الجلد والغرامة لـ “21” امرأة ضبطن يمارسن طقوس الزار

ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي تعتبر فيها ممارسة الزار جريمة وليس حالة نفسية تستدعي الدراسة والتشخيص النفسي والإجتماعي.

كلاب النظام العام يتلذذون بمشاهد التعذيب ( المرضي النفسيين أولاد الزنا الفاقد التربوي والأخلاقي ) ويدخلون أي مكان بدون أمر تفتيش وبدون أمر قبض ويفعلون ما يشاؤون بأمر سلطة الكهنوت الانقاذية الحاكمة , ( وسيذيقون الشعب السوداني الــمــر ! وفعلا أذاقوه الأمــريــن ) – ولكن كلاب السلطة الغاشمة كلاب البشير لا يتجرؤون بالاقتراب من ( مناطق النخبة السلطوية ) التي تعيث في الأرض فساداً – ومن يفعل ذلك ويتجاوز يكون مصيره ( مصير غسان – مكتب الوالي ) !!! فإلي متي يا شعب السودان ؟؟؟ دارفور والنيل الأزرق وأطراف السودان كانت بعيدة ولم تحرّك فيكم مآسيهم وظلاماتهم ؟ والآن وصل العسف والضيم والقتل والاهانة للخرطوم : الجريف شرق ووووووووووووو ووصل للبيوت وانتهكت حرماتها !!!!!!!!!!!! فمتي ستخرج الجموع غاضبة ثائرة شاهرة سيوفها فاغرة أفواه الغضب مكشّرة أنيابها لترد الصاع صاعين للقتلة تجار الدين ؟؟؟ متي تجز اللحي التافهة الحقيرة وتجز الأعناق ؟؟؟ متي ستنصب المشانق في أشجار النيم وتعلق عليها الأجساد الممتلئة المتعفنة للظلمة ؟؟؟ متي يوم الغضب الكبير والحساب العسير ؟؟؟ هل يكون قريبا فتشفي الصدور ! .