التي ضربها البوار وادى لنقص حاد في المحاصيل الزراعية وانتم ادرى بذلك .
ولا تنسى الطرق والمستشفيات والمدارس والمصانع والمحالج بالحصاحيصا وكوز كبرو للدقيق وسكة حديد المحالج لماذا دمرت ولمصلحة واراضي مشروع الجزيرة والمشروع نفسه لماذا تدمير؟ ومن الذي دمره وجل المشاريع التي تدمرت بفعل اهل الحكم وعن قصد لتشريد اهل الجزيرة منها لمصلحتهم الخاصة وليس لمصلحة السودان ككل.
واقر هذا المقال مرات مرات وستعرف الحاصل على اهل الجزيرة .
واهم شيء ان تؤول مصانع جياد واستثماراتها للجزيرة لكي تعينهم في المشاريع الآخرى وفي المستشفيات وتحريك عجلة العمل بالجزيرة.
فهل من مغيث لهم يا دكتور نلجا لله ولكم برفع الظلم عنا؟
غادر كوز وجاكم كوز الجديد شنو ياناس الجزيرة
شئ عجيب كيف تسو ل للا نسان نفسه ان يتدث باسم الاخرين الذين يرحبون بايلا يجب ان يكون الترحيب باسمهم لا باسم مواطنى الجزيرة خاصة الذى يصف نفسه بأنه باجث وناشط وسياسى وحقوقى ما لكم كيف تحكمون وانجازات ايلا فى بورسودان فقط هى ما يسمى بالمهرجانات السياحية
رحب به انت ولا تتحدث باسمنا لاننا لم نفوضك ومعى جمع غفير لاننا ضد هذا النظام
وندرك يقينا انهم كلهم فاسدين ومفسدين
THIS IS A COMPLETE PROGRAM FOR MR. MOHD TAHIR AILA TO MOVE TOWARDS THE DEVELOPMENTS OF THE GAZIRA MAN FIRSTLY AND TO DO HIS UTMOST EFFORTS FOR THE ALGAZIRA BOARD TO SURVIVE WHAT HAD BEEN RUINED BY BREVIOUS POLITICS,WE HOPE THAT MR.AILA TO COOPERATE AS MR KHIDIR OMER IBRAHIM SAID WITH THE PEOPLE OF THE GAZIRA ,WELCOME TO MR AILA
غايتو يا عمر دة حسن ظن عجيب في ايلا
ياخى هو كان بعرف يمر في القرى والنجوع كان مر على قرى الشرق خارج بورتسودان لكان لقى الدرن والسل الرئوي منتشر ، والفقر والبؤس في القرى وبين الطرقات ، ولما كان اكتفى بالمهرجانات في بورتسودان وحولها الفقراء والمتسولون ، أولادهم لا يجدون تعليما ولا صحة
انت قايلو عمر بن الخطاب ، ياخى دة عضو في المؤتمر الوطنى ، يعنى لا يستطيع ان يتحرك الا وطفيلييى المؤتمر الوطنى في الولاية من حوله يرعون كل شيء يرغب في عمله ، وهم كلهم عاطلين عن الموهبة همهم المناصب والامتيازات
قل لى بالله
من هو كمال النقر ، الذى يملك العمارات والأموال في ودمدنى ، كان سواقا في مشروع الجزيرة وتسلق وتسلق حتى اصبح هو الآمر والناهى في مشروع الجزيرة
أيضا صلاح المرضى بتاع اتحاد المزارعين هؤلاء هم الذين خربوا المشروع
دفع الله الترابى
الدمياطى
وكقر غيرهم أصحاب الولاء والنفوذ الحزبى الضيق
ما تقول لى الطاهر ايلا وبتاع كلهم واحد لا فرق بين ايلا والزبير بشير طه وإبراهيم عبيدالله وعبدالرؤوف والشريف الغير شريف البدر
كفيت ووفيت الاخ خضر اتمني ان يقرا السيد الوالي هذا المقال ليكون له عونا وسندا لتطوير الجزيره المكلومه ونسأل الله التوفيق والهدايه …..وشكرا
اخى خضر عمر ابراهيم اشهد بانك قلب نابض من قلب الجزيره وافهمتنا ما لم يشرحه لنا ابناء الجزيرة انفسهم يوم ان تولوا الحكم كولاه لهذه الولايه
كلنا يعلم بان الوالى الجديد ليست له عصاة موسى ولكن يكفينا بانه شخص وطنى محترم ليس بسارق لا يهمه ان يخدم الهدندوه او البنى عامر او الرشايده او الامرار بل هو مكلف بخدمة وطن وامه كان لها تاريخ ونامل ان يعيدلها سيرتها الاولى ويفضح من تولى قبله من اهل المنطقه عبدالرحمن سرالختم والزبير بشير طه والشريف عمر بدر ومن وازروهم فى وزاراتهم
المشوار طوبل وصعب ولكن اذا قدر لك ان تضع يدك على مقومات النهوض بالجزيره من ان تكون لك يد فى الجمارك والميناء ورصافه بينك وبين محافظة جده بالسعوديه فسيكون لك النصر باذن الله
نتفق مع كتاب المقال ان ايلا جعل بورتسودان مدينه جميله و ممتعه لمن يأتي اليها من خارجها ليشهد احتفالات رأس السنه او يأتي اليها كسائح او عابر او زائر. في المقابل لم يقدم ايلا لمواطن الولايه و الذي هو اولي بالسعي لتوفير سبيل الرفاهيه له, لم يقدم له شيئ يذكر و جعله يعاني ما يعاني من عطش و فقر و مرض , بينما اصحاب الحظوه و السياح و غيرهم يستمتعون بالغناء و الطرب و المهرجانات في استاد بورتسودان و الكورنيش.
