في تجليات محنتنا السودانية البشيرية.

د. عبدالوهاب الأفندي
في تجليات محنتنا السودانية البشيرية.. يجب التخلي عن وهم أن البشير جزءاً من الحل،لأنه هو المشكلة
(1) مررنا وكثير من أهل السودان في مطلع هذا الأسبوع بمحنة عصيبة حين واجه الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير التهديد بالاعتقال وهو يزور جنوب إفريقيا لحضور القمة الافريقية، وهو مصير لم ينج منه إلا بالهرب بتواطؤ من مضيفه الرئيس جاكوب زوما الذي كان سيصبح في ورطة أكبر لو وقع الاعتقال.
(2)
لم يكن مصير البشير هو سبب انزعاجنا، فالرجل يستحق الاعتقال وأكثر، ليس فقط جزاء وفاقاً لما قدمت يداه، ولكن لقاء حماقة السفر إلى بلد لا يأمن فيه على نفسه. وفوق ذلك، لقاء ما قصر في القيام به. فقد أتيحت له أكثر من فرصة لإخراج البلاد من أزمتها، ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه. ولكن ما حز في النفس كان تمريغ سمعة البلاد في الوحل، وتعرض الكرامة الوطنية للإذلال في شخص ممثل البلاد في المحافل الدولية.
(3)
فها هو الرئيس يضطر مرة أخرى للهرب كأنه لص مطارد، ولم يجد الفرصة حتى لإلقاء كلمته التي قطع آلاف الأميال لإلقائها، وبكلفة باهظة على دافع الضرائب المنهك. وليت هذا كان كل ما في الأمر، بل إن أيا من الزعماء الأفارقة لم يتضامن معه ولو بشطر كلمة. حتى رئيس زمبابوي سيئ الصيت روبرت موغابي، الذي رأس جلسات القمة، وأكثر في حديثه من لوم الامبريالية وتسلطها، لم يفتح الله عليه بكلمة واحدة في تأييد صديقه المطارد. الكل تحامى رئيسنا المحترم المحبوب تحامي البعير الأجرب.
(4)
أما من فتح الله عليهم بالنطق، مثل وزير العدل السنغالي، فقد طالب بتنفيذ أمر الاعتقال في حق الرئيس وألح على ذلك. وقد روت بعض المصادر أن بوتسوانا هددت بإنزال طائرة الرئيس واعتقاله إذا عبر أجواءها. ولا جدوى في هذا المجال لما صدر من تهديدات من وزير الخارجية السوداني الجديد باتخاذ إجراءات ضد الدول التي تؤيد أمر الاعتقال، لأن السودان ليس لديه ما يهدد به أصلاً.
(5)
مثل كل هذا الإذلال والمهانة كارثة وطنية بلا شك، ولكن الأدهى والأمر هو ما صدر عن الوزير ورئيسه وطائفة من المسؤولين من احتفال بهذا «النصر المبين»!! فإنها حقاً مصيبة المصائب أن يكون هم المسؤولين في بلد ما انتظار طائرة الرئيس كلما غادر البلاد، وتنظيم الاحتفالات والمسيرات ابتهاجاً بعودته، كأنه سيف الدولة قافلاً من قتال الروم. فهذه حقاً أم المهازل.
(6)
يجب أن نتذكر، بعيداً عن هذا الضجيج، أن مشكلة الجنائية الدولية و «الغرب» مع البشير وموغابي وحسين هبري وتشارلز تيلور ورايلي أودنغا أو أوهورو كنياتا وغيرهم تتعلق بما اقترفت أيديهم في حق مواطنيهم، وليس لثأر بينهم وبين الخارج. بل بالعكس، نجد هؤلاء يتهافتون على خدمة الغرب ويفتخرون بذلك. وقد اعترف وزير خارجية البشير ضمناً بذلك وهو يخاطب الصحافيين بعد عودة رئيسه الميمونة من «غزوة جوهانسبيرغ»، حين قال إن هنالك مجرمين كثر طلقاء، فلماذا يستهدف البشير دون غيره؟ فهو يعترف مشكوراً بأن رئيسه مجرم، ولكنه يعترض على ملاحقته دون بقية المجرمين. ولو أن كل مرتكب جريمة أصر على أن يمكث طليقاً حتى يعتقل كل مجرم آخر لبقيت السجون قاعاً صفصفاً.
