الرئاسة السودانية: البشير سيشارك في القمة الأفريقية بجوهانسبورغ

الخرطوم حثت وزراء الخارجية الأفارقة على تضمين قرار في القمة بالانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية
الخرطوم: أحمد يونس
نقلت مصادر بالرئاسة السودانية أن الرئيس عمر البشير سيشارك في القمة الأفريقية المزمع عقدها في مدينة جوهانسبورغ بدولة جنوب أفريقيا يومي 14 و15 من الشهر الحالي، في تحدٍ جديد لمذكرة القبض الصادرة ضده من المحكمة الجنائية الدولية، بيد أن الجدول الرئاسي حسب وكالة الأنباء الرسمية يتضمن مشاركته في حفل افتتاح معرض للصناعات السودانية، مساء غد الأحد، وهو اليوم المقرر افتتاح القمة الأفريقية فيه.
ADVERTISING
وقال المصدر الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط»، بعيد لقاء البشير بالرئيس الإيريتري آسياس أفورقي، أول من أمس (الخميس)، إن الرئيس سيغادر بعيد وداع ضيفه أفورقي مباشرة، وإن الترتيبات اكتملت لمشاركة الرئيس في القمة الأفريقية يومي 14 و15 يونيو (حزيران) مدينة جوهانسبورغ بدولة جنوب أفريقيا، بعد أن راج أن نائبه الأول بكري حسن صالح سيمثل البلاد في تلك القمة.
وحال سفر الرئيس البشير للمشاركة في تلك القمة، فسيقوم بتحدٍ جديد للمحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت بحقه مذكرة قبض بحقه 2009 اتهمته فيها بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، وأضافت لها في وقت لاحق جريمة الإبادة الجماعية. بيد أن وكالة الأنباء الرسمية «سونا» نقلت، أمس، أن البشير سيشارك في افتتاح معرض الصناعات السودانية الخامس «صنع في السودان» مساء الأحد، وهو الأمر الذي يضعف صحة تلك التسريبات، لكن الرئاسة السودانية لم تعلن رسميًا مستوى المشاركة السودانية في القمة، رغم أن السودان طلب من الدول الأفريقية الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، إنفاذًا لطلب سابق للاتحاد الأفريقي بذلك.
ونقلت وكالة «أناضول» أن وزير الدولة بالخارجية، كمال إسماعيل، حث وزراء خارجية الدول الأفريقية على تضمين قرار القمة بـ«انسحاب الدول الأفريقية من المحكمة الجنائية الدولية»، وأن طلب الوزير وجد تجاوبًا من الوزراء الأفارقة خلال اجتماع المجلس الوزاري، أول من أمس، بجوهانسبورغ.
وحسب الوكالة، فإن الوزير إسماعيل يأمل أن تشهد قمة جوهانسبورغ ما أسماه «مراسم دفن محكمة الجنايات الدولية»، وأن مقترحه بذلك لقي ترحيبًا من دول أفريقية من بينها كينيا التي مثل رئيسها أوهورو كنياتا أمام الجنائية الدولية، وأن مجموعة دول شرق أفريقيا ستتبنى المقترح الذي يحظى بإجماع أفريقي يستند إلى أن الجنائية الدولية تستهدف القادة الأفارقة.
وقدمت دولة جنوب أفريقيا الدعوة للرئيس البشير، على الرغم من أنها تعد من الدول الموقعة على «ميثاق روما» المكون للمحكمة، ومن إعلانها في أوقات سابقة بأنها ستوقفه امتثالاً لمذكرة الاعتقال ضده، رغمًا عن قرار الاتحاد الأفريقي لأعضائه بعدم التعاون مع تلك المحكمة.
وكانت جوهانسبورغ قد قالت فور صدور مذكرة القبض، إن موقفها بشأن البشير يحكمه المسار القانوني والسياسي، وإنه «سيتم اعتقاله حال وصوله لأراضي جنوب أفريقيا».
وزار رئيس جنوب أفريقيا، جاكوب زوما، نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، السودان على رأس وفد رفيع لمدة يومين، أجرى خلالها مباحثات ثنائية مع الرئيس البشير، تناولت العلاقات الثنائية وعددًا من القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لكن البشير لم يسافر إلى جنوب أفريقيا منذ صدور مذكرة التوقيف بحقه.
ورغم مذكرة التوقيف، فإن البشير سافر إلى عدد من الدول الأفريقية بعضها أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية من بينها نيجيريا، وبعض دول العالم الأخرى، مثل بلدان الخليج ومصر وإيران، وهو يجدد دومًا بأنه لن يعترف بهذه المحكمة باعتبارها أداة استعمارية موجهة ضده، وضد القادة الأفارقة، واعتبرت رحلاته تلك ضمن تحديه لقرار المحكمة.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، أعلنت الخارجية الإندونيسية أن البشير فشل في الحصول على إذن بالطيران في أجواء دول محددة؛ مما حال دون مشاركته في قمة دول عدم الانحياز التي انعقدت في جاكرتا، بينما أعلنت الخارجية السودانية وقتها أن إلغاء مشاركة الرئيس البشير المعلنة كان بسبب انشغاله بالانتخابات.
