خذوا الحكمة من مفوضية مولانا ابوزيد.. "ليس هناك رئيس جمهورية في العالم يهتم بالعدل والانصاف مثل الرئيس عمر البشير " مولانا أبو زيد :البشير دائماً يقول "يا الله اني بريئ من الظلم".

سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
لا بد ان يكون كثير من الناس قد كركروا " والكركرة في اللغة تعني الضحك المتصنٌع" على الاعلان الذي اطلقه الرئيس عمر البشير امام الحشد الطلابي لمنسوبي حزبه في فبراير الماضي، والذي تضمٌن عزمه على انشاء مفوضية لمكافحة الفساد من بين الشخصيات القومية، فالواضح ان الرئيس لا يدري ان حصيلة حكومته من القوانين والمفوضيات التي تمنع الفساد وتحفظ حرمة المال العام تفوق – من حيث النوع والعدد – ما كانت تتمتع به حكومات العهود الديمقراطية مجتمعة، وليس هناك ما يمكن ان يضيفه انشاء مفوضية أخرى من شخصيات قومية او عديمتها، ما دامت الانقاذ تفتقر الى اصحاب الضمائر اليقظة الذين يمكنهم القيام بمهمة تنفيذ تلك القوانين.
ففي يوليو 1989، وقبل انقضاء شهر واحد على الانقلاب العسكري ، اصدر مجلس قيادة (ثورة) الانقاذ الوطني، المرسوم الدستوري الثالث، والذي اعلن بموجبه عن ميلاد قانون "مكافحة الثراء الحرام لسنة 1989" وبحسب تقديري الشخصي – فان نصوص هذا القانون تعتبر – من الوجه النظري – افضل ما يمكن ان يصل اليه التفكير البشري في سبيل حماية المال العام ومنع نشوء الفساد الحكومي من الأساس دون حاجة لقيام مفوضيات لمحاربته، ومن الناحية النظرية – ايضاً – فان هذا القانون لا تزال عروقه تنبض بالحياة ، اذ لم يلغ او يعدل حتى كتابة هذه السطور.
ودون تفصيل في دروب القانون يجلب علينا السخط وعلى القارئ الملل، نقول بأن قانون مكافحة الثراء الحرام ، يقضي بوجوب قيام رئيس الدولة والوزراء ووزراء الدولة والقضاة والمستشارين وضباط القوات النظامية وسائر شاغلي الوظائف العليا ، تقديم اقرارت ذمة خلال شهر من وقت تنصيب أيٌ منهم بوظيفته (المواد 9 وما بعدها) ، والاقرارعبارة عن كشف يوضح الممتلكات المنقولة والعقارية للمسئول، ويشمل ايضاً ممتلكات الزوج او الزوجة والابناء القصر وقت بلوغ المنصب، وينص القانون على الالزام بتحديث اقرار الذمة في نهاية كل سنة يمضيها المسئول بالخدمة، وجعل من السجن والغرامة عقوبة (لجريمة) الامتناع عن تقديم الاقرار او تضمينه بيانات كاذبة أو غير صحيحة.
كما ينص قانون مكافحة الثراء الحرام على انشاء ادارة مستقلة بديوان النائب العام تكون مهمتها فحص اقرارت الذمة للتأكد من صحة ما ورد بها ، كما فتح القانون الباب امام (أيٌ شخص) لتقديم شكوى ضد أيٌ مسئول حكومي اذا ما توفرت لديه معلومات بوجود شبهة ثراء حرام او تكسب على وجه مشبوه في حقه (الفقرة ثانياً من المادة 4) ، وتكفٌل القانون بتعريف حالتي الثراء الحرام والمشبوه بأنها " أيٌ اموال تطرأ على صاحبها دون ان يستطيع بيان مشروعية اكتسابه لها " (المادة 7)، بما يعني انه يجوز لأي شخص يلحظ ظهور ثروة على مسئول حكومي لم تكن لديه قبل تقلده منصبه، كقيامه بتشييد منزل فخم أو بناية او حصوله على اسهم ذات قيمة عالية … الخ ، ان يبلغ ادارة الثراء الحرام، دون ان يكون مطلوباً من مقدم الشكوى تقديم ما يثبت صحة ادائه أوعدم مشروعية تلك الاموال، حيث يقع على الموظف الحكومي المقدمة في حقه الشكوى عبئ اثبات صحة ومشروعية حصوله على تلك الاموال بعد مطابقتها مع ورد في اقرار الذمة.