(7)
لا بد إذن، وقبل كل شيء آخر، من مخاطبة لب المسالة، وهي أن هناك مواطنين سودانيين تعرضوا لأبشع أنواع القتل والتشريد، وملايين غيرهم شردوا، ولا يزالون مشردين تحت سمع الرئيس وبشره. ومن اعتدى على هؤلاء ليسوا نفراً من الجن، بل هم بشر معروفون بأسمائهم وأعيانهم. ورئيس البلاد إزاء هذا في واجد من أمرين: إما أنه متواطئ فيما وقع من إثم وظلم عظيم، كما هي تهمته، أو أنه عجز عن حماية مواطنيه والاقتصاص لهم ممن ظلمهم. وفي الحالين فهو لا يصلح رئيساً.
(8)
عندما يتعرض من يتحمل مثل هذه المسؤولية الجسيمة إزاء إزهاق أرواح بعشرات الآلاف، وإخراج الملايين من عباد الله المؤمنين من ديارهم بغير حق للمساءلة والملاحقة من أي جهة كانت، فلا يحق له أن يبحث في عيوب من يسائله عن جرمه. فليست هذه هي القضية. وإذا كان يعترض على الجنائية الدولية، فليختر جهة غيرها يحتكم إليها المظلومون.
(9)
خلاصة الأمر أن البشير يستحق ما يتعرض له من مهانة وإذلال، فهو بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير. ولكن البلاد لا تستحق ذلك. وعليه أصبح من الضرورة فك الارتباط بين الاثنين. فليس من العدل أن يتحمل الضحايا الوزر مرتين، مرة بالجناية ومرة بعقوبتها.
(10)
ما كشفت عنه التطورات الأخيرة هو ضرورة التخلي عن وهم أن عمر البشير يمكن أن يكون جزءاً من الحل، لأن الرجل هو عين المشكلة. لقد تعلقنا ومعنا كثير بأمل واهٍ حول إمكانية أن ينزل الرجل على حكم العقل، خاصة بعد أن دعا إلى الحوار وبشر به، واستجاب له غالب أهل السودان. ولا شك أن الوصول إلى حل بالتراضي يجنب البلاد كلفة الاضطراب وظلمة المجهول. ولكن يجب أن نعترف بأننا كنا على خطأ، وأن الرجل وبطانته لا خير فيهم. وآخر الدواء الكي كما يقولون. فلينصرف الرجل لخاصة شأنه مشكوراً، إذ يكفي ما اجترحت يداه في حق البلاد حتى هذه اللحظة.
❊٭ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
د. عبدالوهاب الأفندي
القدس العربي
لماذا يا افندي لا تقول الحقيقة بان مهوسيك الاسلاميين هم من يدير كل هذه الجرائم والبشير صنيعتكم وهو مازال يرتب الجرائم بمباركة حركتكم الاسلامية…عليك ان تقول نحن كاسلامين نستحق العقاب وينبغي ان نسلم السلطة الي الشعب ونخضع لمحاكمات مع البشير فقد عملت مع هذا النظام عندما كان يشرع بيوت الاشباح.
لماذا لا تقومون كاسلاميين بفعل واحد ضد هذا النظام ان كان لا يمثلكم ففي فترة الديمقراطية كنتم اشرارا تسممون الحياة المدنية ومازلتم تملكون القوة والسلاح والاسرار..عليكم ان كنتم صادقين ان تعيدو السلطة وتخضعوا للمحاكم. هذه الاكاذيب لن تنجيك من خزيك في الماضي وما تقوم به الان.
ويسالونك بكل جهل , والبديل شنو ؟ البديل قانون ونظام ولوائح وخطط يعمل الجميع على تطبيقها وحمايتها كفلذة الكبد . بهذا تقدمت الدول وتطورت . بعد ذلك فاليأتى الشيطان نفسه ليرأسنا . لا خوف حينئذ لانه سيجد نظام لن يسنطيع ان يحيد عنه قيد انملة لان هنالك قضاء مستقل سيحاسبه وبرلمان منتخب فيه ممثليين حقيقين عنا لم ياتوا بالتعيين كما هو الحال منذ الاستقلال وهم فى الحقيقة الحكام الحقيقيون لان الرئيس وطاقمه مجرد تنفذيون لما يشرعه ويأمر به نوابنا فى البرلمان ثم صحافة نراقب وتفضح كل فعل مشين اتى به اى فرد فى الدولة مهما علا شأنه . وبعد هذا سنجد ان البديل نحن .