ايلا جعل بورتسودان مدينه جميله و لكن لم يفعل شئ يذكر لحل مشكلة بورتسودان الاساسيه سوي وعود البشير في زياراته السنويه بان مياه النيل ستأتي لبورتسودان.
نعم ايلا جعل مدينة بورتسودان و لكن باع مدارس بورتسودان للمستثمرين في سابقه لم تحدث في اي مدينه بالسودان.
ايلا العدو الاول للخريجين حيث ان التعيين في الوظائف الحكوميه موقف بامر منه منذ تاريخ تعيينه كوالي 2005.
ايلا اتيحت له امكانات ماليه ضخمه لم تتح لاي والي في تاريخ السودان متمثله في مخرجات اتفاقية سلام الشرق مثل مؤتمر المانحيين بالكويت و صندوق اعمار الشرق و الدعم غير المحدود من المركز هذا غير دعم هيئة المواني و الايرادات الاعتياديه للولايه و التي تجعلها في عداد الولايات الغنيه في السودان. هذه الموارد اذا احسن توظيفها كانت كافيه ان تغيير واقع انسان ولاية البحر الاحمر يشكل جذري ناهيك من حل مشاكله البسيطه و حقوقه المشروعه كالماء و الصه و التعليم.
ما فعله ايلا في بورتسودان يجب ان نسميه باسمه.هي عملية تجميل لوسط مدينة بورتسودان, تمت خلال عشره سنوات بعد ان تم توظيف معظم الموارد الماليه لها.
والله كرهتو زاتو ، لو قرا مقالك هذا اكيد حيدق سلف ويرجع طوكر .
مع احترامي ومحبتي لطوكر والقاش وانسان الشرق الجميل الاصيل
كلامك تقولو للبشير ايلا ماعندو عصى موسى ؟ ولو اديتو قروش نصها بياكلو لكن النصف الاخر بيخلى مدنى عروس
أفيدونا يا معجبى الوالى ايلا لكى نصفق للرجل معكم بألاحصائيات ما هى انجازات ايلا فى مجال الخدمات لمواطنى ولاية البحر الاحمر عامة من صحة وعلاج وتعليم وسكن وسهولة ووفرة فى المعيشة ووفرة فى العمل ومياه شرب ومراكز انتاج…الخ, أما أن يكون ايلا قد أدخل بورتسودان للكوفير وأخرجها ممكيجة فهذا لن يغير من صورتها الواقعية الحقيقية التى هى عليهامن تحت المكياج.
جزاك الله خير
لقد ساهمت برايك وشاركت بدورك في تقديم النصح والتصور الذي يكاد يكون شامل
فلك الشكر
ولكل من يرى غير ذلك فهو ليس إلا مخزل
فيا ليت كل منا يقوم بما قام به الرجل ويقدم ولو النصح أو لفت الانتباه لما يغفل عنه من بيده القرار ولديه الذمة
فكثير من التنفيذيين حول أصحاب القرار هم من يرفع التقارير ويمجد لرئيسه الأعلى وعكس أجمل الصور في الزيارات وتقديم أضخم الموائد والماكولات في ظل ضياع المواطن
فلا نحبط من لديه الحس الوطني ونقول له لا تمجد فلان … وأن علان لم يكون بما تظن به
فليوفق الله الجميع إلى الخير
اليوم 10-6-2015 حكمت محكمة جنايات بورتسودان متمثله في القاضي مالك بالحكم غرامة 300 جنيه لك من
1_ جعفر عبدالقادر
2_ مبارك حسن
3_ محمد اسحق
4_ ادم محمد علي سلل
والحكم 25 جلدة للمتهم الخامس
عثمان محمدعلي عمر (عثمان ادروب)
وقدكانت اعتقلتهم الشرطة في يوم 15 مايو من العام الماضي وفتحت في مواجهتهم بلاغات ومن ضمنها الازعاج العام والتجمع غير المشروع والشغب بعد قيادتهم لمسيرة سلمية مناهضة لبيع اربعة من اعرق مدارس الولاية في وسط المدينة لمستثمرين.
