هل نحن في دولة..؟؟

هويدا سرالختم
تصريحات خطيرة لوزير الصحة الاتحادية مفادها أن (80%) من الدواء بالمؤسسات الصحية (مغشوش).. بالله عليكم مثل هذه المعلومات الخطيرة في الشأن الصحي (للإنسان) لو حدثت في أية دولة في العالم تقدر قيمة الإنسان كبشر وقيمته كأهم آلية لصناعة دولة وتقدمها.. ماذا كان يمكن أن يحدث من مؤسسة الرئاسة أو من برلمانها أو أي كان مركز اتخاذ القرار.. وخاصة حينما يخرج هذا التصريح من الذي أوكل اليه أمر الصحة في البلاد على اعتبارات بالتأكيد لصالح قطاع الصحة.. هذه المعلومات الخطيرة في الشأن الصحي ليست هي الأولى.. قبل ذلك وفي خضم الصراع بين وزارة الصحة الولائية وإدارة الصيدلة حول أحقية التصديقات والإشراف على الصيدليات.. وزير الصحة الولائي قال إن 40% من الأدوية في 30 صيدلية خضعت للتفتيش (فاسدة ومنتهية الصلاحية).. وبالأمس اتهم النائب البرلماني محمد الحسن الأمين الصندوق القومي للإمدادات الطبية بالمتاجرة في الأدوية.. هذا غير الأخبار المتتالية عن القطاع الصحي التي لا تقل خطورة عن تصريحات الوزير الاتحادي.!
هل نحن حقيقة في دولة..!
بمؤسسات تنفيذية تشريعية ورقابية وعدلية وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني.. وشعب..!
أهم مرتكزين تستند عليهما أية دولة في العالم لتحقيق مفهوم الدولة ونهضتها وتقدمها وتطورها هما.. الصحة والتعليم.. ولماذا الصحة والتعليم لأنهما يصنعان الإنسان الصحيح المعافى من كل مرض والمتحصن بالعلم والمعرفة وهذا الإنسان هو الذي يصنع الدولة ويقودها إما في الاتجاه الإيجابي إن أحسن الاستثمار فيه.. وإما في الاتجاه السلبي إن كان يتناول الأدوية المغشوشة ولا يجد الغذاء فيموت نصف الشعب ويصبح ذلك خصماً على الدولة في حركة الإنتاج والنهوض بالخدمات.. وإن كان بجانب ذلك لا يجد التعليم أو يتلقى تعليماً (مغشوشاً) فسينتج لنا قيادات (بتخلف عقلي وجسدي) وبالتالي هذه المعادلة تنتج دولة (متخلفة)..!
ما يحدث في قطاع التعليم شبيه بما يحدث في قطاع الصحة من (انهيار تام).. للقطاعين.. صحيح أن باقي القطاعات في الدولة أيضاً تمر بذات الوضع.. غير أن انهيار التعليم والصحة يتطلب نصب صيوانات العزاء (وبالعادات القديمة كمان) عزاء لمدة (40) يوماً متواصلة، ثم إعلان الحداد حتى ينفخ الله في صورهما..!
من كان يملك من قيادات هذه الدولة في أجهزتها التنفيذية والتشريعية ذرة من الاحترام لنفسه أو لهويته أو لهذا البلد الذي كنا نفخر بالانتماء له.. يقدم استقالته على الملأ مشفوعة باعتذار رسمي للشعب وإعلان الفشل في مسؤولياته وتحقيق نهضة هذا الوطن ورفاهية شعبه.. ثم يذهب ليغتسل ويتطهر ويتوب إلى الله عز وجل من جريمته ضد الوطن والشعب بمخالفته القسم وخيانته الأمانة إن كان بقصد أو نقص كفاءة وعدم مقدرة على تحقيق النجاح.. أسأل الله لي ولكم العفو والمغفرة والرحمة.. محاسبة النفس ومراجعتها واجب يوقف الاستمرار في الذنوب فما بالكم إن كان الأذى يمتد إلى شعب كامل ووطن جريح.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد
الجريدة
الوضع الحالي للبلد هو انعكاس طبيعي تردى قطاعي التعليم والصحة منذ سنوات طويلة ومثل هذه التصريحات للاستهلاك السياسي ولا احد يقف عندها لا على المستوى الرسمي او الشعبي ومطلقها يعلم ذلك يقينا قولي يا ساتر واسحبي البطانية
يا ابنتي هويدا السودان ليس دولة هو كيان جغرافي مختطف بمافيا في كل مناحيه واهم تجارة فيه هي ضياع الانسان !!!