بامانة انا ادعو كل الكتاب والصحفيين الاهتمام بشرح هذه الاجابة للناس بالطرق التى يرونها مناسبة فتلك نصف الثورة لو تعلمون
ليس البشير الكارثة وحدة الذي يحب ان ينصرف الي شانة الخاص كذلك حركة المتاسلمين التي هي اس البلاء عليها ان تغبر الي الابد بحانب مؤسسهاحسن البنأ وترمي بفضها وغضيضها في مزبلة التاريخ
اسمع كلامك اصدقك
تسلم و بس
كما جاء في المقال: اما أنه متواطئ فيما وقع من إثم وظلم عظيم، كما هي تهمته، أو أنه عجز عن حماية مواطنيه والاقتصاص لهم ممن ظلمهم. وفي الحالين فهو لا يصلح رئيساً.
بإستاذي هو المسؤول الأول والريس الأوحد وقائد الجيش وفريق وفوق كل ذلك إما هو متواطيء أو عاجز؟
بل هو كما قلت هو عين المشكله ولن يكون جزءا من الحل
يا ريت الكلام دا الناس تنسخه وتنزله للكيزان في كل مكان عل وعسى افوقو والغشاوة دي تروح.. طبعا المسترزقين بعملو فيها ما فاهمين..
لاحظت ان كثير من الناس غاضبون لهروب المجرم من محكمة جنوب افريقيا ولكن تذكروا ان الله يقتص للمظلومين في الدنيا والاخرة ونهاية البشير في لاهاي لهي احسن نهاية بالنسبة له فلا تعذيب ولا تجويع ولا سخانة ولا اعدام ولكنه لا يفقه ولعل الله اعد له نهاية يتمني معها لاهاي ولا يجدها يومئذ. اعلم ان الظلم قد طال ويئس الكثير من اصلاح هذه البلاد لكن لا بد ان ينظر كلا منا الي نفسه اولا فكل واحد يظن ان قبيلته خير من قبيلة اخيه ولونه اشرف من لون اخيه وجنسه اعلى من جنس اخيه وما ان يصيب بعض من المال او السلطة حتي يلبسه الكبر والغرور فتخيلوا نفسية وعقلية من جمع امر السلاح وكل بيت المال واعلي هرم السلطة وحوله منافقين زينو له سوء عمله وضيع دينه واخرته فلم يتبق له غير اطراف دنياه يتمسك بها ويعض عليها كالسعران
كنت اتمنى ان توجه رسالتك هذه الى قيادات حزبك الشيطانى , من الذى رشح البشير اخيرا ؟ هو الشيطان الاكبر على عثمان المعتوه و قال البشير هو الحل , على عثمان فصل الجنوب , على عثمان بدأ حريق دارفور و ال ٣٠٠ الف الماتو فى رقبة على عثمان , و على عثمان صاحبة فكرة الجانجويد و جلبهم من مالى و النيجر لحرب ناس دارفور , البشير دلدول كل هذه المصائب من على عثمان , كثيرون بلهاء حتى من الاخوان مغشوشين فى على عثمان و هو اخطر من ابن سلول , صاحب فكرة الارض المحروقه , احمد هارون كان اليد الباطشه لعلى عثمان- هنالك سؤال هل الكيزان اغبياء لترك البشير ديك العدة يخرب فى السودان و ليس لديهم البديل له؟ على عثمان يريد ذلك و لو كنت أكل كبده بشر مثل الاخوان لتمنيت ان اكل كبدته كما فعلت هند بنت عتبه
لماذا يعز على الافندى ان يقول انه يعتذر لانه كان من المؤيدين للبشير؟
ان ما يقوله فى هذا المقال انما هو من باب” النصيحة مرقت روحها” ربما غصبا عنه.