وفي يونيو 2011 وأثناء رحلة الرئيس البشير من العاصمة الإيرانية طهران إلى العاصمة الصينية بكين، أدى رفض دولة تركمنستان عبور الطائرة التي تقله لأجوائها؛ مما اضطر للعودة إلى طهران، والطيران مجددًا عبر مسار جديد إلى بكين.
وأثار تأخر وصول الطائرة لبكين، وإعلان الرئاسة الصينية عن تأجيل موعد المباحثات بين الرئيسين، مخاوف كثيرة لم تنقشع إلاّ بعد أن حطت الطائرة الرئاسية في المطار الصيني.
ولا يعد رفض المملكة العربية السعودية لطائرة كانت تقله إلى طهران للاشتراك في تنصيب الرئيس الإيراني، ضمن الحملة المساندة للمحكمة الجنائية الدولية؛ إذ إنه كان قد زار المملكة أكثر من مرة بعد صدور مذكرة التوقيف، وهو ما فسرته الرياض بأن الطائرة لم تتحصل على الأذونات اللازمة لعبور الأجواء السعودية.
الشرق الاوسط
انشاء الله لأهي طوالي الله يا خدك يا شوم يا روم لكن انت جبان من انك تمشي جنوب أفريقيا يا جبان يا اهبل
كضضضضضضاااااااااااااااب
نشوف الرجالة دي وينا
جعلي واسد افريقيا
والعرب
سير سير سير يا البشير
بس اعمل حسابك الشايقي دا غدااااااااااااااااار
بعدين لا ينفع الندم
لا يستطيع البشير العبور فوق اجواء دول مثل يوغندا و دول افريقية اخرى تقتات من فتنات الموائد الامركية و جنوب افريقيا دولة تحتلام قوانينها و سوف يتم القبض عليه حال وصوله اليها وسوف يمثل امام القاضية فاتو بن سودة مما يتبره اهانه له و هو الجعلى و الحمد لله .
كل هذا التخطيط و الازمات فى الخبز و الجاز و الغاز و غيره هو من اشقائه فى المؤتمر الوطنى انه اسلوبهم مع نميرى خلق الازمات التمونية انها نبوءة الاستاذ محمود محمد طه سوف ينقسم الاخوان الى فئات تحارب بعضها البعض و ان دمائهم النجسه سوف تسيل و تصل النيل اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم و افتنهم و لا تجيب حجازهم امين
يا رووم
لا داعي لسفر البشير للخارج من الاصل
من الافضل للدول الافريقية والعربية عدم الانسحاب من الجنائية الدولية ولا يجب النظر الى المحكمة من زاوية الرئيس البشير فحسب.
والمحكمة الجنائية الدولية اصبحت الآن هي الضامن الوحيد لحقوق الانسان من الانظمة الفاشستية والحكام الظالمين لذلك تحاول كل من امريكيا واسرائيل التخلص منها ودفن المحكمة الجنائية الدولية للأبد لأنهاادخلت اسرائيل في مأزق وستدخل الولايات المتحدة الامريكية كذلك.. ولكن الدولتان قادرتان على التملص من تلك المآزق.
السيد/ رئيس الجمهورية يجب ان يتعامل مع الواقع بشجاعة فاذا كان مقتنعاً ببراءته فليتقدم الى المحكمة اليوم قبل الغد ويكون بذلك ضرب مثالا للشجاعة السودانية بالاضافة الى قتل الدش في ايدي محكمة الجنايات الدولية الا ان الدول التي تشرف على المحكمة سراً تريد وضع البشير بهذه الصورة فلا هي تريد تقديمه ولا هي تريد الغاء الحكم بصورة نهائية وبذلك تستطيع تلك الدول ان ترهن قرار الحكومة السودانية بيدها وتستطيع ان تملئ على السودان الشروط التي تريدها وتجعل رئيسنا يجري شرقا وغربا وشمالا وجنوبا في كل مرة يريد السفر الى الخارج …
وحتى في حالة انسحاب كل الدول الافريقية من المحكمة بناء على طلب السودان فإن المشكلة لا تكون قد حلت بالنسبة للبشير اللهم الا ان تقوم كل دول العالم بالانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية بموجب ميثاق آخر فسفرات الرئيس الى افريقيا ليست بتلك الكثرة او الاهمية التي تمكنه من الذهاب شرقا وغربا كما يريد..
وعلى السيد/ رئيس الجمهورية عدم السفر للخارج حيث ان كثير من رؤساء الدول لا يسافرون الى الخارج الا في النادر جداً جداً وان محاولات الرئيس البشير للسفر للخارج تجعل قرار السودان ايضا مرهونا للخارج وبالتالي زيادة العبء على المواطن السوداني بسفرات يريدها البشير للخارج..خاصة وان السفرة الواحدة تكلف الخزينة مبالغ طائلة جدا كان من الاولى استثمارها في احتياجات الفقراء والمساكين الداخلية مع عدم اهمية المردود الاقتصادي لسفراته إلى الخارج..