بحسب علمي، لم تشهد سجلات ادارة مكافحة الثراء الحرام، تقديم اقرارات ذمة من اصحاب المناصب المذكورة، وتحديث المعلومات التي تحتويها تلك الاقرارات بشكل سنوي بحسب مقتضيات القانون، وبحسب علمي ايضاً لم تطبق عقوبة عدم تقديم الاقرار في حق اولئك المسئولين، وبالبحث في سجل السوابق القضائية المنشورة، وجدت حالة يتيمة في تطبيق هذا القانون ، وهي حالة تحمل من اسباب الطرافة اكثر مما يجعلها صالحة للاقتداء بها في مجال القانون، ، ففي قضية حكومة السودان ضد المدعو (أ.ح ) قضت محكمة حماية وترقية البيئة (هكذا اسم المحكمة) بادانة المتهم وسجنه ثلاثة اشهر لقيامه بارسال رسالة نصية وهمية من هاتفه المحمول كتب بها ان شركة (موبيتل) سوف تمنح رصيد بمبلغ (2000) جنيه لكل من يقوم بتمرير الرسالة لعدد (15) مشترك، ونتج عن ذلك تربٌح شركة (موبيتل) بالمبالغ التي نجمت عن تمرير تلك الرسائل، وبعد فراغ القاضي من تلاوة حكمه أصدر (توجيهاً) لادارة الثراء الحرام لاجبار شركة (موبيتل) على (التحلٌل) من تلك الاموال.
ليست هذه المرة الاولى التي تنقلب فيها الذات الرئاسية على اسباب الظلم والفساد دون طائل او نتيجة، ففي اعقاب المفاصلة بين ركني العصبة الاكتعين، اصدر الرئيس عمر البشير قانون (هيئة المظالم والحسبةالعامة لسنة 1998) ، ثم اتخذ من مولانا محمد ابوزيد قائماً بأمر تلك الهيئة ليرد المظالم لاهلها ( بحسب ما رواه ابوزيد ، فقد تم تعيينه في هذا المنصب بناء على توصية والي الجزيرة السابق الشريف ود بدر وتزكية شيخ علي عثمان محمد طه " آخر لحظة 23/10/2010") ، وقد اناط القانون بالهيئة – ضمن اعباء اخرى – دفع المظالم الناشئة عن قرارات اجهزة الدولة، ودفع الاضرار الناجمة عن سوء استخدام السلطة.
في ارض الواقع، وجد اصحاب الحشف وسوء الكيل من مفصولي النظام العام بالخدمة المدنية والعسكرية، في تشكيل تلك الهيئة ما يعيد لهم بريق الامل في رد المظالم التي تجرعوها لسنوات طويلة بتشريدهم من وظائفهم، وعجزهم عن الايفاء بمتطلبات اسرهم وأطفالهم ، بيد أنه ومما يفطر القلب أنه وعلى الرغم من مرور (15) سنة على صدور القانون وتشكيل الهيئة، فلا يزال الحشف يزداد اتساعاً وسوء الكيل يزداد مقداراً، فماذ يقول مولانا رئيس الهيئة في (ردم) المظالم على أهلها !!! وماذا تقول اقلام العصبة الحاكمة عن انجازات الهيئة!!!
في المقابلة التي اجريت مع مولانا أبوزيد رئيس الهيئة (آخر لحظة نفس العدد) سئل عن الشكاوي التي ترد للجنة في حق رئيس الجمهورية، فقال، والتعبير لمولانا : " ليس هناك رئيس جمهورية في العالم يهتم بالعدل والانصاف مثل الرئيس عمر البشير، وهو لا يتدخل في عملنا، وحينما ننظر في التظلمات التي تردنا ضد قراراته، نرفع اليه توصيات بشأنها، وهو في الغالب وبنسبة 99.9 % ينفذ توصياتنا، لأنه دائماً يقول : يا الله اني بريئ من الظلم".