وبعد مداولات استمرت اكتر من سنة وجهة محكمة جنايات بورتسودان متمثله في مولانا مالك ثلاثه تهم (الاشتراك الجنائي والشغب والاخلال بالسلامه والامن ) ..
ما عارفين الناس في الفيسبوك والمقالات والواتس،، ايلا ايلا ايلا محملين الرجل فوق طاقته، انا شخصيا لا الوم الرجل حتى لو لم ينجح وحتى لو سرق وضرب القروش واكل لوحده ووكل الحاشية في الجزيرة لا نلومه فالبلد كلها الناس شغالين فيها اكل ولقف ومعظم الولاة الذين مروا على الجزيرة من أهلها كانوا حرااااااامية ونصابين واكلوا مالها إلا من رحم ربي.
فالان ارى اهل الجزيرة يدون دروس مجانية وروشتات ووصايات للدكتور ايلا[ كيف تحكم الجزيرة؟؟؟؟
ايه يا جماعة انتو خلاص يعني شايفين انو ايلا اشترته الحكومة زيي نظام الصهريج اللي بشيل الموية،، كل من هب ودب يوصي وغبيان
رجل أن لو نجح هذا هو المقصود ولو لم ينجح فهذا حال البلد وحال الجزيرة من زمااااان لانو الحاشية كلها حرامية فيها على ما اظن خمسمائة محلية ومحافظة ومنسيقيات الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية وامانات المؤتمر الوطني قريب الثلاث الف هذا رواتب بس من الدولة ممكن تكلف المليارات دي براها عب على ميزانية ولاية الجزيرة(جيوش جرارة من النساء والرجال يعملون في هذه المنظمات وهذه الامانات وهذه العبث والغث الذي لا فائدة منه ولا يفيد ولا تسفيد اقتصاد البلد)
ايلا لو اردت أن تنجج فلابد ألا تتعامل بالعواطف وليساندك المركز وهذا هو الأهم لنجاحك؟
طبعا الوالي ايلا حينقل ليكم الانترلوك بتاع مصنعو ويعمل ليكم الرصيف قدام البيوت بطول 10 متر مع انو في قانون الهندسه مفروض طول الرصيف يكون 2متر علي اكثر تقدير واوعكم يغلط ليكم نفس الغلطه في بورسودان هل تصدقوا انو بورسودان لا يوجد في شوارعها المسفلته اي مواقف جانبيه يعني اي عربيه لو اتعطلت تفيف في نص الشارع
كمااال النقر اسمع بهذا الاسم كثيراً كلما ذُكر مشروع الجزيرة ذكر كمال النقر ممكن نبذة تعريفية عنه وايه قصته
ايلا ده ارتري معروف من الهندنوة اهلو في اتريا لقي البلد الماعندها سيد وجابوه لينا في الجزيرة يا ايلا ولاية الجزيرة ما هينة يقودوها ارتريين امشي لي اخوك افورقي يا حبشي
شنو يا خضر ابراهيم انت عامل ارهاب للمعلقين!! اي واحد يقول (رأي) ناطي في حلقو
ايلا الفرحان بيهو دا ، عمل شنو، عاجبك الانترلوك، ولا مهرجان السياحة
يا استاذ خضر انت ما تعرف مشكلة البحر الاحمر الاساسية والمتمثلة في (ماء الشرب) اها ايلا بتاعك دا عمل فيها ايه!!!!! خليك من الخدمات الاخرى ، التعليم والصحة ومشكلة البطالة والفقر دا كلو سيبك منو اها الموية بتاع الله دي عمل فيها
اتمني ان يقرا ايلا هذا المقال مشكور الاخ خضر عمر ولاعزاء للمسبطين
ربنا يبارك لك في جهدك المقدر واهتمامك بتطور الولايه وخدمة المواطن الطيب اتمني ان يري الدكتور ايلا ماكتبته وان تتوالي نصايحك الي تنهض الولايه
استمر ياخي خضر عمر ما قلتة يدل علي انك ابن الجزيره وان شاءالله من المخلصين لها
وفقك الله
موضوع مكتمل الأركان وجدير بالقراءه وزيدك من الشعر بين ياريت يقطع عندنا في بانت عن طريق كبري رفاعة ويشق البطانه ليري القابضين علي الجمر والحال علي بعضيها من ناحية المباني والمدارس والفقر والعوزالذي ضرب بأطنابه وعشعش في جيمع انحاء البطانة وحال مستشفي رفاعة الذي كان مضرب المثل في النظافة والضيافة كان الكل يتمني ان ينام فيه لما فيه من الرعاية الصحية اما الأن فحدث ولا حرج من طفح ماء المجاري ورمي الأوساخ وعدم وجود الكادر الطبي المؤهل وهلم جر لك التحية اخي خضر . فلقد بلغت .