فليجرب البشير عدم السفر للخارج وان يحكم البلاد بالعدل وأن يكون رئيسا للجميع كما وعد الناس في خطابه الآخير من الداخل فقط فإن ذلك هو الافضل لنا وله بدلا من البهدلة التي تقابله وتقابل نظامه في كل مرة ينعقد فيها اجتماع بالخارج…
نكره البشير ولابد من محاكمته ولكن هذا لا يعني بان الشعب السوداني سيكون مقيد اليدين عندما يقاد هذا الرجل الي لاهاي حسب ظنهم واكرر لابد من محاكمة البشير ولكن لابد من ان يراعا كرامة السودانى واي خطف للرئيس وفي مكان سيعتبر انتهاكا واضحا لكرتمة وعزة الانسان السوداني ولذا علي السودانيين ان يستعدو في حالة حدوث اي شئ من هذا القبيل وعلي الدبلماسيين الاجانب مغادرة البلاد فورا قبل ان يحصل الذبح في شوارع الخرطوم كل الدبلماسيين عربا وعجم سفارات منظمات وهذا لايعني بانني اؤيد البشير حريقه فيه
ياناس الراجل جاتو ( طيارة ) جديدة هدية وعاوز ( اتشرشح ) شوية…
انا لو مكانو لو يستقبلني ( اوكامبو ) بكلابيشه حا امشي يعني حا امشي …
قال يمشي قال ، هو ليس برجل حتي يمشي ناهيك عن التحدي المزعوم ، ده رقاص وحرامي ونصاب وقاتل
كل اول ليهو اخر
دوام الحال من المحال
((الرئاسة السودانية: البشير سيشارك في القمة الأفريقية بجوهانسبورغ)) .
هاهاهاهاها ,
دة فى الحِلِم ولاّ فى العِلِم ؟؟
العصابة الحاكمة أكيد ستأتينا بسبب جديد لعدم مشاركة البشير فى القمة الافريقية بجوهانسبيرغ كما فعلو لعدم مشاركته فى مؤتمر اندونيسيا قبل أسابيع , و كما فعلو مرات كثيرة قبلها .. ديل ناس لا تختشى لا بتخاف من الله , يتنفسون الكذب و الضحك على عقول الناس ..
ثم ثانياً , لماذا كنت متحمس لإجراء إنتخابك مهما كان الثمن ؟؟ هل إنتخبوك لكى تمثل البلاد من منازلهم ولا تستطيع مغادرة البلاد للدول الخارجية لحضور مؤتمرات مُهمة للبلاد و لشعبها ؟؟ أم إنتخبوك للإنابة عن شعب السودان و حماية مصالحه فى المحافل الدولية ؟؟
إلى متى ستستمر لعبة القط و الفأر هذه ؟؟ أما كان الأجدر “للاسد النتر” ان يخرج من عرينة و يواجه إتهامات الجنائية الدولية فى عقر دارها ب لاهاى كما فعل الرئيس الكينى أخيراً ؟؟
شعب السودان يستحق رئيساَ و نظاماً و معاملةً أفضل من هذه .
بيد أن الجدول الرئاسي حسب وكالة الأنباء الرسمية يتضمن مشاركته في حفل افتتاح معرض للصناعات السودانية، مساء غد الأحد، وهو اليوم المقرر افتتاح القمة الأفريقية فيه!!!!!!!!!
خط الرجعة،، توقيت المعرض مخطط كسبب لعدم المشاركة، وهل توجد صناعات سودانية مش عبدالرحيم حمدى عراب إقتصاد الإنقاذ قال إن الصناعة في السودان ماتت وشبعت موتا؟؟
كل حكام أفريقيا مصاصي دماء وحكومات دكتاتورية جاءت بانقلابات عسكرية واذا انسحبت من محكمة الجنايات الدولية سيدفعون الثمن غاليا بالحصار الاقتصادي والعسكري فجميعهم يقتاتون على موائد الغرب وأموالهم تدار في بنوك الغرب …
ههههههههههه نستغرب الناس البتتكلم وكأن الريس البشير ليس ريس السودان نعارض ونعارض بس في االاخر البشير رمز السودان والعالم ماداير السودان يرفع راسو والمحكمه مالها مامسكت بوووش لم دمر العراق ؟ ياعالم اصحو وفوقو وعارضو بوطنيه وهسي يلا كل زول فيكم يشتمني ويقول عاين الكوز المندسي هنا،، لانكم فقدتو الوطنيه ،، وكمان وين المعارضه الهنمشي وراها دي؟ المرغني وعيالو ولا الصادق وعيالو؟ تاني ضحكه ع بعض ههههههههههههههه ياعالم هاهو رمزكم يشارك في القمه وتالث ضحكه ههههههههههه ويلا شتمو لانو دا الفالحين فيهو وضيعنا وضيع البلد كلها في يد هؤلاء الكيزان