السيد/ محجوب فضل بدري، المستشار الصحفي السابق لرئيس الجمهورية، هو الآخر أدلى بدلوه في الكتابة عن انجازات الهيئة بعموده الراتب بذات الصحيفة، حيث يقول : " ان الهيئة تقوم بتمثيل السودان في المؤتمرات والملتقيات العالمية…، وقد فتح مولانا محمد أبوزيد لبلادنا آفاقاً كثيرة وكبيرة من خلال مشاركاته الدولية العديدة والتي رفع فيها اسم بلادنا عالياً.. وقد انتخب السودان في العديد من المحافل الدولية في هذه المجالات المهمة.. وقد أشاد العديدون بتجربة هيئة المظالم والحسبة العامة في السودان، فصارت مثالاً يحتذى.. وقد نال السيد رئيس الجمهورية قدراً وافراً من هذه الإشادات كتابةً وشفاهةً من هذه الهيئات والمنظمات والحكام والرؤساء الذين يقدرون مثل هذه النزاهة " انتهى كلام محجوب فضل، كما انتهى كلامنا عنه دون تعليق.
أما ثالثة المفوضيات التي انشئت لمحاربة الفساد، فقد تم تشكيلها باسم "لجنة الحسبة" (1992)، وهي لجنة تابعة للمجلس الوطني، ذات اختصاص بلا حدود في شأن الرقابة على الاجهزة التنفيذية، وكان قد عهدت رئاستها للسيد/ امين بناني، وهو قانوني من ابناء الانقاذ الذين تربوا في حضن تنظيم الجبهة القومية الاسلامية، ويرجع له الفضل في انه اول من كشف عن تجاوزات طريق الانقاذ الغربي، كما اسهم في كشف قضايا الفساد التي صاحبت الخصخصة، وكثير من قضايا الفساد الحكومي واهدار المال العام، ففي المقابلة الصحفية التي اجريت معه (الرأي العام 8/8/2006) ، قال بناني: " الفساد في الانقاذ بدأ بفساد الاشياء لا الاشخاص، وحين كنت رئيساً للجنة الحسبة ظهر الدواء الفاسد والشاش الطبي والمحاليل الفاسدة، وسلسلة من الاشياء الفاسدة التي لا نهاية لها، كالاسمنت والدقيق، وذلك لأن الانقاذ لا تفرق بين الستر والتستر، فقد كانت تريد ممارسة الستر فوقعت في خطيئة التستر" . وباقي القصة معروف، حيث انتقل أمين بناني من خانة رجل الدولة النافذ الى محام وموثق للعقود باحدى بنايات السوق العربي .
ان اقامة العدل ومحاسبة المفسدين وحماية المال العام – في أيٌ بلد – من اختصاص السلطة القضائية، وليست من اختصاص اللجان والمفوضيات، ولعل السيد رئيس الجمهورية نفسه قد ادرك أو استدرك تلك الحقيقة، فقد حملت أخبار الصحف لهذا الاسبوع، استقباله بمكتبه لرئيس القضاء وتوجيهه له بالاسراع في الفصل في قضايا الاعتداء على المال العام، وبدوره، قام رئيس القضاء بعرض تقرير اداء السلطة القضائية للعام المنصرم على رئيس الجمهورية، فماذا حوى تقرير منجزات القضاء!!!
يقول التقرير"ان نسبة حالات الطلاق قد بلغت 4.681 الف حالة مقارنة بحالات الزواج التي بلغت 106 الف حالة، وان السلطة القضائية قد ادخلت نظام التسجيلات القومية للاراضي بحيث يستطيع المواطن استخراج شهادات البحث عن أية قطعة أرض في أي مدينة بالبلاد ، كما قامت بانشاء مجمعات ومبان جديدة للمحاكم في ولايات السودان المختلفة." انتهى التقرير.
سيف الدولة حمدناالله
[email protected]
لا يوجد عدل من غير قضاء مستقل ولا يوجد قضاء مستقل في ظل نظام شمولي لان اول من يدان هم اهل السلطه و النجار داير مسمار و المسمار عند …………..
هي لله…..هي لله
ما احترمه في كتابات الاستاذ سيف الدولة انها دائما ما تاتي غنية بالمعلومات
التحية لمولانا على هذا الطرح المحترم والراقي
والله ياحمدناالله احمد الله كثيرا عندما اجد مقالك لكن يامولانا بقدر حبي لمقالاتك الا انني اخافها فهي مثل دوا الملاريا مر ولابد منه فلك الشكر والتجلة
مولان سيف …المقال كدأبك ممتاز ..ومولانا أبوزيد رجل بسيط بمعنى الكلمة وعامل السن قد يكون هو المؤثر فيه ولكن هل ينسى يوما أنه قال إن المسئولين يقولون له (في القضية دي دايرنك تعصر لينا الزول ده … وهذا لقول أورده في إحدى الصحف )…أما الماذون الجاهل (رئيس القضاء – فكل إنجازاته مبان – وزواج وطلاق – وهذا شيئ طبيعي فماذا يعرف عن الملكية الفكرية وماذا يعرف عن بقية أفرع القانون وكان من طرائفة أن الإحصائية -عندما زاره وزير العدل التشادي -99% فردله التشادي هذا يعني أن هنالك ظلم , وهل تعلم أن القضاة أصبحو في عهد جلال يتباهون بقولهم ( أنا صفرت المحكمة ) يعني ما فيها ولا قضية في نهاية السنة وهم أصبحوا ترزية ليس إلا فهذا من دماراته ولقد تجاوز الخامسة والستين فمتى يزول هل سيزول بزوال الإنقاذ .