مقالك جميل ومفيد ويصلح ان يكون خطة عمل مع بعض الاضافات والتعديلات الشكلية فقط اعيب عليك ردودك على المعلقين فهي قاسية جدا في تعليقات لاتحتاج الى هذه القوة في الرد
اذا كنت مصر تتحد ث باسم مواطنى الجزيرة بدون تفويض منهم فاذا لا فرق بينك وبين الانقلابيين الفاسدين الذين اذاقوا المواطنيين الامرين واوصلوا السودان الى ان يكون من افشل دول العالم وان يدمروا مشروع الجزيرة وانسان الجزيرة انت واحد منهم يا يا باحث حقوقى سياسى وناشط فى مجال الانقاذ
حسدونا فيك يا إيلا بس نحن نحمد الله انك جيتنا ونقول ليك اتنينا اتنينا والجزيرة دارك و حبابك يا اصلى يا فارس الحوبات و نشكر البشير لهذه المفاجاة السارة كما تمنى ان تكون رئيس كل السودان الإنتخابات الجاية
ارجو ان تقرأ مقال الاستاذ المثنى ابراهيم بحر
الاخ خضر عمر ابراهيم
السلام عليكم و متعك الله بالصحة
مقال رائع نقدر جهدك فيه و نرجو الله ان يُسمع من قبل الوالي الاخ ايلا.
لقد اسقطت مكوًن اساسي من ولاية الجزيرة الا و هو شرق الجزيرة الذي لا يقل رثاء عن ما آل اليه حال السودان عامة.
ما يقلق مضجعي هو الدمار الاخلاقي الذي اصاب البلد و الذي يصعب علاجة فلو لا دمار الاخلاق لما دُمًر مشروع الجزيرة لا يمكن ان ينهض انسان السودان و ان تبدا تنمية حقيقية للانسان و للريف و المدن و هذه العصبة جاسمة علي صدورنا.
الاخ ايلا فرد و الليد الواحدة مابتصفق… لقد طالبته بكنس الحرس القديم لكن يا اخي كل العقول النيرة و الخبراء الوطنيين و الشباب المتحمسين لخدمة اهلهم و بلدهم هآآآآآآآآآآآآجروا من اين لايلا ان ياتي ببديل للحرس القديم!!
آآآآآآآه يا زمن آآآآه… كانت مدارس العاصمة لا تنافس مع مدارس الاقاليم و الان الكل يفكر بالهجرة للعاصمة من اجل تعليم ابناءهم و الذي حتي في العاصمة التي يهاجر اليها اصبح لا قيمة له.
لا اريد ان احبطك و لا اريد ان اكون من المسبطين و لكن و الله ما فعله الكيزان في البلد علاجو صعب… اللهم انتقم لاهل السودان من الكيزان و ابناءهم و ذريتهم في الدنيا قبل الاخرة… اللهم عليك بهم فأنا مغلبون فانتصر.
أخي خضر اعاتبك علي بعض الردود علي بعض التعليقات… لا تجعل غضبك ينتصر علي حلمك.
لك ودي و تحياتي
اتفق تماما مع ما زكرت ولكنى ابكى حالنا الذى وصلنا اليه من التردى حتى اصبحنا ننتظر رجلا ما واليا او حاكما او ي مسمى لانعدام المؤسسية فى كل مناحى الحياة عندنا فبدلا من انتظار رؤية او فكرة او منهج جديد لادارة الشان العام نعول على الشخص اكثر من تعويلنا على منهجه وهذا منتهى التردى والاسفاف ومن هنا اتوقع فشل الدكتور ايلا للاعتبارات التالية :
1/ عرف عن الدكتور ايلا عدم اتباع المؤسسية والاعتماد على منهج شوفونى .
