أولاد آخر زمن: ثُقب الآذان و”دّق” الشفاه.. تقليعات شبابية جديدة

الخرطوم ? سارة المنا
(السيستم، أديني حقنة) وغيرهما، أساليب (لبس) شكلت حضوراً كبيراً بين فئة الشباب في العقدين الأخيرين، لكنهم لم يكتفوا بذلك، بل تجاوزه بعضهم إلى (مناطق خطيرة) مثل (خرم الشفة والحاجب)، وهذه اتجاهات تجميلية موصولة بالنساء في مجتمعنا، لكنهم شرعوا في استعارتها منهن وأوغلوا أكثر إلى استخدام كريمات تفتيح البشرة.
قطعاً لهذه الظواهر تأثيرات واضحة وسط الشباب، لكن السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح، هو ماذا يريد هؤلاء الشباب من خلال هذه الأفعال؟ وهل تعد تثبيتاً لمبدأ الحرية الشخصية في الملبس والتصرفات وما شابه ذلك أم ماذا؟
ظاهرة مزعجة
بعد تعاطي الشباب للمخدرات أصبحوا يتناولون أنواعاً معينة من الدواء، هكذا بدأ صاحب صيدلية – فضل حجب اسمه – حديثه لـ (اليوم التالي)، وقال: هذا بالإضافة إلى ظاهرة تخريم الأذن التي بدأت في الانتشار بينهم، لاسيما وسط الأجيال الناشئة، ووصفها بالمزعجة. وأرجع ذلك إلى تكنولوجيا المعلومات والانترنت الذي جعل من العالم قرية صغيرة، فضلاً عن تأثرهم بالأفارقة والمشاهير من الفنانين ونجوم المجتمعات العربية والغربية. وأكد رفضه التام لظاهرة تخريم الأذن خاصة التي يقوم بها الذكور.
برامج ثقافية توعوية
استنكرت أسمهان الفاتح (موظفة) بشدة هذه التصرفات، وعدتها غير مسؤولة. وقالت: أصبحنا في زمن اختلت فيه الموازين، واختلفت فيه القيم، وربما انهزمت، بفعل بعض الشباب المستلبين ثقافياً، ووضعت اللوم على الأسرة التي ترى أنها تنازلت عن العديد من أدوارها، ولاسيما الرقابة داخل الأسرة، التي بغيابها غابت الكثير من القيم والعادات والتقاليد، التي عمقت بعض القنوات من الهوة، وزادت من حجم الاستلاب داخل فئة الشباب، لافتة إلى أن الحل يكمن في إيجاد مبادرات وبرامج ثقافية وتوعوية يتم تصميمها خصيصا لهذه الفئة مراعية للسن العمرية، حتى يعودوا لرشدهم.
مجاراة الموضة
فيما عدَّ وائل عطا المنان (طالب) وضع الحلق بالأذن حرية شخصية. وقال: أنا أعشق الفنانين الأفارقة وأحاول تقليدهم في طريقة لبسهم وإكسسواراتهم، لذلك قمت بـ (خرم) أذني مثلهم. وأردف: رغم ذلك أحافظ على العادات والتقاليد السودانية. وأضاف نحن في عصر التقدم والانفتاح وانتشار القنوات الفضائية التي ساعدتنا كثيراً في مجاراة الموضة والتقليد.
ضبط السلوكيات
من جهته، يرى أمجد عبدالعظيم (موظف) أن هذه الظاهرة استفحلت وسط الشباب حتى أن بعضهم عدهها حرية شخصية. وقال: لكنها ليست حرية بل تقليداً، ونحن شعب سوداني نحب التقليد والأعمى منه. وأكد ضرورة المحافظة على القيم والعادات والتقاليد السمحه، لأن هذه الصفات – بحسب أمجد – لا تشبهنا أبداً، خاصة لدى المراهقين، لأنهم من يقومون بهذه الأشياء الغريبة، من لبس وحلاقة، وطالب أرباب الأسر بضبط سلوكيات أبنائهم قبل أن يفلتوا من بين أيديهم.