والجاب البشير رئيسا وذهب للسجن حبيسا .. جزء من الحل ام هو المشكل
ايها الافندي افتنا في عنزان اختلفا .. فدمرا ارضنا وقتلا شعبنا وقسما اوطاننا
حتي اليوم لا الترابي داير يعترف بذنبه ولاحواريه دايرين يعترفوا بذنبهم وجرمهم .. وبقوا دايرين يعلقوا كل الكوارث في رقبة البشير وحده
اي نعم البشير مجرم ويستحق كل سوء يصبه ولكن ماذا عن من اتي بالبشير وخطط له الانقلاب وسانده ودعمه الايستحق نفس ماسيحل بالبشير
ياكيزان العملتوا في السودان وشعبه من دمار وتخريب لايغتفر ولن ننساه ماحيينا ولن نعفو ونصفح عن كل من شارك هذا النظام ولو تعلق باسوار الكعبه
كنا كل ما كتب الدكتور الافندى مقالا سلخناه بألسنة حداد ولكن بصراحه بعد ان تحدث فى الbbc قبل يومين داعيا السودانيين للخروج لاسقاط الحكومه وبعد هذا المقال الذى تضمن اعتذارا فى السطرين الاخرين وان كان هزيلا الا انى لا اجد رغبه فى انتقاده وانا عن نفسى اقول لك يا الافندى رغم كل شئ مسامحنك عشان خاطر لم الشمل ووحدة ابناء الوطن و لكن بشرط ان لا يكون موقفك هذا ممثلا لموقف التنظيم الدولى للاخوان المسلمون بعد ان تخلى عنهم اتمنى ان تكون منطلقاتك وطنيه بحته ليس لها اى ارتباطات خارجيه كما اتمنى ان تكون الخطوه القادمه هى تخصيص ما تبقى من حياتك لمحاربة الجماعات المتأسلمه لانك الان اصبحت تدرك خطورتها على الانسانيه . حينها لامانع لدينا ان تكون رئيسا للسودان لنقل وتطبيق نموزج الدوله العلمانيه فى السودان بحذافيرها كالتى تعيش فيها الان
كلام جبُن الامام الحبيب من قوله؛ الافعال بخواتيمها شكرا لهذه الصحوة
هذا المقال قد ينبئ بارهاصات وربما كلمات سر بان الاسلامويين قد اتخذوا قرارا بتدبير انقلاب ضد البشير … و الليالى من الزمان حبالى.
تسلم استاذ عبدالوهاب الأفندي
.فقد مرت الأزمة وكعادتهم الكيززان شيعو الجنائية الدولية
.ما موقف الجنائية من السودان وما حدث؟
.وموقف الجنائية من جنوب أفريقيا؟
.
اقتباس ( وقد اعترف وزير خارجية البشير ضمناً بذلك وهو يخاطب الصحافيين بعد عودة رئيسه الميمونة من «غزوة جوهانسبيرغ»، حين قال إن هنالك مجرمين كثر طلقاء، فلماذا يستهدف البشير دون غيره؟ فهو يعترف مشكوراً بأن رئيسه مجرم، ولكنه يعترض على ملاحقته دون بقية المجرمين. ولو أن كل مرتكب جريمة أصر على أن يمكث طليقاً حتى يعتقل كل مجرم آخر لبقيت السجون قاعاً صفصفاً. ) انتهى
شكرا ياالافندى ولقوله المقتبس اعلاه تم استدعاؤه الى البرلمان لمساءلته ..
سلم تسلم صارت الي كشكش تسلم !
هذه هو القانون الأول من قوانين الطبيعة السياسية في شمال السودان !
أذن أذا أختفي الرئيس البشير من علي خشبة المسرح السوداني الي خشبة مسرح لاهاي , فسوف تفقد مراكز القوي الانقاذية مواقعها , وسلطتها وثروتها , وربما وجدت نفسها علي بروش سجون لاهاي والسودان !
بأختفاء الرئيس البشير , يتفكك نظام الانقاذ ( نظام الحزب الواحد والرئيس الواحد ) في ليلة واحدة , كما تفكك قبله النظام المايوي ونظام عبود ! وتصير دولة شمال السودان الجديدة الي قواعد طالبانية وشبابية وبن لادنية !
مراكز القوي الانقاذية تربط بقاء الرئيس علي قمة السلطة ( وبالتالي بقائها هي علي المسرح ) بأمر القبض الصادر من محكمة الجنايات الدولية ! تفعيل امر قبض الرئيس البشير بواسطة المجتمع الدولي يعني نهاية مراكز القوي , اذ سوف تبدأ في بل روؤسها ! وربما تقاتلت فيما بينها بعد القبض علي الرئيس البشير , فيزول ريحها !
