استدعاء نزلاء كانوا بالحراسة عام 1995م في قضية قتل

الخرطوم: أبو عبد الرحمن
عقدت محكمة الدروشاب العامة جلسة في البلاغ المفتوح تحت المادة (130) في مواجهة (8) نظاميين اتهموا بقتل شاب أثناء توقيفه بالحراسة بتهمة سرقة.
وكان الشاب توفي في اليوم الثاني لتوقيفه، وجاء قرار الطبيب الشرعي بعد تشريح الجثمان بأن سبب الوفاة الضرب المبرح والصدمة المؤلمة، ليتم القبض على المتهمين الذين تعاملوا مع المتوفي أثناء توقيفه.
وكانت المحكمة استمعت للمتحري في البلاغ، وعدد من شهود الاتهام، وفي جلسة أمس استمعت لاثنين من رجال الشرطة من العاملين بالقسم حيث أفادوا أنهم لا يعلمون عن وفاة المجني عليه شيئاً.
كما استمعت المحكمة إلى أخ المجني عليه الذي أفاد بأنه زار أخيه بالقسم وكان لا يستطيع التحدث، وقال له إنه (تعبان).
وحددت المحكمة جلسة لاحقة لسماع إفادات (5) من النزلاء كانوا مع المجني عليه بالحراسة، متهمين في بلاغات مختلفة عام 1995 الذي حدثت فيه القضية، وتم إعلانهم بعناوينهم الصحيحة للإدلاء بإفاداتهم حول ما حدث بالحراسة في تلك الفترة.
الجريدة
عندما يحكم المجرمون علي الدنيا السلام
الله يرحم المتوفي لو،،،يوجد عدل
تزويد الحراسات والسجون بالمراقبه التلفزيونيه
لمراقبة مايحدث داخلهم من إنتهاكات مرتبطه بعدة جهات
تنفيذيه وعدليه لحماية المساجين من الظلم الذي ،،،يحدث لهم.
لاحول ولا قوة الا بالله واحد وعشرين عاما منذ مقتل الشاب اين كانت اوراق البلاغ كل هذه المدة واين كانت العدالة ؟؟؟ اتقوا الله وحسبي الله ونعم الوكيل
ان العدالة الحقيقية لا تنتهي بتقادم الزمن وان الله يمهل ولا يهمل