غياب دور الأسر
لفت صلاح عبدالعظيم إلى أنه منذ أن خلق الله الخلق والأرض وعرف الإنسان كانت هناك عادات تخص الرجال وأخرى بالنساء. وقال في الفترة الأخيرة اختلط الحابل بالنابل وتداخلت الأشياء، وهنا تكمن الغرابة. وأشار إلى تفشي عادات عدها دخيلة على المجتمع السوداني وعاداته وتقاليده وقيمه السمحة، تستوجب الوقوف عندها ومحاربتها، لأنها طفت وبدأت تنتشر بشكل مبتذل وخليع وسط الشباب، حتى باتت ملفته للأنظار، لاسيما خرم الأذن. وأردف: ومن المؤسف أنهم يعدونها ثقافة وتحضراً، وهي لا تعدو كونها عدم وعي وبعداً عن القيم والأخلاق، وقصوراً ملاحظاً من الأسر
اليوم التالي
عدَّ وائل عطا المنان (طالب) وضع الحلق بالأذن حرية شخصية. وقال: أنا أعشق الفنانين الأفارقة وأحاول تقليدهم في طريقة لبسهم وإكسسواراتهم، لذلك قمت بـ (خرم) أذني مثلهم. وأردف: رغم ذلك أحافظ على العادات والتقاليد السودانية. وأضاف نحن في عصر التقدم والانفتاح وانتشار القنوات الفضائية التي ساعدتنا كثيراً في مجاراة الموضة والتقليد.
ألا يستحي هذا الوائل بقوله هذا الم يكن من الاجدر له ان يقلد آباءه واجداده وهل قلد آباؤه واجداده الافارقة في تخريم الآذان مثل النساء لا أظن ذلك ……. فأجدادنا ورثونا كل عظيم من القيم والتقاليد التي يفخر بها الرجال الحقيقيون ويحافظوا عليها لا يدمروها ويجعلوها مسخا مثل ما يفعل شباب اليوم هؤلاء
محن
بلبس السستم كشف العورة النطلون التعبان داك عيب يارجال عيب انتو رجال المستقبل والحاضر عيب السودان فى الانتظار
مستحيل تصدر هذه التصرفات من ود ناس… الذي ياتي بمثل هذه الافعال قد يكون من اسرة متفككة اي لا والي و لا والد له او قد فاقد اسرة اساسا.
نسبة للتفكك الاخلاقي الذي نمي في عهد الكيزان نمي معه التفكك الاسرة الذي هو المسبب لكثير من المصائب التي تحصل في السودان
والله ما فضل ليهم إلا شراب السجاير
فيما عدَّ وائل عطا المنان (طالب) وضع الحلق بالأذن حرية شخصية. وقال: أنا أعشق الفنانين الأفارقة وأحاول تقليدهم في طريقة لبسهم وإكسسواراتهم، لذلك قمت بـ (خرم
الله يجيب داعش عشان تعرفوا الفضيله يا كرور
عندما ينعدم الدور الأساسي للأباء في يكونوا غدوة حسنة للأبناء في السلوك والأخلاق ولا يمارسوا دورهم في الحزم والتوجيه والمتابعة والمراقبة للسلوك الحسن الذي يتماشي مع ديننا وعاداتنا وتقالدينا السمحة لن يقف الأمر عند أن يخرم الشباب آذانهم ويلبسون الحلقان بل سيأتي اليوم الذي يدافعون فيه عن اللواط و عن كل ماهو سئ علي أساس أن ذلك من الأمور الشخصيةو, فعلي كل أب ان يعي أن دوره الأهم من توفير الأحتياجات المادية من مأكل وملبس وخلافها هو دوره في التربية والتنشئة لأبناءه علي القيم والعادات السمحة التي لا تتعارض مع ديننا وعاداتنا السمحة.
لباس الحلق بالنسبه للرجل أو الشاب خاصة فى الجانب الأيسر معناه أيه يا شباب عند الأجانب ؟ معناه إنك …. والعياذ بالله
أى مشكلة إجتماعية أساسها مادى.