أذن شطب امر قبض الرئيس البشير , أو علي الاقل , تجميده الي ان ترجع الوديعة الي صاحبها , يمثل ام الاولويات وابوها !
هذه هي المشكلة الحصرية لبلاد شمال السودان ولاهل بلاد شمال السودان !
الحركة إياها تصدت للقيادة، ولكن لا شيوخها وأولهم الترابي ولا علي عثمانها ولا كل اللحى من يملك البراعة منهم ولا أقصد البراعة في خبث التدبير الذي أتقنوه ومارسوه حتى فيما بينهم وإنما أقصد البراعة في الرؤيا والتي تخلق القادة العظماء الذين تستنهض بهم الأمم، البشير من صنعهم وقدإستطاع أن يقلب الطاولة عليهم مما يدل على تفاهتهم، هاهو البشير قد ضمن العسكر كما ضمن الإستقواء بالطائفية فمن هو الحسن ومن هو عبد الرحمن وغيرهم من النكرات التي ليس لديها تاريخ وليس لديها مؤهلات، ولا نستبعد كلام الأخ Shah أدناه فالسودان موعود بمزيد من النكبات ومؤامرات الإسلاميين.
اقتباس ( ولكن يجب أن نعترف بأننا كنا على خطأ، وأن الرجل وبطانته لا خير فيهم. وآخر الدواء الكي كما يقولون. فلينصرف الرجل لخاصة شأنه مشكوراً، إذ يكفي ما اجترحت يداه في حق البلاد حتى هذه اللحظة. ) انتهى
من بين السطور يمكن قراءة ان حبال الود قد انقطعت بين العسكر والكيزان
وان الاسلاميين قد قنعوا من خير فيهم ..
زول نصيحة مشكلة السودان ما البشير في الحركات المسلحة جابت السلاح دا كلو من وين لو افترضنا عندهم قروش التمباك كان يصلحو بيها بيوتهم وبقو احسن من ناس الخرتوم هههه
احسنت يا دكتور فقد قلت كلمة الحق
وكلا من يشكك في كلام الدكتور ويتباهى بانه معارض لللنظام عليه ان ياتي بافضل مما كتب الافندي
ومع انني اشكر الافندي على هذا الادانة لرئيس يدرك القاصي والداني بانه (غير عاقل) ولا يصلح ان يكون ولي امر لهذه الامة المكلومة
وعلى الحركة الاسلامية ان تعمل جادة على ازالته وان تتوب وترجع الى صوابها وتختار اسلوب الديمقراطية بعد ان فشل مشروعها الوهم الذي ظل يعتمد على شعار افرغ من فؤاد ام موسى – وان ما بني على باطل فهو باطل وماشاد الدين احد الى غلبه
وهنا اكد ان ما يجري من نكبات في السودان وخارجه سببه جماعة السامري التي لا تختلف في النازية في شعورها بانها تشكلت بامر السماء
واتمنى من الدكتور ان يقول كلمته في هذه الجماعة التي لا تعرف غير الوصول الى السلطة باساليب غير شريفة الامر الذي يجعلها في حالة عداء وصراع دائم مع كل من لا ينتمي لها – فهل من مراجعة لهذه الجماعة التي تعيش في حالة انفصام يصعب ان يجدزا له علاج فالخلل بنيوي طالما يبطنون خلاف ما يظهرون وطالما كل من قادتها وافرادها يعمل وفق هواه وتفسيره للدين وتنزيله على الواقع كيفما شاء – وطالما الجماعة تعمل في اطار عالمي لا يمكن ان تعود بالنفع للفرد نظرا لانها لا تعمل على حل مشاكله اليومية في اطارها الضيق وفق برامج ورؤية تتعامل مع الواقع – فماذا نستفيد نحن في الكلاكلة ان تخرج مظاهرة مؤيدة لمرسي بقيادة الزبير احمد الحسن في الوقت الذي نعاني من انقطاع الماء وازمة في الغاز – ولايسمح لنا ان نخرج لنعبر عن امتعاظنا لتجاهل المسؤولين لمطالبنا وهل كلمات والقاب مثل المرشد العام او الامين العام تقرب هؤلاء من الدعوة ام من السياسة –