يا جماعة الناس دي الحصل ليها شنو إختلفو ولاشنو . عشان كدا بد يظهر المسروق. منو المسؤل عن أمر الصحة في البلاد….. الأجابة الكيزان
مين أصحاب شركات الأدوية…….. الأجابة الكيزان
مين أصحاب الصيدليات …………. الأجابة الكيزان
مين الكادر الصيدلي الغير مؤهل ….. الكوز لأنو ماكان عند وقت للقرايةوبعد دا كلو إتخرج من الجامعة!!!!!
إنتو ياجماعة وزير الصحة دا عايز يوصل لينا شنو
مفروض يكون الحداد بالعادات القديمة من لطم الخدود وخم الرماد والتراب على الرأس مش تقصدين كده يا هويدا
هذه ليست اسمها دولة بل اسمها لا حولة
مقال قوي وجريء ورائع …وحقيقة مقالاتك ايتها الاستاذة هويدا سر الختم بها موضوعية وقوة وتذهب مباشرة الى تشخيص الداء واقتراح الدواء ..فلكي التحية يا بنت كسلا القوية والى الامام دائما ..
عشان كدة محمد حسنين هيكل قال السودان مجرد جغرافيا(اراضي زراعية خصبة ، ثروات كامنة في ارضه مناخات متعددة) يعني ما فيه اي بشر مؤهلون لصناعة دولة حضارية تنافس الامم
بالله أخي العزيزة أنتي حتى الآن كنت بتتخيلي نفسك عايشة في دولة أي دولة التي لا تحاسب فاسد ولا حرامي ولا محتال ولا قاطع طريق. على الأقل حميدتي برأ زمته أمام الملأ بالرغم من محدودية تعليمه وكان باتلمناسبة كان يقصد فعلا أن يحاكم هؤلاء اللصوص اما محكمة جائرة لأنه لا توجد محاكم محترمة في بلد غير محترم.
أنا اقول حاجة مشيت القنصلية لآستخراج جواز الكتروني المهم بعد كل شيء وبعد أربع شهور استلمت الجواز وبه خطأ في الاسم وفي مكان الميلاد. قالو لي أمش للضابط مدير الجوازات واطلعته على الخطأ تخيلو الرد يا اخي ما فيها حاجة يعني شنو حرف هنا أو هناك. ثم مكان الميلاد من الفلسفة الجديدة من الله خلقنا بنقول من مواليد مدني هم قالو لا بل مدني الكبرى وسلمنا بمدني الكبرى وشوف الخطأ بالعربي مكتوبة مدني الكبري ما أدري أي كبري هل هو كبري حنتوب ولا رفاعة وبالانجليزي يعني نحن بنعرف نترجم الاسماء بالانجليزية كمان فبدل greater madani كتبوا بس greater مشيت للضابط مرة أخرى قلت ليه يا أخي لا يمكن تسيبوا الاسم وتكتبوا الصفة تاني قالي يعني شنو ما فيها حاجة السيستم كده لا يمكن نغير السيستم (يا حلاة كلمة السيستم عنده) كانه يعني موجود الانجليزية المهم شرحت له يعني إذا سافرت أي بلد وكان علي أن اعبي النموذج باللغة الانجليزية فماذا أكتب هل أكتب مدني الكبري أم قريتر والمعلوم أنه قريتر صفة المهم في النهاية قال لي علي كيفيك إذا كان داير تنتظر 4 شهور أخري قدم مرة أخرى لكن قريتير ما ح نغيرها لأنه السيستم استلمت الجواز بأخطائه وانصرفت برضوا لسع بتسألي هل نحن في دولة أم لا