” لكن السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح، هو ماذا يريد هؤلاء الشباب من خلال هذه الأفعال؟ ”
دايرين الدايراتنو الحريم من الرجال ما الشغلة بقت منافسه !!
اين اولياء الامور والله شئ عجيب ..اين الفرق بين البنت والولد ..البنت مهما عملت فهي بنت اما اشباة الرجال !!!!!والمشكلة العظمي انهم محسوبين مع الرجال …الله لاجاب عقابكم .ونسال الله حسن الخاتمة
لماذا تعتقدون ب انهم متاثرين ب شباب الغرب احب ان اذكر اوجد قبائل افريقية الامبراروامثلا سكسك حلق غوائيش الوان صارخة ف الوجة ويتزينون اكثر من نساؤهم هل هم مائعين مثلا الماساي خلونا من المظهر ندخل الجوهر هل هم خائبين هل ضبطتهم سارة المنا ف اوضاع شاذة هي فترةمن عمر الشباب غالبتها مرت بنا من ف جيل السبعينيات لم يرتدي سلسل ف الرقبة واليد وشارلستون وتخنفس ونستمه لجيمس براون والهيبز الخنافس وفرقة البا وجاكسون 5 والثمنينات بوب مارلي ووليم اندرية والعقاري والبوني ام وتينا شارلس زمنا يختلف عن زمنهم
وبعدين سارة دي م تكتب عن ام المستقبل المدرسة الفتاة العبايات الضيقة وكمان محجبات والتنورات ديل هم مربيات النشء والمدرسة الواحده سرواله ظاهر تحت دلاقينها يرضو شبكات التواصل انا اسمية رفض وتمرد للوضع الراهن والممنوع مرغوب والماعاجبوا ينطح راسة ب حائط خلونا ف المهم ولا تصرف اليوم التالي انظارنا عن الانقاذ ولو العيار فلت ان كنتم
ياشباب ده ناتج طبيعي لحركات التحرر في العالم .. شوف الجماعات البتنادي بحقوق المثلية وزواج المثليين في اقرب الدول لينا العربية والاسلامية نحن لسه في بداية الطريق وده تغيير عام في كل مجتمعات الدنيا
بكرة يعتقلوك ناس الامن تجي تنكري الكلام دة
المخنثين ديل ماببنو وطن الفاتحه لروح السودان الله يستر مايبيعو القضيه الورا
كنا لآ نعرف الهوي إذا جلسنا الصباح سوي
والله مافي ولد اسره بيعمل كدا خالص.لان الاسره ليست اسم انما تربية واخلاق تتغرس في الابناء.منو القال الحريه الشخصيه يعني تعمل اي شي .؟ انا بوصف كل ولد يخرم اذنه او حاجبه او يعمل الحاجات العجيبه دي بالخارج وعديم التربيه وعديم النفع.وحتي التقليعات الغريبه عند البنات تعتبر خروج عن المالوف والتربيه وتدل علي غياب دور الاسره.وعندي سؤال واااااحد بس لما الام او الاب يشاهد بنته او ولده بالشكل دا بيكون ردة فعله شنو وفهمه شنو؟؟؟؟؟؟ولما الام تشوف بنتها لابسه المحذق والملزق وطالعه وشها كله الاوان رايها شنو؟؟؟؟؟؟؟؟عجب والله عجب يا ذمن العجايب.
افضل شئ تقدمه لابنائك التربية السليمة
لازم يعرف الحلال من الحرام
لازم يعرف الصاح من الخطا
لازم يعرف العيب من الما عيب
لازم يعرف الفي شنو و المافي شنو
لازم يعرف الممكن شنو و الما ممكن شنو
البيت هو الاب الوالد الام الوالدة الاخ الكبير
العم الخال الجد الجدة اين ادوارهم و كلمتهم
ما ممكن انا اشوف ولدي او بنتي علي خطا و اسكت ما ممكن
البيت الاسرة العائلة هي اساس تربية الاولاد و البنات
فأن صلحوا صلحت و ان فسدو فسدت