الرسائل المستفزة … إلى متى ..؟؟

الرسائل المستفزة … إلى متى ..؟؟

الطاهر ساتي

** هي حرب اقتصادية وإن كانت ذات طابع عسكري..إذ فيها لسان حال حكومة دولة الجنوب يريد أن يقول لأهل السودان : (لن تنعموا ببترولكم، ما لم ننعم ببترولنا)..هجليج ليست بأرض جنوبية، وكذلك ليست من المناطق الحدودية المتنازع حولها، بل هي أرض سودانية، و دولة جنوب السودان تعرف ذلك، بدليل أنها لم تحتج حين حكمت لجنة التحكيم الدولية بسودانيتها..ومع ذلك، تتمادى في الاعتداء عليها، للمرة الثانية خلال شهر، لا طمعاً فيها، ولكن لتعطيل تصدير نفطها..وعليه، بعد اعتراف حكومة الجنوب باعتدائها على هجليج للمرة الثانية خلال شهر، وبعد استنكار الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على هذا الاعتداء، أعد ما كتبته في الاعتداء الفائت..!!
** مدائن جنوب السودان الحدودية ليست بعيدة عن مرمى راجمات وطائرات القوات المسلحة، ومع ذلك لم تشهد أية مدينة بجنوب السودان ما تشهدها هجليج ، وما شهدتها تلودي وأم دوال ..نعم، لم يعد خافياً للشارع السوداني – ولا للرأي العام العالمي – بأن القوات المسلحة كانت – ولاتزال – في كل معارك هجليج وتلودي وأم دوال في وضع الدفاع، وليس الهجوم..هجليج وتلودي وأم دوال مناطق معروفة بجنوب كردفان، أي هي أرض سودانية، وكل معارك الأسبوع الفائت دارت على هذه الأرض، وهذا يعني بأن القوات المسلحة لاتزال في حالة دفاع عن تلك الأرض بحيث لا تستولى عليها قوات دولة جنوب السودان، وقالها رئيس حكومة الجنوب – في لحظة غفلة – منتشياً : (شلناها بالقوة)..ثم القوات التي لاتزال تهاجم تلودي وأم دوال بجنوب كردفان لم تهبط من السماء، بل جاءتها من وراء الحدود وهاجمتها ثم عادت إلى ما وراء حدود دولة جنوب السودان..هكذا الموقف بالحدود، إذ تدور رحى المعارك على الأرض السودانية، والمجتمع الدولي يشهد على ذلك، وكذلك الشارع السوداني، ثم سلفا أيضاً..!!
** وعليه، قد تصبر القوات المسلحة على وضع الدفاع عن الأرض السودانية بجنوب كردفان أسبوعاً أو شهراً، ولكنها لن تصبر طويلاً على هذا الوضع الدفاعي..فالروح العسكرية تختلف عن الروح السياسية، بحيث روح الجندي لاتؤمن بالمسمى – سياسياً ? بـ(ضبط النفس) و (طولة البال)، ولكنها تؤمن لحد القداسة بأن (الهجوم خير وسيلة للدفاع)، أوهكذا تنص العقيدة العسكرية.. والحقيقة التي يجهلها أو يتجاهلها سادة حكومة دولة الجنوب هي أن النظام الذي يحكم السودان هو نظام عسكري مغلف بحزب سياسي، وليس العكس..