افضل عنوان لمقال يكتب في الراكوبة والسؤال يظل حائرا بلا اجابة في دهاليز هروب الرئيس في وجه العدالة بعد زيارة رسمية الى الخارج ثم تأتي باقي المحن في شكل دواء مغشوش باعتراف وزير الصحة ومدارس عشوائية في وسط الخرطوم غير منضوية تحت وزارة التربية وجيوش رسمية وغير رسمية- قطاع خاص – جزء منها يتبع للتابعين للحكومة وجزء يتبع لقيادات متمردة على الدولة منذ عشرات السنين فلا الدولة قامت بحل المشاكل لازالة الضرورة التي اوجدت تلك الجيوش ولا تلك الجيوش تقدمت من جانبها فحسمت المعركة لصالح قضاياها المرفوعة والكل يراوح مكانه وهناك تعدين اهلي يقوم فيه المواطنون بعمل الدولة يفني الشباب زهرة شبابه بين الحفر والامراض والاوبئة فلا تأمين صحي ولا مستقبل مضمون والاسوأ يقع عندما تنهار المناجم على رؤس المنقبين فلا اسعاف ولا دفاع مدني يهب الى انقاذهم فيكون نفس المنجم فيه قبرهم. حالة من الفوضى لا يمكن تصور حدوثها في اية دولة مهما كانت متخلفة….!!
نحن لسنا في دولة وانما نحن في كانتونة او شئ يشبه كارتيل يديره تجار المخدرات في غابات امريكا الجنوبية وفي ظل هذا الوضوع الموجع تنزلق كل الاهداف السامية الى مكب النفايات وينزلق الوطن نفسه الى المجهول ويظل السؤال حائرا بلا اجابة…هل نحن في دولة……؟؟؟!
السودان يتناقص يوميا من خارطة العالم ، وما عاد له أثر . وبالأمس القريب رئيس دولة السودان يطاردونه في جنوب أفريقيا للقبض عليه ، فيختبئ من مكان إلى مكان حتى عاد مأسوفا عليه وأصبح أكثر تعاسة ، بل سبب الشتم والازعاج للدولة التي زارها. وعند عودته في المطار نشاهد كلابه الضالة تحتفل بوصوله. كذلك وزارة الصحة منذ أعوام مضت وصارت وزارة بلا أعباء يسكنها البوم. ويكفي ذلا للسودان أن الفاجرة تابيتا بطرس كانت وزيرة للصحة ، ثم الفاشل مامون حميدة والساقية المعطوبة تدور. ثم أنظري لمستوي الطبيب السوداني خريج هذه الايام. شيئ مقذذ . أما التعليم في السودان ، فقد كتب على نفسه ( الجاهل المقيم ) وحالة المدارس بالسودان تشكو الفقر والعوز والبؤس. وفي وزارة التعليم نشاهد السيارات الفارهه للسادة المسئولين. ونشاهد جميعا ويشاهد معنا رئيس الجمهورية شراء سيارات بمليارات الجنيهات ، لعصابة طلبة صعاليك ساقطين ، يعيقون حركة التعليم ويؤسسون مليشيات إرهابية تحرس الرئيس الذي تجاوز السبعين. ولنا وزير مالية يتربع كالدمية الخشبية لا يسمع ولا يرى.
رغم أن الكل شاهد عملية الانتخابات وخلو المراكز من المواطنون ، يصر البشير على تجاهل الحقيقة ، مجردا نفسه من الانسانية وجلوسه على كرسي الحكم .
اللهم أخلف علينا.
مقال قوي وجريء ورائع … نحن لسنا في دولة وانما نحن في كانتونة او شئ يشبه كارتيل يديره تجار المخدرات في غابات امريكا الجنوبية وفي ظل هذا الوضوع الموجع تنزلق كل الاهداف السامية الى مكب النفايات وينزلق الوطن نفسه الى المجهول ويظل السؤال حائرا بلا اجابة…هل نحن في دولة……؟؟؟!