الاخضر كل الخضر ان يتلبس التاجر ثياب السياسي واشد خطرا منه ان يتلبس السياسي ثوب رجل الدين او الواعظ فيفسد الدين ويفسد السياسة ويفسد المجتمع باسره
الافندى بالامس كان يدافع عن البشير؟؟؟؟؟المساله ليست عمر البشير
المساله انه سودانى يعنى يا الافندى السودانى مبادي وقيم واخلاق انا عاوز الافندى انا داير اسالك 1__من تكون محكمه الخرائم هذه
2__هل حاكمت رئس امريكا ولاريس خارجيتها ولا قادتها العسكريين فى بغداد
3__قونتناموا السجن الفى جزئره دوبا
4__فيتنام؟؟؟5__هوروشيما 5__سوريا 6-7-8-ووووووووولغايت ما نصل
فلسسسسسسسسسططططططييين
لو داير تعاقب عمر البشير والله والله عندنا محاكم فى السودان
وعندنا قضاه اتحداك ان تجد احسن منهم ولكن ممكن ان تجد مثلهم
بالامس اين انت من صندوق الانتخابات عمر البشير نافس الذين
امتنعوا عن التصويت بقصد او بغير قصد……القتال ما بجيب
خير للسودان وانتو الواحد فيكم بس ينضم السودان السودان
السودان يا دكتور جربنا ولقينا الكل بقول نفسي
لا فض فوك يا افندي ولا انكسر لك يراع لقد نطقت بالحق لو يسمعون , تسمع اذ ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
السؤال الذي حارت فيه الباب العقلاء هو كيف صبر شعب السودان على هذه المهذلة ربع قرن من الزمان !!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل ياترى مات الشعب السوداني كله وشبع موت ؟؟؟؟؟؟ ام ماتت فى دواخله الكرامة والعزة ؟؟؟؟؟؟ بعد ربع قرن اصبح رئيس البلد مثل الفار حينما يرى القط .. فيضطر لسلوك اي طريق .. كما قيل مثل الفار يمشي من شوك الى شوك … اللهم بحق هذا الشهر العظيم خلص السودان من هذا الهم بين ليلة وضحاها…
(( ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه. ))
اين بقية الاية يادكتور الا وهى ((..فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث..)) الاية
الكيزان – والأفندي من كبرائهم – ينفضون أيديهم من البشير و بطانته…
بعد أن قاموا – طوال 26 عاماً – باللعب بعواطف السودانيين لمصلحته…
مرة يرغبون الشعب بخدع مثل هي لله…حماية الاسلام…تطبيق الشريعة…الخ
و مرات يرهبونه…بالأساليب المعلومة للجميع….
الآن…
و بعد أن اتخذ البشير خطوات عملية لاقتلاعهم من السودان…بالاتفاق مع بطانته
و بعد أن اتضح له أنهم عاجزون عن حل مشاكل البلد…و حل محنته الشخصية…
بل بعد أن وضح له المستخبرون…أن توريطه في هذه المحنة … سببه الكيزان…
آ الآن…. يا كيزان… بعد نشفتم البلد….و جعلتوها طاردة…
فعلا كما قال عبد الوهاب الافندي كيف لمشكلة كعمر البشير ان تجد حلا لتخرج به الناس من ظلامها الدامس عمر البشير كشخص قام بالقفز واخطا فيه فوقع في مستنقع طيني فقام احدهم بنفس الخطا فقفز فوقع فوقه فغرق الاثنين معا
أنا ما عارف يا الافندى لكن أشهد بعيونى الاثنين وأضنينى الاثنين شفتك وسمعتك تتحدث الى احدى القنوات التلفزيونية عند صدور مذكرة اعتقال البشير وقد أدنت مذكرة الاعتقال بشدة, فربما تكون قد أعدت النظر لموقفك ذاك كما نرجو أن تكون قد أعدت النظر لانتمائك للحركة الاسلاموية المدمرة للفكر والوطن.
مقال في التنك ياود الأفندي,,,,, البشير هو المشكلة ويجب أن يذهب اليوم قبل الغد……. ولعلمكم هو جبان، منافق، كذاب، منحرف أخلاقيا وحرامي ,,, تلك الصفات هي من زملاء ورفاق عمل ودراسة!!!!!!