والله ياسيف في محاكم ما فيها حمامات -الأولى صيانة القديمة لكن البناء الجديد فيه ماكل طيبة لرئيس القضاء فممكن يشغل قلاباته ويشغل شاحناته وكرتي يبيع الحديد والأسمنت وعبد الرحيم محمد حسين يشغل صهره المهندس وإحتمال البشير يجي يشتغل طلبه معاهم والمحاكم الجديدة دي طبعا للقضاة المنظمين وأبناء أهله القريبين من حلب الدناقلة والمحس
و الحاصل أن هذا البشير ليس له علم بالقوانين التى شرعت لمكافحة الفساد منذ مجيئه المشؤوم للسلطة بدليل تكوينه لهذه المفوضية الغير مجدية. ولا يدرى المرء كيف يقضى هذا الرئيس وقته فى القصر هل يشاهد أفلام الكرتون أم ياترى يستمع إلى أغانى الدلوكة ليستعد للردحى.
اقول لعمر البشير ( انا شفت ناس ظالمين كتير بس انت اظلم من ظلم ) وتذكر ان هناك يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلبٍ سليم
واحسن ليك تبعد من الكيزان ديل لانهم حا يودوك التوج ده لو لسع ما ودوك.
اللهم آآآميييييين
بالتاكيد ان الذي افسد هذا الموضوع اي اقرارات الذمة, او سمه ماتشاء ان الذي افسد العمل به هو الفضائح التي تتنزل عي رؤسنا عن الفساد والافساد من قيل الصحافة , المراجع العام وغيرهم من امثال ويكي ليكس السودان بجدارة وكفاءة عالية الاستاذ الطاهر ساتي واعتقد جازما ان الناس اذا لم يتناولوا هذا الموضوع عن فصح فقه الستر لظنت الحكومة ان الناس علي جهل تام وعدم دراية عن فسادها وافسادها ولتم التوقيع علي هذه الاقرارات بكل اطمئنان ولكن للاسف الحكومة الان تعلم ان الناس كل الناس الغير مؤتمروطنجية علي دراية تامة بالفساد ولذلك لن يتم ابدا التوقيع علي هذه الاقرارات
مش هم ناس عادلين وما خايفين من حاجة وعاملين ديولن مظالم زي ما قالو
انا حقي ماعافيهو ليهم وبيني وبنهم يوم القيامة
والله دا ياهو الكلام المضحك المبكى بالله عليك شوف المنافق الدجال دا بقول شنو يأخى هل يوجد انسان سودانى واحد حر نزيه بصدق المنافق المدعو أبوزيد قال شنو قال البشير اكثر رئيس فى العالم بيهتم بالعدالة والانصاف يا مولانا ما تستحى وتخجل على نفسك لو كان كلامك دا صاح كان اول شىء عمله هو عدم تعينك رئيس للهيئة الوهمية بتاعتك دى ثم لو كان البشير مثل ما تقول لكان ايضا اول شىء يفعله هو تقديم اخوانه اللصوص الى المحاكمة او لم يقل الرئيس الظالم انه لا يريد اسير ولا جريح واحد من اهل دارفور الفقراء المسلمين يا مولانا ما تخلى الضحك على العقول ان المجرم البشير وعصابته فى المؤتمر الواطى هم أظلم من مشى على ارض السودان من هم من ارتكب التطهير العرقى من هم من اعدم الضباط فى شهر رمضان المبارك من هم من ارتكب الابادة الجماعية وجرائم الحرب فى دارفور وشرق السودان من هم من اختلسوا اموال الدولة وحولوها لصالحهم وبنوا العمارات العالية واشتروا السيارات الفارهة ومن هو الزى ساعدهم ووفر لهم الحماية ايها المنافق فهو البشير نفسه ياراجل يا عجوز لو كنت صادق فى ما تزعم لكنت اول من انتقد البشير واخوانه وعصابة المؤتمر الواطى لما أقترفوه بحق الشعب السودانى الفقير الشريف لكن لا يوجد رجل بينكم قادر على قول الحق فى وجه سلطان جائر ظالم مثل البشير ولكن للعجب والسخرية تقولون العكس يا تجار الدين ولا نامت اعينكم ايها الجبناء المنافقين
مولانا سيف الدولة
لك التحية
والله كتبت ووفيت
نحن في السودان مصيبتنا كبيرة
نري العيب ولا نستطيع إزالته
هل يقرأ المعنيون بالأمر مقالاتك ؟؟؟
أكيد الأجابة لا
ولو كانت الأجابة نعم فالمصيبة كبيرة .