هل هذا استهتار وقوة عين علي المواطن أم عدم فهم ودراية من هذا الوزير العجيب أمره يا تري من اين اتي لهذه الوزارة
(هل نحن فى مجتمع)فى زول فى الدنيا دى بجيب علاج فاسد عشان للوالد للاب للاخ للجد للاصدقاء للجيران ومش الادويه فقط فى اى حاجه الطعام مثلا (لحم الحمير ) المهم للانسان ما مهم مهكان الهم قروش من اين اتى هؤلاء
البلد دى الحاصل فيها شنو وزير النفط يقوليك هنالك ازمة جازولين مفتعليه ووزير الصحه يقوليك الدواء مغشوش.طيب ياتنابله انتو جايبنكم خيالات مآته ماتستغيلوا ياثقيلين
مقال أكثر من رائع
ابنتى هويدا حياك الله
مقال فنى الصميم نحن يا ابنتى فى سودان انعدمت فيه الامانه تقوده نصابه
نحن فى سودان انتهى من كل القيم والأخلاق بلد يتيم اليتم فى شعبه الناس فى حال هجره ولجوء داخلى نحن همنا ان نكون أو لا نكون لا نكون لأننا فى زمن انعدمت فيه الاخلاق هذه أعصابه والى بجي مجرم كان الوزير السياسي إصابة المؤتمر الوطن الواحد يسرق وأخيرا ينتقد الحكومة كمثال غاز صلاح الدين وأمثاله بالمئات
هويدا الحاصل فى السودان قصب من الله ربنا الطفل بنا
طبعا اكيد نحن في دولة تعاني الانهيار .وما محتاجة لمعارضة ستصل الي الصفر براها .وهذا اسوا انواع الانهيار من الانقلابات او الثورات او حكومة الاتلاف او الاحزاب .هنا لن تكون هنالك قوانيين او منهاج ببساطة سوف تتحول الي غابة .وقريبا سوف يجف يراعكم اما لكثرة المواضيع او لقلة القراية .اجمل ما كتب حتي الان .رمضان كريم علي الجميع .نسال الله العفو والعافية م
زمان كانو بيقولوا دولة موز!!!!!!!!!!! اسه نحنه دولة كوز!!!!!!!!!!!!!!
وبدل الريس يقعد في الواطه ويشوف حلحله للفشل الكلوي ده!!!داقي لينا الطار كلو يوم مزنوق في حته!!!!
إلا الاستقالة دي… هو من غير استقالة مطارد من دولة إلى أخرى..
اللهم اجرنا فى مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها
وإن كان بجانب ذلك لا يجد التعليم أو يتلقى تعليماً (مغشوشاً) فسينتج لنا قيادات (بتخلف عقلي وجسدي) وبالتالي هذه المعادلة تنتج دولة (متخلفة)..!
ودا الحاصل يا هويدا، بدليل اننا ما قادرين نقلع حقوقنا منهم ونقلعهم، أصبحنا بلهاء وصم وبكم، كل هذه الفوضى لا تحرك فينا ساكن، لقد نجحوا في أهدافهم الرامية إلى تدمير الانسان السوداني، الا ترينهم سعداء بانتصارهم علينا، وبرغم كل هذه المآسي والكوارث التي نعيشها، هناك من يقول لك بكل يأس واحباط “بس لو مشوا ح يجي منو، احسن لينا كدا بدل ما نبقى زي سوريا” … هويدا موضوعنا اصبح مستعصي وفات الحد … دمر الله الكيزان كما دمرونا …
تعليم شنو وصحة شنو والقلم مابزيل بلم مانحن دفنا اخلاق السودانيين منذ رويدا رويدا منذ حكومة 1967 وبعدها ابعاج لحدى ما انتهت الاخلاق السودانية وطغى الجشع واكل السحت وفساد الاخلاق والغش فى كل شئ فخلاص وقفت على الدواء ياحجة قولى كلام غير دا ويكون مفهوم وانا بتحداكى اذا بتقدرى تكتبى كلمة واحدة عن ان حلايب سودانية
المواطن السوداني لا يعلم كيف تمضي امور البلاد وهناك حالة من التجهيل والتسطيح لقضية البلاد يمارسها (عملاء إسرائيل وامريكا داخل الحكومة السودانية) بل داخل القصر الجمهوري .. ويفرضونها علي المواطن السوداني من خلال الاعلام الرسمي..