من حيث المنطق يتبادر سؤال الى ذهن اي من يقرا دكتور الافندي .. اين الشعب السوداني من كل الذي يجري ويحدث اليس هو المعني بالامر ؟
وتاتي الاجابة بان حزب المؤتمر الوطني مارس ابشع واقسى التعذيب لاي صوت يرتفع حتى ان الخروج للشارع محتجا وسلميا فان عقابه الموت كما حدث في سبتمبر 2013م .. ولكن ايضا ليست هذه الاجابة الشافية الكافيه فان تبذل الارواح في سبيل الاوطان فهذا شئ مباح ةلكن جزء ايضا من هذه النكسة سببه حزبي الامة والاتحادي وبقية الاحزاب حيث استطاع حزب المؤتمر الوطني ان يهين كل هذه الاحزاب وحرمانها حتى من تنفس الهواء فانقلبوا الى ارزقية بقدرة قادر يعملون تحت المؤتمر الوطني
كلام جميل ونقد بناء نقول بعد هذه الفضائح الدبلوماسي التى وقع فيها السودان ونقول انه ارتكب ما ارتكب من جرائم الدبلوماسيه الدولي العالميه تسخر من شعب لا يقول ارحل ولا يطلع إلى الشارع إلى ليقول كلمته لكن نقول كيف هرب الرئيس كيف ركب الطائرة هل هناك جهة قدرت ان تحميه ما هو المسار الدول اذا كان كل هذه الدول اعترفت بتوقيفه اذا مر باراضيها
يا خسارة الدبلوماسيه السودانيه فى شخص وزير الخارجيه الذى تنهار دموعه بكاء بنت دوابه سعاد الفاتح فرحه بالبطل العائد من الهروب انتكاسه اضيفها إلى قول الدكتور الافندى
شكرا الدكتور الأفندي لم تترك شاردة ولا واردة في الفيلم الهندي ” البشير في جوهانسبرج” اننا حقا في حاجة إلى الموضوعية والوعي الجمعي ان كنا نريد التغيير والكارثة الكبرى هو تفكك مؤسسات الدولة الجيش والشرطة والخدمة المدنية وفي حالة إسقاط النظام أو انهيارها سوف يتحول السودان إلى ليبيا اليوم وربما بقدرة قادر يستولي على السلطة رجل مثل حميدتي لا علم ولا دين وانتماء مثلما حدث في مصر إبان استيلاء المماليك على السلطة.
اجمل واشجع واوضح كلام قرأته لسوداني منذ ربع قرن
بارك الله فيك
هذا يجب ان يكون برنامج المعارضه
الأفندي يتقدم كل يوم
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين.
علي عجب أول معلق هنا هو من فهم الموضوع وحركات الأفندي . . الأفندي ده زي الشايت ليهو بلنتي يعاين في الزاوية اليمين عشان يغش الحارس والشعب ويلصقوا الجرائم في بشة ويشوت في اليمين ويملصوا الكيزان جماعتو من المسئولية . . لكن نبشرك . . إنتوا وقعتوا والمناظر في مصر والدعايات في تركيا والفيلم حيكون في السودان . .
الحمدالله … استيقظ الدكتور الافندى بعلمه ودافع عن الشعبه والوطنه …. وقال كلمته بواضح ……. يا البشير كفاية يلا اترك الكرسى ….. حواء سودانية والدة ….. كفاءنا المحن.
للافندي وامثاله من الاسلامويين اس البلاء. وام المصايب بعدد ايه جيت تحكي ووومعلوم عنكم الانتهازيه وركوب الموجه زاكرة الشعب لم تهرم ولو اصبح الاسلامويين الان غبر مرغوب فيهم للمستجدات فلا داعي لاددعاء البطولات اتم ابشع من مانتص ور بانانيتكم وحبكم للسلطة
الاخوان المسلمين هم مشكلة السودان وجثالة القوميين العرب التي صنعت الانقاذ
هسي ده نسميهم شنو كلام سمعناهو قريناهو مليون مرة الجديد شنو .. وبعدين انت النظام كنت من عرابه هسي بقى كخه
اهل السودان توصلوا لوقف اطلاق النار ومؤتمر قومى دستورى باشراف حكومة الوحدة الوطنية وعطل ذلك الحلم انقلاب الحركة الاسلاموية بت الكلب وبت الحرام العاهرة الداعرة بل هي تستحق اقذر من عذه الالفاظ والله على ما أقول شهيد والف مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى الاسسوها في وادى النيل!!!!