أي هو نظام عقيدته العسكرية تنص وتحث بأن الهجوم على جوبا وملكال خير وسيلة للدفاع عن تلودي وهجليج..وإذ حدث هذا – لا قدر الله – فأنها الحرب الشاملة والمفتوحة والتي لاتجدي فيها استغاثات من شاكلة (يا يوغندا الحقينا، يا نيفاشا أنقذينا)..ثم البلدين – وشعبهما – لن تحتملا نتائج انفراط عقد المسمى السياسي (ضبط النفس)..فالحكومة السودانية ? طوعاً أو إكراها – سلمت الحركة الشعبية دولة على طبق من ذهب الاتفاق والتراضي، والمسؤولية تقتضي بأن تهتم حكومة الحركة الشعبية بتنمية تلك الدولة، بحيث ينعم إنسانها بالسلام والاستقرار والرخاء، عوضاً عن أزمنة الحرب والفقر والنزوح والهجرة، وذلك بتسخير كل موارد ما تحت الأرض وفوقها لصالح التعليم والصحة و كل وسائل النماء، بدلاً عن تسخيرها لدعم حركة زيد المناهضة وجماعة عبيد المسلحة، بمظان تغيير نظام الخرطوم، أو كما يقول لسان حال حكومة جوبا وإعلامها وعملاؤها..!!
** نهج معاداة الخرطوم – بالاعتداء أوبدعم المعتدين – جهل بالتاريخ وتجاهل لطموح مواطن الجنوب واستفزاز لأهل السودان.. فالحركة الشعبية عاشت تجارب (إيواء الأنظمة)..لقد آوتها أثيوبيا حيناً من الدهر ضد الخرطوم ولم تنجح في تغيير نظام الخرطوم بها .. وآوتها ارتريا عقد ونيف من الزمان، ولم تنجح في تغيير نظام الخرطوم بها.. وآوتها يوغندا ولم تنجح في تغيير نظام الخرطوم بها.. فما بال حكومة حركتها الحاكمة لا تتعظ من تجارب أنظمة أوتها عندما كانت معارضة بغرض تغيير نظام الخرطوم،و فشلت؟..حكومة الجنوب – بجهل مدقع – تساهم في تماسك الجبهة الداخلية، أي كما كانت تفعل تلك الأنظمة في زمان قرنق و (سلفاكير أيضاً) ..نعم، يطمح المواطن السوداني في تغيير الحال العام بحيث يكون أفضل حالاً، ولكن هذا لايعني – مهما كان بؤس الحال – بأن المواطن السوداني يراهن على قوة سلفاكير (الشال بيها هجليج)، أو كما يتوهم ..وتخطئ حكومة الحركة الشعبية بدولة جنوب السودان لو ظنت – أو صدقت – بأن دباباتها في هجليج وسياساتها في تلودي هي مفتاح التغيير في السودان..وكان هذا الظن (مبلوعاً) إلى حد ما قبل الانفصال، أي قبل أن تصبح الحركة الشعبية (حكومة دولة أجنبية)..وعليه، فلتمسك حكومة دولة جنوب السودان يدها، بحيث لاتعتدي على مدائن وأرياف السودان ولاتدعم المعتدين، وتسحب قواتها من هجليج..هذا قبل أن تركل القوات المسلحة نظرية (ضبط النفس)، وتقبل على تطبيق نظرية (الهجوم خير وسيلة للدفاع)..فالرسائل المستفزة لم تعد تطاق..!!

