سلمى سيد تقدم برنامجا رمضانيا يستلهم الزمن الجميل في السودان

الخرطوم ? : تعود نجمة القنوات السودانية سلمى سيد لتقدم برنامج جديد في فكرته وشكله عبر قناة «الشروق» طوال شهر رمضان.
البرنامج يستلهم إعادة «الزمن الجميل» عبر استحضار القيم الجمالية والإبداعية السودانية من خلال استضافة رموز وشخصات بارزة لعبت دورا واضحا في تكوين الوجدان السوداني.
ويعكس البرنامج العديد من الزوايا من بينها الطقوس الفريدة للأسرة السودانية، وطريقة استقبالها للضيوف وارتباط افرادها مع بعضهم البعض والحميمية غير المصطنعة.
ويقول معد البرنامج ياسر عركي إن الفكرة الأساسية تتمثّل في اختيار رمز في كل حلقة يمثّل فئة من الفئات المستضافة ويكون هذا الشخص متميزا في مجاله ليتم تكريمه والإحتفاء به بوصفه من رواد مجاله.
وعلى سبيل المثال، شاعر العيون عبد الله النجيب الذي يمثل رمزية خاصة لمؤسسة البريد والبرق الراسخة في وجدان السودانيين عبر الأغاني التي مجدتها كوسيلة تواصل بين المحبين قبل دخول وسائل الاتصال الحديثة.
ويضيف عركي أن البرنامج يستمر على هذا النهج خلال ثلاثين حلقة في شهر رمضان، ومن الأمثلة الأخرى استضافة نجمة التقديم الإذاعي والتلفزيوني يسرية محمد الحسن، والشاعر الكبير عوض أحمد خليفة بوصفه رمزا لمبدعي المؤسسة العسكرية وشاعرا غنائيا أثرى الوجدان بأغنيات خالدة تغنى بها كبار الفنانين أبرزهم عثمان حسين وأبو عركي البخيت.
ويستمر معد البرنامج في شرح الفكرة العامة ويقول: «السمة الأساسية هي حوار موضوع، يستصحبه حوار شخصية وترتكز الحلقة التي تقدم في شكل «صالون» على استضافة أربع شخصيات، ويعتمد إخراج البرنامج على إشاعة أجواء حميمية بين الضيوف ومقدمة البرنامج من جهة وبين الإستديو والمشاهدين من جهة أخرى، والجديد أنه برامجيا وداخل الإستيديو، لأول مرة في السودان يتم استخدام كاميرات تصوير «إف دي وماجيك بلاك»، التي تستخدم في الإعلانات والفيديو كليب والوثائقيات.
ومن المؤسسات التي يسلط عليها البرنامج الضوء، السكة حديد، جامعة الخرطوم، إضافة لمبدعي الدراما والإعلاميين وسدنة التراث الشفاهي، نشطاء العمل الطوعي مثل جماعتي «نفير وشباب شارع الحوادث» ورائدات الحركة النسوية في السودان. وفي كل حلقة يتم استضافة فنان له بصمة وصلة بالموضوع المثار ويقدم أغنيات ذات صلة بإطار الحلقة، وهنالك مساحة «متحركة» يتم من خلالها عكس تفاصيل المشهد والشارع السوداني عبر المتابعة والتحليل، والبرنامج من إعداد ياسر عركي وعطا شمس الدين، صوت أشرف السر، مونتاج ضياء الدين، إخراج محمد سليمان والفكرة والإنتاج والتقديم للنجمة سلمى سيد.

صلاح الدين مصطفى

تعليق واحد

  1. انا كمشاهد متأكد انو حيكون من اروع البرامج الرمضانيه ﻷن اﻷستاذه سلمى سيده اعﻻميه مثقفه وبتحضر تحضير جيد .
    بﻻ ابشنب… بﻻ بتاع .

  2. أين الكابلى يا سلمى
    وبالمناسبة ابرز من تغنى لعوض احمد خليفه هو عبد الكريم الكابلى اذ تغنى له بأجمل ثلاث أغنيات كتبها اغلى من عينى كيف يهون و روعة الليل

  3. دائماً ما نقرأ في وسائل الاعلام وصف كثير من البرامج التي تبث في شهر رمضان بأنه هذا البرانامج رمضاني والغريب أن معظم هذه البرامج السمة الغالبة عليها هي الاغاني أو الدراما أو اللقاءات الفنية فكان من الأجدر أن يذكر اسم البرنامج دون الاشارة إلى كونه رمضاني فرمضان شهر له خصوصيته الدينية والإيمانية والروحانية فلا يليق أبداً وصف برنامج غنائي بأنه رمضاني فاذا كان لا بد من الاشارة إلى رمضان فلنقل برنامج يبث في شهر رمضان حتى يكون وصف زماني للبرنامج وليس وصف مرتبط برمضان ارتباطاً كاملاً.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..