تاج السر: قطر منحتني الجائزة الأهم والحياة المستقرة

حصل الأديب السوداني أمير تاج السر على تكريم لكنه جاء في وقت متأخر من حياته.
فقد فاز تاج السر المقيم في الدوحة الشهر الماضي بجائزة كتارا للرواية العربية وهي جائزة قطرية أطلقت حديثا.
وبدا تاج السر الكتابة وهو طالب وكان أغلب كتاباته شعرا باللهجة العامية السودانية.
وانتقل من السودان إلى مصر لدراسة الطب حيث استمر في الكتابة إلى جانب دراسته.
لكنه يقول أنه عندما انتقل للإقامة في الدوحة عندما كان عمره 35 عاما للعمل كطبيب لم يكن على اتصال بالدوائر الثقافية والأدبية.
وقال “جيت في قطر هنا سنة 1995 ما كان عندي أي علاقة بالأدب على الإطلاق. في 1995 كتبت رواية تانية اسمها سماء بلون الياقوت. طبعتها في االأردن. ويعد ذلك بديت أكتب. رجعت أكتب تاني إلى الآن يعني.”
وفي عام 2011 وصل تاج السر إلى القائمة القصيرة لترشيحات جائز البوكر العربية.
لكن هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها الكاتب على تقدير أدبي في قطر. “بُلغت بفوز الرواية فكانت بالنسبة لي لحظة كبيرة جدا. بالذات إنه دي أول جائزة حقيقة تُمنح لي وأنها من قطر، اللي هو البلد اللي منحني هذا الوقت لإمكانية الكتابة. أن أكتب..استطيع أن أعمل وأكتب في نفس الوقت وأكون أسرة.”
وحصل تاج السر على الجائزة عن روايته (366) المكتوبة على شكل خطابات من عاشق لحبيبته.
وتوثق الخطابات وعددها 366 خطابا رحلات العاشق اليومية بحثا عن حبه المفقود.
ويقول الكاتب إن هذه الجائزة تختلف عن أي جائزة أدبية أخرى في العالم العربي إذ انها تقدم دعما طويل الأمد للكتاب.
وقال “جائزة كبرى بالمفهوم…بكل المفاهيم. إنها جائزة لا تعطي الكاتب مبلغ مالي ومع السلامة. لأ، جائزة ترعى الكاتب. كونه تترجمه إلى خمس لغات، كونه تقدم نصه للدراما، كونه تمنحه على النص راتب سنوي. مزايا كثيرة مش متوفرة في الجوائز الأخرى.”
وترجمت العديد من أعمال تاج السر إلى لغات أجنبية منها الإيطالية والاسبانية والفرنسية والبولندية.
والكتابة تجري في عروق تاج السر فهو قريب الروائي السوداني الطيب صالح أحد أبرز الكتاب العرب ومؤلف رواية “موسم الهجرة إلى الشمال”.
وأطلقت جائزة كتارا للرواية العربية عام 2014 وهذه هي السنة الأولى التي تقدم فيها الجائزة. وتشمل الجائزة الأعمال المنشورة والأعمال غير المنشورة.
وكان تاج السر واحدا من خمسة أدباء حصلوا على الجائزة التي تبلغ قيمتها 60 ألف دولار أمريكي. والفائزون الآخرون هذا العام عن الأعمال المنشورة هم البحرينية منيرة سوار والمصري ابراهيم عبد المجيد والعراقية ناصرة السعدون والجزائري وسيني الأعرج.
العرب
شكلك مؤيد للارهاب والجائزه تخص ذلك لان قطر ليس له اي علاقه بالثقافه غير دعم الارهاب والقتل والدمار
يستاهل الكاتب الاستاذ تاج السر لو كان بالسودان لكان مات مسموماااادباءنا لا يتم تقدير اعمالهم الا بالخارج
التهنئة موصولة للأستاذالكاتب أمير تاج السر لحصوله علي هذاالتقدير المستحق والمتميز فهو اهل له. أتمني لك المزيد من النجاحات في مقبل الأيام واتمني ان تكون من قراء الراكوبة الحبيبةالتي يستتظل بها كل من يتطلع الي الحرية والإنعتاق من إعلام النظام الفاشي والفاسد في السودان.
للأسف الشديد، لم يوفق محرر الخبر في جريدة العرب في صياغة الحدث الخبر باسوب مهني عندما ذكر ان التكريم حاء في وقت متأخر من حياة الكاتب. سبحان الله،كيف تسني لهذا المحرر معرفة كم من الوقت سيظل الكاتب (أطال الله عمره) علي قيد الحياة؟ ألله يسامحك يا محرر جريدة العرب.
تستاهل يادكتور أمير كل خير
وأنت من أول المعارضين لحكومة السجم واذكر جيدا مطاردتكم عام 90 من قبل هؤلاء الاوغاد وتشريدكم من ارض الوطن لعالم المهجر
الذين قال عنهم خالك الروائي العالمي الطيب صالح قولته المشهورة من اين اتي هؤلاء
الله لا بارك فيهم
مبروك للآديب الكاتب الروائي أمير تاج السر الذي لا يفتر قلمه وتتفتق افكاره عن روائع ترفد المكتبة السودانية والعربية بتجارب وجدت تقدير المحكمين. لا شك أن في ذلك إعلاء لشأن الأدب السوداني وقدرته على النهوض مع تمنياتي لأمير بمزيد من التقدم والعطاء
مبرك يا كاتب ومبروك للسودان
الدكتور الأديب الأريب أمير تاج السر…
منبهرون حد الثمالة بأدبك الرفيع ونشهد صادقين بحبك الكبير للوطن الذي ما نسيته قط رغما عن ظلم حكامه:
وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ً على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد
وأعرف جيدا كم التجاهل الذي تجده من أبناء جلدتك ومدى الإحتفاء الذي تجده في الخارج وهكذا الحال في هذا الزمن الغيهب في وطنً يحتفي برقص رئيسه الهارب من العدالة.
أرجو صادقاً أن تتحفنا بالمزيد من هذا الأدب الغزير الجميل وقد فتح الله عليك ومنحك الخيال الجامح والرؤى الشعرية في قالب روائي مجيد.