السوداني

تعليق واحد

  1. يذكرني حال مقال الطاهر اليوم بحالة العبد الذي يحفظ القران لكن سيده يتقدمه في الصلاة وينادي عليه من الخلف اقرأ ياعبد. عن من تدافع ياساتي، عن الفيلل التي يتبارى في امتلاكها الهجامة الذين هجموا على السلطة بالليل ، أم عن المصنع الذي لم ولن يدور، أم عن الاكسجين الذي قتل ولم يقتل اليوم. أم تراك تدافع عن الجيش الذي تحول لمجمعات عمرانية وبنك وصفقات ضخمة في كل شيء ولكن لاشي. الحق لايتجزأ ياساتي، والحقيقة أن الجنوب جزء من هذه البلاد مرتبطا بواقع جيوبوليتيكي بالشمال -عرفه الانجليز من قبل 100 عام-لكن نجحتم ايها الكيزان في قسمتها باسم الدين، والحق أن السلطة ترجع للشعب ويحاكم البشير وزمرته على كل شيء وأولها لماذا فصل الجنوب.

  2. simple question.
    what did the sudanses army do inside south sudan ? are they trying to change the regime in juba .that is why minster of defence refused to sign any agreement ..be fair when you write ..
    and stop living in the past south sudan is a country now …but it seems to NCP government did not want to recognize that ..

  3. إذا كانت ملكال وبانتيو وبقية مدن الجنوب ليست ببعيدة أو مستحيلة على الراجمات والطائرات السودانية.. فقل لي بربك ما ينتظرون بعد أن ضربت تلودي وأم دوال وهجليج؟ عليه نرجوهم أن يفعلوا أحد أمرين إما أن يردوا الصاع صاعين كما قال الحاج آدم نائب الرئيس، أو يستسلموا للأمر الواقع وينسحبوا من أبيي وكفى الله المؤمنين القتال.

  4. يا أستاذ الطاهر ، حلايب برضو مش سودانية ، أحسن هجليج تم احتلالها بواسطة سودانيين في الأصل ،

  5. المحنه يا الطاهر ود ساتي انو = شعب السودان = مشاعره تجاه الجنوبيين والدارفوريين والنوبه زي مشاعره تجاه الدناقله والمحس والسكوت وكل اهلك الطيبين , شفت كيف ّ!!يعني اسياد بلد وما تنسي الدوله السودانيه الحديثه تكونت بتحالف عماره دنقس وعبدالله جماع , بالواضح كده بين البشير وسلفا الخيار صار بين واحد =المتأسلمين الاجانب اقرب ليه من السوداني ووواحد = من اندنا = ونطمح بوجود عقار والحلو وعرمان واختفاء نافع وعلي عثمان والجاز والبشير ووداد وكل الفاسدين

  6. حكومتك دي يا الطاهر ساتي لا علاقة لها بالمواطن السوداني البتة, و لا يشعر هذا المواطن بانه مضطر للدفاع عنها. و حتى لو استرجع الجيش (العقائدي) هجليج و احتل كل مدن الجنوب و سيطر على كل منابع النفط في الولتين، فلن ينال المواطن السوداني شروى نقير مما تجنيه هذه الحكومة التي لا تأبه به و لا بوجوده إلا عندما تقع واقعة. أما عن روح العسكريتاريالدى الجيوش كما تتحدث، فأنت تعلم أن هذا الجيش بالذلت هو مليشيا للمؤتمر الوطني. أما الجيش الذي في مخيلتك فأنت تعلم أيضاً كيف تمت تصفيته ليحل محله مجموعة من المهووسين و المرتزقة و التجار.

  7. أخي الطاهر: السلام عليكم”وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل”
    أولا أحييك علي هذا المقال وهو في قمة الموضوعيه بخصوص هجمات هؤلاء المرتزقه والمأجورين من قبل دول البغي والعدوان وأضيف شيئا عن دولة جنوب السودان الوليدة ليس لديهم أي خبره سياسيه أو عسكريه لمواجهة قواتنا المسلحة ولن يصمدوا لحظه واحده أمامها لأنهم مدفوعين من دول أخري وليس لديهم أي مصلحه في الحرب هم الخاسرون إذا وعوا وأدركوا عاقبة الحرب تشريد وتقتيل وعدم استقرار وتقدم ،ومن هنا نوجه بإيقاف السياسة والدبلوماسيه لأنها في مثل هذه المواقف لاتجدي بالنفع وإنما يتم حسمها بالرد والردع من قبل القوات المسلحة والجهاد في سبيل الوطن هؤلاء الخونه من دولة الجنوب ينطبق عليهم قول”المحرش مابكاتل” قاتلوهم قاتلهم الله أني يؤفكون”

  8. نعم عزيزي الطاهر علم غيرك يفرق بين معارضة نظام وبين معارضة وطن
    اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ويحفظ البلد وامنها

