في نقلة خطيرة لطبيعة الصراع: جهاز الأمن يُعيد استخدام أسلوب (الإجبار على الاعتذار) في مجال (الصحافة)

في نقلة خطيرة لطبيعة الصراع: جهاز الأمن يُعيد استخدام أسلوب (الإجبار على الاعتذار) في مجال (الصحافة)
صادر جهاز الأمن يوم (الجمعة 12 يونيو 2015) عدد صحيفة (اليوم التالي) من بعد طباعتها بدون أي أسباب.
وأعلن جهاز الأمن السماح لصحف: (الجريدة)، (آخر لحظة)، (الإنتباهة)، و(الخرطوم)، بالصدور.
وكان جهاز الأمن قد أوقف منذ يوم (الاثنين 25 مايو 2015) صدور تلك الـ(4) صُحف إلى أجلٍ غير مُسمَّى
وصادر جهاز الأمن يوم (الأحد 7 يونيو 2015) عدد صحيفة (الأخبار) من المطبعة بدون أسباب، ثم أوقف صدورها إلى أجل غير مسمى.
وفي سيناريو مكشوف، أعلن جهاز الأمن – عبر ذراعه الأمني (SMC) – السماح لصحف(الجريدة)، (آخر لحظة)، (الإنتباهة)، و(الخرطوم)، بالصدور عقب ما أشيع أمنياً بـ(..اعتذارها صراحة وكتابة عن ما قامت به من نشر ضار…).
إن إعلان جهاز الأمن (اعتذار الصحف)، كشرط أمنى للسماح لها بـ(إعادة الصدور)، يتوافق مع ظاهرة (الإجبار الأمني على الاعتذار)، وهو اتجاه جديد الهدف منه ليس قهر الضحايا فقط، بل إذلالهم وإكراههم على (الاعتذار) رغماً عنهم، باستغلال ظروفهم وأوضاعهم (الاقتصادية، الاجتماعية، والنفسية)، ذلك لأغراض (تكسير) مجموعة من القيم المجتمعية مثل (التضامن، المواجهة، الصمود، العمل المشترك،…الخ)، فيما يجب أن يعتذر جهاز الأمن عن انتهاكه لـ(قيم الكرامة الإنسانية، الدستور…الخ)، وتعديه السافر على حرية الصحافة والتعبير.
بهذا يُدشِّن جهاز الأمن مرحلة جديدة في التشكيك في مصداقية (الضحايا والصحافة)، مُعلناً بذلك عن سيادة اتجاه أمني جديد، من بين ملامحه المزيد من (الإذلال، والقهر الأمني)، وبالتالي تنامي ظاهرة (الاستبداد) الأمني المُتزايد ، باستخدام أساليب (مُهينة ومُذلّة) وغير مُتوقعَّة، والمزيد من الهجوم على حرية الصحافة والنشر والتعبير.
تُجدَّد (جهر) دعوتها، لمزيد من الوعي بالأوضاع والأساليب الأمنية، ومواجهتها بالصبر، والمعرفة، بعيداً عن اتجاهات التخوين، والتشكيك، والتقليل من قدر (الأفراد، المؤسسات…الخ)، والتمسك بخيار المواجهة ومنازلة النظام.
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : ([email protected])
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
(الجمعة 12 يونيو 2015)
Either you apologize and deny what you mentioned before in the media or you and your family members will be kidnaped, beaten, raped and killed in the Ghost Houses! These are the Islamic Rules of ElBashir Tyrant Regime and his dogs the Mercenaries collected from Chad, Central Africa or Somalia! They are not Sudanese and they are not muslims. These are not islamic instructions and in the contarary it is just the opposite. Those dogs are trained and drugged to do these evil deeds. Just look what they did days ago at ElGeraif Sharq? Bare handed demonstrators asking for wate and nothing else! Is there any Islamic Excuse to Kill Them?
WAKE UP PEOPLE WAKE UP AND CONFRONT THE TYRANT REGIME