حقنا احنا ما عافنو وان شاء الله نشوفو فيكم في الدنيا قبل الاخرة
:D كلما ممرت بشارع الجامعة أضحك ( وشر البلية مايضحك ) من ذللك المبني المتداعي ولافتته التي تلوح علي استحياء من علو ليس بشاهق …واتخيل ولي ان اتخيل فبحمد الله كفاني الله شر الوقوف امام احد منسوبي تلك الهيئة….اتخيل مقاعد متهالكة ومروحة من زمن الانجليز (سبق ان رايتها في أكثر من مكان ) ولا أدري لم اتخيل ان جميع الموظفين هناك شيوخ أكل عليهم دهر الظلم وشرب وتجشأ…ولهم العذر إن كان خيالي مريضاً
ويجونا الكيزان المطرطشين بتاعين جهاد النت يقولوا لينا العنده دليل علي الفساد يقدمه وانه اتهامها لحرامية الانقاذ بانه قذف! شوف ضحالة تفكيرهم ماسمعوا بقوانين تبرئة الذمة الوضعتها حكومتهم ولم تعمل بها ؟ شكرًا مولانا سيف لك منا كل تقدير واحترام
التحيه لك ولكل الشرفاء من بلادي ..الغريب ان رئيس الجمهورية أقال الاستاذ امين بناني عندما كان وزيرا للعدل ثم ياتي ويقول انه لا يعلم عن وجود فساد !
اقالة امين بناني بسبب انه رفض سياسة (سحب الملفات ) واعفاء (الشريف ) من اقامة الحدود.
اتابع مقالات سيف الدولة بانتظام واهتمام واعتقد انه من الكتاب الذين يطرقون مواضيع جادة وفي الصميم وليت اولي الامر يقرؤون ما يكتب
الكلام ده (المانافع) ماسامعه ___ ولاهو عنده حكومة تانية ؟؟؟___
مالاحظتم ياجماعة تضارب التصريحات حتى بين رئيس المؤتمر ونائبه ؟؟؟
الرئيس بيقر كل يوم ويعترف بالفساد __ وابوالعفين ينفى وبشدة وبكل بجاحة قال لو فى أى
مسئول من حرامية الانقاذ ثبت عليه الفساد حيضربوه بالرصاص !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نصدق منو ياناس ؟؟؟؟؟؟؟؟______
الريس حالو يغني عن سؤاله!!!! فهو يسرع للقضاء علي الفساد والجماعة المستفيده تنفي له وجوده!!! فيعود الريس لعهده ثم لايلبث ان يحاول!! فكيف يقضي عليه !!! والحاسشية مولغة فيه!!! وكيف سيقدم حاشيته واخوانه للقضاء!!! وهو لايأمن مكرهم!! وسيف الجنائية مسلط عليه!!! فهؤلاء حماته!!! يفسدون واذا احسوا منه عدلا لوحوا بالمحكة ببعبعا يخيف!!!! وانه لاامان له الا معهم في مركب تشق العنان!!! فهم قد شيدوا له القصور وزينوا له المساجد ودقوا له الطبول!!! حتي لايفرفر قيد انمله!!! فالبحر من ورائه!!! والجيش المودلج خلفه!!! والاخوة تم تغميسهم بفرح في بؤرة الفساد!! حتي الزوجة فتح لها صابر ابواب خزائن بنك امدرمان لتلج النقود لاتلوا علي شئ!!!!! انها عصابة لايستطيع احد الفكاك منها !!! صقني لقد اصبح رئيسنا اسيرا لهذه الشرزمة!!!!1 او مايسمي بعصابة العشرة!!! فهي تملك كل شئ!! وتطعم الفتات للمدافعين !!! والعسعس المقاتلين!!! وتنافق الاتباع المغيبيبن بشعارات الدين!!!! وكل من رفع صوتا وجدوا له او القموه مالا او منصبا يصرفه وان عدموا ارسلوه للنسيان!!!!او لغياهب السجون متهما بالشبية حتي لو رضع مع كبيرهم عي عثمان!!!! انها مافيا جديدة تحكم السودان!!! وقد وجد فيها ضالتهم الامريكان!! عندما علموا نفاقهم وضعفهم!! فحاصروهم بالجنائية واغروهم بالاموال !! وعاقبواا بهم كل السودان!!! ان ماساتنا ليس الانقاذ وحدها ولكن امريكا التي لاترعوي اذا مصالحها!!! ولاتعزر الشعوب المغلوبة او الخائفه ولكنها ترسل اسنانها في كل المصالح طالما وجدت لذلك سبيلا!!!! فنحن لا نحارب الفساد انما قساد وافساد لتدمير الدولة!!! وليس لنا سلاح مع محترفي الاجرام او دولة الاجرام!!!