  9. طيب وحلايب دي ما بينطبق عليها كلامك ده ام تنتهي وطنيتنا ورجولتنا عندما يتعلق الأمر بحلايب والفشقة .. وانت قلتها الجنوب معترف ويعلم تماما ان هجيليج شماية فما بالك بمصر دخلت حلايب بقوة جيشها واغتصبتها وقالت مصرية ؟؟!! حبيبي الرجوله والوطنية في كل الازمنة واحده لن تكون في موقف معين انت شجاع ووطني وفي موقف اخر ترجئها الي حين

  10. بطل نفاق وكلام كثير واذهب جاهد وحارب معهم فانتم الصحفيين المستفيدين من الكيزان يجب عليكم مساعدتهم الان لانهم بحاجه للجهاد وليس الكلام فقط والنفاق

  11. يا ساتى …… أتفق معك على أن نظام الحكم فى البلاد عسكرى مغلف بالحزب ولكن العلة فى حكم العسكر عدم الكفأءة السياسية و الرؤية الجيدة للأمور فتراهم يحكمون كما يروق لهم غير مدركين بخطورة المنزلقات التى يقودون البلاد إليها ولا يعرفون بإننا نعيش فى مجتمع عالمى تحكمه مبادئ التعايش المشترك و المصالح المتشابكه ولاتسمح لبعض الدول لتأديب أخرى لتحقيق غاية خاصة ( مثال إحتلال العراق الصدامى للكويت) و لكنها تغض الطرف عند إعتداء الباكستان على الهند و فصل جزء منها و خلق دولة جديده ( بنغلاديش)و بل تقسم كيان ضخم كان يسمى بالإتحاد السوفيتى و يوغسلافيا و ساعدت فى إنقسامهاالى دويلات غير مكتملة النضوج و لا التطور و باركتها بل دعمتها…..لذا يجب ألا تسوقنا العواطف و الحماقات وردود الأفعال ….علينا تحكيم العقل و ضبط النفس …و الجلوس فى الواطه و التدبر الجماعى و الكل يسهم فى الحل و بل علينا طلب الوسطاء للتدخل للمساعده فالجودية شأن نؤمن به و نحل بها ما إستعصى من النوازل …. و ألا نترك الأمر لهذا المؤتمر الوطنى المتآمر على البلاد وو حدتها و كلنا نعلم ما هية عضوية تلك العصبه فهى لاتضم إلا الإنتهازيين و المرتشين و الفاسدين وياما كتبت أنت عنهم و كشفت غطائهم فهؤلاء لايهمهم سلامة الوطن لأنهم يخشون يوما تعود الأمور الى المسار الصحيح و تتم محاسبتهم ….فالحمكة و الحكمة ضالة المؤمن و لا بد لإعمال العقل و التهدئة و اللجوء للحوار الهادئ….. و الأجاويد ضروريين فالنحتكم إليهم بـ…. يا يوغندا و يا كينيا و يا إتحاد إقريقى … و سيبونا من هطلات الجهلول خال الرئيس داك…..

  12. يا طاهر ساتى
    تلودى جيش الجنوب ما دخلها ديل ناس الجيش الثورى
    بعدين جيشك جيش الهنا ده فر فى ترجى و الابيض و هجليج يا اخى انت ماعندك جيش
    هجليج بدافع عنها اولاد المسيريه المحرومين من خيرها
    جيشك ده بدافع عن امثالك المستفيدين من الوضع المائل ده
    حسه انت البس لبس خمسه وتعال دافع عن تراب الوطن ده داخل الوطن
    و ما اعتقد امثالك بقادرين على ذلك بما لديهم من نفاق واشياء اخرى تزكر لاحقا

  13. لو كان الجيش الذى تتحدث عنه قادرا على إحتلال جوبا و غيرها من مدن الجنوب لما كان بضعة أفراد من الشفتة الأثيوبيون قادرين على إطلاق الرصاص علو مسؤؤل حكومى بدرجة والى ، ولا كانت إسرائيل تبرطع من حين لآخر وقتما يحلو لها فى شرق السودان ولا كانت الفشقة و حلايب للآن تحت سيطرة أيدى أجنبية.
    وسيأتى يوم طال الزمن أو قصر نقرأ لك فيه مقالات تقدح فى نظام الإنقاذوتشتمه بنفس الحماس الذى تبديه فى إظهار محاسنها والدفاع عنهاالآن فمثلك ماهر وبارع فى هذه الأمور.