الافندي سـوليهـو جـضـوم كان قاعد في السودان كنا نقول لفح ليهو حاجة أو أكل حاجة غلط مثل جماعته الكيزان الذين لا يعرفون الحرام من الحلال – يعني ماعندهم قشـه مرة..
غشيتهم اللعنة جميعا حتى من تاب منهم..
والجاب البشير رئيسا وذهب للسجن حبيسا .. جزء من الحل ام هو المشكل
ايها الافندي افتنا في عنزان اختلفا .. فدمرا ارضنا وقتلا شعبنا وقسما اوطاننا
حتي اليوم لا الترابي داير يعترف بذنبه ولاحواريه دايرين يعترفوا بذنبهم وجرمهم .. وبقوا دايرين يعلقوا كل الكوارث في رقبة البشير وحده
اي نعم البشير مجرم ويستحق كل سوء يصبه ولكن ماذا عن من اتي بالبشير وخطط له الانقلاب وسانده ودعمه الايستحق نفس ماسيحل بالبشير
ياكيزان العملتوا في السودان وشعبه من دمار وتخريب لايغتفر ولن ننساه ماحيينا ولن نعفو ونصفح عن كل من شارك هذا النظام ولو تعلق باسوار الكعب.
(شكرا ليك يا خالد حسن، لن ننسى ولن نغفر لهم جريمتهم مهما طال الزمن، وكفــــــى)
حاجه عجيبه
لما لا يدكر علي عثمان …نافع ..الجاز …وقبل كل هؤلاء كبيرهم الساحر الساخر
عمر البشير لم يكن الا عسكري ينفد في خطط شياطين الانس
ما كشفت عنه التطورات الأخيرة هو ضرورة التخلي عن وهم أن عمر البشير يمكن أن يكون جزءاً من الحل، لأن الرجل هو عين المشكلة. لقد تعلقنا ومعنا كثير بأمل واهٍ حول إمكانية أن ينزل الرجل على حكم العقل، خاصة بعد أن دعا إلى الحوار وبشر به، واستجاب له غالب أهل السودان. ولا شك أن الوصول إلى حل بالتراضي يجنب البلاد كلفة الاضطراب وظلمة المجهول. ولكن يجب أن نعترف بأننا كنا على خطأ، وأن الرجل وبطانته لا خير فيهم. وآخر الدواء الكي كما يقولون. فلينصرف الرجل لخاصة شأنه مشكوراً، إذ يكفي ما اجترحت يداه في حق البلاد حتى هذه اللحظة.
قمة الدبلوماسية يا دكتور محلك الخارجية فى الديموقراطية القادمة!
لو كنت صادقا لقلت محنتنا الكيزانيه ولكن تريد ان تنجو انت وتنظيمك من اسوء فتره في تاريخ وطن
الا لعنه الله علي الظالمين المنافقين
مشكلة السودان الكيزان قاطبة دون فرز من الترابي للبشير لعلي عثمان و مصطفى عثمان و حتى الأفندي و غازي – إلى مزبلة التاريخ
لن يرحمكم التاريخ، بررتم ما لا يبرر و ظلمتم الناس و قطعتم الأرزاق و تمكنتم في الأرض و خربتم النسيج الإجتماعي و فصلتم الجنوب و آويتم الإرهابيين فإلى مزبلة التاريخ
التوبة النصوح تكمن في التخلّي باطناً و ظاهراً عن فكر جماعة الإخوان المسلمين لأنّه أصل الداء و ما سوى ذلك ليس إلّا ذرّ للرماد على العيون أو صحوة منقوصة لا يؤتمن صاحبها من أن يرتكس في “أوّل لفّة”.
المشكلة ليست البشير بل المشكلة ما يحمل البشير من فكر إقصائي شبّ عليه و شاب.
كلام شجاع وجيد من الدكتور الافندى ولا يعيبه الا بعض الاخطاء النحوية مثل الذى فى السطر الاول ( يجب التخلى عن وهم ان البشير جزءا من الحل) فالبشير اسم ان منصوب وجزء خبر ان مرفوع وليس منصوبا كما فى المقال