محاكمة أمريكيَّيْن ارتكبا جريمة عنصرية تجاه "سعودي" و"نيجيري"

وجَّهت محكمة كولورادو الأمريكية التهمة لشابَّيْن أمريكيَّيْن بسبب ممارسة العنصرية باتجاه آخرَيْن، أحدهما سعودي، والآخر نيجيري، في سبتمبر الماضي؛ حيث ثبت على المتهم الأول زاجري هاريس تلفظه بألفاظ عنصرية ضد الشابين بسبب انتمائهما العرقي ولون بشرتيهما، فيما ثبت على المتهم الثاني جوزيف كوي توجيهه لكمة للشاب النيجيري على وجهه؛ ما أدى إلى إغمائه، وكسر فكه، ونقله للمستشفى لتلقي العلاج.
وذكر المتهم الثاني جوزيف كوي (23 سنة) أن الشاب السعودي دفعه وحاول ضربه، بينما حاول هو أن يدافع عن نفسه وضرب الشاب النيجيري، إلا أن شهود العيان أكدوا للقاضي أن تدخل الشاب السعودي كان لمنع "كوي" من التهجم على صديقه النيجيري، موضحين أن السعودي تدخَّل بعد تلقي النيجيري الضربة، وليس قبل ذلك، وهو ما ينفي أقوال المتهم.
وأكد المتهم الأول زاجري (23 سنة) أنه كان في حالة سُكْر أثناء الواقعة، ولا يمكنه تذكر ما قاله للشابين، بيد أنه أكد لهيئة المحلفين أنه ليس عنصرياً، ولا يُفكِّر بهذه الطريقة.
وحددت المحكمة يوم 3 يونيو المقبل موعداً لمحاكمة الشابين الأمريكيين، ويتوقع بناء على حالات مماثلة أن يصدر الحُكْم ضد المتهم الأول بالسجن 18 شهراً، فيما قد يواجه المتهم الثاني حكماً بالسجن سنوات عدة لا تقل عن 10 سنوات بسبب الممارسات العنصرية.
وتُعِدّ دول أوروبا وأمريكا العنصرية، بما فيها اللفظية، جريمة من الدرجة الأولى، وتوقع على المتهمين عقوبات قاسية تصل في بعض الحالات إلى السجن 16 عاماً، بخلاف الغرامة المالية.
وكالات
نحتاج لمثل هذه القوانين الرادعة في السودان وأن تكون جرائم من الدرجة الأول لا يقل فيها الحكم القضائي عن خمسه سنوات كمدة أقل وتزيد حتى عشرة أعوام لجميع الممارسات العنصرية ومع تشدد العقاب حين ينتهك القانون أحد المسئولين كما دأب على فعله الرئيس البشير من ممارسة العنصرية تجاه أهل الغرب في حديث الغرباوية المشين وقد سبق للبشير قبل سنوات بأن وجه عبارات عنصرية تجاه قبائل أهل الشرق كذلك، والجميع يعرفون ممارسات الكثير من متنفذي الإنقاذ العنصرية ومنهم قوش الملعون أثناء الإنتخابات المزورة الماضية.
إذا أردنا الحفاظ على ما بقى من السودان نحتاج أن نتشدد تجاه العنصرية والقبلية والجهوية وإلا فعلى الوطن السلام.
قال سعودى وصديقة النيجيرى؟؟؟؟؟؟؟ واللة السعودى مايصاحب نيجيرى لو بقى رئيس ولو السعودى بقى داعية ؟؟؟؟ واسالو ناس السعودية عن الحقيقة دى