  14. يا ساتي فاضت بيك الوطنية الان فقط و ما بال حلايب و الفشقة دي ما كانت اراضى سودانية و بعدين تالودي محاصرة بقوات سودانبة مشكلتها انها ضد نظامك الفاشل ده و لبس هناك اي استفزاز للشعب السوداني و لا حاجة الاستفزاز ليك انت و للانقاذ نحنا مبسوطين كده و الماعاجبه هديك هجليج و هديك تلودي مش رئيسك الداير التغيير يرفع السلاح اهو جاهو السلاح و في ايدي الرجال الما خمج

  15. وش الكوز جا مارق. الشعب السوداني فرح بطيارة اسرائيل ما يفرح بالجيش الشعبي. دقوا علي وتر تاني. الشعب السوداني داير التمرقه من الكيزان باي كائن كان. اصلو ما حيكون اسؤ منهم باي حال من الاحوال.

  16. ياخوي يالطاهر الحاصل شنو ؟؟؟؟ دي تاني مرة كدة ,,,,,, أركب تعال وشوف بي عينك بعدين أرجع أطلق يدك وقلمك ,,,,,, الجبهة الثورية وأسود الشرق والشمال والغرب وفرسان سنار, ليسو من نسج الخيال والوهم , تعال أبحث عن الحقيقة بي نفسك وأكيد ستجدها ,,,, نصحتك قبل كده لو تذكر ! حربنا مع المؤتمر الوثني ده , ياريت تخليك بعيد منها…. وأعاهدك وأوعدك ,,, عوجة واحدة حتجي للمواطن والوطن ان شاالله مافي.

  17. بسم الله الرحمن الرحيم

    نهج المعاداة التي ذكرتها في مقالك اعتقد كلها نجحت… اي محاولة لم تنجح تفشيلها بكون خصم علي المواطن في قوته… وعلاجه… وخدماته… فانت تراها لم تنجح لرؤيتك لها من زاوية ضيقة حرجة وهي زاويه المسؤلين وليس من زاوية المكلومين الكادحين (المواطنين)
    دع النفاق (اتقى الله)

  18. الدناقله ظهروا!! القوات المسلحه ضعيفه جدا وغير قادره على مهاجمه الجنوب!! يعنى هى مافى وضع دفاع عن النفس وانما فى حاله تقهقر!! لماذا؟!! لان كل الضباط الكبار دناقله شوايقه الاحجار الكريمه!! واهلك ياطاهر مرطبيين ومابقدروا على الكتال!! انت ما ملاحظ حتى انت اوضاعك اتصلحت وسمنت بعد ماجو الكيزان(اهلك)

  19. العبد الذي يحفظ القران لكن سيده يتقدمه في الصلاة وينادي عليه من الخلف اقرأ ياعبد.

    غايتو دى بااالغت فيها عديييل يدافع الضرايب …خلصت ضرايبك الفعتها ججججججججججت

  20. انت قبل كده مش مشيت الجهاد !!! معليش المره الفاتت مااتوفقته في “الشهاده”, يمكن المره دي حظك يكون احسن !! يلا امشي جاهد في هجليج مستني شنو ؟؟ انا من زماااااااان شميت ريحتك لمن كنت عامل فيها بتحارب في الفساد وعامل لينا ف