ما يجب إن يعرفه المواطن السوداني إن البلاد تساق الي المقصلة عنوة وان مصير الشعب سيكون اسواء من الصومال
والامر ليس مقتصرا علي ذهاب الحكومة أو بقائها انما الامر اكبر واعظم وهولاء العملاء سيمنحون اللجؤء السياسي في عواصم غربية واسيوية ويتركون المواطنون يواجهون مصير غاتم ومظلم والمركب ستغرق فقط بالضعفاء والفقراء والمهمشين
با حليل ناس ديوقراطية وست منستر من الرعيل الاول بعد الاستقلال قبل ان ياتي حثالة الصهيونية الامبرالية “القوميين + الاخوان المسلمين “الى سدة الحكم عبر الاتقلابات القوميين العرب 1969 والاخوان المسلمين 1989…وما دخل السودان”الاصل ” في كل ذلك..60 عاما في المتاهة
لا توجد حثالة في السودان ما اتزظفت واستوزرت في زمن الانقاذ من 1964 ولي قدام وبعضهم رد االى ارزل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شسئا وبعد ده ما عايز يعمل ليه وش يقابل به رب العالمين….ويمشي يتقاعد ويقعد في بيتو
فعلا زمن فضائح جد…
ديوان المسائل
الشاعر احمد مطر
إن كان الغرب هو الحامي
فلماذا نبتاع سلاحه؟
وإذا كان عدواً شرساً
فلماذا ندخله الساحة؟!
**
إن كان البترول رخيصاً
فلماذا نقعد في الظلمة؟
وإذا كان ثميناً جداً
فلماذا لا نجد اللقمة؟!
**
إن كان الحاكم مسئولاً
فلماذا يرفض أن يسأل؟
وإذا كان سُمُوَّ إلهٍ
فلماذا يسمو للأسفل؟!
**
إن كان لدولتنا وزن
فلماذا تهزمها نمله؟
وإذا كانت عـفطة عـنـز
فلماذا ندعوها دولة؟
**
إن كان الثوري نظيفاً
فلماذا تتسخ الثورة؟
وإذا كان وسيلة بول
فلماذا نحترم العورة؟!
**
إن كان لدى الحكم شعور
فلماذا يخشى الأشعار؟
وإذا كان بلا إحساس
فلماذا نعـنو لِحمار؟!
**
إن كان الليل له صبح
فلماذا تبقى الظلمات؟
وإذا كان يخلِّف ليلاً
فلماذا يمحو الكلمات؟!
**
إن كان الوضع طبيعياً
فلماذا نهوى التطبيع؟
وإذا كان ر هين الفوضى
فلماذا نمشي كقطيع؟!
إن كان الحاكم مخصياً
فلماذا يغضبه قولي؟
وإذا كان شريفاً حرا
فلماذا لا يصبح مثلي؟
**
إن كان لأمريكا عِهر
فلماذا تلقى ا لتبر يكا؟
وإذا كان لديها شرف
فلماذا تدعى(أمريكا) ؟!
**
إن كان الشيطان رجيماً
فلماذا نمنحه السلطة؟
وإذا كان ملاكاً برا
فلماذا تحرسه الشرطة؟
**
إن كنت بلا ذرة عقل
فلماذا أسأل عن هذا؟
وإذا كان برأسي عقل
فلماذا(إن كان.. لماذا)؟!