Interesting article,,,as usual
مولانا أبوزيد قلت ليس هناك رئيس جمهورية فى العالم يهتم بالعدل والانصاف مثل عمر البشير والدين الاسلامى أيضاً دخل السودان يوم 30/6/1989 على يد عمر البشير لابراء الذمة اليكم الحل الذى بموجبه تطمئن القلوب والحل أتى به الحزب الحاكم وتم تطبيقه بجهاز شئون العاملين بالخارج لمص دماء عباد الله للحصول على الأموال من المغتربين وهو اجبارهم أن يضعوا أيديهم على كتاب الله ياأبوزيد هذا هو الحل ان كنت صادقاً فيما تقول وليططئن الشعب السودانى بأنكم رجال دين بحق وحقيقة ماذا لو تطبق هذا الأمر على رجال الانقاذ مثلاً أن تأتوا بأقارب الرئيس وبعيدا عن (فقه السترة) وأمام أجهزة الاعلام أن يضعوا أيديهم على كتاب الله ويقولوا لنا لم نستغل سلطات ونفوذ العارف بالله عمر البشير فيما نملك ثم تأتى بضار على ضار ويضع يده على كتاب الله ويقسم بأن القصر الذى تمتلكه ابنته نسيبة ليس من عرق وأموال الشعب السودانى وتأتى أيضاً بوزير خارجية آخر الزمان ويقسم أمام أجهزة الاعلام ويخبرنا عن ال85 مليون قيمة قصر الصداقة ببحرى من أين له ثم تأتى بكل قادة الحزب الشيطانى وتطبق عليهم ماتم تطبيقه على المغتربين هذا هو الحل الوحيد ياعالم آخر الزمان (مستر) أبو زيد أخيراً ماهو رأى أستاذنا سيف الدولة فى هذا الحل لك تحياتى أستاذى من مكة المكرمة
مولانا وجبيبنا سيف ..
اولاً .. خيراً فعلت بعدم التعليق على المدعو محجوب بدري ، المستشار الرئاسي السابق .
اما فساد هؤلاء البّين .. فكما تفضلتم .. ان اقامة العدل ومحاسبة المفسدين في اي بلد هي من اختصاص السلطة القضائية ، و نُضيف لقولك .. ان هذا الإختصاص ، يجب ان يكون مقروناً ياستقلال كامل للقضاء ، وهذا لا يتوفر لدى الانظمة الشمولية كـ (نظام دويلة الانقاذ) الفاشلة هذا ..
إن اصدار القوانين الرئاسية و تكوين المفوضيات والهيئات لمحارية الفساد كما يدعي (النظام) ، ماهي الاّ « تستر » من نوع آخر وهي لعبة يجيدها هؤلاء ويبرعرن فيها ، الاّ انها لاتنطلى على احد .
.. بالله عليك ، ماذا تنتظر من هكذا (نظام) ، قضاءه تابع ، وبرلمانه مجرد هتّيفه وارزقيه ، وهيئاته مجرد موظفين لدي المؤتمر الوطني مهمتهم التطبيل للنظام (انظر شيخهم المدعو ابوزيد) ؟؟؟
اخ سيف الدولة قانون الثراء الحرام ده عملوه عشان واحد باع عربية وله واحد باع سكر او سجاير بشيك يقوم صاحب الشيك يشتكى للثراء الحرام . لكن ناس نافع وعبدالرحيم محمدحسين القانون ده مابشملهم