  21. أستاذي الطاهر ساتي …. نقدر وطنيتك التي دعتك بكل همة للدفاع عن هجليج .. لكن دفاعك وهمتك هذه مثل دفاع حكومة المؤتمر الوطني الهالك كونها تأتي بعين عنصرية وإستعلائية . .ففي نظرك ونظر الحكومة أن أرض السودان يمكن أن يقتطعها ( العربي المسلم ) كالمصري في حلايب وشلاتين أو ( الحبشي ) علي نحو ( الفشقة ) والحدود الشرقية, حدث هذا حتي أصبح أمراً وأقعاً مسلم به لدرجة أن مصر غيرت من معالم حلايب وشلاتين بل وأضافتها إلي خريطتها , حتي أصبح الأمر مضحكاً غفي الوقت الذي تزيد فيه مساحة مصر تنتقص مساحة السودان , أما في الفشقة وصل الأمر بأثيوبيا بزراعة المنطقة والإستفادة من خيراتها.. حدث ذلك وفي نظركم لا غبار عليه , أما وقد فعلها ( سلفاكير ) هذا ( العبد )- طبعا في نظرك وفي نظر الحكومة- عندما إحتل هجليج قامت قيامتكم وشمرتم عن جد (وجدود) ساعديكم ودعوتم إلي الجهاد والإستنفار بكل نفيس وغالٍ وتعالت صرخاتكم في دول العالمين وتتالت الشكاوي لكل المنظمات الإقليمية والقارية والدولية, فعلتم ذلك وفي ذهنكم ألف سؤال وسؤال كيف لعبد أن يفعل ذلك بنا.
    الذي أود أن أقوله:- الوطنية والمحافظة علي كيان الأمة لا يتجزآن, فالسبب الذي يدفع الحكومة بالدفاع عن هجليج هو ذات السبب الذي يدفعها أو من المفترض أن يدفعها تجاه حلايب وشلاتين والفشقة وغيرها من حدود السودان .

  22. أخى الطاهر من شروط الإستفتاء لفصل الجنوب ترسيم الحدود وقسمة البترول ولكن أطفالنا السياسيون

    على عثمان ونافع عندما إقترح عليهم ريك مشار أن يتم ذلك بعد الإستفتاء وافقوا من غير دراسة!! لشى فى نفوسهم
    والأن تراهم يعضوا فى أناملهم ويتحسروا؟؟؟؟؟

  23. هاهاهاهاها
    البشوف حماسك في الكتابة والوطنية المفتعلة القاعد تحاضرنا عنها
    تصيبه الدهشة من هذه الهجليج التي سوف -تساهم في تماسك الجبهة الداخلي-
    شفييييييييق يا راجل
    أليست حلايب وشلاتين أراضي سودانية محتلة من مصر ومع هذا نطبق نحن السودانيون الجانب الذي يلينا في إتفاقية الحقوق الاربعة ولا يطبق المصريون المحتلون لأراضينا إلا جزاءاً يسيراً منها
    أليست هي حلايب نفسها الممنوع الحديث حولها عندكم في الاعلام
    والله برضو فكرة حقو تجرب وطنيتك دي فيها بكرة
    أنشوف كان بخلوك ناس العبيد مروح؟؟!

    يا الطاهر خليك من هجليج، منطقة باسندة في القضارف اليوم الإنحنا فيهو دا
    تم الاعتداء عليها من قبل عصابة الشفتة الاثيوبية وإختطفوا مزارعين ونهبوا أموالهم ولم نرى منك هذه الوطنية البتنقط دي !!ً ههههه
    ما دايرين نجيب سيرة الفشقة زاتو عشان ما نحرجك زيادة
    قلت إحتلال هجليج ساهم في تماسك الجبهة الداخلي ههههههه

    والله أعلم إنو ممكن يساهم فقط في زيادة راتبك عند جمال الوالي
    ما تنسى تخلي ضياء الدين بلال يديهو خبر بس
    تستاهل والله
    بذلت مجهود خرافي في كسير التلج
    ههههههه

  24. حقيقة الجيش اصبح مجمعات عمرانية ضخمة وهذا ما افلح فيه الوزير المهندس وبالتالى بدد ميزانيات الدفاع فيما لاقيمة منه الا له وجماعته أما تقوية افرادالجيش وتسليحه بأسلحة حديثة وحالة الاستعداد الدائم فهى غير وارد التفكير فيها فهذه حدود تفكيره ( قال سلام بكرامه .. وين !)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..