انتشار السلاح في أميركا.. ضحايا بالعشرات

أبوظبي – سكاي نيوز عربية
وقعت في الولايات المتحدة الأميركية الكثير من عمليات القتل ذهب ضحيتها العشرات من الناس، وذلك لانتشار السلاح فيها.

ورغم كثرة عمليات القتل التي ترتكب على الأراضي الأميركية، إلا إن القانون يسمح بامتلاك السلاح، وذلك بموجب الدستور الأميركي الذي يحمي جماعات الضغط “اللوبي”، ومن بينها لوبي تجارة السلاح.

كانت آخر عمليات القتل تلك التي وقعت في كنيسة تشارلستون وراح ضحيتها 9 أميركيين من أصول إفريقية، وصنفتها وسائل الإعلام الأميركية بأنها “جريمة كراهية”.

مرتكب الهجوم شاب أبيض في الحادية والعشرين من عمره، وكان يرتدي شارة الفصل العنصري، الأمر الذي دفع البعض إلى المطالبة باعتبارها هجوماً إرهابياً.

من بين أكثر الهجمات الدموية في الولايات المتحدة، ذلك الهجوم الذي وقع في جامعة فيرجينيا تيك ببلاكسبيرغ، في السادس عشر من أبريل 2007، وقتل فيه 33 شخصاً.

كذلك وقع هجوم في مدرسة ساندي هوك بنيوتاون في ولاية كونيكتيكت في الرابع عشر من ديسمبر 2012، وقتل فيه 28 شخصاً، وفي مدينة كيلين في تكساس، قتل 24 شخصاً في هجوم في السادس عشر من أكتوبر 1991.

وفي الولاية نفسها قتل 13 شخصاً في هجوم في فورت هود في الخامس من نوفمبر 2009.

وفي مدينة أورورا بكولارادو قتل 12 شخصا بهجوم في العشرين من يوليو 2012، بينما قتل 15 شخصاً في هجوم في بلدة ليتل تاون في الولاية نفسها في العشرين من أبريل 1999.

وشهدت العاصمة واشنطن مقتل 13 شخصاً بهجوم في السادس عشر من سبتمبر 2013.

الشكل المرفق مع الموضوع يحدد المناطق التي شهدت مقتل 10 أشخاص فأكثر في الولايات المتحدة منذ عام 1991.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..