2/ مجتمع الجزيرة مجتمع حضرى وحظي بالتعليم منذ وقت مبكر وخبر اسس الادارة منذ وقت مبكر و تجربة انسان الجزيرة مع الحكومات اكثر عمقا من اى مجتمع اخر لذلك سقف التوقعات كبير.
3/ سيواجه ايلا برؤية الحرس القديم ولا يستطيع الفكاك منها على الاقل فى السنوات الاولى من ولايته وسيكون الحرس القديم اكبر معارضيه كما فى كل الولايات الاخرى وسيسعون لافشاله .
4/ نظرة المركز للولاية وعدم التفاعل مع قضاياها( المشروع نموذجا) باعتبارانهاليست من الولايات الى بها مهددات امنية بالواضح الجزيرة اخر اهتماماته.
ويبقى الامل فى ان يقوم القادم الجديد باستصحاب الشرفاء من ابناء الجزيرة بلا استثنا او انتقائية بمختلف مشاربهم والانحياز للمواطن وقضاياه وعندها فقط نتوقع ان تكون هنالك بارقة امل
الموضوع ما جنس فقط يا هولاء نحن نتحدث عن انسان الجزيرة وين شايقي دنقلاوي فوراوي وين انسان الجزيرة
فلقتونا
الشي البحير في البلد دي أساسا شنو البخلي من زمان المشروع يتعطل ويقيف وننتظر وقت طويل كدا وفي النهاية الوقت الطويل دا كان علي حساب ناس مدني والجزيرة دفعوا تمن كبير من التجاهل والتهميش لولايتمونص ناس مدني وناسا إتخارجوا منها وأغلب القاعدين عرب الجزيرة ومدني أساسا لولا التهميش كانت حتكون أفضل وأكتر ولاية تنمية وإقتصاد نظرا لمشروعها الكبير الذي كان سينهض بالبلاد ومدني بالتحديد فشنو الخلانا نصبر الوقت دا عشان يجينا واحد ذي آيلا يجينا يطور الجزيرة ……….. عموما شكلو بوحي إنو حيضيف مش عشان مدني ولا الجزيرة حيضيف شكلو عشان هو داير يثبت لنفسو والناس إنو زول إضافة مازولا ساي طرورة بلكزو شمال ويمين راس ماعندو فدا تحدي ليو جديد وناس الجزيرة حقيقة متفائلين بيو مابين متفائلين وغير متفائلين ……….. في ناس بتقول ماحيضيف شي وناس يتقول حيضيف شي وحيغير وووووووووووووووووووووو إلخ ……
اتفق تماما مع ما زكرت ولكنى ابكى حالنا الذى وصلنا اليه من التردى حتى اصبحنا ننتظر رجلا ما واليا او حاكما او ي مسمى لانعدام المؤسسية فى كل مناحى الحياة عندنا فبدلا من انتظار رؤية او فكرة او منهج جديد لادارة الشان العام نعول على الشخص اكثر من تعويلنا على منهجه وهذا منتهى التردى والاسفاف ومن هنا اتوقع فشل الدكتور ايلا للاعتبارات التالية :
1/ عرف عن الدكتور ايلا عدم اتباع المؤسسية والاعتماد على منهج شوفونى .
2/ مجتمع الجزيرة مجتمع حضرى وحظي بالتعليم منذ وقت مبكر وخبر اسس الادارة منذ وقت مبكر و تجربة انسان الجزيرة مع الحكومات اكثر عمقا من اى مجتمع اخر لذلك سقف التوقعات كبير.
3/ سيواجه ايلا برؤية الحرس القديم ولا يستطيع الفكاك منها على الاقل فى السنوات الاولى من ولايته وسيكون الحرس القديم اكبر معارضيه كما فى كل الولايات الاخرى وسيسعون لافشاله .
4/ نظرة المركز للولاية وعدم التفاعل مع قضاياها( المشروع نموذجا) باعتبارانهاليست من الولايات الى بها مهددات امنية بالواضح الجزيرة اخر اهتماماته.
ويبقى الامل فى ان يقوم القادم الجديد باستصحاب الشرفاء من ابناء الجزيرة بلا استثنا او انتقائية بمختلف مشاربهم والانحياز للمواطن وقضاياه وعندها فقط نتوقع ان تكون هنالك بارقة امل